مملكة الشيكولاتة



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
وصف الوسطية فى القرآن Get42008do7acomn70dezvc
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى لمنتدى مملكة الشيكولاتة ، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا ملكة الشيكولاتة
وصف الوسطية فى القرآن Get42008do7acomn70dezvc
مملكة الشيكولاتة



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
وصف الوسطية فى القرآن Get42008do7acomn70dezvc
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى لمنتدى مملكة الشيكولاتة ، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا ملكة الشيكولاتة
وصف الوسطية فى القرآن Get42008do7acomn70dezvc
مملكة الشيكولاتة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مملكة الشيكولاتة

منتدي تثقيفي وترفيهي
 
الرئيسيةالبوابةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وصف الوسطية فى القرآن

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
همسآت
عضو فضى
عضو فضى
همسآت


الاعلام : مصر
عدد المساهمات : 85
تاريخ التسجيل : 10/12/2013

وصف الوسطية فى القرآن Empty
مُساهمةموضوع: وصف الوسطية فى القرآن   وصف الوسطية فى القرآن Icon_minitimeالأحد 29 ديسمبر 2013, 11:22 pm

وصف الوسطية فى القرآن Image093


من الآيات التي أثنت على هذه الأمة، ورفعت من شأنها بين الأمم قوله تعالى: {وكذلك جعلناكم أمة وسطا} (البقرة:143)، فقد وصفت الآية الكريمة هذه الأمة بـ (الوسطية)، فما هو المراد بـ (الوسطية)؟

(الأمة) في اللغة: هي القرن من الناس، والصنف منهم وغيرهم. و(الأمة) في الاصطلاح: عبارة عن جماعة من الناس، يرتبط أفرادها بروابط معينة، مثل: اللغة، أو التاريخ، أو الجنس، أو الدين...من ناحية، والمصالح المشتركة، والغايات الواحدة من ناحية أخرى.

و(الوسط) في كلام العرب: الخيار، يقال: فلان وسط الحسب في قومه، أي: متوسط الحسب، إذا أرادوا بذلك الرفع في حسبه. ويقال: هو وسيط الحسب في قومه، إذا كان أوسطهم نسباً، وأرفعهم مجداً. ووسط الوادي: خير موضع فيه، وأكثره كلأ وماء.

وقد اختلف المفسرون في تحديد المراد بـ (الوسط) في الآية:

فقال بعضهم: المراد بـ (الوسط): خيار الناس، واستأنسوا لذلك بقوله تعالى: {كنتم خير أمة أخرجت للناس} (آل عمران:110)، قال ابن كثير: و(الوسط) ها هنا: الخيار والأجود، كما يقال: قريش أوسط العرب نسباً وداراً، أي: خيرها. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم (وسطاً) في قومه، أي: أشرفهم نسباً. ومنه (الصلاة الوسطى)، التي هي أفضل الصلوات، وهي العصر، كما ثبت في الصحاح وغيرها. ولما جعل الله هذه الأمة وسطاً، خصها بأكمل الشرائع، وأقوم المناهج، وأوضح المذاهب، كما قال تعالى: {هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين} (الحج:78).

ولسائل أن يسأل: لِمَ اختير لفظ (الوسط) على لفظ (الخيار)، مع أن هذا هو المقصود؟ فالجواب من وجهين:

أحدهما: التمهيد للتعليل الآتي، وهو قوله سبحانه: {لتكونوا شهداء على الناس}، فإن الشاهد على الشيء، لا بد أن يكون عارفاً به، ومن كان متوسطاً بين شيئين، فإنه يرى أحدهما من جانب، وثانيهما من الجانب الآخر، وأما من كان في أحد الطرفين، فلا يعرف حقيقة حال الطرف الآخر، ولا حال الوسط أيضاً.

ثانيهما: أن في لفظ (الوسط) إشعاراً بالسببية، أي: أن المسلمين خيار وعدول; لأنهم (وسط)، ليسوا من أرباب الغلو في الدين المفرطين، ولا من أرباب التعطيل المفرطين، فهم كذلك في العقائد والأخلاق والأعمال.

وقال بعضهم: المراد بـ (الوسط) هنا: العدل، واستدلوا لذلك بقوله تعالى: {قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون} (القلم:28)، أي: أعدلهم. واستدلوا بما رواه البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: {وكذلك جعلناكم أمة وسطا} قال: (الوسط) العدل. وهذا تفسير للآية بالحديث، فينبغي أن لا يُعدل عنه. وقال زهير:

هم وسط يرضى الأنام بحكمهم إذا نزلت إحدى الليالي بمعظم

أي: هم أهل عدل، يقبل الناس بحكمهم في النوائب والملمات.

وقال بعضهم المراد بـ (الوسط) هنا: التوسط في الدين بين المُفْرِط والمُفَرِّط، والغالي والمقصر في الأشياء. وهذا القول اختيار الإمام الطبري، قال رحمه الله: وأنا أرى أن (الوسط) في هذا الموضع، هو(الوسط) الذي بمعنى: الجزء الذي هو بين الطرفين، مثل (وسط الدار)...إنما وصفهم بأنهم (وسط)؛ لتوسطهم في الدين، فلا هم أهل غلوٍّ فيه، غلو النصارى الذين غلوا بالترهب، وقولهم في عيسى ما قالوا فيه، ولا هم أهل تقصير فيه، تقصير اليهود الذين بدلوا كتاب الله، وقتلوا أنبياءهم، وكذبوا على ربهم، وكفروا به؛ ولكنهم أهل توسط واعتدال فيه. فوصفهم الله بذلك؛ إذ كان أحب الأمور إلى الله أوسطها.

وإلى هذا القول ذهب السعدي حيث قال: فجعل الله هذه الأمة (وسطاً) في كل أمور الدين، (وسطاً) في الأنبياء، بين من غلا فيهم، كالنصارى، وبين من جفاهم، كاليهود، بأن آمنوا بهم كلهم على الوجه اللائق بذلك، و(وسطاً) في الشريعة، لا تشديدات اليهود وآصارهم، ولا تهاون النصارى.

والحق، أن هذه الأقوال الثلاثة لا تعارض بينها، بل هي أقوال متداخلة، ويُكَمِّل بعضها بعضاً، قال الرازي: واعلم أن هذه الأقوال متقاربة غير متنافية. وقال ابن حجر معقباً على ما اختاره الطبري: لا يلزم من كون (الوسط) في الآية صالحاً لمعنى التوسط، أن لا يكون أريد به معناه الآخر، كما نص عليه الحديث - يقصد معنى العدل - فلا مغايرة بين الحديث، وبين ما دل عليه معنى الآية. وقد قال ابن عاشور بعد أن ذكر القول الأول والثاني: والجمع في التفسيرين هو الوجه.

ثم ها هنا حديث متعلق بهذه الآية من المناسب ذكره، وقد رواه البخاري عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يدعى نوح يوم القيامة، فيقول: لبيك وسعديك يا رب، فيقول: هل بلغت؟ فيقول: نعم، فيقال لأمته: هل بلغكم؟ فيقولون: ما أتانا من نذير، فيقول: من يشهد لك؟ فيقول: محمد وأمته، فيشهدون أنه قد بلغ، {ويكون الرسول عليكم شهيدا}، فذلك قوله جل ذكره: {وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا}، والوسط: العدل).

وعلى الجملة، فإن الآية ثناء على المسلمين، بأن الله قد ادخر لهم الفضل، وجعلهم {وسطا} بما هيأ لهم من أسبابه في بيان الشريعة بياناً، جعل أذهان أتباعها سالمة من أن تروج عليهم الضلالات التي راجت على الأمم.

ثم إن بعض المفسرين المعاصرين ذهب في معنى (الوسطية) مذهباً أبعد مما ذكره المتقدمون، فذكر أن (وسطية) هذه الأمة (وسطية) شاملة، وليست قاصرة على (وسطية) التشريع فحسب، بل هي (وسطية) في الاعتقاد والتصور، لا تغلو في التجرد الروحي، ولا في الارتكاس المادي. إنما تتبع الفطرة الممثلة في روح متلبس بجسد، أو جسد تتلبس به روح. وتعطي لهذا الكيان المزدوج الطاقات حقه المتكامل من كل زاد، وتعمل لترقية الحياة ورفعها في الوقت الذي تعمل فيه على حفظ الحياة وامتدادها، وتطلق كل نشاط في عالم الأشواق وعالم النوازع، بلا تفريط ولا إفراط، في قصد وتناسق واعتدال.

وهي (وسطية) في التفكير والشعور، لا تجمد على ما علمت، وتغلق منافذ التجربة والمعرفة، ولا تتبع كذلك كل ناعق، وتقلد تقليد القردة المضحك، إنما تستمسك بما لديها من تصورات ومناهج وأصول؛ ثم تنظر في كل نَتاج للفكر والتجريب؛ وشعارها الدائم: الحقيقة ضالة المؤمن، أنى وجدها أخذها، في تثبت ويقين.

وهي (وسطية) في التنظيم والتنسيق، لا تدع الحياة كلها للمشاعر، والضمائر، ولا تدعها كذلك للتشريع والتأديب، إنما ترفع ضمائر البشر بالتوجيه والتهذيب، وتكفل نظام المجتمع بالتشريع والتأديب، وتزاوج بين هذه وتلك، فلا تكل الناس إلى سوط السلطان، ولا تكلهم كذلك إلى وحي الوجدان، ولكن مزاج من هذا وذاك.

وهي (وسطية) في الارتباطات والعلاقات، لا تلغي شخصية الفرد ومقوماته، ولا تلاشي شخصيته في شخصية الجماعة أو الدولة؛ ولا تطلقه كذلك فرداً أثراً جشعاً، لا همَّ له إلا ذاته. إنما تطلق من الدوافع والطاقات ما يؤدي إلى الحركة والنماء، وتطلق من النوازع والخصائص ما يحقق شخصية الفرد وكيانه. ثم تضع من الكوابح ما يقف دون الغلو، ومن المنشطات ما يثير رغبة الفرد في خدمة الجماعة، وتقرر من التكاليف والواجبات ما يجعل الفرد خادماً للجماعة، والجماعة كافلة للفرد في تناسق واتساق.

وهي (وسطية) في المكان؛ إذ ما تزال هذه الأمة التي غمر أرضها الإسلام إلى هذه اللحظة هي الأمة التي تتوسط أقطار الأرض بين شرق وغرب، وجنوب وشمال، وما تزال بموقعها هذا تشهد الناس جميعاً، وتشهد على الناس جميعاً؛ وتعطي ما عندها لأهل الأرض قاطبة؛ وعن طريقها تعبر ثمار الطبيعة، وثمار الروح والفكر من هنا إلى هناك؛ وتتحكم في هذه الحركة ماديها ومعنويها على السواء.

وهي (وسطية) في الزمان، تُنهي عهد طفولة البشرية من قبلها؛ وتحرس عهد الرشد العقلي من بعدها. وتقف في الوسط، تنفض عن البشرية ما عَلِقَ بها من أوهام وخرافات من عهد طفولتها؛ وتصدها عن الفتنة بالعقل والهوى; وتزاوج بين تراثها الروحي من عهود الرسالات، ورصيدها العقلي المستمر في النماء؛ وتسير بها على الصراط السوي بين هذا وذاك.

ختاماً: فإن من المهم أن نعلم، أن ما يعوق هذه الأمة اليوم عن أن تأخذ مكانها هذا، الذي وهبه الله لها، تخلِّيها عن منهج الله الذي اختاره لها، واتخاذها مناهج مختلفة، بعيدة كل البعد عن المنهج الإلهي، والصبغة الربانية ، والله يريد لها أن تصطبغ بصبغته وحدها. ولن يتحقق لهذه الأمة وصف (الوسط)، إلا إذا حافظت على العمل بهذا المنهج وهذه الصبغة ، وأما إذا انحرفت عن الجادة، فالرسول بنفسه ودينه وسيرته حجة عليها، بأنها ليست من أمته التي وصفها الله في كتابه بهذه الآية.


وصف الوسطية فى القرآن Image094
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملكة الشيكولاتة
ملكة المنتدى
ملكة المنتدى
ملكة الشيكولاتة


أوسمه : تاج الادارة 1
الاعلام : مصر
عدد المساهمات : 19584
تاريخ التسجيل : 24/05/2010
الموقع : https://mamlaktelchocolate.yoo7.com

وصف الوسطية فى القرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد: وصف الوسطية فى القرآن   وصف الوسطية فى القرآن Icon_minitimeالإثنين 30 ديسمبر 2013, 2:20 am

وصف الوسطية فى القرآن 4186804625 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mamlaktelchocolate.mam9.com/t41-topic
ممدوح السروى
الامارة
الامارة



أوسمه : الادارى
الاعلام : مصر
عدد المساهمات : 6303
تاريخ التسجيل : 01/01/2011

وصف الوسطية فى القرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد: وصف الوسطية فى القرآن   وصف الوسطية فى القرآن Icon_minitimeالسبت 04 يناير 2014, 4:31 pm

وصف الوسطية فى القرآن 84611


وصف الوسطية فى القرآن 2324104dzqc2e2pwx
موضوع رائع ومفيد
سلمت يداك على روعة طرحك
بارك الله فيك
تقبل مرورى وتحياتى


وصف الوسطية فى القرآن 2324104dzqc2e2pwx

وصف الوسطية فى القرآن Ros055


وصف الوسطية فى القرآن Love04gy0
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد الفلكي
عضو ملكي
عضو ملكي



الاعلام : السودان
عدد المساهمات : 1041
تاريخ التسجيل : 11/09/2013

وصف الوسطية فى القرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد: وصف الوسطية فى القرآن   وصف الوسطية فى القرآن Icon_minitimeالثلاثاء 10 يونيو 2014, 12:16 am

فيضَ مَنَ الجَمــالْ الَذي سكبتهْ
تِلَكَ الَـأنــاملْ الَاَلمَــاَسيَةَ
وجمال من الذوق بهذة الاطلالة المميزة
يعطَيكـًم العآفية ولـآحرَمنآ منَكـًم
ننتظر جديدكم بكل شوق
جزاكم الله كل الخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وصف الوسطية فى القرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ما هو القرآن الكريم ؟
» لاتحفظ القرآن بل..{اجعل القرآن يحفظك}‎
»  أول ما نزل من القرآن
» أهل القرآن
» النجاة في القرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكة الشيكولاتة :: ساحة المملكة الاسلامية :: قصرالقران الكريم الملكي-
انتقل الى: