رسالة دكتوراه لباحث من جنين تسهم بعلاج السرطان

حصل المحاضر في الجامعة العربية الأمريكية في جنين طارق الزعنون على جائزة أفضل رسالة دكتوراه للعام 2011 من جامعة العلوم الماليزية USM</SPAN>، عن رسالته التي تناولت تقنية التصوير الطبقي باستخدام الأمواج القصيرة (MICROWAVE</SPAN>) .</SPAN>



وهدفت الرسالة إلى بحث سبل تسهيل عملية الكشف المبكر عن سرطان الثدي بشكل خاص، والعديد من الأورام السرطانية الأخرى بطريقة آمنة، وذات فاعلية عالية.</SPAN>



وكان الزعنون قد حصل على درجة الدكتوراه في مجال الهندسة الكهربائية من جامعة العلوم الماليزية، ومن ثم رشحت رسالته المقدمة ضمن مسابقة خاصة بأفضل رسالة دكتوراه منحتها الجامعة للعام 2011.</SPAN>



وقال الزعنون :" إن موضوع الدراسة يتمحور حول تطوير تقنية التصوير الطبقي باستخدام الأمواج القصيرة (MICROWAVE</SPAN>) للكشف المبكر عن سرطان الثدي، إضافة إلى مجموعة أخرى من الأورام لأنها تمتاز بعوامل الأمان والراحة للمريض مقارنة بتصوير الثدي والأورام الأخرى بالأشعة السينية، وبانخفاض التكلفة في هذه التقنية بدرجة كبيرة عنها في التصوير بالرنين المغناطيسي.</SPAN>



وأشار إلى أن النتائج النظرية والاختبارات العملية في الدراسة أظهرت إمكانية الكشف عن الأورام السرطانية في مراحلها الأولى، اعتمادا على تباين الخصائص الكهربائية للأنسجة والتي تظهر النسيج السرطاني وتميزه عن نسيج الثدي السليم المحيط بالورم.</SPAN>



ونوه إلى أن من أهم ميزات هذه التقنية هو تكلفتها المنخفضة، وإمكانية التصوير من خلالها بشكل متكرر دون وجود محاذير زمنيه فاصلة، وذلك على عكس الأشعة السينية التي تتسبب بتأين الحمض النووي، كما تعطي هذه التقنية أفضلية خاصة في مراحل تتبع نمو الورم ما بعد الجراحة، والاطمئنان المستمر على سلامة المريض.</SPAN>



وأضاف أن هناك تعاونا قائما بين الجامعة الماليزية وشركه اجلنت "AGILENT</SPAN>" الأمريكية المتخصصة في تصنيع أجهزه القياسات الدقيقة، من أجل تطوير نموذج أولي وذلك تمهيدا للاختبارات البشرية على هذه التقنية.</SPAN>



وأكد الزعنون أنه في حال نجاح هذه التقنية وترجمتها على أرض الواقع فلن تكون الوقاية من سرطان الثدي وبعض الأورام الأخرى من خلال الكشف المبكر لوجوده، حكرا على الأغنياء.</SPAN>



كما أن الكشف المبكر لهذا النوع من الأمراض يحقق فرصة شفاء عالية جدا تصل إلى ما نسبته 95% حسب الدراسات والإحصائيات العالمية .</SPAN>