قالت اسرة جزائرية إن "الملائكة ختنت طفلها البالغ من العمر 3 سنوات" عند آذان الفجر </A>بأحد الأيام، مشيرةً أنهم اكشفوا ذلك بعد أن بدأ الطفل بالصراخ.
وذكرت الصحيفة "النهار" الجزائرية اليوم الأحد أنها انتقلت إلى اسرة الطفل وليد لكي تكشف حقيقة ادّعاء الأسرة الجزائرية.
وقالت الصحيفة إن عم الطفل استقبلهم في منزلهم بمدينة الجلفة الجزائرية.
وروى العم للصحيفة كيف أنه علم بهذه الواقعة بعد أن اتصلت به والدته، وقالت له "إن الملائكة ختنت ابن أخيك وليد بطريقة غريبة". وأضاف المتحدث أنه بعد أن وصل للمنزل وجد ابن أخيه كان نائما، ليصحو وهو يبكي، وبمجرد أن تفطنت له أمه لتفقده، وجدت ابنها مختَتنا، وقطرات قليلة من الدم على فخذيه.
وكشف عم وليد "أن وليد طلب منّي وبإلحاح أيامٍ قبل الحادثة أن أختنه"، ولكنه استدرك، مضيفا "ولكن سبقتني قدرة الله إلى ذلك". وقال الطفل وليد وهو يتهدج بعباراته التي ما زال يتعلمها بسبب حداثة عمره إنه ورغم صغر سنه يحفظ سورا من القرآن الكريم. وما تزال حادثة "وليد" تشغل شوارع وبيوت قرية "حاسي بحبح" بمدينة الجلفة، والكل يردد عبارة "إنه على كل شيء قدير"، بحسب الصحيفة الجزائرية.
في المقابل ينصح طبيب أهل الطفل الجزائري بسرعة الكشف عليه؛ للتأكد من أن ما تعرض له ليس مرضا جلديا أو جنسيا أصاب ذكره، مشيرا إلى أنه من السيناريوهات الأكثر رجاحة أن يكون الطفل عبث بظفره في ذكره فأصابه، أو تسبب في قطع فتلته.
والخِتان هي عملية خَتن فتلة الذَّكَر أي إزالته، والعادة منتشرة بين كثير من الأجناس والشعوب، ومنهم الفراعنة واليهود والعرب قبل الإسلام. وأمر إبراهيم -عليه السلام- بالختان وختن أبناءه وأوصاهم به، وعلى ذلك سار المسلمون الآن، حيث إن الإسلام وصاهم به.