مملكة الشيكولاتة



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
السيرة النبوية,أفلا أكون عبدا شكورا Get42008do7acomn70dezvc
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى لمنتدى مملكة الشيكولاتة ، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا ملكة الشيكولاتة
السيرة النبوية,أفلا أكون عبدا شكورا Get42008do7acomn70dezvc
مملكة الشيكولاتة



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
السيرة النبوية,أفلا أكون عبدا شكورا Get42008do7acomn70dezvc
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى لمنتدى مملكة الشيكولاتة ، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا ملكة الشيكولاتة
السيرة النبوية,أفلا أكون عبدا شكورا Get42008do7acomn70dezvc
مملكة الشيكولاتة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مملكة الشيكولاتة

منتدي تثقيفي وترفيهي
 
الرئيسيةالبوابةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 السيرة النبوية,أفلا أكون عبدا شكورا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مرسا
الامارة
الامارة



الاعلام : مصر
عدد المساهمات : 1856
تاريخ التسجيل : 08/03/2011

السيرة النبوية,أفلا أكون عبدا شكورا Empty
مُساهمةموضوع: السيرة النبوية,أفلا أكون عبدا شكورا   السيرة النبوية,أفلا أكون عبدا شكورا Icon_minitimeالأحد 25 ديسمبر 2011, 12:19 pm

من
دلائل نبوته وأمارات صدقه ـ صلى الله عليه وسلم ـ عبادته لربه وخشيته منه ،
ولو كان دَعِّياً لما تعبد لله ، وما أتعب نفسه ، ولا ألزمها مشقة العبادة
، ـ فحاشاه أن يكون دعيا ـ ، فما من دعي يكذب على ربه ثم يُجْهد نفسه
بالعبادة له .. فقد كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ أعبد الناس لله ، وأخوفهم
منه ، وهو القائل ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( والله إني لأرجو أن أكون أخشاكم لله وأعلمكم بما أتقى )(مسلم) .
وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : ( كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى قام حتى تفطر رجلاه .. قالت عائشة :
يا رسول الله أتصنع هذا وقد غُفِرَ لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟! ، فقال
ـ صلى الله عليه وسلم ـ : يا عائشة أفلا أكون عبدا شكورا )(مسلم) .

وشواهد خوف النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وعبادته لله كثيرة ..
عن ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ قال : قال أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ يا رسول الله قد شِبْتَ ! ، قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( شيبتني هود ، والواقعة ، والمرسلات ، وعم يتساءلون ، وإذا الشمس كورت )(الترمذي) . وذلك لما في هذه السور من أهوال يوم القيامة ..

وتصف أم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها ـ خوف النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من ربه فتقول : ( ما
رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مستجمعا ضاحكا حتى أرى منه لهواته ،
إنما كان يتبسم .. قالت : وكان إذا رأى غيما أو ريحا عرف ذلك في وجهه ،
فقالت : يا رسول الله أرى الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه
المطر ، وأراك إذا رأيته عرفتُ في وجهك الكراهية ؟! ، فقال : يا عائشة ما
يؤمنني أن يكون فيه عذاب ، قد عُذِّب قوم بالريح ، وقد رأى قوم العذاب
فقالوا
: { هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا }( الأحقاف : من الآية24) )(أبو داود)..
مستجمعا : مبالغا في الضحك ، واللهوات : جمع لهاة ، وهي اللحمات في سقف أقصى الفم ..

وأما
عبادته ـ صلى الله عليه وسلم ـ لربه فهي شاهد عدل على صدقه ودليل من دلائل
نبوته ، فقد كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ كثير العبادة من صلاة وصيام وذكر
ودعاء وغير ذلك من أنواع العبادة ، وكان لا يدع قيام الليل ، ويقوم حتى
تتفطر قدماه ..
عن حذيفة بن اليمان ـ رضي الله عنه ـ قال : ( صليت
مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة فافتتح البقرة فقلت : يركع عند
المائة ، ثم مضى ، فقلت : يصلي بها في ركعة فمضى ، فقلت يركع بها ، ثم
افتتح النساء فقرأها ، ثم افتتح آل عمران فقرأها ، يقرأ مترسلا ، إذا مر
بآية فيها تسبيح سبح ، وإذا مر بسؤال سأل ، وإذا مر بتعوذ تعوذ ، ثم ركع
فجعل يقول : سبحان ربى العظيم ، فكان ركوعه نحوا من قيامه ، ثم قال : سمع
الله لمن حمده ، ثم قام طويلا قريبا مما ركع ، ثم سجد فقال : سبحان ربى
الأعلى ، فكان سجوده قريبا من قيامه
)(مسلم) .

ويصف علي ـ رضي الله عنه ـ حاله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في يوم بدر حين تعب الصحابة وأسلموا أعينهم للنوم ، فيقول : ( ولقد رأيتنا وما فينا إلا نائم إلا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ تحت شجرة يصلي ويبكي حتى أصبح )(أحمد) .
وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ : ( أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي إحدى عشرة ركعة - تعني في الليل -
، يسجد السجدة من ذلك قدر ما يقرأ أحدكم خمسين آية قبل أن يرفع رأسه ،
ويركع ركعتين قبل صلاة الفجر ، ثم يضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المنادي
للصلاة
)(البخاري) .
فهل سمعت الدنيا عن مدع للنبوة يقوم نصف ليله أو أكثر يصلي ويتضرع لربه باكيا بين يديه ؟! ، قال الله تعالى : { إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ }(المزمل: من الآية20) ..

ومع ذلك كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ يخفف في صلاته بالناس رأفة بهم ويقول : ( إذا صلى أحدكم للناس فليخفف ، فإن فيهم الضعيف والسقيم والكبير ، وإذا صلى أحدكم لنفسه فليطول ما شاء )(البخاري).
وعن أبي قتادة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم ـ قال : ( إني لأقوم في الصلاة أريد أن أطوِّل فيها ، فأسمع بكاء الصبي فأَتَجَوَّزْ (أخفف) في صلاتي ، كراهية أن أشق على أمه )(أحمد) .
وكان ـ صلى الله عليه وسلم ـ ينهى ويحذر من التشدد والغلو في العبادة فيقول : ( .. عليكم بما تطيقون ، فوالله لا يمل الله حتى تملوا ،ـ وكان أحب الدين إليه ما دوام عليه صاحبه ـ )(البخاري) .
قال ابن حجر : " قوله : عليكم بما تطيقون :
أي اشتغلوا من الأعمال بما تستطيعون المداومة عليه ، فمنطوقه يقتضى الأمر
بالاقتصار على ما يطاق من العبادة ، ومفهومه يقتضى النهي عن تكلف ما لا
يطاق .." ..

وأما صومه ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيصفه أسامة بن زيد ـ رضي الله عنه ـ فيقول : ( كان
رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصوم الأيام يسرد حتى يقال لا يفطر ،
ويفطر الأيام حتى لا يكاد أن يصوم إلا يومين من الجمعة إن كانا في صيامه
وإلا صامهما ، ولم يكن يصوم من شهر من الشهور ما يصوم من شعبان .. فقلت :
يا رسول الله إنك تصوم لا تكاد أن تفطر ، وتفطر حتى لا تكاد أن تصوم إلا
يومين إن دخلا في صيامك وإلا صمتهما ؟! ، قال : أي يومين ؟ ، قال : قلت يوم
الاثنين ويوم الخميس ، قال ذانك يومان تعرض فيهما الأعمال على رب العالمين
وأحب أن يعرض عملي وأنا صائم ، قال : قلت : ولم أرك تصوم من شهر من الشهور
ما تصوم من شعبان ؟! ، قال ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر
يرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم
)(أحمد).

ولم
يكن ـ صلى الله عليه وسلم ـ يترك صيامه هذا حتى في أيام الصيف الشديد ،
يبتغي بذلك المحبة والأجر والقرب من الله ـ عز وجل ـ ، فيقول أبو الدرداء ـ رضي الله عنه ـ : ( كنا
مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في سفر وإن أحدنا ليضع يده على رأسه
من شدة الحر ، وما منا صائم إلا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
وعبد الله بن رواحة )(أحمد) .

وفي مجال الصدقة والمبادرة إليها ، عن عقبة بن الحارث ـ رضي الله عنه ـ قال : ( صليت
مع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ العصر، فلما سلم قام سريعاً ، فدخل على
بعض نسائه ، ثم خرج ورأى ما في وجوه القوم من تعجبهم لسرعته ، فقال : ذكرت
وأنا في الصلاة تِبْراً
(ذهباً) عندنا ، فكرهت أن يمسي أو يبيت عندنا ، فأمرت بقسمته )(البخاري).
ويقول أبو ذر ـ رضي الله عنه ـ : كنت أمشي مع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في حرّة (أرض ذات حجارة سود) المدينة ، فاستقبلَنا أُحُدٌ ، فقال : ( يا أبا ذر : قلت
: لبيك يا رسول الله ، قال : ما يسرني أن عندي مثل أحد هذا ذهبا ، تمضي
علي ثالثة وعندي منه دينار ، إلا شيئاً أرصده لدين ، إلا أن أقول به في
عباد الله هكذا وهكذا وهكذا عن يمينه وعن شماله ومن خلفه
.. )(البخاري) ..

وأما
ذِكْره لربه جل وعلا ، فقد كان لسان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا يفتر
من ذكر الله ـ عز وجل ـ ، وكان يذكر الله في كافة أحواله ، ويكثر من
الاستغفار .. فعن ابن عمر ـ رضي الله عنه ـ قال : ( إن كنا لنعد لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في المجلس الواحد مائة مرة : رب اغفر لي وتب عليّ إنك أنت التواب الرحيم )(أبو داود) .

لقد
كان رسول ـ الله صلى الله عليه وسلم ـ المثل الأعلى وصاحب السبق في كل نوع
من العبادة ، وكانت عبادته مستمرة ومتواصلة ، فهو أكمل الناس عبادة وطاعة ،
وظل هذا حاله حتى لبى نداء ربه ، وهو في كل ذلك يمتثل أمره : { وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ }(الحجر:99)..
عن علقمة ـ رضي الله عنه ـ قال : سألت أم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها ـ : قلت يا أم المؤمنين : ( كيف كان عمل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ هل كان يخص شيئا من الأيام ؟ ، قالت : لا كان عمله ديمة (دائما) ، وأيكم يستطيع ما كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يستطيع )(البخاري) .
قال ابن حجر :
" قوله كان عمله ديمة .... أي دائما ، والديمة في الأصل المطر المستمر مع
سكون بلا رعد ولا برق ، ثم استعمل في غيره وأصلها الواو فانقلبت بالكسرة
قبلها ياء .. قوله : وأيكم يستطيع الخ : أي في العبادة كمية كانت أو كيفية ،
من خشوع وخضوع وإخبات وإخلاص والله اعلم .." ..

فليكن
لنا في عبادته ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأخلاقه وحياته وسيرته أسوة لنسعد
في الدنيا والآخرة ، فهنيئاً لمن اتبعه واقتفى أثره : { لَقَدْ
كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو
اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً
}(الأحزاب:21) ..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ممدوح السروى
الامارة
الامارة



أوسمه : الادارى
الاعلام : مصر
عدد المساهمات : 6303
تاريخ التسجيل : 01/01/2011

السيرة النبوية,أفلا أكون عبدا شكورا Empty
مُساهمةموضوع: رد: السيرة النبوية,أفلا أكون عبدا شكورا   السيرة النبوية,أفلا أكون عبدا شكورا Icon_minitimeالأحد 16 نوفمبر 2014, 4:17 pm

]السيرة النبوية,أفلا أكون عبدا شكورا 50033283_9474374cf692527ef63d152d0d89be82
السيرة النبوية,أفلا أكون عبدا شكورا 129886768976
دمت رائعا تقدم كل جديد ومفيد
جهودك مميزة وعظيمة
تقبل مرورى وتقديرى
بارك الله فيك
السيرة النبوية,أفلا أكون عبدا شكورا 129886768976

السيرة النبوية,أفلا أكون عبدا شكورا 50033283_9474374cf692527ef63d152d0d89be82
السيرة النبوية,أفلا أكون عبدا شكورا 375035women
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السيرة النبوية,أفلا أكون عبدا شكورا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أفلا أكون عبد شكورا
» الأسرى في السيرة النبوية
» موسوعة السيرة النبوية
» لماذا ندرس السيرة النبوية ؟
» مواقف تربوية من السيرة النبوية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكة الشيكولاتة :: ساحة المملكة الاسلامية :: قصر السنه النبوية الملكي-
انتقل الى: