مملكة الشيكولاتة



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
 قصة فلسطين حزينة و مؤلمة جداااااا Get42008do7acomn70dezvc
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى لمنتدى مملكة الشيكولاتة ، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا ملكة الشيكولاتة
 قصة فلسطين حزينة و مؤلمة جداااااا Get42008do7acomn70dezvc
مملكة الشيكولاتة



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
 قصة فلسطين حزينة و مؤلمة جداااااا Get42008do7acomn70dezvc
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى لمنتدى مملكة الشيكولاتة ، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا ملكة الشيكولاتة
 قصة فلسطين حزينة و مؤلمة جداااااا Get42008do7acomn70dezvc
مملكة الشيكولاتة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مملكة الشيكولاتة

منتدي تثقيفي وترفيهي
 
الرئيسيةالبوابةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  قصة فلسطين حزينة و مؤلمة جداااااا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
kanas31202
عضو ذهبى
عضو ذهبى
kanas31202


الاعلام : فلسطين
عدد المساهمات : 108
تاريخ التسجيل : 28/11/2011

 قصة فلسطين حزينة و مؤلمة جداااااا Empty
مُساهمةموضوع: قصة فلسطين حزينة و مؤلمة جداااااا    قصة فلسطين حزينة و مؤلمة جداااااا Icon_minitimeالإثنين 28 نوفمبر 2011, 11:05 am

تُرى
هل سيعود أبي وأخي إلينا؟ هل سنلعب معاً مجدداً؟ وهل سنزرع أشجار الزيتون
والحوامض كما كنا نفعل سابقاً؟ أسئلة أخذت تتردد في خاطر أحمد، ذلك الطفل
الفلسطيني الذي لا يتجاوز الرابعة من عمره، لكنه كان خائفاً من أن يسأل أمه
فتنهمر الدموع على وجنتيها كالعادة.*
كـان أحمد يقطن في مدينة غزة
بفلسطين، وكان يرى الأطفال في حيّه يحملون في أيديهم حجارة، ويسمعهم
يهتفون: «لا إله إلا الله... القدس لنا...»، لم يكن يدرك لِمَ كل ذلك، ولكن
وببراءة الأطفال كان يقول مثل ما يقولون، ويحمل بين يديه الصغيرتين حجارة
يقذفها كما كانوا يفعلون.*
وهكذا مرّت ثلاث سنوات على هذه الحالة، وفي أحد الأيام وعندما بلغ الفضول من أحمد الشيء الكثير سأل أمه قائلاً:
ـ
أماه! أين أبي؟ أين أخي؟ لماذا كلما سألتكِ تبكين وتلزمين الصمت فلا
تجيبين؟ ومَنْ هؤلاء الأشخاص المسلحون الذين يحاربوننا ونحاربهم؟
في
تلك اللحظة أدركت الأم أن ابنها الذي أصبح عمره سبع سنوات لم يعد صغيراً،
لكنه مثل باقي الأطفال الفلسطينيين لَبِسَ ثياب الرجولة وهو لـمّا يتجاوز
العاشرة من عمره.*
أجابت الأم بتنهّد شديد وبعبرة تخنقها:
ـ آه يا بني! هؤلاء القوم هم أعداء الله وأعداؤنا، ولقد قتلوا أباك وأخاك كما قتلوا أناساً كثيرين.*
قصت الأم لابنها الحكاية كاملة، سقطت دمعتان من عيني أحمد لتعلنا عن وفاة طفل بريء بداخله ومولد رجل همام.*
كان
أحمد يرى حالتهم المادية المتردية يوماً بعد يوم: لباساً بالياً، مسـكناً
مهدّماً لا يقيهم شدة الحر أو برودة الطقس، وكان أكثر ما يَحِزُّ في نفسه
هو رؤيته لأمه وهي توهمه بأنها تأكل ليأكل هو ويشبع.*
كان الأسى يملأ قلبه، والكره والحقد على إخوان القردة والخنازير قد بلغ ذروته.
وقـف
أحـمد حـائراً أمام كل تلك الأحداث؛ فماذا بمقدوره أن يفـعل؟ كل يـوم يـرى
طفـلاً يُقتل أمامه، أو امرأة تُضرب بلا رحمة، أو شيخاً يقطّع إرباً إرباً
وكأن شيئاً لم يحدث.*
أدرك أحمد أن السـاعة قد حانت ليأخذ بثأر أبيه
وأخيه وكل بـريء يُقـتل بلا ذنـب. كـانت الفكرة لا تغيب عن باله، فـقرّر أن
ينـزل إلى سـاحـة المعركة، ولكن خوفه وقلقه على أمـه وخوفه من أن تكون
ردّة فعلها سلبية منعته من أن يسرَّ لها بما قرّر.
كان كل يوم يخرج من
الصباح الباكر مع مجموعة الشجعان الذين في مثل عمره إلى الشوارع حيث كان
اليهود خلف دباباتهم وبنادقهم خائفين من أطفال لا يملكون سوى الحجارة في
أيديهم. لم يكن أحمد يبالي بدويّ المدافع وطلقات الرصاص، فقد كان كل همّه
أن يُخرِج المعتدين من أرضه.
وعندما يحين المساء، يرجع إلى بيته،
واستمر الحال هكذا لمدة استغرقت ستة أيام، وفي اليوم السابع وبينما أحمد
كعادته يرمي أحد الجنود بحجر، أطلق عليه اليهودي الخائف رصاصة غدر استقبلها
أحمد بصدر مفتوح وبكل بسالة، اخترقت هذه الرصاصة القاتلة صدره الصغير فخرّ
ساقطاً ودماؤه من حوله تشهد على جُبن العدو وخوفه؛ أيقابل حجراً برصاصة؟
ركض
أحد الأطفال إلى بيت أحمد ليخبر أمه التي لم تستقبل الخبر إلا بدموع الفرح
في عينيها؛ فلقد عرفت منذ أن سألها ابنها عن كل ما هم فيه بأنه راحل لا
محالة.
ركضت الأم إلى ابنها، وعندما وصلت إليه كانت الأنفاس الأخيرة
تخرج منه، جثت الأم على ركبتيها وحملت ابنها بين ذراعيها وضمّته إلى صدرها
لتقبّله القبل الأخيرة.. ويهمس أحمد بصوت تمازج فيه صوت الدمع والفرح
قائلاً:
ـ إيــه أمــي! أخبـري عنـي بأنـي لـم أمـت.. ألـف لا.. بـل
أنا عِشت وخُلِّدْتُ منذ هذه اللحظة.. أخبري عنا بأنا إن مات طفل حجارة
فينا فإن ألف طفل حجارة يولد.. أخبري عني وقولي أين أنـتم يا مسـلمون؟
قومـوا، انهـضوا، أفيـقـوا؛ فـالعـدو منـكم قـد قـرب، أخـبري عنـي وقولـي
بأن القدس لنا ولن نتوارى ونتهاون في إعادته.
ثم نطق بالشهادة ومات. أغضمت الأم عيني ابنها، وقالت:
ـ نَمْ بسلام؛ فرسالتك ستصل إلى أُذُن كل مسلم.*
وقـفت
الأم وشلالات الدمع تنهمر من عينيها لتحمل حجراً لم تقذفه بعد حتى جاءت
رصاصة غادرة من الخلف لتُلقي بها جثة هامدة بجانب جثة ابنها.
أُسْدِلَ الستار ليعلن عن نهاية أسرة فلسطينية أخرى.*
آآآآآآه*** وتستمر الحكاية.*
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://kanas31202.ahlamontada.net
da3i
عضو سوبر ستار
عضو سوبر ستار



أوسمه : وسام التميّز
الاعلام : المغرب
عدد المساهمات : 660
تاريخ التسجيل : 12/03/2011

 قصة فلسطين حزينة و مؤلمة جداااااا Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة فلسطين حزينة و مؤلمة جداااااا    قصة فلسطين حزينة و مؤلمة جداااااا Icon_minitimeالإثنين 28 نوفمبر 2011, 2:29 pm

لا حول ولا قوة الا بالله
مهما طال الظلام فانني متفائل بسطوع الفجر
جزاك الله خيرا طرح قيم
جعله الله في ميزان حسناتك وبارك الله فيك



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة فلسطين حزينة و مؤلمة جداااااا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ميك أب جامد جداااااا
» قصة حزينة
» مقعد غريب جداااااا
» لحظات مؤلمة
» حكمة مؤلمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكة الشيكولاتة :: ساحة الشعر والقصص والكتب الملكية :: قصر القصص الملكي-
انتقل الى: