ملكة الشيكولاتة ملكة المنتدى
أوسمه : الاعلام : عدد المساهمات : 19584 تاريخ التسجيل : 24/05/2010 الموقع : https://mamlaktelchocolate.yoo7.com
| موضوع: الفيوم ( جنة الصحراء) الجمعة 07 سبتمبر 2012, 10:19 pm | |
| كل ماتريد معرفته عن الفيوم ( جنة الصحراء) تقرير شامل مدعم بالصور <blockquote class="postcontent restore "> إذا كنت من هواة السياحة الريفية .. أهدى لكم هذا التقرير الذى يضم كل ماتريد معرفته عن الفيوم ( جنة الصحراء) مدعماً بالصور : تنفرد الفيوم عن سائر محافظات مصر بمناخها المعتدل طول العام وتاريخها العريق الذى يمتد فى أغوار الزمن إلى ملايين السنين فقد بدأت الحضارة بها فى العصر الحجرى قبل أن تكون هناك حضارة وكانت لها مكانتها المرموقة فى عصر الدولة الوسطى والأسرة الثانية عشرة وكانت لها أهميتها خلال العصور اليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية وما خلفته هذه الحضارات من آثارًا لاتزال قائمة تضم فى مجموعها عناصر فريدة فى تصميمها ومادة بنائها كمسلة الفيوم ذات الرأس المستديرة دون سائر المسلات وأهرامات الفيوم التى تفتح أبوابها إلى الجنوب بخلاف ماعرف عن الأهرامات مما يعطى للفيوم طابعها وشخصيتها المتفردة .. ولا يقتصر التفرد على آثار الفيوم وحدها ، فالفيوم هى المحافظة الوحيدة التى تلتقى على أرضها البحيرات والخضرة والصحراء فى صورة فريدة تتنوع فيها المناظر الطبيعية والأنشطة والفنون السكانية المدنية والريفية والبدوية والساحلية .. كما تتعدد فيها أنواع الحياة البرية . وهى المحافظة الوحيدة التى عرفت بإختلاف المناسيب فى أرضها فتصل من مستوى -26 متر تحت سطح البحر فى جنوبها حتى -42 متر تحت سطح البحر فى شمالها وبذلك تدور عليها سواقى الهدير وطواحين المياه بقوة دفع المياه ولا يوجد مثيل لها فى مصر كلها .. وهى المحافظة الوحيدة التى تضم بحيرتين احداها هي بحيرة قارون ذات المياه المالحة والتى تعتبر من أقدم الآثار الطبيعية فى العالم وبحيرة وادي الريان ذات المياه العذبة والتى تمثل واحدة من احدث البحيرات الكبرى ،وهى التي تنفرد أيضا بتصميم خاص لأبراج حمائمها التى يمتد تاريخها إلى أيام الدولة العباسية .. كل هذا جعل للفيوم شخصيتها المميزة وطابعها المتفرد وأتاح لها أنواعاً عديدة من السياحات وكانت سبباً لأن يقبل عليها السائحون والمستثمرون من كل أنحاء العالم [size=21]
معلومات عامة عن الفيوم وسر تسميتها بهذا الإسم أصل تسمية الفـيوم كانت الفيوم في العصور القديمة هي المقاطعة 21 من الأقاليم الإدارية للوجه القبلي وكانت تسمى Mc rt-pht وتعنى الشجرة السفلي ، وكانت هي والمقاطعة 20 تكونان مقاطعة واحدة قبل أن تستقل كل منهما عن الأخرى . وقد سميت الفيوم بإسم ( مير وير ) أى البحر العظيم يوم كانت المياه تغمر كل منخفض الفيوم ، ثم سميت شيدتsdt sdt أى أرض البحيرة المستخلصة بناءاً على عمليات إستصلاح الأراضي باستخلاصها من مياه البحيرة ، وفى العصر اليونانى الرومانى أطلق عليها اسم ( كريكوديلوبوليس Crocoddilipolis) لوجود التمساح بالمنطقة والذى كان معبوداً بها تحت إسم (الإله سبك) وكان يطلق عليها أيضاً إسم (برسوبك) أى دار الإله سوبك وتغير الإسم إلى (أرسينوى) تكريماً لأخت زوجة بطليموس الثاني فيلادلفوس ، وذكر في النصوص Q 10 ? و Q10 وهى أصل ديموطيقى P3-ym أى بى يم معناها اليم أو البحيرة التى تحورت إلى فيوم وأضيفت إليها آداة التعريف العربية بعد الفتح العربي إضافة إلى آداة التعريف المصرية p فأصبحت ( الفيوم ) . علم الفيوم وشعارها السواقى : تعتبر السواقى من أهم معالم محافظة الفيوم حيث أنها المحافظة الوحيدة في مصر التي بها هذا النوع من السواقي ، ووفاء لدورها في نشر الخضرة والزراعة في ربوع الفيوم فقد تم وضعها كشعار للفيوم. بحيرة قارون : إرتبط تاريخ البحيرة بتاريخ الفيوم منذ نشأتها ، كما أن مساحتها كانت تغطى مساحة الإقليم كله ، وهى تعتبر من أقدم الآثار الطبيعية في العالم . نسر مصر وعلمها : يتكون تصميم شعارعلم الفيوم من سواقى ونسر وعلم مصرباعتبار أن الفيوم واحدة من أقاليم مصر تعتز بالإنتماء إلى الوطن الأم . إطار الشعار: يحيط بالشعار إطار أصفر إشارة إلى الصحراء التي تحيط بالفيوم من كل مكان . أرضيه العلم : تأخذ أرضية العلم اللون الأخضر نسبة إلى الصفة الزراعية الغالبة في الفيوم . العيد القومى للفيوم تحتفل الفيوم في الخامس عشر من شهر مارس من كل عام بعيدها القومي تخليداً لوقفة شعب الفيوم ضد الإحتلال الإنجليزى إبان ثوره 1919 بقياده حمد باشا الباسل ، كما تحتفل بهذا التاريخ كذكرى لبدء تنفيذ مشروع مقاومة البلهارسيا وإتمام مشروع وادى الريان لحل مشكلة الصرف في بحيرة قارون ، كما وأن هذا التاريخ يقع في شهر الربيع حيث تكون الطبيعة في الفيوم فى أبهى حللها .
عناصر الجذب السياحى بمحافظة الفيوم تتعدد إمكانات الجذب السياحى فى الفيوم إلى عناصر مختلفة تتيح توفر أنواع عديدة من السياحات في الفيوم كالسياحة البيئية وسياحة السفارى والسياحة الثقافية والسياحة الترفيهية . وأهم عناصر الجذب السياحي في الفيوم هي : المناخ المعتدل . الموقع القريب من القاهرة على خط السير السياحى . توفر الإمكانيات التاريخية والحضارية وما خلفته من آثار ترجع إلى ما قبل الإنسان وما قبل الحضارة والآثار الفرعونية والرومانية والقبطية والإسلامية . توفر الإمكانيات الثقافية ( والفلكلور الفيومي ) . النقاء البيئى . معلومات جغرافية ومناخية عن الفيوم الموقع تقع مدينة الفيوم فى قلب مصر بين الدلتا والصعيد جنوب غرب القاهره بمسافة مائة كيلو متر وهى إحدى الواحات الموجوده بالجمهوريه وتعتبر صوره مصغره لمصر حيث يمثل بحر يوسف نيلها ودلتاها وتمثل بحيرة قارون شمالها الساحلى .. وتعتبر الفيوم من أهم المناطق السياحيه فى مصر حيث تتجمع فيها كل عناصر الجذب السياحى حيث تمتاز بجمال الطبيعه وجوها المعتدل طول العام ، وقد ظهرت فيها حضارات ماقبل التاريخ والتى تركت بصماتها الخالده من خلال الآثار الفرعونيه واليونانيه والرومانيه والقبطيه والإسلاميه وتبلغ مساحتها 6068.70 كيلومتر مربع وتضم خمسة مراكز إداريه هى ( الفيوم - سنورس - إطسا - طاميه - أبشواى ) . المساحة تقع محافظة الفيوم فى الصحراء الغربية فى الجنوب الغربى من محافظة القاهرة وعلى مسافة 90 كم منها وهى إحدى محافظات إقليم شمال الصعيد وهى محاطة بالصحراء من كل جانب ماعدا الجنوب الشرقى حيث تتصل بمحافظة بنى سويف .. وتبلغ المساحة الكلية لها 6068.70 كم مربع . الجيولوجيا الفيوم هي إحدى محافظات شمال الصعيد 00 و تتصل ببنى سويف من ناحية الجنوب الشرقي على بعد 45 كم ، وتحدها من الشمال محافظة الجيزة على بعد 85 كم ويعتبر منخفض الفيوم أحد مخفضات مصر الكبرى وهو بمثابة تجويف غائر في تكوينات العصر الميوسينى الذي يختفي تحت تكوينات جيولوجية احدث ويتصل المنخفض بالنيل عن طريق فتحة اللاهون حيث تدخل ترعة بحر يوسف أحد فروع ترعة الابراهيمية من النيل عند ديروط إلى الفيوم لتكون هي المصدر الوحيد الذي يمد الفيوم بالمياه ( 9ر1مليار م3) لتتجه في انحدار عام من مستوى +26 م عند اللاهون إلى منسوب – 42 م عن ساحل بحيرة قارون ويختلف منخفض الفيوم عن باقي المخفضات في انه عامر بالسكان وانه يروى بماء النيل وان تربته من الغرين الخصب الذي نقل إلى المنخفض مع مياه النيل كما انه جمع بين خصائص كلها مما جعل الجغرافيين يطلقون عليه اسم : مصر الصغرى وهو المنخفض الوحيد فى مصر الذي يضم البيئات الطبيعية الزراعية والصحراوية كما يضم بحيرة طبيعية مالحة المياه و قديمه وبحيرات صناعية عذبه وحديثه
التضاريس ينحدر منخفض الفيوم من الجنوب الى الشمال فى 3 مدرجات رئيسية هى : المدرج الاول : من قناطر اللاهون حتى مدينة الفيوم ( +5ر22م) المدرج الثانى : من مدينة الفيوم حتى قرية سنهور ( -10م) المدرج الثالث : من سنهور حتى شكشوك الى ساحل بحيرة قارون ( -43م ) المنـاخ يتمتع إقليم الفيوم بمناخ حار جاف نادر المطر شتاء مع شمس ساطعة طو ال العالم حيث تصل فيه درجات الحرارة ما بين 1ر28ْو29ْفى شهر يوليه – وفى فصل الشتاء تتراوح درجات الحرارة الكبرى بين 11و17 والصغرى بين 4و10 درجات في شهر يناير ، ويبلغ المتوسط السنوي لسقوط الأمطار نحو 17 مم – مما يشير إلي آن الفيوم قليلة الأمطار شتاء ، جافة صيفا وقد أثرت المسطحات المائية الكبيرة وانخفاض مستوى السطح في بعض المناطق إلى ما دون الصفر بكثير فى مناخ الفيوم إلى درجة تميزه عما سواه حتى اذا شاركته نفس درجة العرض الرطوبة النسبية تزداد نسبة الرطوبة النسبية شتاء إلى حوالي 70% في الفترة من فبراير بسبب انخفاض حرارة الهواء وتنخفض صيفا إلى 58% في أغسطس بسبب هبوب الرياح الجنوبية الحارة 0 الريـاح الرياح السطحية خفيفة طوال العام ، مثيرة للأتربة وقليلا ما تتجاوز سرعتها 5م/ث ولا تتعدى أيام العواصف الترابية يوما واحدا في السنه0 بالإضافة إلى تعرض المنطقة في الفترة من أبريل إلى منتصف مايو إلى رياح الخماسين آلاتية من الصحراء الغربية محملة بالرمال والأتربة ، وتسود الرياح المعتدلة الشمالية والشمالية الشرقية والشمالية الغربية ، ويعتبر فصل الشتاء ( نوفمبر – فبراير فترة سكون للرياح صفاء الجو السماء في الفيوم صافية معظم أيام أتسنه ولا يتعدى عدد الأيام آلتي يكثر فيها السحاب 13 يوما في السنة 00 كما لا تزيد الأيام آلتي يكثر فيها الضباب عن يوم واحد وأيام الشابوره عن 4 أيام سطوع الشمس لا تغيب الشمس عن الفيوم طوال العام ، وتصل ساعات السطوع شتاء إلي 10 ساعات مما يعد عنصر جذبا لسائحى المناطق الباردة والطيور المهاجرة 00 ويعتبر عنصرا هاما لتنقية الهواء وإشاعة الدفء الأمطـار تسقط الأمطار بالفيوم بكميات ضئيلة للغاية ، تتراوح مابين صفر و2مم ونادرا ما تصل إلى 10/سنة البخـر يتأثر معدل البخر بدرجات الحرارة والموسم ومساحة المسطحات المائية والمساحات المنزرعة مما يجعله مرتفعا طوال العام 0 ويصل إلى أقصاه صيفا( 13مم في يونيه ) بسبب زيادة سرعة الهواء وجفافه نسبيا خاصة و في فترة رياح الخماسين 0 لذلك يقل منسوب بحيرة قارون صيفا لزيادة معدل البخر
السياحة البيئية بمحافظه الفيوم إلتقت بيئات الفيوم الطبيعية بأنواعها الثلاث ( الساحلية - الزراعية - الصحراوية ) معا فى تناغم جميل على أرض الفيوم فرسم بذلك صورة رائعة لا تتوفر إلا في الفيوم ، خاصة إذا كانت فى إطار من النقاء البيئى والمناخ والموقع المميز على خط السير السياحى القريب من العاصمة ، مع توفر آثار الحضارات القديمة التى عاشت فى الفيوم وتركت آثارها على أرضها منذ بدء الخليقة وحتى الأن . مناطق ساحلية
تشكل البيئة الساحلية فى الفيوم عنصر جذب أساسى للسياحة فى الفيوم حيث تشكل المناطق الساحلية نسبة 8% من مساحة أراضى الفيوم ، وتمتاز بوجود بحيرتين أحدهما هى بحيرة قارون و هى واحدة من البحيرات الطبيعية التى تنضم إلى التراث الطبيعى العالمى ، والثانية بحيرات وادى الريان الصناعية ثم ترعة بحر يوسف ، ولكل بحيرة من هذه البحيرات عبقها الخاص والحياة البرية والنشاط السكانى على ضفتيها وأنواع أسماكها المتميزة . ومن معالم البيئة الساحلية : بحيرة قارون
تبعد 20 كم عن الفيوم ، و 80 كم عن القاهرة ، وتعتبر من الآثار الطبيعية القديمة باعتبارها البقية الباقية من بحيرة موريس القديمة وتبلغ مساحتها 53 ألف فدان ويتراوح عمقها بين 5 متر فى الشرق إلى 12 م فى الغرب ، ويتاح فيها فرصة مزاولة الرياضات المائية وصيد الأسماك ومراقبة الطيور ، حيث تأتى إليها مجموعة من الطيور المهاجرة كل عام ، وأهم فترة للصيد بالسنارة هى الفترة من يونيه إلى سبتمبر ، وأهم أنواع الأسماك فى بحيرة قارون ( الموسى - الطوبار - البورى - الحفار - البلطى - الدنيس ) . . ويقع على ساحلها الجنوبى مجموعة من المنشأت والقرى السياحية مثل ( فندق أوبرج الفيوم - فندق بانوراما شكشوك - قرية الواحة السياحية - كافيتريا اللؤلؤة - كافيتريا بلاج البحيرة ) .. وعلى الساحل الشمالى توجد آثار فرعونية ويونانية ورومانية تتمثل فى ( قصر الصاغة ) . وادى الريان هى مجموعة بحيرات صناعية حديثة تبلغ مساحتها 30 ألف فدان ، وتعتبر إحدى المحميات الطبيعية بالفيوم ، وتشتهر بشلالاتها وعيونها الطبيعية ومجموعاتها النباتية وتكويناتها الجيولوجيه المتعددة ، و أهم أنواع الأسماك التى تعيش فيها ( قشر البياض - البياض - البورى - البلطى - المبروك - الحنشان - القراميط ) .. كما تؤمها مجموعات من الطيور المهاجرة مما يتيح رياضه مراقبه الطيور ب، الإضافه الى رياضيات السفارى .. ويمكن الوصول إليها عن طريق ( الفيوم - القاهرة ) المزدوج إلى شكشوك ، ثم طريق قوته الساحلى والإنحراف يساراً من منطقة تونس إلى بحيرات وادى الريان وفقاً للعلامات الإرشاديه القائمة بالمنطقة . أنواع السياحات المتوفرة فى البيئة الساحلية بالفيوم * سياحة الرياضات المائية على شاطىء البحيرات ( التجديف - الالواح الشراعية - حمامات الشمس ) . * السياحة الترفيهية من خلال المنشآت والفنادق السياحية الواقعة على شاطىء البحيرة . * سياحة مراقبة الطيور المهاجرة . * سياحة صيد الطيور وفقاً لقواعد البيئة . * سياحة صيد الأسماك بالسنارة . الحياة البرية فى محميات الفيوم الطبيعية : الطيور المهاجرة تتميز محيات الفيوم الطبيعية فى بحيرتى قارون ووادى الريان بوجود أنواع من الطيور المقيمة والمهاجرة التى يكثر توافدها خلال فصل الشتاء وتتوفر بذلك سياحة مراقبة الطيور وسياحة صيد الطيور وفقاً للقواعد والمناطق والأنواع التى تحددها البيئة ، وأهم أنواع الطيور المهاجرة فى الفيوم ( الخضراوى - الكوركى - الزرقاوى - البجع - الشاعر - الوداد - الفو - القطى - الغطيس - البلسان - الصقور النادرة ) . الحياة البرية لأن الفيوم تحيطها الصحراء من كل جانب لذلك فإنها غنية بمكوناتها النباتية والحيوانية التى تعيش فى الصحراء وخاصة الغزال الأبيض النادر المناطق الريفية
إشتهرت الفيوم بأنها واحة الصحراء وأنها سويسرا الشرق ، وأنها الجنة الوارقة الظلال ، حيث تبلغ المساحة المنزرعة فى الفيوم 26%من مساحة الفيوم ، ويصل عدد العاملين بالزراعة فيها إلى 67% من عدد السكان وتجود فيها أنواع من المحاصيل والفواكه الشهيرة ، كما تشتهر بالطبيعة الرائعة والهدوء المحبب والصناعات البيئية المتميزة والفولكلور الأصيل .. وكان لتدرج أراضى الفيوم ووقوعها تحت مستوى سطح البحر أثره الكبير فى ظهور الهدارات على مجرى بحر يوسف ، فكانت ذات منظر أخاذ للسياحة وذات فائدة للزراعة حيث دارت عليها السواقى والطواحين بدفع المياه وولدت منها الكهرباء عند هدارات العزب . العيون الطبيعيه ( عين السيليين ) ، (عين الشاعر )
عيون طبيعيه ، حدائق ، هدارات وطواحين مياه وأبراج حمام ، وبها مجموعة من المناطق السياحيه منها ( شاليهات السيليين - كافيتريا زهرة الشاطئ - كافيتريا عين الشاعر - كافيتريا دوار القرية ) وتبعد عن مدينة الفيوم بحوالى 9 كم . بحر يوسف هو إسم ترعة بحر يوسف التى تمد الفيوم بالمياه بإتصالها المباشر بالنيل عند ديروط وتتخد فى الفيوم شكلاً ملخصاً للنيل بواديه ودلتاه التى تصب فى بحيرة قارون ، كما أنها هى الشريان الذى كان له الفضل فى إعمار الفيوم وإنتشار الحياه على جانبيه . سواقي الهدير
تنفرد الفيوم بوجود سواقي الهدير وهى آلة رى قديمة تدور بقوة دفع المياه من الهدارات ، وهى تعتبر آله رى تعمل طوال العام وتصنع من خشب الشجر المحلى .. ويوجد بالفيوم حوالي 200 ساقية منتشرة فى الحقول على المجارى المائية فة مواقع الهدارات ، ولا يوجد هذا النوع من السواقى فى مصر إلا في الفيوم .. وقد إتخذت الفيوم الساقية شعاراً لها عرفاناً بدورها الهام فى رى الأراضى الزراعية ويمكن الوصول إليها ويمكن مشاهدتها بميدان قارون بمدينة الفيوم . البيئة الصحراوية
الفيوم قريبة الشبه بالواحة ، حيث تحوطها الصحراء من كل جانب عدا نقطة إتصالها بالنيل .. لذا فإن الصحراء تمثل 62% من مساحتها وهى غنية بنباتها وتكويناتها الجيولوجية وجبالها وتلالها وصحراءها وأوديتها وعيونها الطبيعية وطيورها وحيواناتها البرية النادرة ، وقد أعلنت الصحراء الواقعة شمال بحيرة قارون وحول بحيرات وادى الريان محميات طبيعية نظرا لإحتواءها على مكونات بيئية وطبيعية نادرة . وتتيح سياحة الصحراء فى الفيوم سياحة السفارى والسياحة الرياضية والسياحه العلاجية والسياحة البيئية والسياحة الثقافية لزيارة مواقع الحفريات القديمة لآثار ماقبل الإنسان وقبل التاريخ و الآثار الفرعونية واليونانية الرومانية بالمنطقة . حديقة الحيوان بالفيوم تضم مجموعه من الحيوانات المختلفة التى تجذب الزائرين ومقرها منطقة دله بالفيوم . معرض السياحه الدائم بمحافظة الفيوم أنشئ عام 1989 ويضم عناصر الجذب السياحى وإحصاءات التدفق السياحى ، وبيان المشروعات السياحية ومناطق التنمية السياحية فى الفيوم ، وصور شرائح ملونة ونماذج للطيور والأسماك والصناعات البيئية بالفيوم وصور للمناطق السياحية والأثرية بها ، ومقره إدارة السياحة بديوان عام محافظة الفيوم .
المحميات الطبيعية بالفيوم تعتبر بحيرة قارون ووادى الريان محميتين طبيعيتين من أهم المحميات الطبيعية متعددة الأغراض . بحيرة قارون :
تقع بحيرة قارون فى الجزء الشمالى الغربى للمحافظة الفيوم وتعد من أقدم البحيرات الطبيعية فى العالم وهى البقية الباقية من بحيرة موريس القديمة ، وتتميز هذه المحمية بوجود تكوينات جيولوجية هامة علمياً وتاريخياً ، وبها مجموعات نباتية متنوعة ، وتتوافد إليها الكثير من الطيور المهاجرة والمقيمة ، وقد تم إكتشاف حفريات ثديية بالمحمية يرجع عمرها إلى حوالى 10 مليون سنة ، كما ظهرت فيها حفريات أقدم قرد فى العالم وبعض الأشجار المتحجرة ، ويوجد بها بعض المناطق الأثرية الفرعونية والرومانية والقبطية مثل ( منطقة الكنائس - معبد الصاغة - معبد قصر قارون - ) وكذلك يوجد بها بعض الحفريات النباتية والحيوانية . وادى الريان :
يقع فى الجزء الجنوبى الغربى لمحافظة الفيوم ويتكون وادى الريان من البحيرة العليا ، والبحيرة السفلى ، ومنطقة الشلالات التى تصل بين البحيرتين ، ومنطقة عيون الريان جنوب البحيرة السفلى ، ومنطقة جبل الريان وهى المنطقة المحيطة بالعيون ، ومنطقة جبل المدورة التى تقع بالقرب من البحيرة السفلى . ويتميز وادى الريان ببيئته الصحراوية المتكاملة بما فيها من كثبان رملية وعيون طبيعية وحياه نباتية مختلفة وحيوانات متنوعة وكذلك الحفريات البحرية ، كما تعتبر منطقة الشلالات من مناطق الرياضات البحرية المختلفة .. ويوجد بالمحمية 15 نوعاً من الحيوانات البرية أهمها ( الغزال الأبيض - الغزال المصرى - ثعلب الفنك - ثعلب الرمل - الذئب ) كما توجد بها عدة أنواع من الصقور
الآثار الفرعونية فى الفيوم فى العصر العتيق : ساد العصر العتيق منذ 3200 سنة ق0م وكانت الفيوم إحدى مقاطعات مصر جزءاً من المقاطعة العشرين من مقاطعات الوجه القبلى ، وكانت عاصمتها إهناسيا ، وكانت تتصل بالوادى ، فقام الملك مينا بعمل سد ترابى أمام فتحة اللاهون فوق القاع الحجرى لبحر يوسف الذى عمقته مياه النيل إلى منسوب –17م ، وكانت الأراضى الصالحة للسكن تتوفر عند منسوب –2م شمال الفيوم جنوب قصر الصاغة فى عصر بناة الأهرام ، وكان ملوك الأسرة الثالثة يحصلون على الأحجار من جبل القطرانى واستخدموها فى تبليط معبد الهرم الأكبر عام 2600 ق0م وظهرت بعض القرى شرق المنخفض فى بداية عصر الأسرات حيث إستوطن الإنسان ضفاف بحيرة موريس وعمل بالزراعة وصيد الأسماك ، عندما زادت المساحة المستصلحة بها أصبح اسمها ( برسوبك ) أى بيت التمساح لكثرة وجود التماسيح بالمنطقة والتى كانت معبودة فى الفيوم تحت إسم الإله " سوبك " . فى عهد الأسرة 12 ( 1891- 1778ق0م ) : شهدت الفيوم أزهى عصورها فى هذه الفترة .. حيث إهتم ملوك هذه الأسرة بالإقليم فجففوا أجزاءأً كبيرة من البحيرة ، وإهتم الملك إمنمحات الأول ( 1991 - 1972ق0م ) بالزراعة وأصلح مجرى بحر يوسف وأقام السدود وإختار موقعاً قامت به مدينة ( شيدت ) وأقام هرماً له بهواره وبنى قصر اللابرنت وأقام تمثالين له ولزوجته فى بيهمو ، وقد أكمل إمنمحات الثالث مشروعات الرى وإستصلاح الأراضى التى كانت تغمرها بحيرة موريس ، وشيد معبده عند مدينة ماضى ، كما أقام الملك سنوسرت هرماً له في اللاهون 0 أهم المعالم والمزارات الأثرية الفرعونية آثار عصر ماقبل الأسرات : منطقة جرزة عثر بها على جبانة تمثل الطور الأخير لعصر ما قبل الأسرات . آثار عصر الأسرتين الأولى والثانية طرخان تعتبرمن آثار الأسرتين الأولى والثانية ، حيث عثر بها علىجبانة للأسرتين الأولى والثانية ، ومصطبة كبيرة من عهد الأسرة الاولى لها واجهة من الطوب اللبن ، ومقابر صغيرة من عصر الأسرة الأولى . آثار عصر الأسرة الثالثة : هرم سيلا يقع على الحافة الشرقية لمنخفض الفيوم مواجهاً لقرية الروبيات شرق الفيوم ولم يكشف عنه كاملاً ، وهو يختلف فى تصميمه عن الاهرامات التقليدية وهو مبنى على مرتفع وله شكل مدرج ويرجع الى الأسرة الثالثة . آثار عصر الدولة الوسطى : معبد قصر الصاغة يقع على بعد 8 كم شمال بحيرة قارون وهو مبنى من الحجر الجيرى والرملى ويحتوى القصر على سبعة مقصورات ، وتبلغ مساحته حوالى 180 متراً ، ويقع فى الجنوب منه جبانة من عصر الدولة الوسطى . منطقة كيمان فارس ( أرسينوى ) ( شيدت ) وهى أصل مدينة الفيوم القديمة وتأسست فى عهد الأسرة الخامسة ، وازدهرت فى عهد الأسرة 12 وأنشأ بها الملك إمنمحات الثالث معبد الإله سبك وأطلق عليها إسم ( شيدت) ثم سميت ( أرسينوى ) تكريما لزوجته ، وتقع داخل مدينة الفيوم بحى الجامعة وكانت تبلغ مساحتها 220 فدان لهذا تعد أطلالها من أوسع ما عرف من بقايا المدن المصرية ويقع إلى الشمال من المدينة المعبد الرئيسى من عصر الدولة الوسطى ، كما عثر بها علىآثار تضم تمثالاً لإمنحات الثالث من الجرانيت الأسود ، وبرديات ، وعملات برونزية ، وتماثيل فخارية .. وقد قامت هيئة الآثار حالياً بحصر ما تبقى من هذه الآثار وإحاطتها بسياج . مسلة سنوسرت عبارة قائم من الجرانيت بارتفاع 13متر وقمته مستديرة وبها ثقب لتثبيت تاج أو تمثال الملك .. أقامه الملك سنوسرت الأول من ملوك الاسرة 12 تخليدا لذكرى بدء تحويل أرض الفيوم إلى أرض زراعية وقد تم نقله من مكانه الاصلى بقرية ابجيج بالفيوم الى مدخل مدينه الفيوم عام 1972 . هرم هوارة يقع بقرية هواره على بعد 9 كم جنوب شرق مدينة الفيوم وشيد هذا الهرم من الطوب اللبن ثم كسى من الخارج بالحجر الجيرى ويبلغ إرتفاعه 58 متر وطول كل ضلع 100 متر وقد نجح بترى عام 1889 فى دخول الهرم والوصول الى حجرة الدفن والتى تتكون من كتلة واحدة ضخمة من الحجر الكوارتسيت ويصل وزنها الى 110 طن وليس لها باب ولكن اللصوص تمكنوا من الوصول اليها عن طريق فتحة فى السقف ونهبوا اهم مافيها وقد بنى هذا الهرم الملك إمنمحات الثالث من ملوك الأسره 12 .. وتضم المنطقه المحيطه بالهرم مجموعه من الآثار منها مقبرة الأميره نفروبتاح وبقايا قصر اللابرنت وجبانات من العصر المتأخر والتى عثر فيها على بورتريهات الفيوم. أطلال مدينة ماضى تقع على بعد حوالى 35 كم جنوب غرب مدينة الفيوم بالقرب من عزبة الكاشف جنوب بحر البنات وتضم أطلال معبد من عصر الأسره 12 بناه كل من الملك إمنحمات الثالث والرابع ، ثم أضيفت إليه إضافات فى العصر الرومانى ، حيث وضعت به تماثيل أسود لها رؤوس آدمية ، ويعتبر أكبر معبد باقى من الدولة الوسطى فى مصر .. ويمكن الوصول إليها من الفيوم إلى أبو جندير ثم إلى بحر البنات ثم إلى المعبد . قصر اللابرنت هو معبد إمنمحات الثالث ، ويوجد بمنطقة هوارة ، وقد بنى ملاصقاً لهرم هوارة و كان يضم 12 بهواً كلها مسقوفة ، ستة منها تتجه شمالاً و ستة تتجه جنوباً ولها بوابات تقابل الواحدة الأخرى تماماً ، ويحيط البناء كله جدار واحد ، كما كان يوجد بالمبنى نوعان من الحجرات نصفها تحت الأرض والنصف الأخر على سطح الأرض ، ويقدر عدد هذه الحجرات بــ 300 حجرة ، والحجرات السفلية بها ضريح الملك وأحزمة التماسيح المقدسة ، ولم يتبقى من هذا الأثر حتى الآن إلا بعض آثار أعمدة الطابق العلوى ولم يكشف عن الطابق السفلى بعد . مقبرة الأميرة نفرو بتاح تقع قبل هرم هواره بحوالى 1.5 كم على ترعه بحر يوسف ، وهى مقبرة مبنية من الحجر الجيرى يوجد بها تابوت من الجرانيت تم نقله إلى هيئة الآثار ، وقد عثر بهذه المقبرة على مائدة وقرابين وثلاثة أوانى من الفضة الخالصة ، وقلادة قيمة للأميرة نفرو بتاح إبنة الملك إمنمحات الثالث . هرم اللاهون مبنى من الطوب اللبن و كان مكسو بالحجر الجيرى ويبلغ ارتفاعة48 متروطول قاعدتة 106 متر ويقع مدخلة فى الجانب الجنوبى وبناة الملك سنوسرت الثانى من الاسرة الثانية عشر ويبعد عن مدينة الفيوم 22 كيلو متر وكان مبنى فوق ربوة عالية ارتفاعها 12 متراوقد فتح هذا الهرم بمعرفة العالم الانجليزى وليم فلندرز بترى 1889 وعثر داخلة على الصل الذهبى الوحيد الذى كان يوضع فوق التاج الملكى وهو بالمتحف المصرى وكذلك تم الكشف عن مقبرة الاميرة سات حاتحور بجوار الهرم ومازالت كنوز هذة الاميرة بالمتحف المصرى وتضم منطقة هرم اللاهون المعالم الاثرية التالية : جبانة اللاهون تقع على مقربة من الهرم مقبرة مهندس الهرم ( إنبى ) وفى الجنوب 9 مصاطب كانت مقابر لأفراد الأسرة المالكة من بينها مقبرة سات حتحورات أيونت . مدينة عمال اللاهون تقع حول هرم سنوسرت الثانى وترجع أهميتها فى أنها اقدم البلاد المصرية الواضحة المعالم . مقبرة مكت مقبرة فى قرية اللاهون لشخص يدعى مكت من الأسرة 12 . قاعدتا تمثالا إمنحمات الثانى : تقع القاعدتين المبنيتين من الحجر الجيرى بقرية بيهمو على بعد 7 كم من مدينة الفيوم ، وكان الملك أمنمحات الثانى قد أقامهما كقاعدتين منحوتتين فى الكوارتز لتمثالين كبيرين له ولزوجته ليطلان على بحيرة موريس القديمة ( قارون ) ، وكان يبلغ إرتفاع التمثالين 30 متراً ويبلغ إرتفاع كل قاعدة 4 أمتار . من الآثار المندثرة : الحرجة عثر بها على مقابر للأسرتين 12و 19 . كوم غراب (مدينة غراب ) تقع جنوب مدخل مدينة الفيوم فى مواجهة الفيوم .. أسسها تحتمس الثالث على معبد مساحته ( 240 × 220 ) متر ، ويوجد بها آثار أمنحتب الثالث وإخناتون وتوت عنخ آمون وبعض الآثار من عهد رمسيس الثان
الأثار اليونانية والرومانية فى الفيوم نالت الفيوم فى عهد البطالمة عناية كبيرة في النواحى الإقتصادية والزراعية ، وفى العصر اليونانى عمل بطليموس الثانى على إستصلاح الأراضى الزراعية وتجفيف مياه بحيرة قارون حيث قامت قرى جديدة مثل ديمية السباع شمال بحيرة قارون وكرانيس وسنورس وترسا وبطن إهريت وقصر البنات وقصر قارون ، وأطلق على الإقليم إسم أرسينوى نسبة لأخت بطليموس وفى العصر الرومانى شهدت البلاد حالة من الرخاء دامت أكثر من قرنين مما أدى إلى ازدهار مدينة أرسينوى وقامت قرى جديدة مثل تماينيس ( طاميه ) وأبوكساه .. إلا أن الأحوال قد تدهورت فى نهاية القرن الثالث الميلادى لتعالى البطالمه وإزدياد الضرائب وتدهور الأخلاق وإضطهاد الشعب مما أدى إلى إندثار بعض المدن مثل كرانيس وفيلادلفيا . الآثار اليونانية والرومانية التى توجد فى محافظة الفيوم : مدينة كرانيس
تقع على طريق الفيوم القاهرة الصحراوى على بعد 33 كم من الفيوم و 109 كم من القاهرة ، ويرجع تاريخ المدينة إلى القرن الثالث ق.م وإستمرت فى القرن الخامس والعصر القبطى وفجر العصر الإسلامى وتضم بقايا معبدين كانا مكرسين لعبادة الإله سوبك (التمساح) إله المنطقة ، كما تضم حمام رومانى ومجموعة من المنازل ، ويوجد فى الجهة المقابلة مقابر المدينة . مدينة أم الأتل
وهى تمثل أطلال مدينة ( باكخياس) الرومانية القديمة وكانت مركزاً للوحى ، وبها معبد مبنى بالطوب اللبن ومجموعه من المنازل ، وتقع على بعد 8 كم شرق مدينة كرانيس . آثار فيلادلفيا أنشئت فى القرن الثالث قبل الميلاد وذكرت فى البرديات اليونانية بأنها مركز للوحى والنبوه للآلهه آمون وإيزيس .. وتضم آثار بعض الضياع اليونانية مثل ضيعة أبولونيوس ، كما توجد بالفيوم آثار لمدينتى ثيودلفيا وإيهمريا . أطلال مدينة ديمية السباع ( سكنوبايوس )
تقع على بعد 3 كم شمال بحيرة قارون وهى بلدة سكنوبايوس اليونانية القديمة وبها مخلفات من العصر اليونانى ، وقد كانت مدينه يبدأ منها سير القوافل المتجهة إلى الجنوب وواحات الصحراء .. وبها آثار معبد صغير من الحجر المربع ولاتزال أسوار حوائط المدينة قائمه كما لايزال معبدها وطرقاتها باقيه . معبد قصر قارون ( ديونسياس ) يقع على الطرف الجنوبى الغربى لبحيرة قارون على بعد 50 كم من مدينة الفيوم ولا يزال المعبد يحتفظ بجميع تفاصيله وشكله العام ويزين مدخله قرص الشمس كما تزين مداخله رسوم بارزة ، وقد تأسست مدينة ديونسياس فى القرن الثالث ، وإزدهرت فى العصر الرومانى ، وبالمنطقه بقايا قلعة دقلاطيان .. . أم البريجات ( تبتونس )
تقع على بعد30 كم جنوب غرب الفيوم بالقرب من قرية قصر الباسل وكانت على شاطىء بحيرة موريس القديمة ( قارون ) وكان بها معبد أيام الأسرة 12 وإزدهرت فى العصراليونانى وتضم آثار معبد ومدينة أم البريجات الرومانية وقد كشفت الحفريات بها مؤخرا عن بقايا معبدها القديم . معبد مدينة ماضى يرجع بناؤه إلى عهد الملكين إمنمحات الثانى عشر والثالث عشر فى عهد الأسرة 12 ، وقد أضيفت به إضافات فى العصر الرومانى ووضعت بمدخله تماثيل أسود رابضة لها رؤوس آدمية ، ويعتبر أكبر معبد باق من الدولة الوسطى فى مصر . كيمان فارس( أرسينوى ) وهى أصل مدينة الفيوم القديمة ، أسست فى عهد الأسرة الخامسة وإزدهرت فى عهد الأسرة 12 ، وأنشأ بها الملك إمنمحات الثالث معبد الإله سبك وأطلق عليها إسم (تاشيدت) وسميت (كريكودبلوس) فى العصر البطلمى ثم سميت (أرسينوى) تكريما لزوجته وتقع بحى الجامعة بالفيوم . بطن إهريت هى أطلال قرية شمال غرب الفيوم أنشئت فى العصر البطلمى وعثر فيها على نقوش وبرديات .
الآثار القبطية فى الفيوم دخلت المسيحية الفيوم فى أواخر القرن الأول الميلادى ، حيث عانى المسيحيون الأوائل الأهوال على أيدى الرومان .. فلجأوا إلى حياة الرهبنة فى الجبال المحيطة بالفيوم ولاتزال بعض هذه الاديرة القديمة باقية فى جبال النقلون وسيلا ودسيا والحمام وسنورس . دير العـزب ( ديموشيه )
دير قديم ورد إسمه فى قائمة أبو عثمان النابلسى فى قائمة أديرة الفيوم عام 1245ميلادية ويرجع إلى العصر الرومانى ، ويقع بقرية العزب على بعد 5 كم جنوب الفيوم ، وعرف بإسم دير السيدة العذراء مريم والشهيد أبى سيفين وسمى بدير القديس الأنبا إبرآم لوجود جسد القديس الأنبا إبرآم فيه .. ويضم الدير كنيسة قديمة وكنيسة حديثة ومزار للأنبا إبرآم ومتحفاً للكنيسة ، وقد تبقى من هذا الدير كنيسة أثرية قديمة فى الركن الجنوبى الشرقى من الفناء تعرف بإسم كنيسة السيدة العذراء ويضم الدير خمسة كنائس هى ( كنيسة السيدة العذراء ، كنيسة الأنبا بيشوى ، كنيسة الشهيد أبوسيفين والقديس الأنبا إبرآم ، كنيسة الأنبا صموئيل المعترف لبيت المكرسات ، كنيسة الأنبا إبرآم بالمزار ، كما يضم أماكن للخلوات ومكتبة وحديقة وبيت للمكرسات ومبنى للخدمات والمؤتمرات . ويضم الدير أيضا أجزاء من رفات الشهداء والقديسين منهم ( القديس يوحنا المعمدان ، القديس مارمرقس الرسول ، القديس أبوسيفين ، القديس الشهيد مارجرجس الرومانى ، القديسة دميانه ، القديس مارمينا العجايبى ، القديس سمعان الدباغ ، القديس مارجرجس المزاحم ، القديس ميخائيل البحيرى المحرقى تلميذ الأنبا إبرآم ، والقديس صليب الجديد ، الأنبا أبللو تلميذ القديس الأنبا صموئيل المعترف والقديس القمص ميخائيل الطوخى ، والشهيدة بربارا ، والشهيد يوحنا الهرقلى والقمص عبد المسيح المناهرى ، أجزاء من رفات شهداء الفيوم ، وشهداء إخميم والشهداء الخمسة وقديسين السيدة العذراء بالمعادى ، وتلميذ القديس توماس السائح وعقلة إصبع القديس سيدهم . دير رئيس الملائكة ( غبريال ) بجبل النقلون
يقع على بعد 16 كم جنوب شرق مدينة الفيوم بجبل النقلون مركز إطسا ويمكن الوصول إليه عن طريق قرية العزب ويرجع إلى القرن الثالث الميلادى ، ويعرف بإسم دير أبى خشبة ، وقد تم الكشف عن المغارات التى كان يلجأ إليها المسيحييون الأوائل فى فترة الإضطهاد الرومانى للمسيحيه ، وقد بدأت حياة الرهبنة فى هذا الدير فى القرن الرابع وهو ما يؤيده وجود مخطوطات تحوى قوانين رهبانية أرسلها الأنبا أنطونيوس لرهبان الدير ، وهو يعتبر الديرالوحيد فى مصر الذى يحمل إسم الملاك غبريال أو جبرائيل وقد دامت فيه الرهبنة حتى القرن الـ 18 ، كما يذكر أن الأنبا صموئيل المعترف قد عاش فى المغارات القريبة منه 35 عاماً . دير سنورس يقع فى مدينة سنورس على مسافة نصف كيلو متر غرب طريق مصر الصحراوى وسط المدينة ولم يتبقى منه إلا جزء من الكنيسة القديمة تلاصقها أخرى حديثة ترجع إلى نظارة المعلم سيد سنة 1890م دير أبو اللـيف يقع شمال بحيرة قارون على بعد 2 كم شمال غرب قصر الصاغة فى إتجاه آثار ديمية السباع .. وقد تبقى منه مغارتان فى الجبل بها سبعة كتابات قبطية ويرجح أن يكون الدير كان مستعملاً فى القرنين السابع والتاسع الميلاديين . دير الحامـول يقع غرب الفيوم على بعد 27 كم من طريق أبشواى التى تبعد 16 كم عن الفيوم ومنها إلى النزلة ثم الحامولى وبه أطلال اثرية . دير الشهيد تاوضروس يقع شمال قرية دسيا التى تبعد 6 كم غرب الفيوم وقد جددت الكنيسة فى عهد الأنبا أبرآم أسقف الفيوم فى القرن ( 18-19) . دير أبوسيفين بفيديمين من الكنائس ذات الاثنى عشر قبة ، تقع فيديمين على مسافة 12 كم من الفيوم فى طريق السيليين وسط القرية وهى من كنائس القرن الثامن عشروالتاسع عشر الميلادى
الآثار الإسلامية فى الفيوم فتحت الفيوم بعد فتح مصر بعام ، حيث أصبحت جزءاً من الولاية العربية وتحور إسمها من ( فيوم ) إلى الفيوم بعد إضافة أداة التعريف العربية اليها ، وقد إهتم العرب بالفيوم وإستوطنت بعض مناطقها قبائل عربية لاتزال تحمل إسمها كما لاتزال بعض المعالم والآثار التى شيدتها الحضارة الإسلامية باقيه على أرض الفيوم . وفيما يلى إستعراض سريع لحضارة وتاريخ وآثار العرب فى الفيوم : فى الدولة العباسية : زاد إختلاط الفيوميين بالعرب .. ودخل عدد كبير منهم الإسلام فى عهد المعتصم بنفوس راضية . فى الدولة الفاطمية : كانت الفيوم مركزاً لصناعة الزجاج وشهدت إصلاحات فى عهد صلاح الدين الايوبى والسلطان نجم الدين أيوب ، ومن الملاحظ أن الايوبيين قد إستكثروا من إستعمال المماليك والأتراك الذين إستقروا بالفيوم ، وشيدت فى عهدهم كثير من المساجد والكنائس . فى عهد المماليك (1250- 1517) : تم بناء مجموعة من المساجد كالمسجد المعلق ومسجد قايتباى وقبة وضريح الروبى . فى الدولة العثمانية : كانت أرض الفيوم ملكاً للسلطان ، وكان المجتمع الفيومى مقسم إلى أقسام إدارية يحكم كل منها كاشف هو نائب حاكم الفيوم ، وكانت تبعيتها الإداريه ضمن إقاليم مصر الوسطى ( بنى سويف – المنيا ) وعاصمتها الفشن ، كما كانت منضمة إلى بنى سويف حتى إنفصلت عنها عام 1896 . بينما كان المجتمع الفيومى نفسه مقسم إلى طائفتين (إرستقراطية حاكمة وغالبيه كادحة) . وأهم ماتميزت به الفيوم خلال القرن التاسع عشر هو ظهور صناعات المنسوجات الصوفية والقطنية والأسلحة والبارود ، كما كثرت مضارب الأرز ومحالج القطن وأقيم العديد من المستشفيات ، وتم توليد الكهرباء من مساقط مياه العزب عام 1926 كما أقيمت محطتان لتنقية مياه الشرب بالعزب وقحافه أهم الآثار الإسلامية مئذنة وقبة مسجد الشيخ على الروبى : ويقع بشارع الصوفى وقد أمر ببنائهما السلطان برقوق عام 893 هجرية تكريما للعابد الناسك الشيخ على الروبى الذى إستوطن الفيوم وكان يمتد نسبه إلى العباس (عم الرسول صلى الله عليه وسلم) وقد بنيت القبة من الطوب اللبن كما بنيت المئذنة على طراز إحدى مئآذن الأزهر الشريف . وقد جدده الأمير عبد الرحمن كتخدا سنة (1120هـ - 1780م) . قنطرة اللاهون : بنيت من الحجر الصلب عند مدخل بحر يوسف لتقليل إندفاع تيار مياه بحر يوسف وقد شيدها الظاهر بيبرس وهى مكونة من قنطرتين منفصلتين يبلغ طول واجهتها 21 متر وقد أصلحها السلطان الغورى وسجلتها الحملة الفرنسية فى كتاب وصف مصر . مسجد قايتباى ( خوند أصلباى ) :
يقع فى أقصى الطرف الشمالى الغربى من مدينة الفيوم على ضفاف ترعة بحر يوسف و ويرجع إلى عصر الدوله المملوكيه حيث أقامته السيدة خوند أصلباى زوجة السلطان قايتباى على قنطرة خوند أصلباى (باب الوداع حالياً) فى القرن الخامس عشر ( ميلادية 1476) ويمتاز المسجد بأن منبره قد تم تصنيعه بطريقة يمكن فكها وتركيبها بالإضافه إلى أن منبره مطعم بسن الفيل الذى أستورد خصيصا له من الصومال وبه تحف أصلية كالباب ودكة المقرىء . قنطرة خوند أصلباى : ترجع إلى القرن التاسع الهجرى وشيدتها السيدة خوند أصلباى زوجة السلطان قايتباى عام 1894م ويعرفها العامة بقنطرة باب الوداع حيث تؤدى إلى مقابر المدينة . المسجد المعلق : هو مسجد الأمير سليمان ، ويرجع بناؤه إلى أوائل العصر العثمانى ، بناه الأمير سليمان بن حاتم ، حاكم البهنساوية والفيوم عام (996هـ - 1576م) تطل الواجهة الرئيسية للمسجد على ترعة بحر يوسف بمدينة الفيوم وقد بنى على طراز الأزهر على ربوة عالية على ضفاف بحر يوسف ، وقد سجلت الحملة الفرنسية هذا الأثر فى كتاب وصف مصر . وكالة المغاربة : تقع بشارع القصبة (سوق القنطرة) بمدينة الفيوم وهى ذات بوابات خشبية وصحن أوسط به دكاكين ويعلوها خان للتجار المغاربة وتعتبر مركز الفيوم التجارى القديم .
حدائق السيليين السياحية
تعتبر منطقة عين السيليين السياحية من أشهر مناطق الجذب السياحى بالفيوم ، حيث تمتع بالخضرة ، والمدرجات الخضراء ، وهدارات المياه ، والطاحونة القديمة ، وينابيع الماء ، كما تمتاز بفنادقها ومطاعمها وأسواق المنتجات السياحية ، وقبل كل هذا وبعده جمال الطبيعة والهدوء المحبب ، والنقاء البيئى ففيها حقاً الطبيعة تختلف لتكون ذات مذاق خاص مميز ومحبب . الموقع : تقع السيلين فى منطقة خضراء وافرة الأشجار فى قلب دلتا الفيوم حيث حدائق الفاكهة والبساتين تحيط بالمدرجات التى تملأ المكان ، وهى فى منتصف المسافة بين مدينة الفيوم التى تقع على مسافة 8 كم وبحيرة قارون التى تقع على مسافة 13 كم . طريق الوصول إلى السيليين: يمكن الوصول إلى السيليين عن طريق سيارات الأتوبيس بالفيوم وسيارات السرفيس من مواقف السرفيس بالفيوم إلى السيليين . المعالم السياحية داخل المنطقة : * نبـع عين السيليين . * هدارات الميـاه - طواحين المياه . * المدرجات الخضراء والحدائق . * ملاعب مركز الشباب . أماكن التسوق : * معرض الأسـر المنتجـة . * سوق منتجات النخيل . * معرض جمعية تنمية المجتمع بفيديمن ( مصنع الأغذية المحفوظة - مصنع الكليم والسجاد .. تليفون 522344 ) . أماكن الإقامة : * شاليهات السيليين ( تليفون / 522113 ) (24 سـرير ) . * نزل الشباب ( تليفون /522513 ) (150 سـرير ) . * معسكر الكشافة ( تليفون /522537 ) ( 200 سـرير ) . الكافتيريات والمطاعم : * مطعم السيليين ( تليفون / 522113 ) * كافيتريا عين الشاعر (تليفون / 522526 ) * تيك اواى - الـرواد . * كافيتريا زهرة الشاطئ . * كافيتريا مخيمـر . الخدمات السياحية : * مكتب إستعلامات السياحة بالسيليين ( تليفون 522549 ) . * مكتب التذاكــر ( تليفون 337471 ) . * موقف سيارات . * مصلى .
شبكة الطرق والمواصلات بالفيوم تتمتع الفيوم بشبكة ممتازة من الطرق تتكون من الطرق الرئيسية التى تربط المحافظة بالعاصمة أو بالصعيد وهى : طريق الفيوم القاهرة : طريق رئيسى من 4 حارات وطوله 89 كم . طريق الفيوم بنى سويف : يربط الفيوم بوادى النيل عند مدينة بنىسويف وطوله 45 كم . طريق الفيوم - السيليين - قارون السياحى : وهو يمر من أجمل مناطق الفيوم السياحية الريفية ويبلغ طوله 21 كم . الطريق الصحراوى القاهرة – أسيوط (غرب النيل) : يمر على الجانب الشرقى للفيوم ويبدأ من الكيلو 343 عند دهشور متجها إلى أسيوط . طريق القاهرة أسوان الزراعي : يصل بين القاهرة ومحافظات الصعيد محازياً خط السكك الحديدية وهو مكون من 4 حارات عند الجيزة وحارتين بعدها ويربطه بالفيوم طريق الفيوم - بنى سويف . الطريق الصحراوي القاهرة - أسيوط (شرق النيل): طريق حديث من حارتين يمر بمحازاة مدينة بنى سويف ويربطه بالفيوم طريق الفيوم - بنى سويف وطرق داخليه فى بنى سويف . طريق الكريمات الزعفرانه : طريق من حارتين يقع شرق النيل يصل بين الكريمات فى بنى سويف بطول180 كم ويصله بالفيوم طريق الفيوم بنى سويف . الطرق الإقليمية : وهى التي تربط بين مدن المحافظة ومراكزها وتخدم المناطق السياحية والأثرية الواقعة عليها . طرق داخل المدن : وتشمل كافة الطرق داخل نطاق المدن . ويجرى الآن الأعداد لإنشاء عدة طرق جديدة منها : طريق صحراوى يربط الفيوم بالإسكندرية : وقد تم طرحه في مسابقة عالمية . طريق 6 أكتوبر – كوم أوشيم الغربى : ويبلغ طوله 50 كم ويقع على بعد من 8 كم غرب طريق الفيوم القاهرة الصحراوى الحالى وهو يخدم المجتمعات الصناعية بكوم أوشيم ومدينة الساد | |
|
امين الامارة
أوسمه : الاعلام : عدد المساهمات : 6725 تاريخ التسجيل : 16/05/2012
| موضوع: رد: الفيوم ( جنة الصحراء) السبت 03 أغسطس 2013, 10:27 pm | |
| رائع ما طرحتى وما كتبت اناملك بوركتى واسعد الله قلبك وابدلة خيرا | |
|