الدوم والقرنبيط .. وصفة رائعة لمرضى السكري
مرض السكري .. هو ارتفاع في نسبة السكر بالدم، وهي حالة مزمنة تنتج عن
نقص جزئي أو كلي في هرمون الأنسولين وهو عبارة عن هرمون تفرزه غدة
البنكرياس ليقوم بمساعدة السكر في الدم للدخول الى خلايا الجسم حيث يتحول
إلى طاقة تساعد الجسم على الحركة.
فعندما يقل الأنسولين في الجسم فإن السكر يزيد في الدم، ولا يستطيع الجسم الاستفادة منه، ولذلك نراه يظهر في البول.
وقد
أكد الأطباء أن هؤلاء المرضى يمكنهم الصيام بأمان بل قد يفيدهم خاصةً أن
كانوا من أصحاب الوزن الزائد لأن الصيام سيساعد على تقليل الوزن ولكن عليهم
الالتزام بكميات ونوعيات الأكل المسموح بها أثناء الأيام العادية مع
مراعاة تقسيم الفترة ما بين الإفطار والسحور ليتم تناول ثلاث وجبات خلالها
على فترات متساوية على أن تكون وجبة السحور متأخرة ومتكاملة غذائياً.
الدوم والعرعر.. مشروبات تخفض سكر الدم
توصل
فريق بحثي بالمركز القومي للبحوث في مصر إلي فاعلية بعض المواد الطبيعية
لخفض نسبة السكر بالدم والتي تم استخلاصها من أربع نباتات مصرية هي الدوم
وكف مريم والسموا والعرعر.
وأكد الباحثون أن هذه النباتات ساعدت علي زيادة معدلات بناء خلايا البيتا المسئولة عن إفراز الأنسولين.
ومن
خلال الدراسة التي أجرتها الدكتورة شريفة حسين والدكتورة حليمة سيد أستاذ
مساعد بقسم بيولوجيا الخلية والدكتورة أمل عبد العظيم باحث بقسم علوم
الأطعمة والتغذية بالمركزعلي فئران التجارب وذلك بعد إصابتهم معملياً
بالسكر ثم تقسيمهم إلي مجموعات و حقن كل مجموعة بمحلول من المادة الفعالة
التي تم استخلاصها من كل نبات علي حدة مع عمل مقارنة لهذه المجموعات
بالمجموعة الضابطة.
وأظهرت نتائج الدراسة انخفاضاً معنوياً واضحاً
في نسبة السكر بالدم لدي الفئران التي عولجت بالنباتات الأربعة، حيث وصلت
نسبة السكر لديهم إلي المعدلات الطبيعية مع كل من نبات السموا والدوم.
وأثبتت
الدراسة تزايداً واضحاً في معدل بناء خلايا بيتا المسئولة عن إفراز
الأنسولين والتي تم تكسيرها بتأثير مرض السكر, كما لوحظ تحسناً كبيراً في
جميع أعراض الإضطراب والخلل التي تصيب خلايا الجسم بتأثير مرض السكر وظهر
ذلك في حدوث انخفاض معنوي في نسبة الإختلالات الكروموسومية في الفئران
المعالجة بهذه النباتات وارتفاع نسبة النشاط الإنقسامي للخلايا, كما ظهر
تحسناً واضحاً في أنظمة التنفس للفئران مما جعلها مماثلة للفئران
السليمة.
وتبين من خلال الدراسة التأثير الإيجابي للنباتات
الأربعة في زيادة نسبة الأجسام المناعية بالجسم، مما يعطي دليلاً واضحاً
لتأثيرها الفعال في تقوية الجهاز المناعي, كما أظهرت النتائج أنها تقلل
بدرجة كبيرة نسبة الدهون والكوليسترول بالدم وكذلك الجلسريدات الثلاثية.
القرنبيط والجزر ..أغذية تخفض السكر
تعتمد
كثير من الأسر المصرية علي الوجبات الجاهزة السريعة المحتوية علي نسب
كبيرة من الدهون والنشويات، مما يؤدي إلي السمنة المفرطة وما يترتب عليها
من أمراض خطيرة كالسكر والقلب والسرطان.
ويؤكد الباحثون أهمية تناول
الغذاء الطبيعي المحتوي علي الألياف والتي تتوافر في الخضر والفاكهة
والخبز الأسمر, مشيرين إلى أن الألياف لها تأثير فعال في خفض مستوي السكر
بالدم وأنها تحسن من امتصاص وهضم المواد السكرية بالجسم.
وأوضحت
الدكتورة ثريا البطران أستاذ مساعد الكيمياء الحيوية بشعبة الهندسة
الوراثية بالمركز، أن انخفاض كبير في مستوي الجلوكوز والكوليسترول في
مجموعات فئران التجارب المصابة بالسكري بعد إعطائها حوالي200 ملليجرام من
الألياف لكل كيلو جرام من وزن الجسم وذلك في الأسبوع الثامن من إعطاء
الألياف.
وترجع الباحثة أهمية الألياف إلي أنها تعطي إحساساً
بالشبع وبالتالي تقل فترات تناول الطعام مما يقلل من إفراز البنكرياس
للأنسولين اللازم لهضم كميات الطعام الكثيرة.
وتؤكد الدكتورة ثريا
البطران أن الألياف لها خواص طبيعية وكيميائية مفيدة في الوقاية من سرطان
القولون, وذلك من خلال اتحاد المواد المهضومة التي تسمي "كوليت" مع
بكتريا الأمعاء اللاهوائية منتجة مادة يطلق عليها "دي أوكسي كولات" التي
تمتص وتخرج مع البراز, ومن المعروف علمياً أن بقاء هذه المادة بالجسم
فترات طويلة يسبب السرطان.
وتفيد الألياف أيضاً في عمليات الهضم
لأن من أهم خواصها أن واحد جرام من الألياف يتحد مع 15 جراماً من
الماء, وهذا يعني أن الغذاء العالي الألياف يجعل فضلات الجسم أسهل في
حركتها وإخراجها من الأمعاء نتيجة احتوائها علي كميات كبيرة من الماء,
وذلك يعتبر مليناً طبيعياً لحالات الإمساك، كما تساعد الألياف علي راحة
وانبساط جدار القولون ومنع حدوث الاختناقات به، وبالتالي يسهل مرور وحركة
الفضلات بالأمعاء ، مما يمنع الضغط علي جدار القولون ومن ثم يحمي من
القولون العصبي.
يذكر أن أهم الأغذية الغنية بالألياف هي القرنبيط والجزر والثوم والينسون والحبة الكاملة من القمح.
وإليك هذه الخطوات البسيطة
ـ عجل الإفطار واحرص علي تناول السحور دائما وتأخيره إلي اقصي حد ممكن.
ـ قسم كمية طعامك إلي أربعة أجزاء, الإفطار, السحور وتناول وجبتين خفيفتين بينهما.
ـ مارس نشاطك اليومي كالمعتاد مع أخذ قسط من الراحة في فترة الظهيرة.
ـ
احصل علي كفايتك من السوائل في صورة مشروبات كشوربة اللحم أو الفراخ,
عصير طماطم, لبن, عصير خضراوات, عصير ليمون, شوربة العدس
والخضراوات.
ـ تناول الأغذية المحتوية علي نسبة عالية من الماء
ضمن مكونات وجباتك الغذائية كالحليب, والأنواع المناسبة ـ الشوربات,
والخضراوات والفاكهة الطازجة ، و تجنب السكر والملح والأغذية المالحة.
ـ
احرص علي تناول الأغذية المحتوية علي كمية من الألياف الغذائية ضمن مكونات
الوجبات مثل البقوليات والخضراوات والفاكهة الطازجة والخبز البلدي,
لأنها تبطئ من ارتفاع مستوي السكر بالدم بعد تناول الطعام, وتحسن من
حساسية الانسولين, وتعمل علي زيادة عدد مستقبلات الانسولين بالجسم,
بالإضافة إلي أنها تجنبك الامساك وتعطيك الاحساس بالشبع.
ما
يحرص عليه البعض بإضافة قليل من القرفة إلى أطباق الحلويات أو إلى
المشروبات الساخنة المُحلاة، هو سلوك صحي، وفق ما تُؤكده الدراسات الطبية
الحديثة والتي صدر آخرها للباحثين من السويد في عدد يونيو الحالي من
المجلة الأميركية للتغذية الإكلينيكية. وهو ما يُضاف إلى جملة من الدراسات
الطبية الحديثة، التي بحثت في الجدوى الإيجابية لإضافة القرفة إلى طعام
الإنسان في السعي لخفض ذلك الارتفاع الصاروخي في نسبة سكر الدم عقب تناول
المشروبات أو الأطعمة المحتوية على السكريات، كما عرضه ملحق الصحة
بـ«الشرق الأوسط» ضمن أعداد مارس من العام الماضي.
ووجد
الباحثون من مستشفى مالمو الجامعي بالسويد أن إضافة كمية قليلة من
القرفة، لا تتجاوز حجم ما يملأ ملعقة الشاي، إلى حلوى البودينغ المصنوعة
من دقيق الأرز، قد أدى إلى خفض حدة الارتفاع في نسبة سكر الدم لدى مجموعة
من الأصحاء الذين تمت تجربة الأمر عليهم.
* قدرات القرفة
*
هذه النتيجة، وإن كانت متوافقة تماماً مع نتائج دراسات طبية سابقة عديدة
في إثبات قدرة مكونات القرفة على خفض نسبة سكر الدم، إلا أن هذا الكلام
العلمي الثابت لا يعني تلقائياً أن يعتمد الناس على تناول القرفة بدلاً من
أدوية معالجة السكري التي يصفها الأطباء ويتابعون مفعولها، بل تعني أن
إضافة القرفة إلى وجبات الحلويات أو المشروبات المُحلاة هو من السلوكيات
الغذائية الذكية التي يحرص الإنسان على ممارستها كإحدى وسائل الوقاية من
ارتفاع نسبة سكر الدم، سواء لدى الأصحاء أو لدى مرضى السكري. وهذا يُضفي
مزيداً من المصداقية والاطمئنان إلى جدوى اعتياد البعض على تناول القرفة
وحرصهم على إضافتها إلى مكونات غذائهم اليومي، بنسب وكميات معتدلة.
لكن
من جانب آخر، لا يعني إثبات فائدة القرفة في خفض سكر الدم، أن يأخذ مُعد
الحلويات راحته، كما يُقال، بإضافة أكوام السكر إلى المعجنات، ويخدع
زبائنه بمجرد اهتمامه بإضافة كمية من بودرة القرفة فوقها أو ضمنها، كوسيلة
صحية للحماية من تأثيرات تلك السكريات. وقامت الدكتورة جوانا هليبواكز،
الباحثة الرئيسة في الدراسة، وزملاؤها الباحثون بمتابعة تناول 14 شخصا من
الأصحاء لوجبة من حلويات البودينغ المصنوعة من الأرز. وتم قياس نسبة سكر
الدم لدى كل المشاركين في الدراسة، قبل وبعد تناول تلك الحلويات خالية من
القرفة وأيضاً قبل وبعد تناولها ممزوجة بالقرفة، وذلك في فترات زمنية
متعاقبة. ولاحظت الباحثة من مقارنة نتائج تحليل سكر الدم، بصفة متكررة
خلال الساعتين الأوليين بعد تناول إما البودينغ الخالي من القرفة أو
البودينغ المعزز بالقرفة، أن نسبة الارتفاع في سكر الدم كانت منخفضة عند
تناول القرفة.
* دور صحي
*
وقال الباحثون إن احد التعليلات لمجريات ما حصل هو عمل القرفة على إبطاء
حركة المعدة في دفع الطعام إلى الأمعاء، ما أدى إلى عدم امتصاص الأمعاء
لكل السكريات في تلك الحلوى دفعة واحدة أو خلال مدة قصيرة.
والجديد
الذكي في هذه الدراسة السويدية هو إثبات هذا الأثر الفاعل للقرفة على
حركة إفراغ المعدة «gastric emptying» محتوياتها إلى داخل الأمعاء
الدقيقة. وهو ما استخدم الباحثون فيه تقنية الأشعة فوق الصوتية لتصوير
حركة المعدة والأمعاء. ولاحظوا من نتائج تلك الصور أن تناول القرفة ضمن
وجبات الحلويات عمل على إبطاء إفراغ المعدة بدرجة واضحة مقارنة بعدم تناول
القرفة. وهو ما أدى إلى بطء توفر كميات عالية من السكريات في الأمعاء،
وبالتالي عدم حصول ارتفاع صاروخي، كما هو متوقع عادة، في نسبة سكر الدم
بعد تناول الوجبات الغذائية الغنية بالسكريات. لكن السؤال التالي والمهم
هو: هل من المناسب لمرضى السكري، وليس الناس السليمين منه، أن يتناولوا
القرفة، ويبدأوا بإضافتها إلى وجباتهم الغذائية لنيل هذه الفائدة في خفض
نسبة ارتفاع سكر الدم؟
والواقع
أن الباحثة هليبواكز أجرت دراسة صغيرة على مجموعة من مرضى النوع الثاني
للسكري. ووجدت من نتائجها أن إضافة هؤلاء المرضى، بهذا النوع من السكري،
للقرفة إلى وجبات طعامهم لمدة 40 يوماً أدى إلى خفض نسبة سكر الدم، كما أدى
أيضاً إلى خفض نسبة الكولسترول. لكن تلك الفائدة لم تظهر جلية لدى مرضى
النوع من الأول من السكري، كما لاحظته دراسة حديثة أخرى. وهو ما يُملي
ضرورة إجراء دراسة أوسع على عدد أكبر من المرضى للتأكد من حقيقة تأثير
القرفة في كلا نوعي مرض السكري.
والواقع
أن الدراسات التي تمت في السابق على القرفة، أشارت إلى أن ثمة تأثيراً
واضحاً لها في ضبط ارتفاع نسبة سكر الدم لدى مرضى النوع الثاني من السكري.
وما لاحظته الدراسات تلك أن فائدة القرفة كانت عبر زيادة قدرة خلايا الجسم
على الاستفادة مما هو متوفر في الجسم من كميات، ولو ضئيلة، من الأنسولين.
وعبر أيضاً تقليل إنتاج خلايا الجسم للأنزيمات التي تحول دون عمل
الأنسولين بشكل جيد في هذه الخلايا. وهو ما كانت مُحصلته ضبط نسبة سكر
الدم نحو المعدل الطبيعي له.
وسبق
أن عرض ملحق الصحة بـ«الشرق الأوسط»، الدراسة الباكستانية ـ الأميركية،
حول تأثير القرفة على السكر، والتي تبين من نتائجها أن تناول القرفة، ولو
بكميات ضئيلة تُعادل غراماً واحداً يومياً، أدى إلى خفض نسبة سكر الدم بعد
الصيام الليلي بنسبة تتراوح ما بين 18 و 29%، وخفض نسبة الكولسترول الكلي
بنسبة تتراوح ما بين 12 و 26%، ونسبة الكولسترول الخفيف الضار بنسبة
تتراوح ما بين 7 و 27%، ونسبة الدهون الثلاثية بنسبة تتراوح ما بين 23 و
30%، واستمر المفعول لمدة 20 يوماً بعد الانقطاع عن تناول القرفة بشكل
يومي منتظم. وبعدها أجرى الباحثون وما زالوا في إدارة أبحاث الزراعة
المتقدمة الذكر في الولايات المتحدة، دراسات في المختبرات لمعرفة آليات
تأثير القرفة وموادها على مرض السكري. وتشير النتائج بمجملها الى تنشيط
تفاعل الأنسولين مع الخلايا كما تقدم.
* القرفة.. مجالات رحبة من الفوائد الصحية الواعدة
*
القرفة هي القشور البنية اللون من لحاء جذوع أشجار القرفة. وثمة أكثر من
مائة نوع من القرفة في العالم، لكن الشائع نوعان: نوع سيلاني، وهو القرفة
الحقيقية، ويأتي من سريلانكا والهند ومدغشقر والبرازيل وجزر الكاريبي،
ونوع صيني، يأتي من الصين وفيتنام واندونيسيا. ويمتاز السيلاني بطعمه
الأكثر صفاءً وسكرية من الصيني، لكن كلاهما يعطي نفس النكهة المميزة
للقرفة. وبالتحليل لمحتوى كمية ملعقتي شاي القرفة، نجد أن بهما حوالي 12
كالوري (سعر حراري). وتؤمن 38% من حاجة الجسم اليومية من المنغنيز، و10%
من الحديد، و 10% من الألياف، و 6% من الكالسيوم. لكن الفوائد الصحية
للقرفة تعتمد على توفر نسبة عالية من مركبات بولي فينول المضادة للأكسدة،
وثلاثة أنواع رئيسية من المواد الكيميائية في زيته العطري.
وتتناول
الدراسات الطبية اليوم جوانب أخرى من الفوائد الصحية للقرفة، لعل من
أهمها دورها في مقاومة أنواع شتى من البكتيريا ومقاومة تكاثر الخلايا
السرطانية وتخفيف أعراض قرحة المعدة ومقاومة البكتيريا الحلزونية لقرحة
المعدة وإضفاء الصحة على القلب إضافة إلى تنشيط الذهن.
وكان
الباحثون من مستشفى رويال فري وكلية الطب بجامعة لندن قد نشروا نتائج
دراستهم في مجلة العالم لأمراض الجهاز الهضمي في عدد ديسمبر 2005، حيث
قاموا بمقارنة تأثير مجموعات من النباتات والأعشاب الطبية على جانبين
يتعلقان ببكتيريا قرحة المعدة وهما القضاء عليها ومنعها من القدرة على
الالتصاق بجدار المعدة كي تسبب القرحة فيه. وتبين من خلالها أن القرفة هي
أحد العناصر التي تستطيع منع البكتيريا الحلزونية من الالتصاق بجدار
المعدة. ويطرح الباحثون اليوم آليتين لتأثير القرفة في تحسين وظائف الدماغ
والذهن كرفع مستوى التركيز وقدرة استحضار الذاكرة وسرعة قدرات النظر مع
الحركة أثناء استخدام الكومبيوتر أو الحديث مع الناس، الآلية الأولى مرتبطة
بنكهة القرفة وتأثيرها المباشر على الدماغ، والثانية تتحدث عن أثر القرفة
في تحسين نسبة سكر الدم نتيجة لمفعول مواد القرفة على خلايا الجسم في
تحفيز تفاعلها مع الأنسولين.
وكانت
الدراسات الطبية قد تناولت تأثير مادة ألديهايد القرفة على الصفائح
الدموية، لأنها تعمل على منع ترسب الصفائح الدموية عبر تقليل إفراز الصفائح
الدموية لأحد الأحماض الشحمية من نوع أراكيدونك أسد، وتقليل إنتاج مادة
ثرومبكان إيه، أي في مفعول شبيه في الظاهر لمفعول أقراص الأسبرين. وتأخذ
فوائد القرفة للقلب بعداً أوسع من السابق، خاصة بعد الحديث عن دورها في خفض
نسبة السكر في الدم وتحسين استجابة خلايا الجسم للتفاعل مع الأنسولين،
ودورها في خفض الكولسترول، وتأثيرات زيوتها العطرية على الصفائح الدموية
وتقليل التصاق بعضها بعضا، واحتمالات تأثيرها على عملية الالتهابات.
شاى الاعشاب
[size=16]تثبت الأبحاث يوما بعد يوم فوائد شاي الأعشاب في علاج العديد من المشاكل الصحية. واليوم بعض أنواعه وفوائد كل نوع.
القرفة
> فوائدها:
- تخفض السكر نتيجة لتأثيرها المنشط للبنكرياس.
- تطهر الجهاز التنفسي وتطرد البلغم.
تطهر الجهاز البولي وتدر البول.
- تطرد الغازات وتزيل المغص وتعالج القيء العصبي والإسهال.
- تقلل من الشعور بالألم عموما، وتحسن الحالة النفسية.
- تنشط القلب والدورة الدموية.
> التحضير
يؤخذ مقدار
4-5 أعواد قرفة كبيرة، تكسر وتغسل بالماء ثم يضاف اليها مقدار كوبي ماء
وتترك لتغلي حتى تخرج خلاصتها على نار هادئة، وتحلى بالسكر او بالعسل.
الحلبة
> فوائدها:
- تخفض السكر.
- مفيدة لفقر الدم والضعف العام لقيمتها الغذائية.
- تدر الحليب والبول.
- تلطف التهاب الحلق.
- تطرد الديدان، وتفيد في حالات النزلات المعوية.
- تفتح الشهية، وتفيد في تسمين النحاف، خاصة عند تناولها مع الحليب كامل الدسم.
> التحضير
تغلى ملعقة صغيرة من حبوب الحلبة في كوب كبير من الماء. تصفى ويشرب الماء.
الزعتر
> فوائده:
- يخفض السكر.
- يلطف ويخفف من آلام الحلق والأنف والحنجرة، لاحتوائه على مواد مطهرة.
- ينبه المعدة ويطرد الغازات ويخفف المغص.
- ويساعد على الهضم وامتصاص المواد الدهنية.
- يفيد في علاج الربو وعسر التنفس والسعال.
- يهدىء الأعصاب.
> التحضير
تؤخذ بضعة أوراق من الزعتر الأخضر تغسل ثم تنــــــقع في مقدار من الماء المغلي وتشرب خلاصتها.
الميرامية
> فوائدها:
- تخفض السكر.
- تزيل المغص والغازات
- تفيد في معظم أمراض الجهاز الهضمي.
- تدر حليب المرضع.
- تقوي القلب.
- تهدىء الأعصاب.
> التحضير
تؤخذ كمية بمقدار ملعقة كبيرة من الميرامية الجافة تغسل ثم تنقع في مقدار من الماء المغلي حتى تخرج خلاصتها.
ملاحظة
للملاحظة فان
أي عشبة اذا جهزناها كشاي قد تكون مرة، لذا من الأفضل تخفيفها بالماء
المغلي لتلائم الأذواق. ومن الافضل عدم تحليتها بالسكر. واذا تطلبت تحليتها
يفضل استعمال العسل، بما يزيد من نفعها لأمراض البرد والمعدة وعسر الهضم.[/size]
واخيرا
ـ تجنب
الحلويات الرمضانية, وفي حالة تناولها تكون مجرد تذوق بسيط مرة أو مرتين
أسبوعياً, ولابد من ممارسة ـي نوع من الرياضة بعد تناولها كالمشي.