همسة امل عضو برونزى
الاعلام : عدد المساهمات : 70 تاريخ التسجيل : 19/01/2011
| موضوع: الجوع الكاذب.. مشكلة وعدة حلول الجمعة 21 يناير 2011, 11:42 am | |
| الجوع الكاذب.. مشكلة وعدة حلول |
<table>
<tr> <td class="ImageFrame"> </td></tr></table> |
| تشير الإحصاءات الرسمية في الولايات المتحدة إلى أن أوزان ثلاثة وستين في المائة من الأميركيين أكثر من المعدل الطبيعي، وأن البدانة باتت السبب الرئيسي للإصابة بالعديد من الأمراض والحالات المرضية المؤدية إلى الموت، كما أن البدانة وتوابعها تستنزف الجزء الأكبر من ميزانية الرعاية الصحية. سبب البدانة بكل بساطة، كما يقول المتخصصون، أننا نأكل أكثر مما تحتاج إليه أجسامنا.. نتسلى بالأكل والشراب حين نتابع برامج التلفزيون وحين نتحدث.. نأكل حين نكون وحيدين ونأكل حين نكون مع آخرين.. نأكل حين نفرح ونأكل حين نحزن. ولو وضعنا الملل والإهمال جانباً، دعونا نتساءل عن السبب الذي يجعلنا نلتهم علبة شوكولاتة مثلاً بعد قليل من انتهائنا من تناول وجبة كبيرة؟ قد نفعل ذلك لمجرد أنها أصبحت عادة.. نأكل لنتسلى ولتمضية الوقت، لكن الحقيقة تشير إلى وجود سبب آخر هو أن أجسامنا غالباً ما ترسل إشارات خاطئة بأننا في حاجة لمزيد من الطعام، على الرغم من أننا لسنا جوعى وهو ما يسمى بالجوع الكاذب. وفي ما يلي بعض النماذج الأكثر انتشاراً عن هذا النوع من الجوع وسبل التغلب عليها.
قلة النوم ثبت علمياً أن قلة النوم تحفز إحساسنا بالجوع. فحالة الضعف والإنهاك المصاحبة لقلة النوم تسبب ردود فعل في الجسم للمطالبة بما ينعشه، بالإضافة لتضارب في الهرمونات المرتبطة بالشهية. ففي هذه الحالة يتناقص معدل إفراز هرمون يسمى leptin تنتجه الخلايا الدهنية التي تسيطر على الشهية والرغبة في الأكل، وفي الوقت نفسه يتزايد معدل هرمون آخر يسمى gherlin تفرزه المعدة ينبه الشهية ويحفزها على طلب المزيد. خبيرة التغذية الأميركية الدكتورة كارين أنسل تقول ان هذين الهرمونين يعملان ضد أولئك الذين لا ينامون فترة كافية.. فالنوم لمدة ثماني ساعات أسهل طريقة لمنع أجسامنا من طلب طعام يزيد على حاجتنا. وتضيف هذه المتخصصة، وهي أيضاً المتحدثة الرسمية باسم الجمعية الأميركية لخبراء التغذية، أن في إمكان من يضطر للنوم أقل من ثماني ساعات التعويض بتناول الغذاء الصحي الغني بالكربوهيدرات والبروتينات والفواكه الطازجة فهي كفيلة بجعل الجسم يشعر بالاكتفاء. ومن المهم في هذه الحالة تناول بعض الأصناف الدهنية الضرورية للجسم على الرغم من الاعتقاد الشائع عن أضرارها. وقد أثبتت الدراسات التي أجريت في مختبرات جامعة كاليفورنيا بمدينة «إيرفن» أن الامتناع نهائياً عن تناول الدهون يسبب البدانة وليس العكس. فالجسم في حاجة للدهون غير المشبعة لكي يعمل بصورة طبيعية ولمده بالطاقة اللازمة، كما أن هذه الدهون تمتص بعض أنواع الفيتامينات. وتبين من الأبحاث التي أجريت في هذا الشأن أن هذه النوعية من الدهون الموجودة في الأفوكادو وزيت الزيتون تتحول في الجسم إلى مكونات تعمل على كبح الشعور بالجوع. لكن من المهم جداً عدم الإكثار من تناول الأصناف الدهنية، وعلى أن تكون نسبة هذه النوعية من الأصناف في حدود ثلاثين في المائة من مجموع الحريرات التي نحصل عليها من بقية أنواع الدهون. وتقول الدكتورة ناديا بطاينة، وهي خبيرة تغذية في سان فرانسيسكو، ان من الضروري مراعاة ألا تزيد نسبة الدهون المشبعة التي نتناولها على عشرة في المائة من مجموع الحريرات اللازمة للجسم يومياً، وذلك بالنسبة للذين يحرصون على الالتزام بأسلوب غذائي ويكتفون بألف وخمسمائة حريرة يومياً.
عقاقير تسبب الجوع من المعروف أن لبعض أنواع العقاقير أعراضاً وتأثيرات جانبية تسبب الشعور بالجوع، خاصة تلك المحتوية على مادة الستيرويد، إضافة إلى المضادات الحيوية لاحتوائها على نسبة قليلة من هذه المادة، كما يقول د. ميلتون ستوكس، الذي ينصح كل من يمر بمثل هذه الحالة، على الرغم من تناول وجبة مشبعة باللجوء إلى بعض الحيل، كمضغ العلكة أو فرك الأسنان أو تناول القليل من القهوة الدافئة. وبالنسبة الى المرضى الذين يعتمدون على عقاقير الستيرويد، من المهم جدّا أن يستشيروا الطبيب المختص لوضع برنامج غذائي يكفل لهم الشعور بالشبع بعد تناول وجبة معقولة ومشبعة. وعن العلكة، تقول الدراسات إن مضغها لمدة ساعة في الصباح من شأنه تقليل كمية الحريرات، التي نتناولها في وجبة الغذاء بما معدله 67 حريرة، إذ انها توحي لنا بالامتلاء والشبع. وتقول د. إلين روث إن مضغ العلكة يزيد إفراز اللعاب، الذي يعمل بدوره على كبح الشعور بالجوع. لكن في هذه الحالة يستحسن اختيار العلكة الخالية من السكر.
العطش أو الجفاف النعاس أو الشعور بالضعف بعض مظاهر الجفاف، وكل منهما يجعلنا نشعر بأن أجسامنا في حاجة لزيادة مستوى الطاقة لدينا. د. ساندي ساندون تقول إن العطش يسبب جفاف الفم، ومن ثم الاعتقاد بأن تناول الطعام سيخلصنا من هذا الجفاف. والحل يكون بتناول كمية كافية من الماء أو الشاي قبل عشر دقائق من تناول الطعام، وهي فترة كافية لكي يتكيف الجسم خلالها مع الشعور الحقيقي بالجوع. وهذه الطريقة تنقذ الجسم من مئات الحريرات (الكالوري) الزائدة وغير اللازمة، كما تقول هذه الطبيبة المتخصصة، كما أنها تخلصنا مؤقتاً من الشعور بالجوع الشديد.
وقت الطعام الإنسان مخلوق مجبول على العادات، كما يقولون، والأكل لا يختلف عن بقية العادات التي تتحكم في حياتنا. فتناول الطعام يتم في أوقات محددة يعتاد عليها الجسم وفقاً لما يسمى الساعة البيولوجية، ومع الوقت يصبح كأنه مسألة روتينية آلية. وعلى الرغم من أن النظام مطلوب في غالبية الأمور، ومنها الأكل حتى نظل بعيدين عن البدانة وأمراضها، فان من المهم جدّا أن نستمع جيداً إلى إشارات الجوع في أجسامنا، كما تقول د. ساندون أستاذة التغذية في جامعة جنوب تكساس. تضيف: عندما تجلس في المرة المقبلة لتناول الطعام اسأل نفسك: هل أنا جائع بالفعل؟ فإذا كان الجواب بالنفي يستحسن ألا تأكل غير قدر ضئيل من الطعام، بل يستحسن تأخير الوجبة لساعة أخرى لا أكثر.
ممارسة الرياضة من الطبيعي أن نشعر بالجوع بعد ممارسة الرياضة، وبالذات التمارين الرياضية العنيفة أو الصعبة، لكن هذا الشعور لا يعني بالضرورة أن أجسامنا في حاجة لمزيد من الحريرات.. بل هي في حاجة إلى نوعية معينة من التغذية، كما تقول استشارية التغذية في نيويورك الدكتورة ماريسا ليبورت. تشرح ما تعنيه فتقول إنه في هذه الحالة يستحسن الاكتفاء بقطعة دجاج مشوي أو قطعة لحم، فكلتيهما تزود العضلات بالطاقة.. قليل من الأرز البني أو الحبوب مع ضرورة تجنب الكاربوهيدرات المعقدة لأنها صعبة الهضم وتتطلب وقتاً.
الجوع بعد الأكل كثيراً ما يشعر أحدنا بالجوع قبل أن يمر وقت كاف على تناول وجبة كبيرة، فيتساءل: ما السبب في أني لا أزال جائعاً؟ وقبل أن يفترض لنفسه بأنه لم يأكل كمية كافية يتوجب عليه أن يضع أمامه احتمال أن يكون قد تناول وجبته بسرعة كبيرة، فهرمونات الشهية تحتاج وقتاً كافياً قبل أن ترسل إشاراتها إلى الدماغ بأنك قد شبعت. ومن أجل أن نتخلص من هذا الوضع في حال حدوثه، لا بد من تناول الطعام بهدوء وبطء.. ضع الملعقة أو الشوكة على الطبق بين اللقمة واللقمة.. اختر الأصناف التي تجمع بين المذاق الجيد والفائدة الصحية.. حاول أن تتألف وجباتك اليومية من تشكيلة تضم الدهون والكاربوهيدرات والبروتينات. أما إذا بقي الشعور بالجوع مسيطراً، فالأطباء ينصحونك بأن تمضغ أوراق النعناع.
الجوع معدٍ يقول باحثون من جامعتي ديوك وأريزونا إننا حين نرى غيرنا يأكل نشعر برغبة في تقليده، لكن من الضروري ألا ننساق وراء هذه الرغبة، بل يتوجب أن نلتزم بعاداتنا في الأكل. وفي حال العجز عن الالتزام بهذه العادات والتوقف عن تقليد الآكلين، لا مانع من مغادرة المكان لو لبضع دقائق. وبما أن الأكل الكثير معدٍ، فالتزام العادات الصحية معدٍ هو الآخر، كما يقول الدكتور جاكسون بلاتنر، وهو مؤلف العديد من الكتب المتخصصة بالتغذية الصحية. ويوضح وجهة نظره بالقول: قبل أن يبدأ الآخرون تناول طعامهم كن البادئ الذي يرسي قواعد الغذاء الصحي فمن المؤكد أنهم سيتبعونك.
الشم والبصر.. قبل الفم أحيانا من المعروف أن الإنسان يأكل اعتماداً على أحاسيسه أكثر من اعتماده على معدته.. فحين نشم رائحة الطعام، أو حين نرى صورة مائدة شهية أو فقرة تلفزيونية عن الطعام يسيل لعابنا مما يفتح شهيتنا للطعام. وبما أن المثل يقول: «بعيد عن العين بعيد عن التفكير..» فيستحسن الابتعاد عن المكان الذي يمكن أن نشم فيه رائحة الطعام أو نراه.. أغلق التلفزيون، فسرعان ما يختفي الشعور بالجوع أو يقل بصورة كبيرة.
التوتر يفتح الشهية تشير الدراسات إلى أن الإنسان حين يدرك أنه متوتر لأي سبب من الأسباب، غالباً ما يلجأ إلى الأصناف الغذائية الغنية بالدهون أو الأملاح أو السكريات، فهي تشعره بالراحة كما أن مذاقها جيد. تقول الدكتورة ساندون إن الجسم في حالة التوتر يفرز هورمونات مثل الكورتيزول والأنسولين التي بدورها تسبب الشعور بالجوع وتفتح الشهية للأكل. والحل هو السيطرة على التوتر وإزالة أسبابه قبل الوصول إلى لوح الشوكولاتة أو طبق الآيس كريم.
الجريب فروت أثبتت التجارب أن تناول نصف حبة جريب فروت مع كل وجبة لمدة ثلاثة اشهر يساعد على تخفيف الوزن مقدار أربعة أرطال «قرابة كيلوغرامين»، والسبب أن الغريب فروت يخفض معدل الأنسولين الذي ينظم دهون الميتابوليزم، أي الأيض، وهو مجموع عمليات نشوء واندثار الخلايا، مما يسبب في النهاية قمع الشهية وإحراق المزيد من الحريرات. وبكل أسف لا يمكن تحقيق النتيجة ذاتها مع بقية أصناف الحمضيات لاحتوائها على نسب أعلى من السكر، مما يعني أن عصير الجريب فروت يفقد هذه الميزة في حال إضافة السكر له كما تفعل الغالبية.
ممارسة الرياضة ممارسة الرياضة غير العنيفة لا تقتصر نتائجها على إحراق مزيد من الحريرات، بل تتعداها إلى تخفيف الشهية للأكل طوال ساعتين بعد الانتهاء من ممارستها، كما يقول بحث نشرت نتائجه في مجلة الطب النفسي في الولايات المتحدة أخيراً. ويشير البحث إلى أن التمارين الرياضية الخفيفة والمتوسطة تعمل على خفض معدل gherlin وهو هرمون يفتح الشهية، كما أن هذه التمارين تعمل في الوقت نفسه على زيادة هرمون آخر يقمع الشهية. ومن المعروف أن ممارسة هذه النوعية من الرياضة تزيد أعداد الخلايا الحمراء في الدم، كما أنها تعمل على تقوية عضلة القلب، وبالتالي تحسين عملية ضخ الدم في الشرايين وزيادة كفاءة الجهاز التنفسي.
معظم أنواع التوت ثبت علمياً، وبالتجربة، أن التوت يؤثر في الجينات المسؤولة عن تخزين الدهون في الخلايا، مما يعني أن تناول التوت لا يملأ المعدة ويشعرك بالشبع فقط، بل يساعدك على التخلص من الدهون، وبالذات في منطقة البطن، كما يقول د. ميتشل سايمور، الذي أشرف على العديد من التجارب في هذا الشأن. ويقول هذا المتخصص إن تناول مقدار فنجان من التوت يومياً ولمدة ثلاثة أشهر يساعد على خفض الدهون في الجسم بنسبة ثلاثة في المائة. وإذا لم يكن التوت الطازج متوافراً في الأسواق فللتوت المثلج الفوائد ذاتها.
الكاربوهيدرات لسنوات قليلة ماضية كانت الكاربوهيدرات والنشويات في قفص الاتهام والإدانة الشديدة، بل ان بعض الخبراء والمتخصصين طالبوا بمنع تناولها نهائياً، لكن الأبحاث والدراسات الحديثة أثبتت أنه الكاربوهيدرات والنشويات ليست كلها ضارة، مثلها مثل الدهنيات، فبعضها مفيد وضروري للجسم وبعضها الآخر ضار ولا فائدة منه على الإطلاق. فالكاربوهيدرات المعقدة الموجودة في الفواكه والخضروات والحبوب تحتاج فترة أطول لهضمها، وبالتالي تساعد على الشعور بالامتلاء والشبع. والشيء ذاته ينطبق على البطاطا بسبب نوعية النشويات الموجودة فيها والتي تقاوم أنزيمات الهضم. ويمكن تحقيق فائدة أفضل من خلال تناول البطاطا الحلوة فهي غنية جداً بالألياف بالإضافة لفيتامين A وفيتامين C.
اللوز يحتوي اللوز على نسبة عالية من الألياف والدهون غير المشبعة التي تعمل مجتمعة على مد الجسم بطاقة هائلة، ومعها شعور بالشبع أيضاً. ويقول بعض الخبراء ان تناول ثلاث أونصات (نحو 85 غراماً) من اللوز يومياً ولعدة شهور من شأنه تخفيض الوزن وتقليل محيط الخصر بنسبة لا تقل عن 14 في المائة. لكن من المهم التحذير من عدم الإفراط في تناول اللوز لأنه غني جداً بالحريرات.
الروائح العطرية قد يبدو الأمر غريباً، لكن دراسة أكدت أن الشخص الذي يشم النعنع كل ساعتين يومياً يأكل أقل من غيره، مما يؤدي في النهاية إلى خفض وزنه بمعدل رطل في الأسبوع (كيلوغرام كل أسبوعين). السبب - كما يقول القائمون على الدراسة - أن شم الرائحة يفعل العجائب في الدماغ، فيجعلك تعتقد أنك أكلت وأنك لست في حاجة لتناول المزيد من الطعام والشراب. وينصح الخبراء بإضاءة شمعة بخلطة النعنع للسيطرة على الشهية. | |
|
ملكة الشيكولاتة ملكة المنتدى
أوسمه : الاعلام : عدد المساهمات : 19584 تاريخ التسجيل : 24/05/2010 الموقع : https://mamlaktelchocolate.yoo7.com
| |