مملكة الشيكولاتة



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هل يجوز لنا الاجتماع ليلة رأس السنة للذِّكر والدعاء وقراءة القرآن؟ Get42008do7acomn70dezvc
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى لمنتدى مملكة الشيكولاتة ، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا ملكة الشيكولاتة
هل يجوز لنا الاجتماع ليلة رأس السنة للذِّكر والدعاء وقراءة القرآن؟ Get42008do7acomn70dezvc
مملكة الشيكولاتة



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هل يجوز لنا الاجتماع ليلة رأس السنة للذِّكر والدعاء وقراءة القرآن؟ Get42008do7acomn70dezvc
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى لمنتدى مملكة الشيكولاتة ، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا ملكة الشيكولاتة
هل يجوز لنا الاجتماع ليلة رأس السنة للذِّكر والدعاء وقراءة القرآن؟ Get42008do7acomn70dezvc
مملكة الشيكولاتة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مملكة الشيكولاتة

منتدي تثقيفي وترفيهي
 
الرئيسيةالبوابةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل يجوز لنا الاجتماع ليلة رأس السنة للذِّكر والدعاء وقراءة القرآن؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مرسا
الامارة
الامارة



الاعلام : مصر
عدد المساهمات : 1856
تاريخ التسجيل : 08/03/2011

هل يجوز لنا الاجتماع ليلة رأس السنة للذِّكر والدعاء وقراءة القرآن؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل يجوز لنا الاجتماع ليلة رأس السنة للذِّكر والدعاء وقراءة القرآن؟   هل يجوز لنا الاجتماع ليلة رأس السنة للذِّكر والدعاء وقراءة القرآن؟ Icon_minitimeالأحد 29 يناير 2012, 1:22 am

هل يجوز لنا الاجتماع ليلة رأس السنة للذِّكر والدعاء وقراءة القرآن؟

سؤال:
هذه الرسالة رأيتها كثيراً على الإنترنت، ولكن في الحقيقة لم أرسلها
لشكِّي في كونها من البدعة، فهل يجوز نشرها ونثاب عليها، أم إنه لا يجوز
هذا لأنه بدعة؟ “إن شاء الله كلنا سنقوم الساعة 12 ليلة رأس السنة ونصلي
ركعتين، أو نقرأ قرآناً، أو نذكر ربنا، أو ندعو، لأنه لو نظر ربنا للأرض في
الوقت الذي معظم العالم يعصيه: يجد المسلمين لا زالوا على طاعتهم، بالله
عليك ابعث الرسالة هذه لكل الذين عندك، لأنه كلما كثر عددنا: كلما ربنا
سيرضى أكثر”، أفيدوني، أفادكم الله.

الجواب:

الحمد لله، قد
أحسنتِ غاية الإحسان في عدم نشر تلك الرسالة والتي انتشرت في كثير من
المواقع الإلكترونية التي يغلب عليها طابع العامية والجهل.

والذين
نشروا تلك الرسالة وأرادوا من المسلمين القيام بالصلاة والذِّكر لا نشك أن
نياتهم طيبة وعظيمة، وخاصة أنهم أرادوا أن تقوم طاعات وقت قيام المعاصي،
لكن هذه النية الطيبة الصالحة لا تجعل العمل شرعيّاً صحيحاً مقبولاً، بل لا
بدَّ من كون العمل موافقاً للشرع في سببه، وجنسه، وكمِّه، وكيفه، وزمانه ،
ومكانه، – وانظر تفصيلاً لهذه الأصناف الستة في جواب السؤال رقم: (21519) –
وبمثل هذا يميِّز المسلم العمل الشرعي من البدعي.

ويمكن حصر أسباب المنع من نشر تلك الرسالة بنقاط، منها:

1.
أنه وُجدت مناسبات جاهلية، ومناسبات لأهل الكفر والضلال، منذ عهد النبي
صلى الله عليه وسلم إلى زماننا هذا، ولم نر نصّاً نبويّاً يحثنا على إنشاء
طاعة وقت فعل غيرنا لمعصية، ولا بعمل مشروع وقت فعل عمل بدعي، كما لم يُنقل
قول لأحدٍ من الأئمة المشهورين باستحباب فعل هذا.

وهذا من علاج
المعصية ببدعة، كما حصل من علاج بدعة الحزن واللطم في “عاشوراء” من الرافضة
ببدعة التوسع في النفقة وإظهار الفرح والسرور.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:

“وأما
اتخاذ أمثال أيام المصائب مأتماً: فليس هذا من دين المسلمين بل هو إلى دين
الجاهلية أقرب، ثم هم قد فوتوا بذلك ما في صوم هذا اليوم من الفضل، وأحدث
بعض الناس فيه أشياء مستندة إلى أحاديث موضوعة لا أصل لها، مثل فضل
الاغتسال فيه، أو التكحل أو المصافحة وهذه الأشياء ونحوها من الأمور
المبتدعة كلها مكروهة وإنما المستحب صومه، وقد روي في التوسع فيه على
العيال آثار معروفة أعلى ما فيها حديث إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه،
قال: بلغنا أنه من وسع على أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته رواه
ابن عيينة وهذا بلاغ منقطع لا يعرف قائله، والأشبه أن هذا وضع لما ظهرت
للعصبية بين الناصبة والرافضة؛ فإن هؤلاء أعدوا يوم عاشوراء مأتماً: فوضع
أولئك فيه آثاراً تقتضي التوسع فيه، واتخاذه عيداً، وكلاهما باطل…

لكن
لا يجوز لأحد أن يغيِّر شيئا من الشريعة لأجل أحد، وإظهار الفرح والسرور
يوم عاشوراء، وتوسيع النفقات فيه هو من البدع المحدثة، المقابلة للرافضة
(اقتضاء الصراط المستقيم، ص 300، 301).

وقد نقلنا كلاماً نفيساً آخر لشيخ الإسلام ابن تيمية، فانظره في جواب السؤال رقم: (4033).

2.
الدعاء والصلاة لها أوقات في الشرع فاضلة، قد رغبنا النبي صلى الله عليه
وسلم بفعلها فيه، كالثلث الأخير من الليل، وهو وقت نزول الرب سبحانه وتعالى
للسماء الدنيا، والحث على فعل ذلك في وقت لم يرد فيه النص الصحيح إنما هو
تشريع في “السبب” و “الزمن” والمخالفة في أحدهما كافية للحكم على الفعل
بأنه بدعة منكرة، فكيف بأمرين اثنين؟!

وفي جواب السؤال رقم: (8375) سئلنا عن التصدق على العائلات الفقيرة في رأس السنة الميلادية، فأجبنا عنه بالمنع، وكان مما قلناه هناك:

ونحن
المسلمين إذا أردنا الصّدقة: فإننا نبذلها للمستحقّين الحقيقيين، ولا
نتعمد جعْل ذلك في أيام أعياد الكفار، بل نقوم به كلما دعت الحاجة، وننتهز
مواسم الخير العظيمة كرمضان، والعشر الأوائل من ذي الحجّة، وغيرها من
المواسم. انتهى

والأصل في المسلم الاتباع لا الابتداع، قال الله
تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ
اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ .
قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ
لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ} [سورة آل عمران: 31-32].

قال ابن كثير -رحمه الله-:
“هذه
الآية الكريمة حاكمة على كل مَن ادعى محبة الله، وليس هو على الطريقة
المحمدية: فإنه كاذب في دعواه في نفس الأمر حتى يتبع الشرع المحمدي، والدين
النبوي، في جميع أقواله وأحواله، كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله
عليه وسلم أنه قال: «مَنْ عَمِلَ عَمَلا لَيْسَ عليه أمْرُنَا فَهُوَ
رَدٌّ» (تفسير ابن كثير، 2/ 32).

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-:
“أحبوا
الرسول أكثر مما تحبون أنفسكم، ولا يكمل إيمانكم إلا بذلك، ولكن لا
تُحدِثوا في دينه ما ليس منه، فالواجب على طلبة العلم أن يبينوا للناس، وأن
يقولوا لهم: اشتغلوا بالعبادات الشرعية الصحيحة، واذكروا الله، وصلوا على
النبي صلى الله عليه وسلم في كل وقت، وأقيموا الصلاة، وآتوا الزكاة،
وأحسنوا إلى المسلمين في كل وقت” (لقاءات الباب المفتوح، 35/ 5).

3.
أنكم تتركون ما هو واجب عليكم تجاه تلك المعاصي والمنكرات، وهو الأمر
بالمعروف، والنهي عن المنكر، والنصح للمخالفين، وانشغالكم بعبادات فردية مع
وجود معاصي ومنكرات جماعية لا يحسُن بكم فعله.

فالذي نراه هو تحريم
نشر مثل تلك النشرات، وبدعية الالتزام بتلك الطاعات لمثل تلك المناسبات،
ويكفيكم التحذير من الاحتفالات المحرمة في المناسبات الشركية أو المبتدعة،
وأنتم بذلك مأجورون، وتقومون بواجبكم تجاه فعل تلك المعاصي.

وينظر
جواب السؤال رقم: (60219) للوقوف على فوائد مهمة في النية الصالحة وأنها لا
تشفع لصاحبها لجعل عمله المبتدع عملاً مأجوراً عليه، وفيه تفصيل مهم.

والله أعلم

محمد صالح المنجد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسمك اجمل عناوينى
عضو ماسي
عضو ماسي
اسمك اجمل عناوينى


الاعلام : مصر
عدد المساهمات : 160
تاريخ التسجيل : 28/01/2012

هل يجوز لنا الاجتماع ليلة رأس السنة للذِّكر والدعاء وقراءة القرآن؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل يجوز لنا الاجتماع ليلة رأس السنة للذِّكر والدعاء وقراءة القرآن؟   هل يجوز لنا الاجتماع ليلة رأس السنة للذِّكر والدعاء وقراءة القرآن؟ Icon_minitimeالأحد 29 يناير 2012, 2:21 am


جزاك الله خيرا علي موضوعك القيم
وبارك الله فيك
فتوى هامة للجميع اعاننا الله و اياكم على طاعته
تحياتي لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل يجوز لنا الاجتماع ليلة رأس السنة للذِّكر والدعاء وقراءة القرآن؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  هل يجوز جمع فرضين في وقت واحد؟
» حصريا على مملكتنا الحلوة ليلة القدر رمضان 1431 2010 كانت ليلة 27 بالفيديو بفضل الله
» لاتحفظ القرآن بل..{اجعل القرآن يحفظك}‎
» هل يجوز لعن المتبرجات
» الاحوال التي يجوز فيها الكذب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكة الشيكولاتة :: ساحة المملكة الاسلامية :: المملكة الاسلامية-
انتقل الى: