تفاصيل عملية القبض على «عادل حبّارة» قائد منفذي «مذبحة رفح الثانية»
حصلت «المصري اليوم» على تفاصيل عملية القبض على عادل محمد إبراهيم، وشهرته عادل حبارة، قائد منفذي مذبحة رفح الثانية، التي أودت بحياة 25 مجندًا، عقب القبض عليه في العريش وبصحبته اثنين آخرين، أثناء استقلاله سيارة دفع رباعي. وأكدت المصادر اختطاف «حبارة ومتهمين معه» من سيارة دفع رباعي، وبعدها تم نقله وسط حراسة مشددة إلى القاهرة في طائرة عسكرية، وخضع إلى مواجهة مع فريق من المخابرات العامة والحربية وفريق من النيابة العامة، ورجحّت مصادر تورط «حبارة» في المذبحة الأولى، التي راح ضحيتها 16 مجندًا، وكذلك خطف 7 من المجندين.
وقالت المصادر إن المتهم عادل محمد إبراهيم، وشهرته (عادل حبارة) 40 عاما، من أبو كبير شرقية، هو قائد عملية قتل جنود رفح وعضو بتنظيم القاعدة، وضبط وبحوزته قنابل يدوية كما تم ضبط متهمين آخرين وهما و«أحمد.م. س»، 30 عاما، وشقيقه علي 28 عاما، وأنه أدلى باعترافات أمام الجهات المعنية بقتل جنود الأمن المركزي الخمسة والعشرين على طريق (العريش- رفح)، حيث ثبت أنه هو الذي قاد عملية قتل الشهداء، وقد قام بتمثيل الواقعة كما حدثت تماما وكيفية قتلهم دفعة واحدة هو وآخرين. وأضافت المصادر: «المتهم كان يستقل سيارة دفع رباعي، وكان الفريق الأمني يستقل سيارة أجرة ميكروباص من الأنواع المنتشرة داخل المدينة وارتدوا ملابس سيناوية تقليدية، وفور وصول المتهم إلى أحد المحال بشارع 23 يوليو وسط العريش وفور نزوله ودخوله المحل داهمته القوة وحاصرته وحاول (حبارة) أن يفجر نفسه بواسطة قنابل بحوزته إلا أنه تمت السيطرة عليه والقبض على مرافقيه وتم اقتيادهم بهدوء شديد وحذر إلى مقر أمني بالعريش، وتم التحقيق معه ثم نقل بمروحية عسكرية للقاهرة لاستكمال التحقيقات». وتابعت المصادر: «حبارة محكوم عليه بالإعدام في قضية أحداث تفجيرات دهب وطابا، كما أنه مطلوب في قضية مقتل ضابط شرطة بالسجن المشدد 10 سنوات، ومطلوب في 3 وقائع استهداف منشآت شرطية، ومحاولة قتل عساكر في قوات الجيش والشرطة، ومتورط في واقعة خطف الجنود الـ7، وكذلك في مذبحة رفح الأولى التي أودت بحياة 16 مجندًا»