المرمرية أو الميرمية
الميرمية :Sage
وهي عبارة
عن نبات عشبي معمر صغير لها عرق يرتفع قليلاً عن الأرض بحدود 30سم في
المتوسط تتفرع منها أغصان، ورقها طوله أكثر من عرضه، طول الورقة بين اثنين
إلى أربعة سم (2-4سم) وعرضها في حدود نصف سم، اخضر ناعم الملمس يلون الغصن
الذي يصبح أحمر غامقاً كلما تقدم العمر بالنبتة.
وهي من الفصيلة
الشفوية التي تضم الريحان والنعناع والحبق والزعتر والمرامية من أشهر وأقدم
النباتات التي تستخدم في الطب القديم والحديث.
وتشتهر بها بلدان
حوض البحر الأبيض المتوسط. وتكثر في الأماكن الجبلية في الأراضي البور
وبالذات في المناطق المحصورة بين الأرض الجبلية والسناسل الحجرية في
الأماكن المسماة محلياً (الرميان) وتسمى في أماكن أخرى الشجيرة.
و
توجد على مدار السنة وتزدهر في الربيع وأوائل الصيف، ولون الزهرة زهري
ويتحول بعد ذلك إلى ثمر بحجم حبة الكرز، ويصبح لونه أبيض في حالة الجفاف.
وقد
قال عنها العالم جيرارد في القرن السابع عشر ان المرمية تقوي الذاكرة
الضعيفة وتعيدها في وقت قصير، وقد اكد الباحث الانجليزي هذه المقولة حيث
اثبتوا أن المرمية تهبط الأنزيم المسئول عن تحطيم استيايل كولين الدماغ
والذي يسبب الزهيمر.
كما تحتوي المرمية على مواد مضادة للأكسدة ومن
أهم المركبات المهمة في المرمية الزيت الطيار الذي يحتوي على مركب الثيوجون
(Thujone) ولكن يجب الحذر من استخدام كمية كبيرة من هذا المركب حيث انه
يسبب بعض التشنجات ، وتحتوي المرامية على زيوت طيارة وفلافونيدات وأحماض
فينولية ومواد عفصية والمادة الفعالة تعود إلى مركبات الزيت الطيار.
أسمائها الأخرى : قويسية، ناعمة,، شيالة، اسفاقس، الفاقس، لسان الأيل، عيزقان .
الإسم العلمي : Salvia officnalis
الأجزاء مستعمل منها :الأوراق والرؤوس المزهرة .
فوائد الميرامية :
تستعمل المرامية كمادة مقبضة ومطهرة ومعطرة وطاردة للغازات مخفضة للعرق ومقوية مولدة للاستروجين الخافض لانتاج حليب الثديين.
كما
تستخدم ضد الالتهابات وضد تقلصات العضلات ومضادة لعدة أنواع من البكتيريا.
كما تستخدم كمقوية للأعصاب. كما تستخدم كمنظمة للعادة الشهرية.
كما تسخدم نبتة الميرمية العشبية في معالجة بعض الأمراض المستعصية وفي مقدمتها مرض السرطان.
وتمت
تجارب عملية وعلمية اجريت على مستخلص نبات الميرمية اعطى نتائج جيدة في
كبح وتعطيل الخلايا السرطانية لدى الانسان. وفي دراسة حول هذا الموضوع ان
تناول مستخلص الميرمية ساعد بمشيئة الله الى حد كبير في وقف انتشار خلايا
مرض السرطان التي تصيب بعض اجزاء الجسم وخاصة القولون والرئة والثدي كما ان
تناول مستخلص الميرمية يسهم الى حد كبير في معالجة امراض اللثة واللوزتين
والحلق وعسر الهضم والسكري كون عشبة الميرمية تعمل على وقف العفونة في
الجسم.
تستخدم الميرامية اليوم في علاج الكثير من الاضطرابات الصحية أبرزها:
- الاضطرابات الهضمية ،وفقدان الشهية وزيادة الإفرازات في المعدة .
-
اضطرابات الدورة الشهرية وأعراض انقطاع الطمث وتساعد الميرمية على انسياب
افضل للدم خلال العادة الشهرية ،بفضل ما تتمتع به من مزايا هرمونية، كذلك
فإنها تخفف من التعرق ومن الهبات الساخنة التي تعاني منها النساء في سن
اليأس .
- منشطة للدورة الدموية، ينصح بها أيام الامتحانات وللمصابين بفقر الدم وضعف الذاكرة، ورجفة اليدين.
- مقوية لعمل المعدة والأمعاء، وتفيد ضد الاستفراغ والإسهال والنزف النسوي، والسيلان .
- تنفع من ضعف الرئتين والإصابات المتكررة بالرشح والنزلات الصدرية والحساسية
- مفيده لعلاج الربو، ولا تزال أوراقها الجافة تضاف إلى الأعشاب الأخرى المستخدمة لعلاج الربو .
- ضعف الرئتين والإصابات المتكررة بالرشح والنزلات الصدرية والحساسية .
- مفيدة للالتهاب اللثة والحلق والحنجرة .
- تحتوي الميرمية على حامض الروزمارينيك ،وهو مضاد قوي للالتهابات ويخفف الروماتيزم وتشنجات العضلات .
- تخفف مستوى السكر في الدم.
- تنفع لعلاج الاكتئاب والإرهاق العصبي .
- شربه قبيل النوم يخفف الأرق والقلق والإرهاق خصوصا لدى المسنين .
فهي
: منشط , مقويه , مانعة للعرق ، موقفه لإدرار الحليب ، طارد رياح ، مضاد
للإسهال ، خافض لنسبة السكر في الدم ، مطمث ، مضاد لربو ، مطهر ، مضاد
للعفونة ، مضاد لتشنجات ، خافض للحرارة ، هاضم ، مدر للبول ،قابض ، يوصف
للا سهال ، يوصف للهستيريا ، وللانحطاط العصبي ، لتبديد الكأبة ، للأرق ،
للآلام الروماتزم والمفاصل، لربو وضيق التنفس، للقصور الجنسي ، لتقوية
الذاكرة ، للوهن لنقاهة ، وللتعب الفكر والجسد .
الجرعة التي ينصح بها : من أوراق المرمية ملعقة صغيرة على ملء كوب سبق غليه مرتين في اليوم.