همسة الى كل الرائعين الذين تتأخر أمانيهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
****
**
*
شتم رجل شخص .. فالتفت الشخص و قال : هي صحيفتك فاملأها بما شئت
اذا قدت سيارة و آذاك انسان فلا تنزعج و استخدم القاعدة المكتوبة على المرآة الجانبية
" الأجسام التي لا تراها هي أصغر مما تبدو عليه في الواقع "
لا تخجل من أخطائك ** فأنت مصنف من ضمن البشر
و لكن اخجل اذا كررتها ** و ادعيت أنها من فعل القدر
لو ضربت طفل ضربة خفية وأنت توبخه لبكى،و لو ضربته ضربة أقوى و أنت تمازحه لضحك
لأن
الألم النفسي أشد ايذاءا من الألم الجسدي .. الكلمة تجرح
من شجرة واحدة يمكن أن تصنع مليون عود كبريت و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق
مليون شجرة
" لا تدع موقف غضب واحد يحرق قلبك أو صورتك أمام كل الناس "
انتبه !
ان الذي يمدحك بما ليس فيك و هو راض عنك .. سيذمك بما ليس فيك عندما
يسخط عليك
حاول أحد الموظفين ايهام من حوله أنه شخص مهم ، فلما طرق رجل عليه الباب
سارع الموظف الى حمل سماعة الهاتف متظاهرا بأنه يكلم شخصا مهما ، فلما دخل
الرجل قال له الموظف : تفضل اجلس و انتظرني لحظة فأنا أحاول حل بعض المشاكل
و بدأ يتظاهر بأنه يتكلم في الهاتف لمدة دقائق ، ثم أغلق السماعة و قال للرجل :
تفضل ما هو سبب زيارتك ؟
فقال الرجل : جئت لاصلاح الهاتف يا أستاذ !!
" فلنقبل أنفسنا كما نحن .. فان الناس تكره المتصنع "
أحس رجل بأن عاملا فقيرا يمشي خلفه ، فقال الرجل في نفسه : " هؤولاء الشحادين
دائما يلاحقوننا ليطلبوا مزيدا من المال .
فقال العامل الفقير للرجل : عفوا يا سيدي ، محفظتك سقطت منك ..
" فلنحسن الظن بالآخرين "
نحن نعلم أن للطاولة أرجل و لكن نتقبل أنها لا تسير
نحن نعلم أن للقلم ريشة و لكنه لا يطير
نحن نعلم أن للساعة عقارب و لكننا متأكدون أنها لا تلسع
نحن نعلم أن للباب يدا و لكننا لا نريد منه أن يصافحنا
" ونحن نعلم أن كثيرا ممن حولنا لهم قلوب و لكنهم لا يشعرون بنا .. فلنتقبل ذلك
أهم شيء أن يكون الله معنا "
'' اضاءة ''
أراد اخوة يوسف أن يقتلوه
( فلم يمت ) !!
ثم أرادوا أن يمحى أثره ( فأرتفع شأنه ) !!
ثم بيع ليكون مملوكا
( فأصبح عزيز مصر) !!
ثم أرادوا أن يمحو محبته من قلب أبيه
( فازدادت و زاد الشوق له ) !!
" فلا تقلق من تدابير البشر فارادة الله فوق ارادة كل البشر "
عندما كان يوسف في السجن كان الاحسن بشهاداتهم
" انا نراك من المحسنين "
لكن الله أخرجهم قبله !!
و ظل هو بعدهم في السجن - رغم مميزاته -
( فالأول خرج ليصبح خادما )
( و الثاني خرج ليقتل )
( و يوسف انتظر كثيرا )
لكنه .. خرج ليصبح " عزيز مصر "
ليلاقي والده و يفرح حد الاكتفاء
الى كل أحلامنا المتأخرة
" تزيني أكثر فان لك فأل يوسف "
الى كل الرائعين الذين تتأخر أمانيهم
عن كل ما يحيط بهم بضع سنين
لا بأس..
دائما ما يبقى اعلان المركز الأول الى آخر الحفل !!
اذا سبقك من هم معك فاعرف أن ما ستحصل عليه أكبر مما تتصور !!؟
* تأكد أن الله يرى و أنه لا يضيع أجر المحسنين*