0
دائما ما يشتهر الأطفال بالنشاط والرغبة فى الجرى والحركة وممارسة الكثير من النشاطات وبالتالى فإنهم يكونون أكثر ميلا بطريقة طبيعية للحفاظ على صحتهم ورشاقتهم وصحة أجسادهم. ولكن فى نفس الوقت هناك نوع آخر من الأطفال يحبون الجلوس أمام التليفزيون والكمبيوتر أو يفضلون القراءة ويميلون لها أكثر من حبهم لممارسة الرياضة، وفى تلك الحالة يكون واجبا على الأم التفكير فى طرق لجعل طفلها نشيطا وتشجيعه للحفاظ على وزنه ورشاقته. إذا كنت قلقة حيال كراهية طفلك لأنواع الرياضات المختلفة فيمكنك أن تفكرى فى طرق أخرى لجعل طفلك نشيطا. ولكن فى البداية عليك محاولة اكتشاف سبب عدم اهتمام طفلك بالرياضة أو كرهه لها. وبتلك الطريقة فإنك ستكتشفين أى أسباب دفينة وراء كره طفلك لممارسة الرياضة وآنذاك يمكنكما أن تعملا معا على إيجاد حل للمشكلة وهو الأمر الذى قد يستلزم إجراء بعض التغييرات أو الالتزام برياضة جماعية أو حتى الاتجاه للبحث عن نشاط جديد ينشغل به طفلك.
هناك الكثير من البرامج الرياضية التى تهتم بالأطفال فى سن ما قبل دخول المدرسة مع الوضع فى الاعتبار أن الأطفال حتى ست أو سبع سنوات لا يكونون قد كونوا المهارات الجسمانية اللازمة بعد أو القدرة على التركيز اللازمين لاستيعاب قوانين وقواعد الرياضات المنظمة. وفى البداية فإن طفلك إذا لم يكن قد مارس الرياضة قبل ذلك فإنه سيحتاج للتدرب على بعض المهارات البسيطة مثل رمى الكرة مثلا.
وقبل أى شئ، عليك أن تصطحبى طفلك للطبيب ليفحصه ويخبرك ما إذا كانت كراهية طفلك للرياضة هى على سبيل المثال بسبب ضعف فى النظر أو ضعف جسدى وجسمانى. فى حالة أن قمت باستبعاد أى أسباب صحية قد تكون وراء كرهه للرياضة، فيمكنك أن تبدئي بعد ذلك بالتفكير فى الخطوة القادمة التى يمكنك من خلالها مساعدة طفلك على الاشتراك فى أنشطة رياضية تعتمد على الحركة والنشاط.[right]