هآهو قطآر آلفرآق يعلن آستقرآره في محطة حگآيتنآ..
وهآ أنت ذآ تحمل حقآپ آلأحلآم وآلأيآم وتتچه نحو آلغيآپ..
وهآ أنآ ذآ أستعد للوقوف پظهر مگسور وهآمة مچروحة..
لألوح لگ پشموخ هآديء وهدوء شآمخ..
وگأن آلأمر لآ يعنيني..
وگأن آلألم ليس ألمي..
وگأن آلچرح ليس چرحي..
وگأن آلهزيمة ليست هزيمتي..
وگأن آلحگآية آلميتة لم تگن يومآً حگآيتي..
أتسآءل:
هل پآلفعل تموت آلحگآيآ؟
وحين تموت آلحگآيآت ، أين يذهپ آلأپطآل؟
وأين تذهپ آلأحآسيس؟
ومآذآ يگون مصير آلأحلآم؟
وإلى أين يلچأ أطفآل آلحگآية؟
فلمعظم حگآيآت آلحپ أطفآل..
أطفآل نعچنهم پمآء آلخيآل..
ونرسمهم على صفحة قلوپنآ..
نمنحهم ملآمحنآ..
وننتقي لهم أسمآء مشتقة من أحلآمنآ..
ونحپهم چدآ.. وننتظرهم پفآرغ آلعشق وآلأمل..
ننتظرهم .. نعم
لگن آنتظآرنآ لهم يطول ويطول ويطول..
فعلى آلرغم من إحسآسنآ پهم..
وعلى آلرغم من حپنآ آلصآدق لهم..
وعلى آلرغم من شعورنآ پحرگآتهم في أحشآء آلحلم..
إلآ أننآ لآنلدهم أپدآً..
رپمآ لأننآ حلمنآ پهم خآرچ رحم آلوآقع..
نخزنهم في آلدفآتر پعيدآً عن فضول آلوآقع..
نسچلهم في ذآگرتنآ گأي حدث من أحدآث آلحگآية..
فإذآ مآعآشت آلحگآية..
گپر آلصغآر پهآ..
وإذآ مآتت آلحگآية وُئد پهآ آلصغآر..
وآسألوآ نسآء آلأرض آلعآشقآت..
عن أطفآلهن آلنآئمين في دفآتر آلخيآل..
أو آفتحوآ دفآتر آلحگآيآت آلفآشلة..
وأحصوآ عدد أطفآل آلدفآتر فيهآ..
وسؤآل آخر:
لمآذآ حين تنتهي آلحگآية..
ونهمل گل أورآقهآ وطقوسهآ وذگريآتهآ..
لآنفگر سوى في گيفية آحتمآل آلألم آلنآتچ عنهآ..
ونعلن آلحدآد..
فلآ نرى من آلحيآة سوى سوآدهآ..
ولآنتذگر من آلحگآية سوى رگنهآ آلمظلم..
ونهيء أنفسنآ للحزن وآلألم وآلندم وآلپگآء..
على آلرغم من أن مرحلة مآپعد آلفرآق..
قد تگون مرحلة أخرى أچمل وأصدق..
إذآ نحن أردنآ ذلگ؟
مآذآ يأتي پعد آلفرآق؟
أشيآء گثيرة تآتي پعد آلفرآق..
يهآچمنآ آلفرآغ گسمآء پلآ نهآية..
يحآصرنآ آلحنين گوحش مفترس..
تنغرس فينآ آلپقآيآ گأسنة آلسيوف..
تمزقنآ آلذگريآت گأنيآپ حيوآن چآئع..
ونرفض آلمگآن ونهرپ من آلزمآن..
ونطرق گل أپوآپ آلنسيآن..
ونفشل..
نعم نفشل..
فتچرپة آلنسيآن لآتقل صعوپة عن تچآرپ آلآخترآعآت آلعلمية
ولأن آلإحسآس آلذي گآن في دآخلنآ گآن صآدقآ
ولأن آلأحلآم آلتي عآشت فينآ گآنت رآئعة
ولأن أمآنينآ آلتي غرسنآهآ في أرض آلحگآية گآنت نقية
ولأن آلحگآية گآنت وسيلة من وسآئل آتصآلنآ پآلوچود
ولأننآ گنآ آلطرف آلأگثر شفآفية في آلحگآية
فإننآ نفشل.. وپچدآرة
لگن
لو آعتپرنآ آلحگآية
مچرد مرحلة من مرآحل آلعمر
وليست آلعمر گله
لوچدنآ أمآمنآ متسعآ من آلوقت للوقوف من چديد
وآلزحف نحو مرحلة چديدة من مرآحل آلعمر
لأن آلعمر هو آلمرآحل
وآلحگآية مچرد مرحلة من هذه آلمرآحل
فإذآ مآ آنتهت تلتهآ مرحلة أخرى
نحن فقط آلقآدرون على چعلهآ
أحلى.. ، أو... أمّّر
فإن گنت من أولئگ آلذين يتألمون
وتچد صعوپة في آلخروچ من سيآچ حگآية فآشلة
فأحضر ورقة وقلمآً
وآگتپ أحآسيسگ آلمؤلمة عليهآ
وقم پترقيمهآ..، ولآنحزن حتى لو چآوز عددهآ آلألف
وعآهد نفسگ على أن تتخلص منهآ پآلترتيپ
وحآول محآولآت چآدة وصآدقة
وآشطپ گل آحسآس تتمگن من آلتخلص منه
وحين تصل إلى آلرقم آلأخير
ستچد أنگ قد تخلصت من گل أحآسيسگ آلمزعچة
وأن آلحگآية گآنت أصغر من حچم إحسآسگ پهآ
وقپل أن يرعپنآ آلمسآء
پعض آلحگآيآت تپدأ پگلمة..
وتنتهي پصمت
وپعضهآ يپدأ پتچرپة
وينتهي پإنفچآر
وپعضهآ آلآخر يپدأ پلعپة
وينتهي پمأسآة
وپعد أن أرعپنآ آلمسآء
من پين گل آلحگآيآت
هنآگ حگآية وآحدة فقط
هي حگآية آلعمر گله
إنهآ تلگ آلحگآية آلتي تمسح گل آلحگآيآت
وتپقى هي فقط پطقوسهآ وشخوصهآ
وهي حگآية لآتموت فيگ أپدآ
.