عرّف الاعلامي على قناة "الرحمة" المصرية الفنان فضل شاكر بالـ "الفنان فضل شاكر سابقاً والشيخ فضل حالياً"، فردّ فضل انه لم يتحوّل الى شيخ لكنّه أوضح أنّه "انسان مسلم وأنّ الله هداه وصار لديه كره للفن".
واضاف ان الدين الإسلامي دين حب وسلام، وكشف شاكر عن تحضيره لبعض الأناشيد الدينية لاحقًا، واختتم حديثه موجهًا رسالة إلى الشعب السوري، داعيًّا إليهم فيها بالنصر.
وأكد أنّه كان يعيش صراعاً بينه وبين نفسه منذ أربع سنوات، ممزقاً بين الاعتزال ومواصلة طريق الفن الى أن اقتنع بهذه الخطوة.
وارجع أسباب الاعتزال بحرصه في الآونة الأخيرة على التردد على مسجد بلال بن رباح، والإنصات الجيد لإمام المسجد الذي وجد فيه حلاوة اللسان، ما ترك أثرًا طيبًا على نفسه، فجذبه ذلك إلى مواضيع دينية وإنسانية.
وتناقلت اخبار عن قرب اعتزال "فنان الرومانسية" الذي يحظى بجماهيرية كبيرة في العالم العربي. الا أنّ فضل نفى ذلك ليعود ويخرج بقرار قد لا يكون مفاجئاً بقدر ما هو صادم لعدد كبير من محبيه. إذ أعلن أنّ اعتزاله بات وشيكاً جداً.
وصرّح فضل أنّه يتعرض للتهديد داخل لبنان من جهات لبنانية وسورية بسبب موقفه من الثورة رافضاً ذكر أسماء، لكنّه أكد أنّه لا يخاف من التهديدات ولا من النظام السوري. فضل كشف أنّه سوف يتجه إلى الأناشيد الدينية ويحضّر حالياً مجموعة منها.
وعن المعالجة الإعلامية لأحداث سوريا والحديث عن مندسين والأجندات الخارجية، قال: "هناك بعض الإعلاميين المأجورين الذين لا يخافون الله، والتلفزيون السوري يقدم مواد إعلامية حقيرة ويلفق الأكاذيب".