سفير السودان بالكويت

سفير السودان بالكويت ينفى اشتراك دول أجنبية فى الهجوم على هجليج

الأحد، 29 أبريل 2012 - 10:19
قوات الجيش السودانى - صورة أرشيفية قوات الجيش السودانى - صورة أرشيفية

الكويت (أ ش أ)
Add to Google

نفى سفير جمهورية السودان لدى الكويت، الدكتور إبراهيم المرغنى إبراهيم، أن تكون هناك دول أجنبية وراء الهجوم الذى قام به الجيش الشعبى لجنوب السودان على منطقة هجليج، مطالباً بضرورة محاسبة حكومة الجنوب، التى قامت بهذا الاعتداء وإشعال النيران فى آبار النفط، والمنشآت الحكومية والشعبية، وأن تتحمل المسئولية كاملة عن هذا العدوان وتبعاته.

وقال المرغنى، فى احتفال الجالية السودانية بانتصار الجمهورية السودانية وتحرير مدينة هجليج، إن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتى الشيخ صباح الخالد أدان العدوان على الجمهورية السودانية، من خلال رئاسته اجتماع وزراء الخارجية العرب الأخير، بما يدل على التفاف الدول العربية حول السودان فى مواجهة العدوان الغاشم للجنوب.

وأضاف أن الحكومة الكويتية أبدت استعدادها لمساعدة السودان فى إطفاء حرائق آبار النفط التى أشعلها الجيش الشعبى لجنوب السودان فى منطقة هجليج، من خلال طلب وزير الداخلية فى السودان من نظيره الكويتى طائرة إطفاء للحرائق، ولكن قبل أن تتم الإجراءات فى الكويت تم إخماد الحريق من قبل الحكومة والشعب السودانى.

وأكد أن هذا العدوان وحد الشعب السودانى بكل طوائفه ورجاله ونسائه حول حكومته، وأوضح أن الحكومة السودانية بصدد إعداد ملف للمطالبة بالتعويض المناسب للمواطنين والمنشآت، وهناك إجراءات تسير على قدم وساق من أجل نيل التعويض عما دمره العدوان، مشيرا إلى أن هذه التعويضات تشمل الشركات الدولية العاملة فى جمهورية السودان، وهى تابعة لدول الهند والصين وماليزيا.

من جانبه، قال رئيس الجالية السودانية فى الكويت أبو تالى الحسن، إن منطقة هجليج ليست أرضا عليها نزاع، بل هى أرض سودانية خالصة، وهى شريان حيوى للاقتصاد السودانى، لأنها منطقة البترول الرئيسية، والاعتداء عليها تم لأهداف سياسية واقتصادية.

وأكد الحسن أن جمهورية السودان ليست فى حالة عداء مع الشعب فى جنوب السودان، وإنما هى ترفض تصرفات الحركة الشعبية فى الجنوب، واعتداءها على مناطق سودانية خالصة.

وقال رئيس اللجنة العليا لمساندة القوات المسلحة السودانية فى الكويت أزهر الزاكى، إن هجليج أرض سودانية لا نزاع عليها، وهى أحد روافد الاقتصاد السودانى المهمة.

وأشار إلى أن الهدف من احتلالها هو خلق مشكلة حول سيادة السودان على أراضيها، وكذلك خلق أزمة اقتصادية، مؤكدا أن تحرير هجليج كان بمثابة رسالة قوية وجهها الجيش السودانى لأعداء الوطن واستقراره.

منقول