السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مماا لاشك فيه ان موضوع الابراج يستحوز على اهتمام كبير جدا منا ويوجد من يصدقة ويعمل على تصديقه
كما لو انه يقين او اية منزله من الله سبحانه وتعالى او حديث من الرسول (صلى الله عليه وسلم ) وايضا مما لاشك فيه ان
موضوع الطالع والابراج والنجوم المرتبطة حسب تاريخ الميلاد هى من افكار الجاهلية والتى لاتقوم على
اى اساس سواء كان الدين او العلم اوحتى العقل
وكما نعلم جميعا ان الدين الاسلامى جاء ليخلص العالم من افكار الجاهلية ويحرر عقول الناس من الاوهام
والعبودية اين كانت صورها وانواعها ومن اجل ذلك انزل الرحمن اياته للتحريم وتكذيب ما يسمى با
التنجيم والسحر وغيره من الصوار والتنبئات بمعرفة الغيب سواء كان من خلال الاتصال باالنجوم او الجن
او الاتصال باالخط الرملى وغيره من صور الجاهلية
واذا تحدثنا عن الايات القرانيه والاحاديث النبوية الشريفة التى تثبت ذلك لااقدر على سرده جميعا ولكن سوف ناخذ بعضهم
{ ومن الايات القرانيه }
قولى الله تعالى في سورة النمل(قل لا يعلم من في السموات والارض الغيب الا الله)
قول الله تعالى في سورة الاعراف( قل لا املك لنفسى نفعا ولا ضرا الا ما شاء الله ولو
كنت اعلم الغيب لا ستكثرت من الخير وما مسنى السوء ان انا الا نذير وبشير لقوم يؤمنون )
ومن احاديث الرسول صلى الله علية وسلم
1) من اتى عرافا او ساحرا او كاهنا يؤمن بما يقول فقد كفر بما انزل على محمد صلى الله علية وسلم
2 ) من اتى عرافا مساله عن شى لم يقبل له صلاة اربعين ليلة
والذى يؤكد على ان العراف والمنجم والكاهن والساحر بانهم يدعون علم الغيب بطرقهم المختلفه مثل
الاتصال بالنجوم او الجن او الاتصال باالخط الرملى وغيره من صور الجاهلية
ودليل اخر على ارتكبهم المعاصي بانهم يستخدمون شى في غير ما خصصة الله له مثل النجوم ان الله
عزوجل خلق النجوم لثلاث اشيا ء وهم
1) لتكون زينه للسماء
/2) دليل للراحله في الصحراء والبحار
3) رجوما للشيطاين
وان علماء الاسلام لهم راى بهذا الموضوع وبتاكيد سوف يفيدكم اكثر منى
ومن امثالهم شيخ الاسلام ابن تميمة راية بهذا الموضوع
ان صناعة التنجيم التي مضمونها الأحكام والتأثير، وهو الاستدلال على الحوادث الأرضية بالأحوال الفلكية، والتمزيج بين القوى الفلكية والقوابل الأرضية: صناعة محرمة بالكتاب والسنة وإجماع الأمة، بل هي محرمة على لسان جميع المرسلين في جميع الملل، قال الله تعالى: وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى (طـه:69).
وقال: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ (النساء:50).
قال عمر وغيره: الجبت السحر.
والله أعلم.
ولا ننسى جميعا قول الله تعالى وإن وافق الحق مرّة واحدة فالقاعدة : كذب المنجّمون ولو صدقوا !
وعندما تحدث عنهم الرسول الكريم وقال أنهم يستعينون بأوليائهم من شياطين الجن الذين ربما استرقوا السمع .
وفى النهاية وإذا كان الحال كذلك فلا يجوز سؤال أمثال هؤلاء
ولا تصديقهم لأنهم يخلطون الحق بالباطل ، والصدق بالكذب .
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
في ختام الموضوع لاتنسونى بخالص الدعاء
منقول