ابو عمر مراقب عام
أوسمه : الاعلام : عدد المساهمات : 3116 تاريخ التسجيل : 20/08/2010 الموقع : مملكة الشيكولاتة
| موضوع: سلسلة حقائق قرآنية الجزء 5 الجمعة 17 سبتمبر 2010, 12:04 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
نكمل بإذن الله ما بدأناه من سلسلة " حقائق قرآنية" ............ الجزء الخامس
* * * * * * * * * * * * * * *
الجزء الخامس
الجهاز الهضمي ....... والجهاز العصبي
عندما يرى الإنسان ظاهرةً كونية فإنه يسارع إلى تفسيرها بما لديه من أدواتٍ علمية ومن معرفةٍ قد تم تحصيلها وكلما تنامت هذه الأدوات وازدادت هذه المعرفة وجد أن ما يعلمه من تفسيرٍ لهذه الظاهرة أو تلك كان علماً قاصراً مع أن آياتها القرآنية تتلى منذ قرون . واليوم يجد الإنسان نفسه أمام حقائق عن جهازه الهضمي وجهازه العصبي لم يكن ليعلمها لولا التطور العلمي الذي وصل إليه .
جهاز الهضم والجهاز العصبي
دعانا القرآن الكريم في سورة الذاريات إلى أن نتبصر في أنفسنا ونستكشف عن هذا العالم الغامض فينا ، فالأسرار القابعة فينا لا تقل عن أسرار الأرض التي نعيش عليها أو أسرار الكون المحيط بنا
( وَفِي الأَرْضِ آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ * وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ * وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ ) الذاريات 20-23
من الأسئلة التي حفزت العلماء للبحث عن إجاباتٍ شافيةٍ لها ولا تزال ..... طعام الإنسان ....
ما هي الأطعمة التي تفيد جسم الإنسان ؟؟؟ وما الأطعمة التي تضره ؟؟؟
ما هي الطريق التي يسلكها الطعام داخل الجسم ؟؟؟
كيف يستخلص جسم الإنسان المكونات المفيدة ؟؟؟ وكيف يطرح المكونات الضارة ؟؟؟
( فَلْيَنظُرِ الإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ * أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاء صَبًّا * ثُمَّ شَقَقْنَا الأَرْضَ شَقًّا * فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبًّا * وَعِنَبًا وَقَضْبًا * وَزَيْتُونًا وَنَخْلا * وَحَدَائِقَ غُلْبًا * وَفَاكِهَةً وَأَبًّا * مَّتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ ) عبس 24-32
يظن كثيرٌ من الناس أن دخول الطعام إلى جوفِ ابن آدم يخضع لقانون الجاذبية الأرضية ، غير أن هذه الحقيقة العلمية تحدثنا بغيرِ ذلك .... فالواقع أن المري الذي تمر من خلاله كل الأطعمة والأشربة التي نتناولها مجهزٌ بعضلاتٍ عجيبة تستطيعُ هذه العضلات أن تدفع لقمة الطعام باتجاه المعدة حتى لو كان صاحب اللقمة يجلس بالمقلوب أي أن تأثير الجاذبية في اللقمة تأثيرٌ بسيط لا يكادُ يذكر .... وتنتصر عضلاتُ المري على الجاذبية الأرضية في دفع اللقمة إلى المعدة
* * * * * * * * * * * * * * *
عضلات المري
- يتألف القميص العضلي الخارجي للمري من : 1- طبقةٍ داخليةٍ من العضلات الدائرية 2- طبقةٍ خارجيةٍ من العضلات الطولانية - تمنع طبقة العضلات الدائرية حركة الطعام للخلف ، بينما تقوم طبقة العضلات الطولانية بتقصير السبيل المعدي المعوي . - تسمى التقلصات المتناقصة لهاتين الطبقتين بـ " التمعجات " .... يؤدي التمعج إلى دفع اللقمة الطعامية في السبيل المعدي المعوي - تتوضع بين طبقتي العضلات الضفيرة العضلية المعوية وتسمى " ضفيرة أورباخ "
( وَفِي الأَرْضِ آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ * وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ * وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ ) الذاريات 20-23
- من المعلوم لمعظم الناس اليوم أن السائل المعدي هو أكثر سوائل الجسم حموضة وقد ثبت أن معظم الجراثيم ومعظم الكائنات الممرضة كالكوليرا والزحار وغيرها ... تموتُ في بيئةٍ ذاتُ حموضةٍ عالية ، وهذا هو السبب في أن معظم الجراثيم لا تستطيعُ تجاوزَ المعدةِ إلى الأمعاء . لقد حمى الله جوف ابن آدم من تداعيات المرض بما منحه من مناعةٍ ذاتية ، فليس صحيحاً أن المعدة بيتُ الداء كما يحب أن يصفها الكثيرون ، إنما الصحيح أن الطعام كثير الدسم والكمية الكبيرة من الطعام هما بيتُ الداء .
عن مقدامٍ بن معد يكرب ، مرفوعاً : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ما ملأ ابنُ آدمَ وعاءاً شراً من بطنه بحسب ابن آدم لقيماتٍ يقمن صلبه ، فإن كان لا محالَ فثلثُ لطعامه وثلثُ لشرابه وثلثُ لنفسه ) أخرجه أحمد وصححه الألباني
- إذا ما نظرنا إلى أمعاء الإنسان فإننا سنجدها مصنعاُ هائلاً ومثيراً تنتشر فيه قوات الأمن في كل مكان حتى لا يستطيع أحدٌ من الغزاة أن يفلت من بين أيديها إلا في أحوالٍ نادرة ، وإذا ما حدث ذلك فإنه يكونُ المرض . ومن عجيب تلك الحراسة المشددة أن الجراثيم التي تتعايش مع الإنسان يفيد منها وتفيد منه ، مسموحٌ لها البقاء في أمعاء الإنسان دون محاربة وخاصةً في الأمعاء الغليظة وهي ما تسمى علمياً " الفلورا المعوية " وهي نفسها أداةٌ للحراسة بالإضافة إلى فوائدها في اصطناع بعض الفيتامينات الضرورية جداً للإنسان مثل فيتامين K وفيتامين B12 وغيرها .... إنها تقوم بمنافسة الجراثيم الغازية ومنعها من الغزو أو إفراز المواد السامة ، وتمنع هذه المنافسة الجرثوم المعتدي من الإرتباط بالمستقبلات المعوية إلى الحد الكافي لإحداث المرض ، كما أن جراثيم الفلورا المعوية تقوم بإنتاج مواد تساهم في قتل الجراثيم المعتدية أو منعها من التكاثر بآلياتٍ مختلفة
* * * * * * * * * * * * * * *
جرثومة المعدة
وهي عبارة عن بكتيريا عصوية تصيب جدار المعدة وتتسبب في : 1- أكثر من 80 % من قرح المعدة 2- حوالي 90 % من قرح الأثني عشري ولكن أغلب من يحملون الجرثومة لا يعانون من أي أعراض أي أنها ليست مخيفة كما نتوقع ، ولكن علاجها ضروري إذا سببت التهاباتٍ أو قرح ، وبعض الدراسات تقول إن ثلثي العالم مصابٌ بها
( يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُم مِّنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلُواْ مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُواْ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ) سورة المائدة 4
لقد خلق الله لنا جوفَ الفم وهو بوابةٌ رئيسيةٌ واحدة إنما لجهازين اثنين : ( الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي ) . على الفم الواحد أن يستقبل : - الهواء الداخل إلى الرئتين - والطعام الداخل إلى المعدة هذه العملية تتكرر كل يوم مراتٍ ومرات ، ولكن الله بحكمته خلق في الإنسان القدرة على التمييز غريزياً بين متطلبات الرئتين وهي الهواء ومتطلبات المعدة وهي الطعام ، وقد جعل الله لنا حاجزاً يمنع اختلاط الوظائف وينظم سير العمليتين وهو " لسانُ المزمار " إنه عبارةٌ عن غشاءٍ ليفي غضروفي يبرز من أعلى الحنجرة على شكلٍ بيضوي ، وظيفته تنظيم عملية العبور المتباينة بين الفتحة التنفسية وفتحة المري . " لسان المزمار " عبارةٌ عن بوابةٍ اتوماتيكية تتعامل بمهارةٍ وبراعة مع العابر من خلالها ودون تردد ، فتحوّل مسار الطعام إلى المري المتجه نحو المعدة عندما تغلق أمامه وبإحكام طريق الفتحة التنفسية ، وتحوّل مسار الهواء إلى الفتحة التنفسية ومنها إلى القصبات الهوائية المتجهة إلى الرئتين عندما تغلقُ أمامهُ وبإحكام طريق المري . ما من شك أنه لو فعل الإنسان هذا بشكلٍ إرادي لتداخلت وظائف الجهازين ولدخل الطعام إلى الرئتين ودخل الهواء إلى المعدة ، وفي كلا الحالتين هلاكُ ابنِ آدم .
* * * * * * * * * * * * * * *
رحلة الطعام إلى المعدة
إن عملية البلع عمليةٌ معقدة ورغم ذلك فهي تتم في الأحوال الطبيعية بسهولةٍ وانسياب ، فالإنسان الطبيعي يبلعُ يومياً أكثر من ألفي مرة . وهي عمليةٌ يتم فيها تمرير الطعام والشراب من الفم إلى المعدة ، وتمر عملية البلع بأربع مراحل متتالية : المرحلة الأولى : الفمية التحضيرية : ويتم فيها مضغ الطعام وتجهيزه للبلع المرحلة الثانية : الفمية الدفعية : حيث يدفع اللسان البلعة إلى الجزء الخلفي من الفم ، وتتم هذه المرحلة في أقل من ثانيةٍ واحدة المرحلة الثالثة : البلعومية : وهي أعقدها وأهمها ، حيث تُدفع البلعة إلى بوابة المري مروراً بالبلعوم ، وتتم فيها حماية مجرى التنفس والحنجرة من دخولِ أي طعامٍ أو شراب أو حتى لعاب ، ولا تتجاوز هذه المرحلة الثانية أو الثانيتين المرحلة الرابعة :المريئية : يتم فيها دفع الطعام أو الشراب عبر أنبوب المري حتى تمام دخوله في المعدة
( وَفِي الأَرْضِ آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ * وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ * وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ ) الذاريات 20-23
* * * * * * * * * * * * * * *
الجهاز العصبي في جسم الإنسان
هو آيةٌ بديعةٌ أخرى في حكمة الخلق الإلهي والإبداع الرباني ، فحين يُصاب الإنسان برضٍ أو كسرٍ أو أذيةٍ ما سواءاً أكانت ميكانيكية أم نتيجة مرض فإنه يبدأ بالتأوه والتألم ، وإذا ما استمر الألم فإنه يسارعُ إلى الطبيب راجياً تخفيف الألم وتسكينه غير أنه يجهل أن هذا الألم هو نعمةٌ إلهيةٌ حقيقية ، إنه جرس الإنذار الذي ينبئ الإنسان بوجود خللٍ ما وعليهِ الإسراعُ إلى إصلاحه ، أو خطرٍ محدقٍ يتهددهُ وعليه أن يعالجه ويتخلص منه . في جسم الإنسان ما يكفيه من الأجهزة والأنظمة التي تقوم بمهمة المستقبلات لإشاراتِ الإنذار كالمنبهات الحرارية واللمسية والألمية والشمية والذوقية وغيرها . وتكادُ المستقبلات الألمية تنفردُ بخاصيةٍ عجيبة هي ما يسمى " خاصية عدم التكيف "
التكيف
هو تلائم المستقبل مع المنبه النوعي بمرور الزمن . ويحدث هذا التكيف في غضون ثوان وأحياناً في أجزاءٍ من الثانية . هذا يعني أن المستقبل لا يرسل إشاراتٍ عصبية إلا عندما يتعرض للمنبه وإذا ما استمر المنبه فإن المستقبل يتوقف عن إرسال إشارات عصبية بسبب تكيفه مع الوضع الجديد لوجود المنبه ، أما المستقبلات الألمية والتي هي عبارة عن نهاياتٍ عصبيةٍ دقيقة منتشرةٍ في كل نقطةٍ من نقاط الجسم فإنها لا تتكيف مع المنبه الألمي أو يكادُ تكيفها يكون معدوماً مهما كان نوع المنبه ( كالخدش ) وتظل إلى وجود خللٍ ما عليه إصلاحه ولهذه الميزة فائدةٌ عظيمة
الجهاز العصبي
هو الجهاز المسيطر على كل أجهزة الجسم الإرادية واللاإردية لتلبية حاجات الفرد من البيئة الداخلية والخارجية ، وهو منظمة من الخلايا العصبية التي تستقبل المثيرات الداخلية والخارجية وترسلها إلى الدماغ ، ثم ترسل الأوامر التي تصدر عن الدماغ إلى الأعضاء والخلايا المعنية كي تستجيب للمثيرات الداخلية والخارجية . يتكون الجهاز العصبي من نوعين من الخلايا : 1- النورونات : وهي الخلايا الأساسية في الجهاز العصبي التي يحتوي جسم الإنسان منها على عشرة مليارات نورون 2- النوروجيليا : عبارة عن خلايا داعمة تعمل على مساندة الجهاز العصبي وإمداده بالغذاء
يصنف الأطباء الأمراض من ناحية التنبيه في مجموعتين : 1- مجموعة الأمراض العرضية : التي يصاحبها دليل مثل الألم او غيره مما يدل على وجودها 2- مجموعة الأمراض اللاعرضية : التي لا تظهر فيها أعراضٌ تشير إليها وهي أخطر من الأمراض العرضية لأن المريض غالباً لا يعلم بوجود المرض في جسده . ولهذا يمكننا تقدير نعمة الألم في حياتنا ، إنهُ صنعُ رب العالمين ( الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا ) الفرقان 2
****************
عندما ينظر الإنسان وحتى الحيوان إلى طعامٍ شهي أو شرابٍ لذيذ فإن لعابه يبدأ بالسيلان ويشعر بالرغبة في تناوله ويصعب عليه أن يتجاهله ونسمي هذه الحالة " الشهية " ، والواقع ان هذه الحالة من الرغبة الشديدة تتم بآلية فيزيولوجية سريعة إذ توجد في النف ممستقبلاتٌ شمية وعندما ينظر الإنسان إلى الطعام ويحدق في منظره ويشم رائحته تنطلق سيالتان عصبيتان من الأنف والعين إلى مراكز مختصة في الدماغ وتعودان على شكل سيالتان متعاكستان إلى الغدد اللعابية فتأمرها بإفراز اللعاب وتأمر المعدة بإفراز حمض كلور الماء المعدي وعندها يتحضر الجسم بأجهزته المختلفة لإستقبال الطعام بالشكل الأمثل حيث لا مجال للتعاقس أو التكاسل ، وبدأ إلى العمل وعلى جميع الأعضاء والأجهزة والخلايا أن تقوم بمهمتها للتعامل مع الأطعمة والأشربة كلٌ بحسب اختصاصه ووظيفته حتى ينتهي المطاف بها إما إلى الخلايا لتنال حصتها من الفائدة أو إلى مكان تجمع الفضلات ليتخلص الجسم منها بأسرع وقتٍ ممكن
الغدد اللعابية
وهي 3 أزواج من الغدد ذات القنوات والتي تفرز السائل اللعابي من أجل تطرية الطعام وتساعد في هضم الطعام جزئياً عن طريق بعض الأنزيمات 1- الغدة النكافية حول الأذنية : تشكل إفرازاتها 20 % من السائل اللعابي 2- تحت الفكية : وتكون تحت عظم الفك السفلي وتفرز ما نسبته 70 % من السائل اللعابي 3- تحت اللسانية : وهي أكبر الغدد اللعابية وتشكل إفرازاتها 10 % من السائل اللعابي إضافةً إلى مئات الغدد الصغيرة المنتشرة في الفم والحنجرة . تفرز هذه الغدد ما ليتراً أو ليتريم من اللعاب يومياً
( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً ) الإسراء 70
* * * * * * * * * * * * * * *
فوائد وعبر
- لا يتعارض الزهد في الطعام مع اختيار الطيب منه عند الحاجة - إدخال طعام على طعامٍ لم يمضِ فترة كافة لهضمه يربك الجهاز الهضمي المنظم - العين والأنف أداتان رئيسيتان في الأداء الأمثل للجسم أثناء العملية الهضمية
فسبحان الله عما يشركون
* * * * * * * * * * * * * * *
دمتم بحفظ الرحمن | |
|
ملكة الشيكولاتة ملكة المنتدى
أوسمه : الاعلام : عدد المساهمات : 19584 تاريخ التسجيل : 24/05/2010 الموقع : https://mamlaktelchocolate.yoo7.com
| |
ابو عمر مراقب عام
أوسمه : الاعلام : عدد المساهمات : 3116 تاريخ التسجيل : 20/08/2010 الموقع : مملكة الشيكولاتة
| موضوع: رد: سلسلة حقائق قرآنية الجزء 5 الأحد 19 سبتمبر 2010, 7:45 pm | |
| تشرفت بمروركم الكريم نورتو موضوعي بوجودكم الرااااائع | |
|
شجرة الاحزان عضو سوبر ستار
أوسمه : الاعلام : عدد المساهمات : 376 تاريخ التسجيل : 09/10/2011
| موضوع: رد: سلسلة حقائق قرآنية الجزء 5 الجمعة 04 نوفمبر 2011, 11:48 pm | |
| | |
|
ممدوح السروى الامارة
أوسمه : الاعلام : عدد المساهمات : 6303 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: رد: سلسلة حقائق قرآنية الجزء 5 السبت 05 نوفمبر 2011, 4:11 pm | |
| | |
|