[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بعد ظهور الفياجرا، اعتبر الرجال هذا العقار
علاجا أسطوريا لكارثة الضعف الجنسي، حيث يمكن من خلاله حل جميع المشاكل
بدون آثار جانبية ورغم هذه الأساطير، ما يزال الأمر لا يخلو من مخاوف
عديدةK خصوصاً أن نتائج الدراسات العلمية الأخيرة تضاربت حول مخاطر هذا
العقار، ليدخل الطب البديل كمنافس قوي في هذا المضمار.
وقد اتجهت أنظار الأطباء في الآونة الأخيرة
للبحث والتنقيب عما تحويه الطبيعة من أعشاب ونباتات لاستخدامها في علاج
مشكلة الضعف الجنسي وذلك من خلال علاقة الغذاء بالجنس.
وقد عرف المصريون القدماء علاقة الكثير من
الأغذية بالجنس وأدخلوها في قائمة المنشطات الجنسية، مثل الخضروات الورقية،
كالجرجير والكرفس والبقدونس والكرات والجزر والفجل، ولأن العملية الجنسية
تبدأ أولاً بإشارات كهربائية وكيميائية من المخ، فإن سلامة الأعصاب وزيادة
التركيز لنقل هذه الإشارات يساعد على أداء جنسي أفضل.
كما عرف العرب أيضا الجرجير ووصفه أطباؤهم
بأن شرب عصير أوراقه وأكل بذوره يقوى العملية الجنسية ويدر للبول ويعمل
كهاضم للطعام وملين للأمعاء، وهو معروف منذ القدم بأنه من مقويات الجنس
لأنه يحتوى على نسبة كبيرة من فيتامين “أ” والذي له تأثير كبير على كل
خلايا الجسم، كما يحتوى على الحديد الذي يمنع الإصابة بالأنيميا، التي توهن
الجسم وتضعف قدرته ونشاطه، مما يؤثر على الأداء الجنسي.
والجرجير طبقاَ لرأى الأطباء العرب يهيج
الشهوة الجنسية جداً وهو يحركها ويقوى على الممارسة الجنسية، وكذلك الكرفس
له دور كبير في زيادة الرغبة الجنسية ويفضل أن يؤكل طازجاً مع السلطة ولا
يفضل طهيه، لأن ذلك يقلل من تأثيره الجنسي.
كما أوضح الباحثون أن تناول أوراق وثمار
الكرفس يفيد في العلاج الشعبي للتخلص من الغازات والانتفاخات المعوية، كما
أنه منشط للرغبة الجنسية ومفيد في إدرار البول والدورة الشهرية ومنشط
لافرازات المعدة ويعمل على تقويتها ، كما يزيل آلام الخصية.
أما الخس، فيعتبر من أفضل النباتات والأغذية
كمقوي للقدرة الجنسية ورمز للخصوبة والتناسل، الأمر الذي يجعله فياجرا
طبيعية للجسم، وقد أطلق عليه قدماء المصريون “نبات الخصوبة” حيث يفيد في
علاج العقم عند الرجال وله أهمية كبري في تكوين السائل المنوي الذي تسبح
فيه الحيوانات المنوية، ونقصه يسبب قتل الخلايا التناسلية في الخصية وهو
يحتوي على فيتامين “A” وفيتامين “E” اللذين لهما علاقة بالناحية الجنسية
والعقم وتهدئة الأعصاب.
أما الجزر فمهم في زيادة حيوية الجسم
ومقاومة الأمراض بصفة عامة ويزيد من خصوبة الخلايا التناسلية الموجودة في
كل من الرجل والمرأة، لأنه يحتوي على فيتامين “A” وخصوصاً الجزر الأصفر
الذي يسبب نقصه جفاف الأغشية المخاطية المبطنة للجهاز التناسلي للرجل
والمرأة ، بالإضافة إلى إصابة الأغشية المخاطية المبطنة للجهاز التناسلي
الذكري والجهاز التناسلي الأنثوي ويصبح سطح هذه الأغشية خشناً وتتوقف إفراز
الطبيعية من المادة المخاطية التي تحميها والتي تلعب دوراً هاماً جداً في
عملية ترطيب الأعضاء التناسلية وتسهيل الإيلاج أثناء العملية الجنسية.
كما أضافت الأبحاث أن فيتامين “أ” الموجود
بكثرة في الملوخية يعمل على مقاومة التجلط بالدم، كما أن السيولة التي تحدث
بالدم بعد أكل الملوخية من شأنها أن تزيد من معدل تدفق الدم بالأعضاء
التناسلية، وهي نفس الطريقة التي تعتمد عليها التركيبات الكيماوية للأدوية
المنشطة جنسياً.
وفضلاً عن كل ذلك فإن الملوخية تزيد من
إفراز هرمون الذكورة “تستستيرون” وهرمون الأنوثة “بروجستيرون” اللذين
تفرزهما الغدد الجنسية، ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى زيادة الرغبة الجنسية لدى
الرجال والنساء أيضاً، ولذلك تعد الملوخية منشطاً جنسياً قوياً وتغني عن
الحاجة إلى اللجوء للمنشطات العادية.
وكشف بحث علمي مثير أجراه الباحث كمال الدين
حسين طاهر المدرس، أن قوة مركبات مواد زيت السمسم تتفوق على محتويات عقار
الفياجرا وأنه خالي تماماً من أي مضاعفات أو أخطار صحية يمكن أن تضر بمن
يتناوله.
ويحتوي زيت السمسم على الأحماض الدهنية غير
المشبعة مثل حمض “اللينولينك” و”الأولولينك” وهي أحماض تساعد على بناء
أغشية الخلايا وإنتاج مادتي “البروستجلندين” و”البروستا سيكلين” وهما
المادتان المساعدتان على الخصوبة والحيوية.
ولتحفيز الرغبة الجنسية للرجال والنساء،
أكدت الدكتورة آمال رخا خبيرة الأغذية المصرية أن الباذنجان يزيد الشهوة
الجنسية لدى الرجال والنساء وتناوله بصفة مستمرة في الوجبات الرئيسية يقضي
على البرود والضعف الجنسي، ونظراً لفوائده العظيمة في هذا الشأن أطلق عليه
اسم “فاكهة الحب”.
وأضافت أن الألياف الموجودة في هذا النبات
تعمل على تحفيز مراكز الإثارة في المخ وبالتالي يتهيأ الرجل أو المرأة
لممارسة العلاقة الزوجية، وحتى تتحقق الفائدة كاملة يرى العلماء تناوله
مسلوقاً أو متبلاًً، ولا يفضل قليه في الزيت لأنه يفقد الكثير من فوائده
المؤججة للعواطف.
أيضا البطيخ الأحمر مكوناته لها نفس تأثير
أقراص الفياجرا التي يستخدمها الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب وربما
تحفزهم على ممارسة الجنس.
كما أظهرت دراسة علمية أن الأناناس ينشط
القدرات الجنسية عند الرجال، وذلك لأنه يحتوى على كمية كبيرة من السكريات
والفيتامينات والبروتينات التي تساعد في هضم أثقل الأغذية على المعدة، وذلك
نتيجة احتوائه على مادة “البروميلين”.
كما أفادت دراسة متخصصة في التغذية بأن
الفراولة وما يشبهها من الفواكه الصيفية كالكرز والتوت تزيد من الشهوة
الجنسية عند الرجال والنساء على السواء أكثر من أي نوع فواكه آخر.
وأشار العلماء إلى أن هذه الأنواع من
الفواكه تحتوي على نسب عالية من فيتامين “c” والذي يحسن ويرفع من نشاط
الدورة الدموية، مؤكدين أن الفراولة هي أقرب أنواع الفواكه للفياجرا من حيث
المفعول