الأشكال الهندسية في ديكورات الحوائط

جداريات ساحرة بالدهانات

أعلى أحد الأساليب الجديدة فى دهان الحوائط.. أخذت الأشكال الهندسية اتجاها خاصا.. فباستخدام المربعات والدوائر تم دهان هذا الحائط بأكمله كفكرة جديدة للتزين دون الحاجة إلى اللوحات أو المعلقات. (مطعم ديلايت).
فى الصفحة المقابلة لإحياء هذا الحائط تم استخدام الورق الفضى بدلا من الدهان العادى كتكنيك حديث أصبح هو الأكثر انتشارا بين الصيحات الجديدة للدهانات. (B&O )شركة
الدهانات أصبحت جزءا أساسيا من ديكور البيت.. فقد انتهى الوقت الذى كان الاعتماد فيه يتم على اللوحات الجدارية والاكسسوارات لتجميل الجدران فقط لكن الدهانات نجحت فى أن تصبح هى اللاعب الرئيسى الذى يلفت الانتباه ويجذب الإعجاب للجدران ذاتها التى لم تعد بحاجة لصور أو لوحات لتجميلها بفضل تأثيرات الدهانات الحديثة التى تحلق بنا فى عالم الفضاء الرحب بألوانها الميتاليك وتقنياتها المتجددة التى تعتمد على مزج أكثر من لون، كما تعتمد على بطانة الجدران بخامات جديدة وحديثة تجعل للدهانات أبعادا وآفاقا أخرى كما تقول المهندسة را?يا فهمى المتخصصة فى ديكور الألوان. وتأتى هذه الصيحات الجديدة للدهانات بألوانها الجريئة ولمساتها الحداثية امتدادا لمرحلة سابقة بدأت فى التسعينيات واتسمت بانتشار هوس من نوع آخر هو الهوس لكل ماهو قديم، وقد امتد هذا الهوس بدءا من الأثاث للاكسسوارات للموتيفات والزخارف المعمارية انتهاء بالدهانات نفسها حيث انتشرت الدهانات التى توحى بعلامات القدم والارتداد بالديكور لتراث الآباء لإكسابه روح الفخامة والزمن وباتت شركات الدهانات تتنافس لإضفاء روح القديم على التأثيرات التى تقدمها دهاناتها.
وظلت جهود التطوير حتى عالم اليوم بظهور هوس من نوع جديد يتجه نحو تمثيل الرموز الرمضانية والبساط والفضائية وغيرها من ألوان قوس قزح وظهور التأثيرات التى ترتبط بالأشكال الهندسية المنتظمة والخطوط المستقيمة مثل المربعات والمستطيلات وفنون «الجرافيكس» أنها التى تتخذ رسوما زخرفية ولكنها تأتى بروح حديثة من خلال ألوانها المشرقة، كذلك يلعب الاستنسيل دورا أيضا هاما الآن فى ديكور الحوائط وأصبحت زخارفه ورسوماته المتنوعة والسهل تنفيذها تنافس فنون ورق الحائط.
وتعتبر فكرة اللعب باللون أو الملمس هى الأساس الذى يعتمد عليه المتخصصون لإيجاد أشكال وتأثيرات جديدة ومميزة بالدهانات. فالمزج بين لونين بطريقة مبتكرة أو بين درجات البريق يجعل أيضا من الحوائط مادة جاذبة ومؤثرة للعين.
والابتكار فى مجال الدهانات لم ينته بعد. وتتنافس الشركات المتخصصة لطرح أنواع وتأثيرات جديدة تتزاحم مع الأنواع التقليدية. وكانت بداية هذا القرن قد شهدت ثورة فى مجال الديكور وعناصره الأساسية ومن بينها بالطبع فانقلبت الموازين واختلفت رؤيتنا للأشياء واتجه الناس إلى كل ماهو مختلف وكأنهم يعلنون بداية قرن جديد بأسلوب جديد يقوده الطراز الحديث ويصاحبه الطراز الكلاسيكى الذى لم يعد كلاسيكيا بالمعنى المعروف ولكن أدخلت عليه تعديلات جعلته أكثر عصرية. وانقسم الناس إلى عشاق الطراز المودرن الصريح، وبعضهم التزم بالمودرن المع?دل، والمجموعة الأخيرة حاولت المزج بين الحداثة والكلاسيكية فأخرجت أسلوبا خاصا جمع بين الاثنين.
وقد كان لذلك أثره الواضح على عالم الدهانات التى واكبت كل هذه الاتجاهات، فظهرت الدهانات الميتالك الذهبى والفضى والدرجات البراقة التى توحى بتيكنيك وخامة «اللاكر». وتماشيا مع هذا الاتجاه ظهر أيضا استخدام ورق الذهب والفضة والنحاس جنبا إلى جنب مع دهانات الحوائط بعد أن كان مقتصرا على الأثاث.
.
إننا نعش الآن صيحة جديدة عالمية نفتح المنافسة الشديدة للمزيد من الابتكار والخدمة المميزة التى تحاول الشركات المتخصصة دائما تجديدها والإبداع فيها تلبية للابتكارات اللا محدودة التى يتقدم بها دائما المصممون
أعلى الخطوط العرضية فى دهان الحائط جاءت باللونين البيج الفضى والبنى لتعطى المدخل إحساسا مضاعفا بالرحابة والعمق. تصميم رانيا فهمى. (مركز تجميل محمد الصغير).
أسفل بعيدا عن التقليدية ورتابة اللون الواحد تم استخدام أكثر من تكنيك ولون لحائطين متجاورين فى نفس الحيز المكانى مما يجعلك فى حيرة: أيهما أجمل؟! (مركز تجميل كريس).
أعلى يمين للغرف المظلمة جرب الألوان الميتالك فى دهان الحوائط. لاحظ مزج اللون الفضى اللامع فى الحائط مع اللون الأحمر النارى للكنب أدى إلى إحياء هذا الركن من الغرفة. (جاليرى ستايلر).
أعلى يسار تم استغلال الأعمدة برسم أشكال هندسية متكررة لإحياء شكلها وقد ساعد على إبراز جمالها وحدات الإضاءة المعلقة بين عمود وآخر. أسفل نجح التأثير المستخدم للحائط فى هذا المدخل أن يكون بمثابة خلفية مميزة للوحة الحديثة المعلقة.
على طريقة الاستنسيل التى تسمح بعمل أشكال وتصميمات لا نهائية طبعت وحدات مكررة من الزخارف النباتية، المستوحاة من الطراز العربى، استطاع المصمم تنفيذها بدقة مما يجعلك تعتقد أن الحائط مزين بالورق وليس مرسوما «جاليرى كان زمان».
فى الصفحة المقابلة أعلى مرة أخرى تأتى الأشكال الهندسية المربعة كإحدى طرق الدهان الحديثة فتحول الحائط لنقطة الجذب الأولى فى غرفة المعيشة العصرية الطابع. أسفل اعتمد المصمم على لون واحد فقط. ولكن بدرجات مختلفة فى عمل الحائط الكائن خلف السرير.. لاحظ اختياره للون الأخضر الزاهى والذى يعد الأحدث على الإطلاق فى عالم الدهانات

يعطيك الف الف عافيه

موضوع رااائع

وجهود أروع

ننتظر مزيدكم

بشوووق