في يوم لم يكن كبقية الأيام ..انتابني شعور غريب ..تمردت عن عادتي كانت الساعة تشير إلى الثامنة ليلا من يوم السبت أتذكر
ذلك اليوم جيدا كنت متصلة بالفيسبوك كعادتي لكني دائما أضع نفسي اونلاين
فقط له ..لا أعلم احساس دفعني الى ان أظهر نفسي للجميع و اذا بفتاة تكلمني
كيف حالك- الحمد لله ومن حديث هذا الى ذاك هل تعلمين ان هذ ا الاسبوع يصادف
عرس سليم ..!!! ظهرت ظلمة في عيني فجأة و كأني أرى الموت بعيني.. انهمرت
دموعي بدون مشاورتي.. الى غرفتي هرولت فاقدة الرغبة بالحياة ..كيف كيف يمكن
له ذلك ؟؟لم أذق طعم حزن مثل هذا في حياتي أخذت اصدم رأسي في الحائط...
علني استفيق من غفلتي... ربما يكون حلما...
و أخذت الذكريات اللعينة
تسمم أفكاري ..اتذكر ضحكته و نظرته ... ابكي بحرقة بصوت خافت يكتم انفاسي
حتى لا أسمع أهلي.. ابكي و ابكي اجئ و اروح في الغرفة كالمجنونة
لا يمكن لهذا ان يكون صحيحا ..كلا !! نعم أستحق.. كم رددها ابتعدي عني..كم
اظهر لي انه لا يحبني...كنت تافهة غبية انتظر بصيص امل كاذب !! هذا جزاؤك
..كم كنت خائفة من هذا اليوم و ها هي أحداثه تتجسد امام عيني... ليلتها
عذبت نفسي بشتى الاساليب ..ظللت أقول
سيأتي من انتظره سليم لن يفعل بي هذا لن يقتلني... ليلتها لم أنم من شدة
البكاء غفلت 5 دقائق استيقظت لأجد دموعي تنساب على وجنتي !! كيف سأذهب
للدراسة كيف و عيناي تعانيان الاحتضار استجمعت قوتي ارتديت ملابسي أتت
صديقتي لم أستطع أن اصمت صرخت صرخة لقد
تزوج و ظللت ابكي كل من بالثانوية يتساءلون ما بها ؟؟ أخذت الاصابع تشير
الي انظروا الى عينيها !! لم يرحمني حبيبي و لم ترحمني عيون الناس... لم
أكن أستوعب ما الذي يحدث و ها هو وقت الراحة ...الكل ينظر الي لماذا هي
فاقدة توازنها؟؟ لماذا تستند على صديقاتها للمشي؟؟ في هذه الاثناء كنت
أقول: اليوم سيختاران فستان الزفاف و انهمرت دموعي آآآآآآآه و ألف آه من
ذلك الألم اسبوع و انا أعاني الموت البطئ حبيبي عمري حياتي من زوجتك نفسي
كيف لك ان تسلبني روحي؟؟ كيف يطاوعك قلبك ان تنسى حنيني و جنوني؟؟ ما بك
حتى لا تشعر بي ولا تحتويني ؟
أسبوع
رايت فيه الموت المرير..و للاسف كان هاتفي خارج الخدمة يوم الخميس اعيد
تشغيله مسكته بعيون غاضبة و قلب حاقد ارسلت الف مبروك و ها هو الهاتف يرن
انه عمري قلبي ماذا تريد مني يا قاتلا تلذذ بدمي!!
ولولا ايماني و الحمد لله لكنت في عداد الموتى الآن
بقلمي الحي