بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى لمنتدى مملكة الشيكولاتة ، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا ملكة الشيكولاتة
مملكة الشيكولاتة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى لمنتدى مملكة الشيكولاتة ، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا ملكة الشيكولاتة
مملكة الشيكولاتة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موضوع: سقياً لـها (خليل مردم بك) الأحد 11 مايو 2014, 8:40 pm
خليل مردم بك (1313 ـ 1379هـ = 1895 ـ 1959م)
خليل بن أحمد مختار مردم بك: رئيس المجمع العلمي العربي في دمشق، وأحد شعرائها. مولده ووفاته بها. تعلم التركية في إحدى مدارسها، وتلقى الإنكليزية في خلال ثلاث سنوات أمضاها بإنكلترة، في كبره. و درّس الأدب العربي في الكلية العلمية الوطنية بدمشق، تسع سنوات. وشارك في إنشاء بعض المجلات. وكان من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق (سنة 1925) وانتخب أميناً لسره (1941) وعين وزيراً للمعارف (1942) واستقالت الوزارة فعاد إلى العمل في المجمع. ثم عين وزيراً مفوضاً للحكومة السورية في بغداد (1951) فوزيراً للخارجية (1953) وانصرف عن الوزارة فانتخب رئيساً للمجمع، بعد وفاة رئيسه الأول محمد كرد علي (1953) واستمر إلى أن توفي. من كتبه (ديوان شعر) و (شعراء الشام في القرن الثالث) رسالة، و (جمهرة المغنيين) و (الأعرابيات) و (نواصع العبر في أيان القرن الثالث عشر) و (أئمة الأدب) خمسة أجزاء مدرسية عرض فيها أدب (الجاحظ) و(ابن المقفع) و(ابن العميد) و(الصاحب) وشعر (الفرزدق) وسماها بأسمائهم. وحقق دواوين (ابن عنين) و (علي بن الجهم) و (ابن حيوس) و (ابن الخياط) وصدرها بمقدمات ودراسات. وكان من الأعضاء المراسلين لمجمع اللغة بمصر (1948) والمجمع العلمي العراقي (1949) والمجمع العلمي السوفياتي (1958) في طبعه هدوء، وحب للمسالمة، وبعد عن المغامرات، وإيثار لما يشبه العزلة. ــــــــــــــــــــــــ سقياً لمن أضرمتْ من حبها كبدي وبدَّلتني لذيذَ النومِ بالسهدِ بات الفؤادُ بكفَّيها تصرّفه كأنه درهمٌ في كفِّ منتقد وحملتني من الحبِّ المبرح ما وهَتْ لـه محكماتُ الصبرِ والجلد أعانني الدمعُ حتى غاض عيلمهُ فزعتُ منه إلى صبري فلم أجد أبيتُ والشوقُ للقيا يغالبني حتى أهيم فلا ألوي على أحد تربصتْ زمناً كي تبتلي مقتي مصوغة بفمي أم أشعرت خلَدي وَأحجمت بعد أن صحَّ الـهوى لترى هل كنتُ مقتصداً أم غير مقتصد وما درتْ أنَّ حبي بالغٌ أمداً على الحوادثِ لم ينقص ولم يزد حلَّ الغرام محلاً ليسَ ينزلـه من الفؤاد سوى ديني ومعتَقدي [لمياءُ] لو أنَّ روحي طوع مقدرتي إن تطلبيها على وجدٍ بها أجدُ ما مرَّ ذكرُكِ في قلبي فصدّعه إلا انثنيت عليه قابضاً بيدي وما رأيتك يقظاناً وذا سنةٍ إلا بهتُّ فلم أبدأ ولم أعد وما ذكرتُ الحمى إلا انتفضتُ لـه شوقاً إليك انتفاضَ المبردِ الصرد كأنَّ ذكرَكِ سلكُ الكهرباءةِ إنْ يلامسِ القلبَ وهناً منه يرتعد