أختيار ساعة اليد المناسبة

الساعة
رفيقة يصعب عليك الاستغناء عنها ، وكلنا يعرف أن الاشياء القديمة في
حياتنا تشكل جزءاً لايتجزأ من ثقافتنا الشخصية .. لذلك ثمت تساؤل ، كيف
يمكنك أختيار ساعة اليد المناسبة ؟
عادةً ، إختارك لارتداء الساعات
العادية حسب نوعية ملابسك والمكان الذي تودين الذهاب اليه ، بل وحسب حالتك
النفسية أيضاً ، ومن الطبيعي ان الساعات الكبيرة الحجم ، أو ذات المظهر أو
الماركات الرياضية هي لفترة الصباح ، اما الأصغر حجماً وذات الألوان
المعدنية من ذهبي أو فضي ، أو الساعات المطعمة بالفصوص الماسية فهي تناسب
المساء ، والصيحات الكثيرة والمنتشرة الآن في حجم كبير وشكل الساعات أصبحت
هي التي تقرر الوقت الذي يجب أن نرتديها فيه ..أما بالنسبة إلى التفكير في
إقتناء ساعة قيمة فهذه مسالة أخرى . وهذا الاتجاه في التفكير غالباً
مايرتبط لدى النساء بمناسبة بعينها ( خطبة ، زواج ، ترقية في العمل ) ،
ويتطلب مظهراً بعينه . كما أن نوع الساعة هو الذي يحدد الوجهة التي
ستتوجهين اليها .ولكن الساعة الميكانيكية هي الأطول عمراً ، والأسهل في
الاستعمال ، وهي أيضاً من نتاج عمل دقيق . وعند أختيار الساعة ستجدين أن
منها ما تتم تعبئتها بشكل آلي ، وأخرى يدوية . ومن المعروف أن التعبئة
اليدوية كثيراً ماتسبب بعض الضيق ، وعليك أيضاً تذكر ضبطها وتعبئتها يومياً
أو أسبوعياً ، هذا في حالة اقتنائك ساعة واحدة ، أما إذا ما زاد العدد
لديك مع العديد مع الوقت فهي مشكلة حقيقية . أما عن الصعوبات التي يجب أن
تعرفينها قبل شرائك ساعة جديدة ، فهي دائماً تكمن في عدد الاضافات التي يتم
تزويد الساعة بها ، غير أن الساعة الميكانيكية في معظم الاحيان تضبط
تلقائياً حتى فيما يخص السنوات البسيطة والكبيسة ، وبسهولة يمكن التوفيق
فيما بين توقيتين ، غير أن الخاصة الأخيرة لاتهم سوى السيدات اللواتي يعملن
في مجال السياحة ، أو للمرأة كثيرة الأسفار بحكم عملها أو عمل زوجها . من
جهة أخرى فإن كثرة الاضافات لا تمنح الساعة اللمسة الانثوية بالمعنى
المتعارف عليه . هناك مشكلة أخيرة يمكن أن تواجهيها عند أقتنائك ساعة قيمة ،
وهي كيف يمكن أن تطمئني إلى أن هذه الساعة حقيقية وليست مزيفة ؟ هنا يؤكد
الخبراء أهية شراء الساعة من مكان معروف وموثوق ، ويفضل الشراء من المحال
الكبيرة والشهيرة في هذا المجال .