كلنا يذنب في النهار ولا يدري إن نام ليلهُ أتقبض روحه أو يمد الله في عمره ونحن نستطيع -بإذن الله- أن نحول نومنا إلى عبادة لله تغفر بها ذنوبنا ! فإليك أخي |أختي ما يمكنكم من نيل هذه الجائزة..فلا تفوتوا الفرصة..
قال عليه الصلاة والسلام: "ثلاثة يحبهم الله ويضحك ويستبشر بهم: وذكر منهم - والذي له امرأة حسناء وفراش لين حسن، فيقوم من الليل، يذر شهوته ويذكرني ولو شاء عبدي لرقد .." إسناده حسن - وقال عليه الصلاة والسلام: "رحم الله رجلاً قام من الليل يصلي، وأيقظ امرأته، فإن أبت، نضح في وجهها الماء، ورحم الله امرأة قامت من الليل وأيقظت وزجها، فإن أبى نضحت في وجهه الماء" حول نومك لسبب إجابة للدعاء - عن أبي أمامة - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله (صل الله عليه وسلم) يقول: "من أوى إلى فراشه طاهراً وذكر الله تعالى حتى يدركه النعاس، لم ينقلب ساعة من الليل يسأل الله شيئاً من خير الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه" صحيح الكلم الطيب .تخسيء الشيطان: - عن البراء بن عازب - رضي الله عنه - كان رسول الله صل الله عليه وسلم يقول إذا أوى إلى فراشه: "باسم الله وضعت جنبي، اللهم اغفر لي ذنبي، واخسيء شيطاني، وفك رهاني، واجعلني في الندى الأعلى" مسند أحمد النوم على الفطرة فلو حصل موت متّ عليها: القول الذي يُقال للإصباح بعدها بخير - عن البراء بن عازب - رضي الله عنه - أن النبي (صل الله عليه وسلم) قال له: "ألا أعلمك كلمات تقولها إذا أويت إلى فراشك، فإن مت من ليلتك متّ على الفطرة، وإن أصبحت أصبحت وقد أصبت خيراً، تقول: اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، رغبة ورهبة إليك، وألجأت ظهري إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت" متفق عليه.