مملكة الشيكولاتة



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
 مدينة دمشق  Get42008do7acomn70dezvc
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى لمنتدى مملكة الشيكولاتة ، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا ملكة الشيكولاتة
 مدينة دمشق  Get42008do7acomn70dezvc
مملكة الشيكولاتة



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
 مدينة دمشق  Get42008do7acomn70dezvc
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى لمنتدى مملكة الشيكولاتة ، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا ملكة الشيكولاتة
 مدينة دمشق  Get42008do7acomn70dezvc
مملكة الشيكولاتة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مملكة الشيكولاتة

منتدي تثقيفي وترفيهي
 
الرئيسيةالبوابةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  مدينة دمشق

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ملكة الشيكولاتة
ملكة المنتدى
ملكة المنتدى
ملكة الشيكولاتة


أوسمه : تاج الادارة 1
الاعلام : مصر
عدد المساهمات : 19584
تاريخ التسجيل : 24/05/2010
الموقع : https://mamlaktelchocolate.yoo7.com

 مدينة دمشق  Empty
مُساهمةموضوع: مدينة دمشق     مدينة دمشق  Icon_minitimeالأربعاء 02 مارس 2011, 10:55 pm


مدينه دمشق

دمشق القديمة ضمن الأسوار




وكان لهذا السور سبعة أبواب، ثلاثة في الشمال، واثنان في الجنوب، وواحد في الشرق، وآخر في الغرب،


ومن أبراج السور الباقية برج نور الدين، وهو مربع القاعدة ثم تستدير، ويقع
هذا البرج جنوب باب الجابية في خان السنانية. وبرج الملك الصالح أيوب
المستطيل ويقع شرقي باب توما، وبرج مستدير بشكل نصف دائري ويقع شرقي السور




الجامع الأموي : ويقع في قلب مدينة دمشق عند نهاية سوق الحميدية وتنتشر من حوله الحمامات




سوق الحميدية : وهو مغطى بسقف حديدي مليء بثقوب صغيرة تنفذ منها شمس النهار فتبدو وكأنها نجوم تلمع في




عتمة السوق وحوانيت السوق تشتهر بجميع أنواع البضائع ولا سيما الملابس والأقمشة والحلويات والصناعات التقليدية



كالبروكار والموزاييك والنحاس المزخرف بالفضة






منطقة مركز المدينة خارج الأسوار




تقع ضمن مثلث قائم الزاوية، ضلعاه شارع الثورة وشارع شكري القوتلي، ووتره شارع المهدي بن بركة. ساحة




الشهداء مركز مدينه دمشق قلعة دمشق




فإذا خرجنا من سوق الحميدية فإن شارع النصر الممتد حتى محطة الحجاز هو الحد الشمالي للمنطقة الثانية هذه




وعندما ننتهي إلى محطة الحجاز، فإننا ننحرف شمالاً لكي نهبط شارع سعد الله الجابري والممتد حتى نهر بردى،




وبعد محطة الحجاز يقع حي الحلبوني وكان في عصر المماليك يسمى الخلخال وهو من أرقى الأحياء. وإذا أردنا أن




نتوسع في زيارة المنطقة الجنوبية، كان علينا أن نسلك شارع خالد بن الوليد حتى المجتهد. حتى نطل على ساحة




الأشمر في الميدان السلطاني.




المنطقة
الشمالية الشرقية :يفصلها عن أجزاء المدينة سور المدينة الشمالي وشارع
الثورة، وإذا سرنا باتجاه السور ابتداء من شارع الثورة،




فإننا نجد أنفسنا في شارع الملك فيصل وكان سابقاً شارع الحلوانيين.




مدينة الصالحية :




وتقع منطقة الصالحية على سفح جبل قاسيون، وهو جبل قديم ويقع شمال دشق




ضـــــــــــواحــــــي دمـــــشـــــق




منطقة قاسيون




يحد دمشق من الشمال جبل قاسيون وهو جبل في السلسلة الأولى الدنيا لهضبة القلمون، ويشرف على مدينه دمشق



من الشمال الغربي،




يقسم نهر يزيد سفحه المطل على دمشق إلى قسمين،وقبل أن نصل إلى برزة نزور بانوراما حرب تشرين،




غوطة دمشق




يحيط بدمشق من الشرق والغرب والجنوب غوطة دمشق،(5) وهي تتبع المدينة وريفها، وتبدأ الغوطة الغربية والجنوبية




من خانق الربوة فالمزة وداريا إلى صحنايا والأشرفية ثم سبينة .




الزبداني




ويبعد عن دمشق حوالي 47 كم باتجاه الغرب. وتشرف على سهل الزبداني الخصيب الشهير أشجار الفاكهة مثل التفاح




والكرز والخوخ والكمثرى, وتكثر في المنطقة الفنادق والمطاعم والمقاهي والمتنزهات.




بلودان




تعد بلودان من اشهر مناطق الاصطياف في سورية نظراً إلى طبيعتها الخلابة وهوائها النقي ومياهها العذبة وكثرة




ينابيعها. وتنتشر فيها بساتين الدراق والخوخ والمشمش وغابات الصنوبر مشكّلة لوحة خضراء رسمتها الطبيعة فوق




سفوح الجبال وفي بطون الوديان،ولا تكتمل الزيارة إلى بلودان من دون التعريج على بحيرة زرزر القريبة منها ونهر




بردى الذي عادت إليه الحياة بعد موسم خير عم البلاد هذا العام، إضافة إلى نبع عين الفيجة وكهوف وادي بردى




المتاحف




المتحف الوطنى




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




ويقع عند مدخل دمشق الغربي بين جامعة دمشق والتكية السليمانية، ابتدئ بتجميع الآثار الموجودة فيه منذ عام 1919 في
المدرسة العادلية. وفي عام 1936 أنشئ بناؤه الحالي بتصميم المهندس إيكوشار
وأضيفت إليه أجنحة في عام 1956 و1975، ويعدّ متحفاً للحضارة السورية عبر
التاريخ ويقسم إلى أربعة فروع؛ فرع آثار ما قبل التاريخ، وفرع الآثار
السورية القديمة، وفرع الآثار السورية في العصور الكلاسية الإغريقية
والرومانية والبيزنطية، وفرع الآثار الإسلامية، ثم جناح الفن الحديث.












ويمتاز فرع آثار ما قبل التاريخ بوجود اللقى والهياكل التي تعود إلى العصور
الحجرية القديمة والحديثة، وفي فرع الآثار السورية القديمة روائع من آثار
ماري وإيبلا وأوغاريت رأس الشمرة ومن أهمها رقيم أول أبجدية في التاريخ،
أما فرع الآثار الكلاسية فيضم مجموعات من التماثيل النادرة، ومن النواويس
الحجرية والرخامية، وأهمها ناووس الرستن وعليه نحت بارز لمعركة طروادة،
وناووس آخر عليه نحت يمثل أسطورة الخنزير، ويتبع هذا الفرع غرفة المجوهرات
وقبر يرحاي التدمري ونموذج أسد اللات التدمري. ومن دورا أوروبوس نقل رسم
جداري كامل، كما نقل معبد أعيد بناؤه في جناح خاص، ولعله الوحيد في العالم
الذي تزين جدرانه صور توراتية. وفي الجناح الكلاسي مجموعة من ألواح
الفسيفساء.






وإلى فرع الآثار الإسلامية، نقلت واجهة قصر الحير الغربي من بادية تدمر
وأعيد بناؤها في المتحف، وأصبحت تشكل المدخل الرئيسي للمتحف. وفي هذا القسم
ألواح من الفريسك تعود إلى القصر وتمثل روائع التصوير في العصر الأموي مع
نماذج من النحت. وهذا الفرع غني بالقطع الأثرية الزجاجية والخزفية
والمعدنية والنقود من جميع مراحل التاريخ الإسلامي، مع مجموعات نادرة من
ألواح القيشاني ومن الكتابات القديمة من العصر الأموي حتى العصر العثماني.
ويلحق بهذا الفرع القاعة الشامية التي تمثل العمارة الداخلية في البيت
الشامي التقليدي، ولقد نقلت من بيت قديم مردم بيك وتعود إلى القرن الثامن
عشر، وأعيد تركيبها مع زيادات جعلت منها قاعة لاستقبال الضيوف وإقامة
المحاضرات، وإلى جانبها تقوم المكتبة الغنية بالكتب التاريخية والدوريات
العالمية.






وتبقى حديقة المتحف الوطني، واحدة من أجمل الحدائق المتحفية، ففي الهواء
الطلق وبين أحواض الورود والأشجار، وزعت قطع ضخمة من عناصر العمارة التي
تعود إلى جميع العصور، وفي طرف من الحديقة استراحة كافيتريا مخصصة للزوار
والسياح.




متحف الطب والعلوم عند العرب ومدرسة الطب






عام
1978 أقيم هذا المتحف في مبنى بيمارستان نور الدين، وكان هذا البناء مشفى
مدينه دمشق حتى بناء مستشفى الغرباء الحميدي عام 1899. ثم أصبح بعد ذلك
مقراً لمدرسة
الفنون النسوية ثم مقراً لمدرسة التجارة وأخيراً مقراً لثانوية، وتم تفريغه
عام 1975 لمباشرة ترميمه وإعداده كمتحف يضم أدوات وصوراً وآثاراً لها
علاقة بتطور الطب والعلوم عند العرب وفي سورية خاصة وحتى بداية القرن
العشرين، حيث أنشئ مستشفى الغرباء ومدرسة الطب وكان مقرها في مبنى زيوار
باشا في ساحة عرنوس، ثم نقلت إلى خلف مستشفى الغرباء عام 1913 ثم نقلت زمن
الحرب إلى بيروت وأعيدت دمشق عام 1919.


وفي عام 1923 أصبحت المدرسة معصراً تابعاً للجامعة السورية ثم توزعت إلى كليات الصيدلة وطب الأسنان والطب تابعة لجامعة دمشق.




متحف الخط العربي وتطور الكتابة العربية :



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




في المدرسة الجقمقية التي تقع عند الباب الشمالي للجامع الأموي، تمت إقامة
متحف لتطور الكتابة العربية سمي متحف الخط العربي، كان افتتاحه في عام
1977، بعد ترميمه إثر تهديمه بقنابل الفرنسيين عام 1946، وكان مدرسة حتى
عام 1920. ويمتاز بجدرانه المزينة بالنقوش الحجرية الرخامية وبالكتابات
القرآنية بخط الثلث وبالخط الكوفي.












ويضم المتحف نماذج من خط كتاب الرسول برسائله إلى المقوقس والأصل محفوظ في
متحف طوب كابي في استانبول، وصورة للرسالة الموجهة إلى النجاشي ملك الحبشة
وأصلها محفوظ في الجمعية الجغرافية البريطانية




ومن الكتابات المتقدمة لظهور للإسلام نسخة من نقش النمارة باسم امرئ القيس
تعود إلى عام 223 نبطي و328م. وفي المتحف شاهدة قبر زيد بن ثابت الأنصاري
64ه. مع كتابات على الفخار والمعادن والزجاج تعود إلى القرنين 12-15م. هذا
بالإضافة إلى مجموعة من وسائل الخط والأقلام والمحابر القديمة، وكتابات
مختلفة على فرامانات ووقفيات تعود إلى عصور إسلامية مختلفة. ولابد من القول
أن الخط العربي تطور عدا عن الكتابة النبطية المتأخرة في بلاد الشام، يؤكد
هذا القول اللقى التي عثر عليها والمحفوظة في المتحف




متحف التقاليد الشعبية




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




في قصر الوالي أسعد باشا في منطقة البزورية، أُقيم في عام 1954 متحف
التقاليد الشعبية والصناعات اليدوية، ففي القسم السكني من القصر حرملك
أقيمت أجنحة التقاليد الشعبية، في قاعات مستقلة، قاعة التعليم وفيها مشهد
المدرسة الشعبية الخجه، ثم قاعة الموسيقى وتحوي نماذج الآلات الموسيقية،
وقاعة العروس وفيها أثاث وأوانٍ وتحف تقليدية، ثم قاعة الملك فيصل وفيها
الأثاث الذي كان يخصه، ثم قاعة المحمل وتمثل عناصر الحجيج وكانت دمشق مركز قوافل الحج القادمة من الدول المجاورة والشام في طريقها إلى مكة المكرمة.




ثم الإيوان الكبير، وهو غرفة ضخمة مرتفعة مزينة سقوفها بالخشب المزخرف
العجمي تنفتح كلياً على الفناء الداخلي، وعلى طرفيها قاعتان كبيرتان،
الواحدة ضمت مشاهد الحكواتي، والثانية قاعة السلاح وفيها نماذج من السيف
الدمشقي. ثم ندخل إلى الحمام، وهو نموذج مصغر وكامل عن الحمامات الدمشقية.

.

وخلف هذا القسم، قسم السلاملك وكان مخصصاً لاستقبال الضيوف، وأصبح متحفاً
للصناعات الشعبية والأزياء، وإلى جانبه بناء حديث مخصص لأمناء المتحف
والمكتبة.




ويمتاز هذا المتحف بفناءين، الكبير في قسم الحرملك يستوعب الحفلات
الموسيقية والفنية التي تقام في مناسبات مختلفة، ولقد نظمت حدائق وبرك هذا
القصر في الفناء حتى أصبحت فردوساً. ويبقى هذا القصر نموذجاً مكبراً لمنازل
دمشق التقليدية مثل بيت نظام وبيت السباعي وبيت خالد العظم ومكتب عنبر، وقد رممت كلها واستكملت وأصبحت مقرات لفعاليات ثقافية وسياحية.






متحف الطوابع والمعدات البريديه




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



إنه متحف تخصصي حديث يضاف إلى مجموعة المتاحف الكثيرة القائمة في دمشق التي تعكس الوجه الحضاري المتطور أبداً لسورية وهي: المتحف الوطني،
المتحف
الحربي، متحف الطب والعلوم عند العرب، متحف الخط العربي، متحف دينه دمشق
التاريخي، المتحف الزراعي، متحف العقيد عدنان المالكي. فلا عجب أن يقول أحد
المؤرخين: "في الطوابع تاريخ وفي التاريخ طوابع".




إنشاء المتحف:






أقيم متحف الطوابع والمعدات البريدية في دمشق
في العام 2005 م داخل مبنى الإدارة المركزية للبريد بشارع سعد الله
الجابري. ويشغل قاعة متوسطة المساحة من الطابق الثاني للمبنى. وتتميز هذه
القاعة على صغرها بحسن ترتيبها وأناقة مظهرها. وتنقسم معروضاتها إلى شقّين:


1- معدات بريدية: أدوات شتى تستعمل في مجال
خدمة البريد كموازين الطرود وموازين الرسائل وغيرها. ومما يلفت النظر في
هذه المعروضات ثلاثة مسدسات ضمن واجهة زجاجية. إثنان منها من نوع الطاحون
المعروفة باسم (البوليس التركي). والثالث من نوع المذّخّر (المشط) كان
يحملها سعاة البريد في العصر العثماني المتأخر حماية لما ينقلون.


2- طوابع البريد السورية: صنّفّت هذه الطوابع
إلى مجموعات حسب أزمنة إصداراتها منذ العام 1920م حتى أيامنا. وهي معروضة
داخل أطر خشبية (لجامات) مثبتة إما على الجدران تحميها ألواح الزجاج. أو
مرصوفة على موائد ماثلة السطوح. أو ضمن حوامل زجاجية تدار يدوياًَ على محور
لمشاهدة كل مجموعة منها على حدة. والأخيرة تحتوي على طوابع


الإصدارات المعاصرة.




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



طابع مستشفى المواساة في دمشق




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




الذكرى الثانية لثورة 8 آذار 1963




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




ذكرى الجلاء 1946-1991



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




طابع تذكاري للمعاهدة الفرنسية السورية 1936 لم يتم تداوله




تشمل هذه المجموعات طوابع تذكارية تخلّد حدثاً ذا أهمية خاصة كإقامة مشيّدة
تعليمية كبناء مدرسة التجهيز. أو صحية كمستشفى المواساة. أو حكومية كبناء
قصر العدل. أو اقتصادية كسدّ الفرات وبحيرة الأسد. أو موقعاً أثرياً كتلّ
مرديخ (إيبلا) ورأس شمرا (أوغاريت). كما تضمّ مجموعات لرؤساء الجمهورية
السورية السابقين. أو أبطال العرب ومشاهيرهم كصلاح الدين الأيوبي وأبي
العلاء المعري. أو شخصيات عالمية مناصرة لقضايا العرب كداغ همرشولد وغيره.
وقد
تصدّر هذه الطوابع بمناسبة معيّنة كمهرجان القطن في حلب أو معرض دمشق
الدولي أو معرض الزهور الدولي. أو بمناسبة قومية كعيد الجلاء، وكذلك تعكس
صناعة الزجاج والسجاد


القلاع في دمشق :



قلعة دمشق




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




أنشئت قلعة دمشق في عصر الملك العادل أبي بكر محمد بن أيوب شقيق السلطان
صلاح الدين الأيوبي وخليفته. ولقد أقامها مكان قلعة سلجوقية أنشئت عام
469ه/1076م وكانت قلعة هامة استفاد منها نور الدين بن زنكي وصلاح الدين
الأيوبي في حماية دمشق من تهديد الصليبيين عام 542ه/1148م. وفي دعم منعة
الحكم وسياسة البلاد. ثم توهنت وهدمت بسب الزلازل والحروب. ولقد تم الكشف
عن أقسام كثيرة منها عندما قمنا بترميمها سنة 1985




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




ويؤكد وجود هذه القلعة السلجوقية أقوال المؤرخين، وما تبقى من منشآت أهمها
البرج الشمالي الذي جدده صلاح الدين عام 585ه/1188م كما ورد في الكتابة
عليه. وفيها دفن أولاً نور الدين وصلاح الدين ثم نقل جثمانهما إلى قبريهما
في دمشق القديمة.(الكلاسة)




تبلغ مساحة القلعة 33176م2 وهي ذات شكل مستطيل ذي أضلاع غير مستقيمة ويبلغ
طولها 240-250م وعرضها 165-120م. ويحيطها من الخارج سور منيع ذو أبراج
مربعة ضخمة يبلغ عددها 12 برجاً، وتعلو الأسوار رواشن من الحجر النحيت
وينفتح في جسم أسوار القلعة أربعة أبواب، الباب الحديث في الشمال وأمامه
جسر والباب الشرقي وهو المدخل الرئيسي، بابان للسر ذات جسور متحركة فوق
الخندق في الغرب وفي الجنوب. ويحيط بالقلعة خندق تم توسيعه عام
612-614ه/1214-1216م وهو بعرض 20 متراً وقد يصل إلى 5 أمتار، وقد ردم
الخندق إلا من الجهة الشمالية حيث أصبح مجرى لنهر العقرباني.




لقد تم تشييد القلعة بصورة متتابعة برجاً فبرج، وقد ساهم أولاد الملك
العادل بهذا العمل، وكان أول برج أنشئ عام 598ه/1202م هو البرج الجنوبي
الغربي الذي تهدم ثانية عام 1280ه/1863م، واستغرق بناء الأبراج والأسوار
خمسة عشر عاماً، وهي مبنية من الحجر الأبيض البارز، وعند الترميم اللاحق
استعملت أحجار منحوتة أو غشيمة أصغر حجماً




وكان في القلعة عدد من المنشآت الهامة، مسجد أبي الدرداء والقصر ودار
المسرة ودار رضوان والبركة والطارمة وهي قاعة في أعلى البرج الشمالي الغربي
أزيلت. كما زالت أكثر هذه المنشآت.



لقد كانت القلعة منذ بداية إنشائها، حصناً عسكرياً هاماً، وكانت مقراً
للسلاطين الأيوبيين، وفيها كانت تمارس جميع النشاطات السياسية والاجتماعية،
فكانت مدينة محصنة فيها القصور والحمامات والمساجد وفيها دفن عدد من
الملوك ثم نقلت رفاتهم إلى خارج القلعة .




وفي العصر المملوكي 659-922ه/1260-1516م أصبحت القلعة مقراً لنواب السلطنة
إذ أصبحت القاهرة هي العاصمة، وكان الملوك المماليك يقيمون فيها عند قدومهم
إلى دمشق. ثم صار للقلعة نائب خاص مستقل عن نائب السلطنة.







وقد لعبت القلعة دوراً هاماً في الدفاع عن المدينة وبخاصة عند غزو التتار
عام 658ه/1259. ولكنها سقطت أمام عنف ضربات المنجنيق التي أتت على البرج
الغربي - الجنوبي، ويصف أبو شامة هذا الحصار العنيف وهذا التخريب الخطير.



وقد عني الملك الظاهر بيبرس بترميمها، فقد كان كثير التردد والإقامة فيها
لقيادة معاركه ضد الصليبيين والتتار. وعندما توفي عرض جثمانه فيها ثم نقل
إلى المدرسة الظاهرية.






الخانات في دمشق




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




في كتاب دمشق، مدينة إسلامية ج2/1911 للباحثين الألمانيين وولتسنغر
وفاتسنغر تحقيق لمواقع المنشآت الإسلامية(11)، وفيه ورد ذكر أقدم خان في
دمشق هو دار الضيافة يعود إلى عام 123ه/720م، ثم ورد اسم خان أما جور ويعود
إلى عام 265ه/878م. وهذا يعني إن الخانات في دمشق أنشئت منذ العصر الأموي
واستمرت إلى العصر العباسي، ثم الفاطمي حيث ورد في هذا الكتاب اسم
القيسارية الفخرية التي تعود إلى عام 434ه/1042م




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




لقد وردت في هذا الكتاب أيضاً أسماء خانات تعود إلى العصر الزنكي زادت عن
العشرين خاناً، وأسماء خانات تعود إلى العصر الأيوبي تزيد عن هذا العدد.
ولم يبق من هذه الخانات اليوم أي أثر. أما الخانات التي أنشئت في العصر
المملوكي، فلقد بلغت مئة وخمسين خاناً بقي منها، خان الدكّة فقط.




إن عدد الخانات الوافر التي كانت في دمشق ومازال القليل منها باقياً، يدل
على مدى ازدهار الحياة الاقتصادية والتبادل التجاري بين دمشق وغيرها من
المدن السورية أو العواصم الإسلامية، وبخاصة المدينتين المقدستين مكة
المكرمة والمدينة المنورة، فلقد كانت مواسم الحج ذهاباً وعودة هي من أخصب
المواسم وأطولها، ولقد أثرت الظروف السياسية والاقتصادية في الدول المجاورة
وفي سورية، على المواسم الاقتصادية، مما نراه واضحاً في تزايد أو إهمال
الخانات عبر التاريخ






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





ومقابل خان أسعد باشا يقوم خان صغير يضم مجموعتين من المخازن، بينهما مازال
قائماً عمود يحمل أساس عقود، مما يدل على أنه كان يحمل أعصاب قبتين تغطيان
باحتي المجموعتين، وهو مؤلف من طابقين ويطلق على هذا الخان اسم خان العمود
ولا يعرف تاريخه الدقيق.

وليس بعيداً عن هذا الخان، يقوم خان الصدرانية. ويختلف مخططه عن باقي
الخانات، بسبب مساحة الأرض المحدودة الضيقة، ويلفت النظر بحلوله الهندسية
التي أدت إلى الاستفادة من كل جزء من الأرض لإقامة المخازن والغرف حول باحة
مستطيلة وحدودها ثلاثة عشر مخزناً. أما غرف الطابق العلوي فهي مهدمة
ومهجورة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وثمة خان صغير يسمى الزعفرانية يشبه هندسياً خان الصدرانية وهو معاصر له.

وبلغ عدد الخانات التي أنشئت في العصر العثماني ثلاثة وثمانين خاناً، بقي
منها خان المرادية وخان الجمرك وخان الزيت وخان سليمان باشا وخان أسعد باشا
وخان السفرجلانية وخان الزعفرانية وخان العامود وخان الرز وخان العصرونية
وخان القيشاني وخان التوتون وخان الصوّاف وخان الصنوبر وخان السلق وخان
القطن وخان الجلود وخان مردم بيك وخان الجيجاوي وخان الكزبري وخان شموط
وخان القوتلي، ثم وكالة العشا
ووكالة كحالة

وتفتقر أكثر الخانات إلى مصادر تاريخية، سواء منها الخانات المتبقية
والماثلة حتى اليوم أو الدارسة المهدومة. وسنذكر أهم الخانات الدمشقية التي
مازالت باقية وقد شملتها عمليات الترميم والتأهيل، بعد أن أهملت طويلاً.
ولا بد من القول إن جميع الخانات المتبقية، مسجلة في القوائم الأثرية، وهذا
يعني أنها تحت حماية السلطة الأثرية ورعايتها، ولا يجوز هدمها وتغيير
أوصافها حتى ولو أرادت ذلك السلطات البلدية أو الوقفية

خان الدكه :

هو أقدم خان مازال قائماً حتى اليوم، وتسميته تعود إلى منصة حجرية فيه كانت
تعرض عليها الجواري والأقنان لبيعها، ولذلك أطلق عليه أحياناً اسم خان
الجواري، ويقع في سوق مدحت باشا.

وهو مؤلف من باحة مكشوفة محاطة بثمانية غرف، وثمة قاعة كبرى في الزاوية
الشمالية الشرقية، ومازالت أعمدة المنصة أو الدكة قائمة في الباحة التي
زالت منها البركة ذات الاثني عشر ضلعاً. وفي الدهليز الذي يعقب بوابة الخان
غرفتان من كل جانب.

والخان مؤلف من طابق أرضي فقط

خان جقمق :

ومن العصر المملوكي مازال خان جقمق قائماً، وكان الأمير سيف الدين جقمق
نائب السلطان المملوكي في دمشق قد أنشأه عام 824ه/1421م، وهو يقع كسابقه في
سوق مدحت باشا، هذا السوق الذي كان في العصر الروماني السوق الرئيسي
للمدينة "دوكومانوس".

ولهذا الخان الصغير بوابة مزخرفة كبيرة، تنتهي بعد دهليز مسقوف إلى باحة
مكشوفة مستطيلة، كانت لها بركة سداسية، ولقد أحيطت بغرف عددها ثمانية عشر
غرفة، وفي جانبيها إيوانان من الشرق والغرب مغطيان بقبوة متصالب.

ويصعد إلى الطابق العلوي من درجين في الدهليز، وفيه اثنتان وعشرون غرفة، سقوفها كانت مقببة قبل حريق 1925م ثم أعيد بناؤها مسطحة

خان الخياطين :


الذي أنشأه الوالي العثماني شعبان أحمد شمسي باشا سنة 960هـ/ 1553م، فإنه
يقع في سوق الخياطين وكان اسمه خان الجوخية. وهو مؤلف من بوابة مزخرفة،
ودهليز في طرفيه درج وقاعة واسعة، لعل أحدها كانت مطبخاً. وينتهي الدهليز
بباحة مستطيلة مؤلفة من مربعين، ومحاطة برواق، ولعل الباحة كانت مغطاة
بقبتين لهما أثر واضح في زوافر وأركان القباب المتبقية.

ويحيط بالباحة اثنتي عشرة غرفة، كل غرفة مؤلفة من قسمين تعلو كل واحدة قبة

أما الطابق العلوي فكان مؤلفاً من عدد مماثل من الغرف التي يتقدمها رواق مقبى يدور حول الباحة ويشرف عليها.

ويعدّ هذا الخان أقدم الخانات العثمانية في دمشق

خان الحرير :

يقع هذا الخان في منتصف سوق الحرير على يمين الداخل اليه من جادة سوق
الحرير ، شيده والي دمشق درويش باشا سنة ( 981 هـ / 1573 م ) وجعله وقفا
على جامعة المعروف في الدرويشية ( جامع درويش باشا ) وكان في الأصل يعرف
باسم ( قيسارية درويش باشا ) وهي تسمية تعني السوق المغطى والمغلق ، ثم
اطلقت عليه فيما بعد تسمية خان الحرير وتشغل طابقيه في الوقت الحاضر
مستودعات وورشات ومتاجر.

مقطع لخان الحرير يلي محور المدخل ويبدو في وسطه قسم من الواجهة الداخلية ( عن كتاب الأوابد التاريخية في دمشق لجان سوفاجية ) .

جزء من قباب خان الحرير في مقدمة الصورة الملتقطة بعدسة المؤلف من الجنوب
إلى الشمال عام 1989 م ، وفي العمق منها جامع بني امية الكبير .

رواق الطابق الثاني في خان الحرير الذي تشغله حاليا متاجر ومستودعات وورشات

خان المراديه :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

من خانات العهد العثماني في جادة سوق الحرير . شيده الوالي مراد باشا سنة (
1002هـ / 1593 م ) وانتهى البناء سنة ( 1005 هـ / 1596 م ) ومن المحتمل أن
تسميته نسبت إلى هذا الوالي أما كلمة بزستان فهي فارسية الأصل وتعني ( سوق
البز ) أي القماش الأمر الذي يشير إلى كون هذا الخان سوقاً للقماش ربما
منذ إنشائه أو لعله صار سوقاً بعد أن تخلى عن وظيفة كخان

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يفتح خان المرادية في جادة في جادة سوق الحرير بمدخلين من جهة الشرق وفي
السليمانية بجوار سوق الجمرك من جهة الغرب كما يفتح أيضاً في سوق الحميدية
من جهة الشمال وتعلوه قبة حددت ربما في بدايات القرن العشرين إذ تظهر
الصورة التي التقطها ( بونفيس ) لهذا الخان بين الأعوام ( 1867 – 1895 م )
وجود قبة تغاير في شكلها القبة الحالية .

الخان بحالته الراهنة سوق تجاري تشغله محال بيع الملبوسات النسائية والمطرزات والأصواف وغيرها .

تكون فساتين السهرة والمناسبات المطرزة جزءاً أساسياً من معروضات خان المرادية

القبة الغربية القائمة على قاعدة مربعة والمجددة ربما في بدايات هذا القرن
تغطي الفسحة الداخلية الواسعة لخان المرادية الذي تشغل طابقيه المحال
التجارية وورشات التطريز وما شابه .


خان الجمرك :



يعرف هذا الخان حالياً باسم ( سوق الجمرك ) وهو فريد بهندسته المعمارية إذ
يمتد على شكل زاوية قائمة من دخلة السليمانية باتجاه الجنوب إلى جادة سوق
الحرير باتجاه الشرق ومن المؤسف أن لا تتوفر لدينا معلومات حول تاريخ بنائه
سوى ما ذكره القساطلي من أنه كان حتى عام 1864 م مركزاً للجمرك ثم نقل منه
فاشتراه ( ديمتري أفندي شلهوب ) وعمله سوقاً ثم اشتراه ( شمعايا أفندي )
بعد ذلك .

والخان بحالته الراهنة سوق تخصصي بالأقمشة الحريرية والبروكار وما شابه من هذه الأصناف .

النسيج العمراني لمحلة الحريقة ( سيدي عامود ) من الشرق إلى الغرب حوالي بدايات القرن العشرين حيث تبدو المشيدات التالية:

قباب خان الجمرك
خان قطنا
سوق الحميدية

مدخل سوق الجمرك من جادة سوق الحرير من الشرق إلى الغرب بعد أن زود سقفه
بالمراوح الكهربائية أواخر الثمانينات من هذا القرن لتعديل درجات الحرارة
المرتفعة في أشهر الصيف .

مدخل سوق الجمرك من الجهة السليمانية من الشمال إلى الجنوب .

من المنسوجات الحريرية المعروضة في سوق الجمرك بشكل جميل ملفت للنظر .

خان سليمان باشا :

الذي يقع في سوق مدحت باشا ومبني بمداميك بيضاء وسوداء بالتناوب. وهو كباقي
الخانات هندسة ويمتاز بباحة مستطيلة كانت مغطاة بقبتين زالتا ومازالت
آثارهما باقية. وحول الباحة تقوم سبع عشرة غرفة ومخزن وإسطبل ودورتان
للمياه.

أما الطابق العلوي فهو مؤلف من رواق مغطى بقبوات متصالبة ومحاط بتسع وعشرين
غرفة ذات نوافذ من الطرفين؛ الداخلي والخارجي، ولهذا الخان أبواب ثلاثة
تقع في الزاوية الجنوبية الغربية، لقد ابتدأ بناء هذا الخان بأمر الوالي
سليمان باشا العظم سنة 1145ه/1732م وانتهى 1150ه/1736م. وقد ورد ذكره
مستقلاً، وفي عصر ابن أخيه أسعد باشا سنة 1156ه/1743م ابتدئ ببناء خان أسعد
باشا

خان أسعد باشا :

يستحق خان أسعد باشا بحثاً مستقلاً، فهو آبدة معمارية تفوق نظائرها في جميع
أنحاء البلاد التي انتشرت فيها الخانات الإسلامية. ولقد وصفه "لامارتين"
عند زيارته إلى دمشق، بكثير من الإعجاب والتقدير لصانعيه ومصمميه

أنشئ هذا الخان في عام 1156ه/1743م وانتهى بناؤه عام 1167ه/1754م وهو ملك
خاص لوالي دمشق أسعد باشا العظم ثم انتقلت ملكيته فيما بعد إلى عدد من
التجار، ثم استملكته مديرية الآثار مؤخراً ورمم لاستخدامه سوقاً سياحية
للصناعات الشعبية.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


يقع هذا الخان في سوق البزورية الشهير حيث باعة العطارة والسكاكر، إلى جانب
حمام تاريخي أنشئ في عصر نور الدين بن زنكي. وتبلغ مساحة هذا الخان
2500م2، ويمتاز بواجهة عريضة في وسطها بوابة ضخمة مزخرفة، يعلوها ساكف
مزخرف بقوسين بارزين متشابكين وفوقهما تجويف من المقرنصات يحيطه قوس مركب
من أحجار متشابكة مسننة بلونين أبيض وأسود متناوبين، وفوقه نافذتان وعلى
جانبي القوس من الأعلى نوافذ مستطيلة، ومن الأسفل فتحتان مزودتان بفسقيتين.
وفي واجهة البناء الجنوبية الغربية 31 مخزناً. وبعد دهليز عريض يستوعب
غرفتين للحراسة ومصعدي الدرجتين، نصل إلى باحة ذات فتحة سماوية دائرية توحي
أنها كانت مغلقة بقبة، وفي وسط الباحة بركة مثمنة. وجدران الباحة التي
تشكل واجهات الغرف مبنية بالحجر الأسود والأبيض بمداميك متناوبة. ويحيط
الفتحة السماوية ثمانية قباب تغطي الباحة عدا مركزها بمساحة 729م2 ولقد
أعيد ترميم بعض هذه القباب
مؤخراً. وهي ترتفع عشرين مترا

ويتألف هذا الخان من طابقين :

الطابق السفلي ويحوي واحداً وعشرين مخزناً أكثرها مزوّد بمستودعات. وفي القسم الشمالي الغربي مسجد صغير ينفتح إلى خارج الخان.

الطابق العلوي يتألف من أروقة مشرفة على الباحة، وخلفها خمسة وأربعون غرفة،
وجناح للمراحيض. وجميع الغرف مغطاة بقباب صغيرة، وذات أبواب ونوافذ مازالت
تحتفظ بأصالتها مع أقفالها إن واجهة هذا الخان ومشهده الداخلي يثيران
الإعجاب بروعة الزخرفة والتنسيق اللوني، مع دراسة رائعة للفضاء الداخلي


أحد
المعالم المعروفة ومحطة أساسية في رحلة السائحين في دمشق القديمة، حيث
ينتقل مقهي لنوفرة بزواره إلى أيام زمان، فكل ما يضمه هذا المقهى من لوحات
تزيّن
جدرانه، أو من طريقة تصميمه تضفي عليه نكهة أخرى تعبق بذكريات دمشق
القديمة..


يقع هذا المقهى خلف الجامع الأموي في ساحة جميلة مرصوفة بالأحجار البازلتية
السوداء، وعلى بعد بضعة درجات أمام الباب الشرقي للجامع الأموي في فسحة
الفوارة التي تتوسطها بركة ماء مظللة بعريشة عنب...


وقد كان المقهى قديماً عبارة عن حانوت تابع للجامع الأموي، وبقي على هيئته
تلك ولم تطله فوضى الحداثة المجاورة له، إلا بعض الترميمات التي كانت
ضرورية لبقائه صامداً تاركاً بصمة خالدة من الماضي العريق...


اشتهر مقهى النوفرة بتقديم عروض لـ "كراكوز وعيواظ" تلك الشخصيتين المصنوعتين من الجلد المقوى واللتين تحركان خلف ستارة وراءها مصباح..


أما أهم ما يميز هذا المقهى اليوم هي شخصية "الحكواتي" وهو فنان يجيد
الإلقاء والحركات والتعبير، حيث يتميز القسم الداخلي من المقهى بوجود سدّة
عالية من الخشب مجللة بالسجاد والموجودة خصيصاً للحكواتي، الذي يملأ أجواء
المقهى بالسير البطولية الشعبية من خلال الحكايات التي يرويها..


الاستماع إلى قصص الحكواتي تعتبر من العادات القديمة، ومن القصص التي اعتاد
أن يرويها الحكواتي "عنترة بن شداد، أبو زيد الهلالي... وغيرها من القصص
الحماسية التي تمثل الشجاعة والكرم والوفاء والصدق والمروءة والجرأة،
وغيرها من الصفات الكريمة التي ينسبها عادة الحكواتي لبطل القصة وغالباً ما
يجعل النصر من نصيبه..

جاء في (معجم البلدان) لياقوت
الحموي إن أول حائط وضع في الأرض بعد الطوفان هو حائط (دمشق). و قد كان
لسور المدينة سبعة أبواب في العهد الروماني، أما على السور الغربي فإن
الأبواب كانت تزيد وتنقص بين الحين والآخر كلما جدد السور فتسد أبواب وتفتح
أبواب أخرى.

يروي المؤرخ حسن البدري في كتابه (نزهة الإمام في محاسن الشام) وصفاً طريفا لأبواب دمشق القديمة
وعلاقتها بالكواكب فيقول: كانت صور الكواكب على هذه الأبواب، زحل على باب
كيسان، والشمس على الباب الشرقي، والزهرة على باب توما، والقمر على باب
الجنيق، وعطارد على باب الفراديس، وصورة المشتري على باب الجابية، أما
المريخ فعلى الباب الصغير.

حاليا اختفت بعض الأبواب وحلت مكانها أبنية أو طرق أو أسواق وأبواب سور دمشق على مر العصور لم تتجاوز العشرة أبواب, و هذه الأبواب هي:

باب شرقي ‏

يقع على الجهة الشرقية من سور المدينة، وينتهي عند الشارع المستقيم الواصل
بينه وبين باب الجابية بني في العهد الروماني أوائل القرن الثالث للميلاد
وجدد في عهد نور الدين زنكي سنة 1163م كما جدد بناء المئذنة في عهد السلطان
العثماني مراد الثالث قبيل سنة 1582م. ‏

ويتألف الباب من ثلاث فتحات أكبرها أوسطها وسدت هذه الفتحة والفتحة
الجنوبية في القرون الوسطى، ولم تبق إلا الفتحة الشمالية التي تعلوها صفوف
من أحجار السور ومن أهم الأحداث التي وقعت عند هذا الباب دخول خالد بن
الوليد منه الى دمشق عند الفتح الاسلامي، ودخول عبد الله بن علي حين احتلها العباسيون.. ‏





باب توما

يحتل باب توما الجهة الشمالية الشرقية من سور المدينة وهو في الاصل باب
روماني نسب الى أحد عظمائهم واسمه (توما)، كانت عنده كنيسة حولت الى مسجد
بعد الفتح العربي لدمشق وترتفع على الباب مئذنة، كما توجد عنده باشورة (سوق
صغيرة) ذات حوانيت يمكن إغلاقها ليتمكن أهلها من البقاء فيها لدى حدوث
الغارات أو إقامة الحصار على المدينة، أعيد بناء باب توما بشكل جيد زمن
الملك الناصر داوود 1228، أزيل المسجد الذي كان عنده في بداية العهد
الفرنسي، يعتبر باب توما نموذجا من نماذج المنشآت العسكرية الايوبية التي
تقدم صنعها تقدما مدهشا في أول القرن الثالث عشر الميلادي، يعلوه قوس
مجزوء، وشرفتان بارزتان لهما دور عسكري وتزييني معا، وينسب باب توما كما
أورد ابن عساكر الى كوكب الزهرة، ويروى ان عمر بن العاص نزل عليه يوم الفتح
الاسلامي لدمشق. ‏





باب الجنيق

لا توجد معلومات وافية عنه، غير انه ذكر في المراجع انه يقع بين باب السلام
وباب توما، وقد سد منذ عهد بعيد، وكانت عنده كنيسة حولت الى جامع ثم صار
بيوتا للسكن فيما بعد، ومع ذلك مازالت بعض آثاره على جدار السور ظاهرة
للعيان ولاسيما القوس الذي كان يعلو الباب ويلاحظ ان عدد ابواب
المدينة في الجهة الشمالية اكثر منه في الجهات الاخرى، لعدم امكان توقع
هجوم من هذه الجهة وذلك بسبب الحماية التي توفرها قنوات المياه (بردى
وفروعه العقرباني و الدعياني) اضافة لصعوبة التضاريس الناتجة عن سفوح جبل
قاسيون. ‏





باب السلام ‏

يقع الى الشرق من باب الفراديس على منعطف من السور يجعل اتجاهه نحو الشرق
وسمي الباب بالسلام، حسب رواية ابن عساكر «تفاؤلا، لانه لا يتهيأ القتال
على البلد من ناحيته، لكثرة الاشجاروالانهار في الجهة الواقع فيها.. وكان
الوافدون الى دشق
يدخلون منه للسلام على الخلفاء الامويين»، اختلفت الروايات حول أصله فقال
البعض انه من أصل روماني بينما لم يستبعد الاخرون ان يكون نور الدين أول من
أنشأه سنة 1164م ثم تهدم فجدده الملك الصالح أيوب سنة 1243، وهو ثاني باب
أيوبي انشىء بعد باب توما، ويشبهه بقوسه وكوته وشرفتيه ويمتاز عنه انه لم
يرسم في عهد المماليك،ولم يزل في حالة جيدة.. ‏





باب الفراديس

يقع على الجهة الشمالية وسمي بالفراديس لكثرة البساتين أمامه، ويسمى ايضا
باب العمارة لوجوده في حي العمارة، أعاد انشاءه الملك الصالح عماد الدين
اسماعيل سنة 1241، وهو موجود حاليا في سوق العمارة تحيط به المحال التجارية
من جهته الخارجية والمنازل من جهته الداخلية. ‏





باب الفرج ‏

يقع في الجهة الشمالية من سور المدينة، بين العصرونية والمناخلية، فلذلك
يسمى احيانا باب المناخلية كما ويسمى باب البوابجية، انشأ الباب نور الدين
وسمي باب الفرج لما وجد الناس فيه من الفرج باختصار للمسافة في الدخول
والخروج من المدينة، جُدد الباب أيام سيف الدين بن أبي بكر بن أيوب سنة
689هـ وهو باب مزدوج. ‏





باب النصر ‏

لم يعد باب النصر موجودا كسابقه، وكان يقع على الجهة الغربية للسور جنوب
القلعة مباشرة من سوق الاورام (بداية سوق الحميدية حاليا من جهة شارع
النصر) انشأه نور الدين ثم هُدم أيام الوالي العثماني محمد رشدي باشا
الشرواني سنة 1863. ‏





باب الجابية ‏



اختفى حاليا ويقع غرب سور المدينة عند نهاية السوق الطويل (الشارع
المستقيم) مواجها الباب الشرقي في الطرف الثاني من الشارع وكان يتألف من
ثلاث فتحات اكبرها الوسطى وسمي بهذا الاسم لأنه يؤدي الى قرية الجابية التي
تقع في الجولان، وأعاد انشاء الباب نور الدين عام 1164 ثم جدده ناصر الدين
داوود بن عيسى ويقال ان أبا عبيدة بن الجراح دخل دمشق من باب الجابية صلحا عند الفتح الاسلامي لها. ‏





الباب الصغير ‏

سمي الباب الصغير لانه أصغر أبواب دمشق، وانشىء صغيرا لخطورة الجهة الجنوبية على دمشق
فهي مفتوحةولا توجد أمامها حواجز من الانهار والاشجار كالجهة الشمالية
وهويطلق عليه باب الشاغور وقد جدده نور الدين وعليه كتابة بالخط الكوفي
تشير الى ان نور الدين رفع حق التسفير عن التجار الذاهبين الى العراق
والقافلين منها، جدد الباب ثانية زمن المماليك بيد السلطان عيسى بن الملك
العادل، ومن أهم ما وقع على هذا الباب نزول يزيد بن أي سفيان عليه عند
الفتح الاسلامي، كذلك دخل منه الملك المغولي (تيمورلنك) سنة 803 هجري. ‏





باب كيسان ‏



من أبواب السور الروماني، يقع حاليا في ساحة (البيطرة) نهاية شارع ابن
عساكر من الشرق، قام نور الدين بسده
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[i]اللهم اني وكلتك امرى فكن لي خير وكيل ودبر لي امرى فأني لا احسن التدبير
[/i]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mamlaktelchocolate.mam9.com/t41-topic
بستان الحب
عضو ستار
عضو ستار
بستان الحب


الاعلام : البحرين
عدد المساهمات : 203
تاريخ التسجيل : 25/10/2010

 مدينة دمشق  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدينة دمشق     مدينة دمشق  Icon_minitimeالخميس 03 مارس 2011, 2:21 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مدينة دمشق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  نبيل العربي بانتظار الرد السوري على طلبه زيارة دمشق
» مدينة فنزويلا
» صور مدينة من ورق
» مدينة الرمثا
» مدينة للاشباح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكة الشيكولاتة :: ساحة الصور والكاركاتير الملكية :: ساحة الصور والكاركاتير المنوعة الملكية-
انتقل الى: