ما هو سبب الشخير:

هو حالة شائعة قد تؤثر على أي شخص، على الرغم بأنها تحدث بشكل متكرر مع الرجال، والأشخاص الذين يعانون من السمنة، وله نزعه للتفاقم مع تقدم العمر.



ما هو سبب الشخير:

يحدث الشخير عندما يتم عرقلة تدفق الهواء في المجاري التنفسية، من قبل عدة عوامل مثل:

1. إنسداد المجاري الأنفية: فبعض الناس يعانون من الشخير خلال مواسم الحساسية، عندما يعانون من إلتهاب الجيوب الأنفية، التشوهات الخلقية مثل إنحراف وتيرة الأنف، الزوائد الأنفية، كلاهما يسببان الإنسداد وبالتالي الشخير.

2. ضعف العضلات في الحلق واللسان وترهلها: تكون هذه العضلات ضعيفة، وتتدلى من في مجرى الهواء، وهذا ينتج عن: النوم العميق، الكحول، استخدام بعض الحبوب المنومة، الشيخوخة تسبب ضعف هذه العضلات بشكل أكبر.

3. تضخم أنسجة الحلق: هذا قد ينتج من زيادة الوزن، والأطفال الذين يعانون من تضخم اللوزتين، اللحمية.

4. اللهاة الطويلة (الأنسجة المتدلية في الجزء الخلفي من الفم): من الممكن أن تضيق الفتحة بين الأنف والحلق وتعرقل مجرى الهواء.



المخاطر الصحية المرتبطة بالشخير:

الشخير قد يؤدي الى مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك إنقطاع النفس الإنسدادي أثناء النوم،توقف التنفس، وهذا يخلق العديد من المشاكل منها:

1. إنقطاع التنفس (يدوم من بضع ثوانِ الى دقائق)، بسبب إنسداد جزئي او كلي لمجرى الهواء.

2. الإستيقاظ المتكرر من النوم.

3. النوم الخفيف.

4. الضغط على القلب، إرتفاع ضغط الدم، تضخم القلب، مع ارتفاع خطر بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

5. قلة النوم بالليل، مما يؤثر على وعي الشخص وحالته النفسية باليوم التالي.



علاج الشخير:

يختلف علاج الشخير بأختلاف أسبابه:

1. فإذا كان السبب أعوجاجاً بالحاجز الأنفي، فلابد من عملية تقويم للحاجز الأنفي.

2. أما في حالات وجود زائدة لحمية، فلابد من استئصالها وتحليلها لمعرفة نوعها وطبيعتها.

3. وإذا كان السبب تضخما باللوزتين أو بلحمية البلعوم الأنفي فلابد من استئصالهما.

4. أما الحالات التي يكون سببها السمنة فيجب أنقاص الوزن أولاً، ثم إجراء عملية جراحية لتقليل حجم الأنسجة المترهلة في سقف الحلق.