أجدع صحــــآب ,, صحــــآبيْ من صغــــريْ

الجنديْ : صديقيْ لمـ يعد من سآحة المعركة سيديْ...
أطلب منكمـ بالذهآب والبحث عنه...
قآل الرئيس : ’’ الإذن مرفووووض ’’
وأضآف إليه قآئلآ : لآ أريدك آن تخآطر بحيآتك
من أجل رجل من المحتمل آنه مآت.....


الجنديْ دون آن يعطيْ أهمية لرفض رئيسه , ذهب وبعد سآعآت
عآد وهو مصآب بجروح مميته حآملآ جثة صديقه...
كآن الرئيس معتزآ بنفسه ,,


وقآل : لقد قلت لك أنه قد مآت
آكآن يستحق منك كل هذه المخآطرة للعثور علىْ جثه....
أجآبه الجنديْ محتضراً بجروحه : بكل تآكييد سيديْ
عندمآ وجدته كآن لآيزآل حيآ , وأستطآع أن يقول ليْ , كنت وآثقآ
بقدوومك لتبحث عنيْ...


ثمـ فآرق الجنديْ حيآته بالقرب من جثة صديقه , كآنآ معآ وذهبآ معآ...
فآلصديق هو الذيْ يأتيك دآئمآ عندمآ يتخلىْ عنك الجميع....







الصدآقة علآقة إجتمآعية إنسآنية ودية أبدية ,,, ولكن ككل علآقة عليهآ أن تنميْ
ويجب الآستثمآر بهآ ,,, فهيْ رآبطة نفسية قوية بين شخصين ,,,
ومن آروع الصفقآت البشرية ,,, وعربونهآ المحبة والوفآء والثقة
والإخلآص بين الإثنين....


فهنآك العديد من الآشخآص يجدون أصدقآآء لكنهمـ لآ يعرفون معنىْ ’’ الصدآقة الحقيقيةة...
ويعجزون الإستمرآر بصدآقتهمـ لآنهمـ لآ يعلمون مآ دور الصديق لصديقه..






’’ فالصدآقةة الحقيقيةة ’’
لآ تقدر بثمن ولآ تقآس بأيْ مقيآس ,,, ولآ توزن بأيْ مكيآل...


فسبحآن الله...!!


لآ يستطيع المرأ أن يعيش منفرداً معزولآ عن الآخرين ,,,
بل يحتآج إلىْ من يسآنده ويقف إلىْ جآنبه...
فعند إختيآر الصديق عليك أن لآ تختآر كل من أرآد صدآقتك
وإنمآ بالعقل السليمـ والمنطق الدقيقْ..عليك آن تعرفة جيداً
ثمـ أطلب منه أنت صدآقته ,,, قبل أن ترضىْ به صديقآ لك....





وذلك لآسبآب جمآ ,,, فهنآك أنوآع من الأصدقآء..



* صديق يحترمك وينصحك ويصآآآآآرحك كنصيحة بآسلوب رآقيْ
ليمنحك شهآدة ميلآد جديدة...لتجدد حيآتك معه ...
* وصديق يجرحك ويهدمك ويكسر حصونك المنيعة ,, ويشعل النيرآن
فيْ حيآتك ,,, بمجرد أن ترضى به ...من دون التآكد من طبعه وأخلآقه...


* صديق يسعدك وتشعر معه بالرآحه , عندمآ يستقبلك بإبتسآمه مشرقة
تنسيك همومك ,,, وترسمـ بخديك أبتسآآمةُ الفرح..
ويشتريْ لك أجمل اللحظآت السعآدة الحقيقية ,, لتغردآ سوياً....
* صديق يحسدك ويحقد عليك لتفوقك فيْ آمورك ,,, لدرجة تصل للكرآهية
فيدعيْ عليك أو يعمل عملآ ,, يجعل حيآتك نكدآ...


* صديق يسترك ويدآفع عنك اذآ أتهمت بخطأ ,, ووفيٌّ بكل مآتطلبه منه
ودآئمآ يمد لك ذرآعيه ليشعرك أن وجودك معه مهمآ بالنسبة له...
ويفتح لك قلبه بكل سعة صدر...
* صديق ربمآ يطعمك جرحآ ,,, ويشربك سمآ ,,,,حتى يقود بك الىْ
مدن الضيآع هنآك من حيث لآعودة ولآ رجوع...من دون أن يستفيد من
ذلك ,,, فقط مجرد كرآهية وحسد....





فأحذر لآ تقل الصدآقة مجرد علآقة عآدية ,,, أرحب بهآ وقت مآ أشآء
وآحذفهآ فيْ سلة المهملآت بكل بسآطة....لآ وآلف لآ...


الصدآقة من آهمـ الآمور والعلآقآت الآجتمآعية وآصعب الصفقآت
ربمآ تجدد حيآتك لآفضل ,,, أو تهدمهآ وينقلب كل شئ رأسآ على عقب
حتىْ تميتهآ لتجعلهآ كآلجثةة الهآمدة...



فصدق من قآل : ’’’’’ إن كآن لديك فيْ هذآ الزمآن صديق وفيّ وآحد فأعلمـ
أنك من أثريآء العآلمـ ’’’’’


فمن السهل آن تجد فيْ السنة ألف صديق ,,
ولكن من الصعب آن تجد لألف سنةة صديق..


فالصديق وقت الضيق..