نحات سوري ينجز أكبر سبحة من الصخر الطبيعي

2010-03-13









يوشك النحات السوري محمد رستم
على انجاز نحت اكبر سبحة مصنوعة مــــن الـــحـــجـــر الــصــخــري
الطبيعي في مدينة صور وقــد ضمنها ارزة لبنان والهلال والصليب تجسيدا للعيش
المشترك الــذي آمــن به والــذي يتميز به لبنان، آملا في ذات الوقت ان
تدخل موسوعة غينيس كأكبر سبحة في العالم.

يبلغ وزن السبحة حوالي 5 اطنان وطولها 12 مترا وتتألف من 33 حبة طول
الواحدة منها 45 سم وعرضها 33 ســم وشــواهــدهــا الاثــنــان تبلغ سماكة
الواحد منها 12 سم بقطر 30 سم، اما طول المئذنة والتي تتألف من ثلاثة فروع
يبلغ كل فرع منها 125 سم مربوط بسلسلة من الحبيبات صغيرة الحجم تتوسطها
الارزة اللبنانية وعلى جانبيها الــهــلال والصليب اللذان يرمزان الى العيش
المشترك.

ويقول رستم ان الفكرة راودتــه بينما كــان يعمل على نحت صخرة بداخلها
هــلال وصليب حيث اراد ترجمتها على شكل كبير تقديرا للبنان الذي يمثل العيش
المشترك بين مسلميه ومسيحييه، وطورها كي تكون اكبر سبحة مصنوعة من الحجر
اللبناني العرسالي في العالم، آملا ان تدخل موسوعة غينيس فتساهم في تنشيط
السياحة في مدينة صور ومنطقتها، اذ قرر ان يقدمها للبلدية لتكون معلما مــن
معالم المدينة الجميلة.

وأوضح رستم ان العمل بها بدأ منذ خمسة اشهر تقريبا وقد شارفت على
الانتهاﺀ اذ لا يحتاج لاكثر من اسبوع فقط كي تنجر بالكامل، مشيرا الى ان
بعض العمال ساعدوه نظرا لوزن الاحجار الثقيلة بينما نــوه رئيس اتحاد
بلديات قضاﺀ صور عبد المحسن الحسيني بهذه الخطوة لرستم شاكرا اياه باسم
ابناﺀ صور هذه البادرة الجميلة، مؤكدا اننا سنجد لها المكان المناسب في
الحديقة العامة لتكون معلما فنيا فريدا.

ولها 7 أمتار باستخدام 180 ألف حبة خرز صغيرة


تمكن
شاب أردني من حياكة سبحة، طولها سبعة أمتار، ويسعى الشاب إلى تسجيل إنجازه
في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، كأطول سبحة في العالم.

وقال الأردني فارس حسن الفارس، إنه بذل جهداً كبيراً حتى أنجز السبحة، إذ
كان يعمل بمعدل 12 ساعة يومياً نحو عام ونصف العام، مشيراً إلى أنه استخدم
نحو 180 ألف حبة خرز صغيرة في السبحة، إذ حاكها لتغطي 131 كرة متوسطة
الحجم، تتألف منها حبات السبحة و"الشهادتان".

وعزا الفارس تطريزه الكرة الأولى من السبحة بعلم الإمارات إلى حبه لها،
مضيفاً أنه زيّن كرات السبحة الأخرى بأسماء الله الحسنى، ونقش أسماء الرسل
على حبات «الشهادتين»، فيما أخذت نهاية السبحة، التي صنعت بأطوال مختلفة،
شكل ثريا.

ورسم الشاب الأردني، الموجود حالياً في الإمارات، أشكالاً هندسية على كرات
السبحة، استوحاها من نقوش إسلامية بألوان مختلفة أبرزها الأبيض الذي شكل
القاعدة، في حين وُشحت الكرات بألوان الأصفر والأزرق والأحمر، وتم اختيار
اللون الذهبي ليزين الحبال الواصلة بين الكرات، التي يحتوي كل منها على 100
خرزة.