إبريل تحمل "العسكرى" مسئولية إتلاف الأدلة والتستر على نظام مبارك6 جانب من محاكمة مبارك
أعلنت حركة شباب 6 إبريل عن موقفها الرافض للأحكام الصادرة فى
قضية محاكمة مبارك وأعوانه جملة وتفصيلا، وحملت المجلس العسكرى مسئولية هذا
الحكم "المائع"، بسبب سكوته عن إتلاف الأدلة وتستره على الحقائق فى شهادات
المحكمة، لحماية نظام مبارك، معلنة عن تضامنها مع أهالى الضحايا والمصابين
اللذين ضحى بهم المصريون قربانا لديمقراطية لم تر النور بعد.
وقالت الحركة فى بيان أصدرته اليوم السبت: "سنستمر من أجل تطهير الفساد فى
مصر، ومن أجل حقوق شهدائنا ومن أجل تطهير القضاء الذى نحترمه فى كل حال،
لكننا نرجو منه أن يحترم شعب مصر الذى ضحى ولم ينل مقابل دماء شهدائه
الأطهار إلا براءات لمجرمى الداخلية، الذين يعلم كل طفل فى مصر كيف ظلموا
وطغوا وتجبروا "، مشيرة إلى أن حكم المستشار أحمد رفعت قاضى محاكمة القرن
على مبارك وأعوانه، نسى أو تناسى أنه لم يسلم أى قطاع فى البلاد من هذا
السواد والضياع ومنه القضاء، وأن هتاف "الشعب يريد تطهير القضا ء " الذى
انطلق بعد النطق بالحكم ، جاء لوعى الشعب أن القضاء جزء من النظام السابق،
الذى ما زال يهيمن على البلاد ويتحكم فى مصائر العباد".
وانتقد البيان مغازلة القاضى لأهالى الشهداء بوصف المتظاهرين بالسلميين
الخارجين للبحث عن العدالة والحرية، وغض بصره عن دموع وآهات الأهالى
المكلومين على أبنائهم بإعطائه البراءة لأساطير الداخلية السابقين، الذين
داوموا على تعذيب والتنكيل بكل من عارض أو فكر فى معارضة النظام، وليس فقط
من خرج يهتف سلمية سلمية، مشيرا إلى أن الأحكام بالبراءة لمعاونى العادلى
استكمالا لمسلسل البراءة للجميع من ضباط ولواءات داخلية، وغسل أيديهم من أى
مسئولية عن قتل مئات الأرواح وإصابة الآلاف ممن خرجوا ضد الظلم والقهر
والسواد، حسب ما قاله القاضى.