السعادة الزوجية بيد من ؟ مفتاح السعادة الزوجية بيد الزوج لا بيد الزوجة !
عندها ثار أحد المتزوجين عليه معارضاً الفكرة تماماً موضحاً بأن الزوجه هى أم القصيد وهي المسؤولة أولا وأخيراً عن سعادة عش الزوجية .
استدرك الأول بقوله أن الرجل بيده أن يجعل من بيته قصراً ومن زوجته ملاكاً إن هو أحسن إليها كل الإحسان وأكرمها كل الإكرام . إن اسمعها كلام الحب والغزل وإن أهداها الورد والذهب ! او مثلاً أعد لها مفاجأة في غاية الرومانسية أو أعد لها العدة ليأخذها الى مطعمٍ من الطراز الراقي ولو ليلة واحدة في الشهر !
لماذا مثلاً لا يجدد شهر العسل أو حتى يأخها في ليلة واحده الى أحد الفنادق الجميلة !
تخيلوا مثلاً بأن يصف كلامها بالرحيق ويكتب فيها خواطر حب ويهديها كروت من الحب والغزل ! لماذا لا يتزين لها ألم يكن عبدالله بن عباس يتجمل فوق العادة وعندما سأله احدهم عن السبب فقال : ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف !
قاطعه الآخر ليقول ماذا لو كانت هي لا تلقي له بالاً ماذا لو كانت تنكد عليه معيشته ، ويكمل قائلاً الزوجة بيدها أن تسعد زوجها وأن تتعسه للأبد !
لماذا لا تتزين له كما تتزين عندما تخرج لحظور المناسبات ؟ لماذا لا تستقبله عند عودته بأحلى الكلام وأجمل الملابس والزينة ! لماذا لا تتغزل فيه أصلا ً فهل الغزل حصراً على النساء دون الرجال !
تخيل بأن تدخل البيت بعد عناء العمل لتجد الورود على الارض والشموع تلو الأخرى لتدلك على غرفة نومكم الهنيئة لتجدها قد أعدت لك مفاجأة جميلة لحضرتك !
ماذا لو كنت منهكاً أو مكتئباً وزالت عنك الهموم أليس بيدها أن تنكد عيشتك أو تصفي عليها الورد والريحان !
عجيب هو أمر الأزواج , هذا ماقلته أنا لكي أدلي بدلوي في حديثهم الشيق !
كل فرد يشكي صاحبه ولا يؤدي واجبه !
عجب عجاب منكم أيها الرجال فلا هم لكم سوا راحة أنفسكم دون التفكير في أرق مخلوقات الله ! مخلوق جبل على الحنان . فأين حنانكم لأزواجكم ؟
أعلم بأنكم تقولون بأنكم تحبونهن ، ولكن أين إظهاركم لهذا الحب الدفين ؟
وعجب لأمركن يا نساء ، فلا تفيق إحداكن من غفوتها إلا بعد أن يتزوج عليها زوجها لتبكي حظها العاثر !
وتنسى ماقصرت في حقِِ زوجها ذلك الذي إن أسعدته دخلت بذلك جنة ربها !
استمرت السهرة في نقاش جميل ولكن سأقول لكم كما ما قلت لهم بالأمس فإن سر سعادة الحياة الزوجية في شيء واحد فقط إن عملا به عاشا في سعاده ملء الدهر !
( اجعل كل همك وكل طاقتك في جلب سعادة زوجتك وليست سعادتك ، واجعلي كل همك وكل طاقتك في جلب سعادة زوجك وليست سعادتك ) لتكتشفوا في نهاية المطاف بأن سعادة الآخر هي ما يجلب لك سعادتك !
..