نشرت جريدة "الجارديان” تقريراً علمياً يتحدث عن الحقائق المذهلة في جسم الإنسان، وكانت أول هذه الحقائق أن الزائدة الدودية التي يتعامل معها الناس على أنها سبباً للمرض، أثبتت الاكتشافات الحديثة دورها الهام في مساعدة الجهاز الهضمي في أداء وظائفه والتصدى للبكتيريا الضارة حتى لا تنمو بالأمعاء. أما الحقيقة الثانية فهى أن الإنسان لديه أكثر من الحواس العشر وهو ما يطلق عليه أجهزة الاستشعار الحرارية بالجلد. فمثلاً إذا وضعت يدك على مقربة من حديد ساخن يمكن معرفة أنه سيحرق يدك بدون لمسه وهذا هو الاستشعار الحراري. والحقيقة الثالثة تعد من أغرب الحقائق، والتي تتحدث عن عمر الإنسان الحقيقي فوجوده يبدأ من وجود أمه وتكوين البويضات بها، فمثلاً إذا كان عمر الأم وقت الولادة 30 عاماً وعمر المولود حالياً 18عاماً فعمره الحقيقي يصبح 48 عاماً. والحقيقة الرابعة وهى فقدان الكثير من الشعر، حيث كثرت العديد من الدراسات لمعرفة أسباب هذا الفقد، واكتشف العلماء أن فقدان الشعر من شأنه أن يساعد الإنسان على العرق بسهولة أكثر، وحتى لا تنمو الطفيليات بجسمه مثل القمل. أما الحقيقة الخامسة، يعتقد الغالبية العظمى من الناس أن الإنسان يموت فور دفع جسمه في الفضاء الخارجي لشدة قوة الهواء مما يجعل جسمه ينفجر، وهذا الاعتقاد غير صحيح، حيث توصل العلماء إلى أن حدوث الوفاة يرجع إلى عدم وجود الهواء، ففي عام 1965 ظهرت هذه القضية في "ناسا”، ولم ينج سوى شخص واحد عاش بعد ذلك 14 ثانية فقط.والحقيقة السادسة تتحدث عن التنافر الكهرومغناطيسي، فالذرات التي تكون في جسم الإنسان لا تلمس بعضها بعضاً، بل يحدث المزيد من التنافر بينها كلما اقتربوا من بعضهم البعض.أما الحقيقة السابعة فتدور حول وجود حياة بكتيرية في جسم الإنسان، غير أنها لا تسبب الضرر بل على العكس هى مفيدة للجسم.وقد أثبت ذلك قيام أحد العلماء عام 1920 وهو مهندس أمريكي ويدعي جيمس راين، حيث كان يعتقد إمكانية خلق عالم بدون بكتيريا وقام بتجارب على الحيوانات ليعرف مدى إمكانية أن تعيش بدون بكتيريا، واكتشف أن ذلك ممكن، غير أن هناك العديد من الحيوانات التي ماتت جراء ذلك، أما التي نجت فكان لابد لها من أغذية خاصة، فقد كانت البكتيريا تساعدها على الهضم.والحقيقة الثامنة تقوم على وجود ما يسمى بالعث على جلد الإنسان، وهى مخلوقات صغيرة شبه شفافة تعيش على خلايا الجلد القديمة والزيت الطبيعي التي تنتجها بصيلات الشعر البشري، وهى غير مرئية وترى بالعين المجردة، وفي نفس الوقت غير مؤذية.