بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى لمنتدى مملكة الشيكولاتة ، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا ملكة الشيكولاتة
مملكة الشيكولاتة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى لمنتدى مملكة الشيكولاتة ، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا ملكة الشيكولاتة
مملكة الشيكولاتة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موضوع: حسام النفس (عنترة) الثلاثاء 11 نوفمبر 2014, 8:22 pm
عَنْتَرة (000 ـ نحو 22 ق هـ = 000 ـ نحو 600 م)
عنترة بن شداد بن عمرو بن معاوية ابن قراد العبسي: أشهر فرسان العرب في الجاهلية، ومن شعراء الطبقة الأولى. من أهل نجد. أمه حبشية اسمها زبيبة، سرى إليه السواد منها. وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفساً، يوصف بالحلم على شدة بطشه، وفي شعره رقة وعذوبة. وكان مغرماً بابنة عمه (عبلة) فقل أن تخلو له قصيدة من ذكرها. اجتمع في شبابه بامرئ القيس الشاعر، وشهد حرب داحس والغبراء، وعاش طويلاً، وقتله الأسد الرهيص أو جبّار ابن عمرو الطائي. ينسب إليه (ديوان شعر) أكثر ما فيه مصنوع. و (قصة عنترة) خيالية يعدها الإفرنج من بدائع آداب العرب، وقد ترجموها إلى الألمانية والفرنسية، ولم يعرف واضعها. وللمستشرق الألماني توربكي (Thorbecke) كتاب عن (عنترة) طبع في هيدلبرج سنة 1868 م، ولمحمد فريد أبي حديد (أبو الفوارس عنترة بن شداد) ولفؤاد البستاني (عنترة بن شداد). ـــــــــــــــــــــــــــــ إذا ريحُ الصَّبا هبَّتْ أصيلاَ شَفَتْ بهبوبها قلْباً عليلا وجَاءَتني تخبِّر أنَّ قَوْمي بمن أهْوَاهُ قد جَدُّوا الرَّحيلا وما حَنُّوا على منْ خَلَّفوهُ بوَادي الرَّمل مُنْطَرحاً جديلا يَحنُّ صبابةً ويَهيمُ وجداً إليهمْ كُلَّما ساقُوا الحُمولا أَلاَ يا عبلَ إنْ خَانُوا عُهُودي وكان أبوكِ لا يرْعَى الجميلاَ حَملْتُ الضَّيْمَ والـهّجرَانَ جُهْدِي على رَغمي وخالَفْتُ العَذُولا عَرَكْتُ نَوائبَ الأَيامِ حتى رأَيتُ كَثيرَها عِنْدي قليلا وعادَاني غُرَابُ البَيْن حتى كأَنّي قد قَتَلْتُ لـه قَتيلا وقد غنّى على الأَغصانِ طيْرٌ بصوْتِ حَنِينه يَشْفي الغليلاَ بكَى فأَعَرْتُهُ أجْفَانَ عَيْني وناحَ فزادَ إعْوالي عَويلاَ فقُلْتُ لـه: جَرحْتَ صَميم قَلْبي وأبْدى نَوْحُك الدَّاءَ الدَّخيلا وما أبقيْتَ في جَفْني دُمُوعاً ولا جِسماً أعيشُ به نحيلاَ ولاَ أبقى ليَ الـهِجرانُ صبراً لكيْ ألقى المَنازِلَ والطُّلولا أَلِفْتُ السُّقْمَ حتى صارَ جِسْمي إذَا فَقَدَ الضَّنى أمْسَى عليلا ولو أنّي كَشفْتُ الدّرْعَ عنِّي رأيتَ وراءَهُ رسْماً مُحيلا وفي الرِّسْمِ المُحيلِ حُسامُ نفْسٍ يُفلّلُ حَدُّهُ السَّيْفَ الصَّقيلا