بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى لمنتدى مملكة الشيكولاتة ، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا ملكة الشيكولاتة
مملكة الشيكولاتة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى لمنتدى مملكة الشيكولاتة ، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا ملكة الشيكولاتة
مملكة الشيكولاتة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موضوع: القواعد الذهبية لتربية الطفل الأحد 27 مارس 2011, 2:09 pm
القواعد الذهبية لتربية الطفل
يمكن تلخيص القواعد الأساسية لتربية الطفل فيما يلي: - مكافأة السلوك الجيد مكافأة سريعة دون تأجيل المكافأة والإثابة منهج تربوي أساسي في تسييس الطفل والسيطرة على سلوكه وتطويره وهي أيضا أداة هامة في خلق الحماس ورفع المعنويات وتنمية الثقة بالذات حتى عند الكبار أيضا لأنها تعكس معنى القبول الاجتماعي الذي هو جزء من الصحة النفسية والطفل الذي يثاب على سلوكه الجيد المقبول يتشجع على تكرار هذا السلوك مستقبلا
مثال : ـ في فترة تدرب الطفل على تنظيم عملية الإخراج ( البول والبراز ) عندما يلتزم الطفل بالتبول في المكان المخصص على ألام أن تبادر فورا بتعزيز ومكافأة هذا السلوك الجيد إما عاطفيا وكلاميا ( بالتقبيل والمدح والتشجيع ) أو بإعطائه قطعة حلوى .. نفس الشيء ينطبق على الطفل الذي يتبول في فراشه ليلا حيث يكافأ عن كل ليلة جافة .
أنواع المكافآت 1- المكافأة الاجتماعية: هذا النوع على درجة كبيرة من الفعالية في تعزيز السلوك التكيفي المقبول والمرغوب عند الصغار والكبار معا .
ما المقصود بالمكافأة الاجتماعية ؟ الابتسامة - التقبيل - المعانقة - الربت - المديح - الاهتمام - إيماءات الوجه المعبرة عن الرضا والاستحسان العناق والمديح والتقبيل تعبيرات عاطفية سهلة التنفيذ والأطفال عادة ميالون لهذا النوع من الإثابة قد يبخل بعض الآباء بإبداء الانتباه والمديح لسلوكيات جيدة أظهرها أولادهم إما لانشغالهم حيث لا وقت لديهم للانتباه إلى سلوكيات أطفالهم أو لاعتقادهم الخاطئ أن على أولادهم إظهار السلوك المهذب دون حاجة إلى إثابته آو مكافأته
مثال : ـ الطفلة التي رغبت في مساعدة والدتها في بعض شئون المنزل كترتيب غرفة النوم مثلا ولم تجد أي إثابة من ألام فإنها تلقائيا لن تكون متحمسة لتكرار هذه المساعدة في المستقبل وبما أن هدفنا هو جعل السلوك السليم يتكرر مستقبلا فمن المهم إثابة السلوك ذاته وليس الطفل
مثال:ـ الطفلة التي رتبت غرفة النوم ونظفتها يمكن إثابة سلوكها من قبل ألام بالقول التالي: ( تبدو الغرفة جميلة . وترتيبك لها وتنظيفها عمل رائع افتخر به يا ابنتي الحبيبة ) .. هذا القول له وقع اكبر في نفسية البنت من أن نقول لها ( أنت بنت شاطرة )
2-المكافأة المادية دلت الإحصاءات على أن الإثابة الاجتماعية تأتي في المرتبة الأولى في تعزيز السلوك المرغوب بينما تأتي المكافأة المادية في المرتبة الثانية , ولكن هناك أطفال يفضلون المكافأة المادية .
ما المقصود بالمكافأة المادية ؟ إعطاء قطعة حلوى - شراء لعبة - إعطاء نقود - إشراك الطفلة في إعداد الحلوى مع والدتها تعبيرا عن شكرها لها - السماح للطفل بمشاهدة التلفاز حتى ساعة متأخرة - اللعب بالكرة مع الوالد -اصطحاب الطفل في رحلة ترفيهية خاصة (حديقة حيوانات - .. الخ )
ملاحظات هامة 1- يجب تنفيذ المكافأة تنفيذا عاجلا بلا تردد ولا تأخير وذلك مباشرة بعد إظهار السلوك المرغوب فالتعجيل بإعطاء المكافأة هو مطلب شائع في السلوك الإنساني سواء للكبار أو الصغار 2- على الأهل الامتناع عن إعطاء المكافأة لسلوك مشروط من قبل الطفل ( أي أن يشترط الطفل إعطائه المكافأة قبل تنفيذ السلوك المطلوب منه ) فالمكافأة يجب أن تأتي بعد تنفيذ السلوك المطلوب وليس قبله . 2- عدم مكافأة السلوك السيئ مكافأة عارضة أو بصورة غير مباشرة السلوك غير المرغوب الذي يكافأ حتى ولو بصورة عارضة وبمحض الصدفة من شأنه أن يتعزز ويتكرر مستقبلا ( مثال )
ألام التي تساهلت مع ابنتها في ذهابها إلى النوم في وقت محدد بحجة عدم رغبة البنت في النوم ثم رضخت ألام لطلبها بعد أن بكت البنت متذرعة بعدم قدرتها على تحمل بكاء وصراخ ابنتها تحليل في هذا الموقف تعلمت البنت أن في مقدورها اللجوء إلى البكاء مستقبلا لتلبية رغباتها و إجبار أمها على الرضوخ
]
[i]اللهم اني وكلتك امرى فكن لي خير وكيل ودبر لي امرى فأني لا احسن التدبير [/i]
موضوع: رد: القواعد الذهبية لتربية الطفل الأحد 27 مارس 2011, 2:13 pm
(مثال آخر) إغفال الوالدين للموعد المحدد لنوم الطفل وتركه مع التليفزيون هو مكافأة وتعزيز غير مباشر من جانب الوالدين لسلوك غير مستحب يؤدي إلى صراع بين الطفل وأهله إذا اجبروه بعد ذلك على النوم في وقت محدد 3- معاقبة السلوك السيئ عقابا لا قسوة فيه و لا عنف
أساليب لتنمية مهارات القراءة هناك أساليب كثيرة لتنمية مهارات القراءة ( المطالعة ) ومن أهم هذه الأساليب : - تدريب الطلاب على القراءة المعبرة والممثلة للمعني ، حيث حركات اليد وتعبيرات الوجه والعينين ، وهنا تبرز أهمية القراءة النموذجية من فبل المعلم في جميع المراحل ليحاكيها الطلاب . 2- الاهتمام بالقراءة الصامتة ، فالطالب لا يجيد الأداء الحسن إلا إذ فهم النص حق الفهم ، ولذلك وجب أن يبدأ الطالب بتفهم المعنى الإجمالي للنص عن طريق القراءة الصامتة ، ومناقشة المعلم للطلاب قبل القراءة الجهرية. 3- تدريب الطلاب على القراءة السليمة ، من حيث مراعاة الشكل الصحيح للكلمات ولا سيما أو أخرها . 4- معالجة الكلمات الجديدة بأكثر من طريقة مثل : استخدامها في جملة مفيدة ، ذكر المرادف ، ذكر المضاد ، طريقة التمثيل ، طريقة الرسم ، وهذه الطرائق كلها ينبغي أن يقوم بها الطالب لا المعلم فقط يسأل ويناقش ، وهناك طريقة أخري لعلاج الكلمات الجديدة وهي طريقة الوسائل المحسوسة مثل معنى كلمة معجم وكلمة خوذة ، وهذه الطريقة يقوم بها المعلم نفسه !! . 5- تدريب الطلاب على الشجاعة في مواقف القراءة ومزاولتها أمام الآخرين بصوت واضح ، وأداء مؤثر دون تلجلج أو تلعثم أو تهيب وخجل ، ولذلك نؤكد على أهمية خروج الطالب ليقرأ النص أمام زملائه ، وأيضاً تدريب الطالب على الوقفة الصحيحة ومسك الكتاب بطريقة صحيحة وعدم السماح مطلقاً لأن يقرأ الطالب قراءة جهرية وهو جالس. 6- تدريب الطالب على القراءة بسرعة مناسبة ، وبصوت مناسب ومن الملاحظ أن بعض المعلمين في المرحلة الابتدائية يطلبون من طلابهم رفع أصواتهم بالقراءة إلى حد الإزعاج مما يؤثر على صحتهم ولا سيما حناجرهم. 7- تدريب الطلاب على الفهم وتنظيم الأفكار في أثناء القراءة . 8- تدريب الطلاب على القراءة جملة جملة ، لا كلمة كلمة ، وتدريبهم كذلك على ما يحسن الوقوف عليه . 9- تدريب الطلاب على التذوق الجمالي للنص ، والإحساس الفني والانفعال الوجداني بالتعبيرات والمعاني الرائعة. 10- تمكين الطالب من القدرة على التركيز وجودة التلخيص للموضوع الذى يقرؤه . 11- تشجيع الطلاب المتميزين في القراءة بمختلف الأساليب كالتشجيع المعنوي ، وخروجهم للقراءة والإلقاء في الإذاعة المدرسية وغيرها من أساليب التشجيع .
12- غرس حب القراءة في نفوس الطلاب ، وتنمية الميل القرائي لدى الطلاب وتشجيع على القراءة الحرة الخارجة عن حدود المقرر الدراسي ووضع المسابقات والحوافز لتنمية هذا الميل . 13- تدريب الطلاب على استخدام المعاجم والكشف فيها وحبذا لو كان هذا التدريب في المكتبة . 14- تدريب الطلاب علي ترجمة علامات الترقيم إلى ما ترمز إليه من مشاعر وأحاسيس ، ليس في الصوت فقط بل حتى في تعبيرات الوجه . 15- ينبغي ألا ينتهي الدرس حتى يجعل منه المعلم امتداداً للقراءة المنزلية أو المكتبية . 16- علاج الطلاب الضعاف وعلاجهم يكون بالتركيز مع المعلم في أثناء القراءة النموذجية ، والصبر عليهم وأخذهم باللين والرفق ، وتشجيعهم من تقدم منهم ، وأما أخطأ الطلاب فيمكن إصلاحها بالطرق التالية : - تمضي القراءة الجهرية الأولى دون إصلاح الأخطاء إلا ما يترتب عليه فساد المعنى - بعد أن ينتهي الطالب من قراءة الجملة التي وقع الخطأ في إحدى كلماتها نطلب إعادتها مع تنبيهه على موضوع الخطأ ليتداركه . - يمكن أن نستعين ببعض الطلاب لإصلاح الخطأ لزملائهم القارئين . - قد يخطئ الطالب خطأ نحوياً أو صرفياً في نطق الكلمة فعلى المعلم أن يشير إلى القاعدة إشارة عابرة عن طريق المناقشة . - قد يخطئ الطالب في لفظ كلمة بسبب جهله في معناها وعلاج ذلك أن يناقشه المعلم حتى يعرف خطأه مع اشتراك جميع الطلاب فيما اخطأ فيه زميلهم . - يرى التربويين أنه إذا كان خطأ الطالب صغيراً لا قيمة له وخصوصاً إذا كان الطالب من الجيدين ونادراً ما يخطئ فلا بأس من تجاهل الخطأ وعدم مقاطعته . القراءه والطفل القراءة هامة جداً لتنمية ذكاء أطفالنا ، ولم لا ؟؟ فإن أول كلمة نزلت في القرآن الكريم : ( اقرأ ) ، قال الله تعالى : ( اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم ) . فالقراءة تحتل مكان الصدارة من اهتمام الإنسان ، باعتبارها الوسيلة الرئيسية لأن يستكشف الطفل البيئة من حوله ، والأسلوب الأمثل لتعزيز قدراته الإبداعية الذاتية ، وتطوير ملكاته استكمالاً للدور التعليمي للمدرسة ، وفيما يلي بعض التفاصيل لدور القراءة وأهميتها في تنمية الذكاء لدى الأطفال !! والقراءة هي عملية تعويد الأطفال : كيف يقرأون ؟ وماذا يقرأون ؟؟ ولا أن نبدأ العناية بغرس حب القراءة أو عادة القراءة والميل لها في نفس الطفل والتعرف على ما يدور حوله منذ بداية معرفته للحروف والكلمات ، ولذا فمسألة القراءة مسألة حيوية بالغة الأهمية لتنمية ثقافة الطفل ، فعندما نحبب الأطفال في القراءة نشجع في الوقت نفسه الإيجابية في الطفل ، وهي ناتجة للقراءة من البحث والتثقيف ، فحب القراءة يفعل مع الطفل أشياء كثيرة ، فإنه يفتح الأبواب أمامهم نحو الفضول والاستطلاع ، وينمي رغبتهم لرؤية أماكن يتخيلونها ، ويقلل مشاعر الوحدة والملل ، يخلق أمامهم نماذج يتمثلون أدوارها ، وفي النهاية ، تغير القراءة أسلوب حياة الأطفال . والهدف من القراءة أن نجعل الأطفال مفكرين باحثين مبتكرين يبحثون عن الحقائق والمعرفة بأنفسهم ، ومن أجل منفعتهم ، مما يساعدهم في المستقبل على الدخول في العالم كمخترعين ومبدعين ، لا كمحاكين أو مقلدين ، فالقراءة أمر إلهي متعدد الفوائد من أجل حياتنا ومستقبلنا ، وهي مفتاح باب الرشد العقلي ، لأن من يقرأ ينفذ أوامر الله عز وجل في كتابه الكريم ، وإذا لم يقرأ الإنسان ، يعني هذا عصيانه ومسؤوليته أمام الله ، والله لا يأمرنا إلا بما ينفعنا في حياتنا . والقراءة هامة لحياة أطفالنا فكل طفل يكتسب عادة القراءة يعني أنه سيحب الأدب واللعب ، وسيدعم قدراته الإبداعية والابتكارية باستمرار ، وهي تكسب الأطفال كذلك حب اللغة ، واللغة ليست وسيلة تخاطب فحسب ، بل هي أسلوب للتفكير . كيف نساعد الاطفال على تقوية الذاكرة والتذكر؟ الاحتفاظ بالخبرة الماضية شرط من شروط التكيف. والاشياء والمواقف و الحوادث التي يواجهها الانسان لاتزول صورها بمجرد انقضائها وغيابها، بل تترك آثارا يحتفظ بها ويطلق عليها اسم (ذكريات). وان التلميذ الذي يشاهد تجربة اجراها المعلم أمامه واطلع على نتيجتها يحتفظ بهذه الخبرة ويستطيع ان يستعيدها حين يسأله المعلم عنها. فان استعادة الخبرات السابقة التي تمر بالانسان عبارة عن نشاط نفسي يسمى التذكر. وطبيعي ان يسبق التذكر عمله تثبيت الخبرة ليتم الاحتفاظ بها واستعادتها. ولذلك فان التثبيت (أو الحفظ) والتذكر لاينفصلان. ويعتبر النمو العقلي للطفل مهمة القائمين على تربيته فمعرفة خصائصه ومظاهرة تفيد الى حد بعيد في تعلم الطفل واختيار اكثر الظروف ملائمة للوصول بقدراته واستعداداته الى اقصى حد ممكن. ومع الاستعداد للعام الدراسي الجديد من الاهمية بمكان ان نعرف أكثر عن ركن من أهم اركان المذاكرة وهو التذكر.
التذكر والنسيان ويعتبر التذكر والنسيان وجهين لوظيفة واحدة فالتذكر هو الخبرة السابقة مع قدرة الشخص في لحظته الراهنة على استخدامها. اما النسيان فهو الخبرة السابقة مع عجز الشخص في اللحظة الراهنة عن استعادتها واستخدامها. والذاكرة كغيرها من الفعاليات العقلية تنمو وتتطور، وتتصف ذاكرة الطفل في السادسة بانها آلية. معنى ذلك ان تذكر الطفل لا يعتمد على فهم المعنى وانما على التقيد بحرفية الكلمات. وتتطور ذاكرة الطفل نحو الذاكرة المعنوية (العقلية) التي تعتمد على الفهم. ان التذكر المعنوي لايتقيد بالكلمات وانما بالمعنى والفكرة، وبفضله يزداد حجم مادة التذكر ليصل الى 5 ـ 8 اصناف. كما ان الرسوخ يزداد وكذلك الدقة في الاسترجاع. ويساعد على نمو الذاكرة المعنوية نضج الطفل العقلي وقدرته على ادراك العلاقة بين عناصر الخبرة وتنظيمها وفهمها. يتطور التذكر من الشكل العضوي الى الارادي. ان الطفل في بداية المرحلة يعجز عن استدعاء الذكريات بصورة ارادية وتوجيهها والسيطرة عليها ويبدو هذا واضحا في اجابته على الاسئلة المطروحة عليه اذ نجده يسترجع فيضا من الخبرات التي لاترتبط بالسؤال. وتدريجيا يصبح قادرا في اواخر المرحلة على التذكر الارادي القائم على استدعاء الذكريات المناسبة للظروف الراهنة واصطفاء مايناسب الموقف.
[i]اللهم اني وكلتك امرى فكن لي خير وكيل ودبر لي امرى فأني لا احسن التدبير [/i]
موضوع: رد: القواعد الذهبية لتربية الطفل الأحد 27 مارس 2011, 2:17 pm
ذاكرة الطفل وذاكرة الطفل ذات طبيعة حسية مشخصة في البداية.. فهو يتذكر الخبرات التي تعطى له بصورة مشخصة ومحسوسة وعلى شكل اشياء واقعية فلو عرضنا امام الطفل اشياء وصورا مشخصة وكلمات مجردة، وطلبنا منه بعد عرضها مباشرة ان يذكر ماحفظه منها، لوجدناه يذكر الاشياء والصور والاسماء المشخصة اكثر من تذكره للاعداد والكلمات المجردة ولهذا السبب يستطيع طفل المدرسة الابتدائية (لاسيما السنوات الاربع الاول) الاحتفاظ بالخبرات التي اكتسبها عن طريق الحواس. ولذلك ينصح باعتماد طرق التدريس في تلك الصفوف بوجه خاص على استخدام الوسائل الحسية والممارسة العملية المشخصة للوصول الى خبرات واضحة اكثر ثباتا في الذهن. ويظل تذكر المادة المحسوسة مسيطرا خلال المرحلة الابتدائية باكملها ولايزداد مردود تذكر الكلمات التي تحمل معنى مجردا الا في المرحلة المتوسطة.
المفاهيم المحسوسة والمجردة ان اكتساب الطفل للمفاهيم بمافيها المفاهيم المجردة ونمو التفكير والقدرة على ادراك العلاقات والفهم ينمي لديه وبشكل واضح امكانية تذكر المادة الكلامية. كما يزداد مردود الذاكرة ويطول المدى الزمني للتذكر. ان طفل السابعة يستطيع ان يحفظ مثلا 10 ابيات من الشعر وابن التاسعة 13 بيتا ويصل العدد الى سبعة عشر بيتا في الحادية عشرة. العوامل المساعدة على ترسيخ المعلومات ان معرفتنا بها تساعدنا في تحسين طرائق الحفظ والتذكر وبالتالي التقليل من حدوث النسيان ومساعدة الطفل في نشاطه المدرسي التعليمي. أهم هذه العوامل:
ـ الفهم والتنظيم: تدل التجارب حول الحفظ والنسيان ان نسبة النسيان تكون كبيرة في المواد التي لانفهمها أو التي تم حفظها بشكل حرفي. لذلك فان الذاكرة المعنوية التي تعتمد في الحفظ على الفهم اثبت من الذاكرة الآلية التي تتقيد بحرفية المادة وتعتمد في التثبيت على التكرار. ان ادراك العلاقات يلعب دورا مهما في التثبيت لذلك فان الطفل يحفظ الامور المعللة اكثر من غيرها. ويساعد التنظيم والربط بين اجزاء المادة وعناصرها على جعلها وحدة متماسكة ويزيد من امكانية تذكرها وحفظها ويمكن ان يتم الربط بينها وبين الخبرات السابقة وبذلك يتم للطفل ادخالها منظومة معلوماته. وهكذا يربط التلميذ بين الجمع والضرب (الضرب اختصار الجمع) وبين الضرب والقسمة حيث ان (35 مقسومة على 7) عملية ضرب من نوع آخر. وفي مادة الجغرافيا يربط بين الموقع والمناخ والمياه وبين هذه كلها والنشاط البشري. بشكل عام ان الذاكرة القائمة على فهم الافكار وتنظيمها أقل تعرضا للنسيان من الذاكرة الآلية القائمة على التكرار البحت.
وضوح الادراك ان الادراك الواضح لموضوع مايساعد على تثبيته وتسهم في الوضوح عوامل متعددة منها اشراك الحواس لاسيما حاستي السمع والبصر. من هنا اتت اهمية الوسائل الحسية لتلاميذ المرحلة الابتدائية. يلعب الانتباه دورا في تعميق الادراك وتوضيحه كما يسيء للفهم ان الادراك العرضي المشتت لايصل بالتلميذ الى الخبرة المعطاة واثارة الاهتمام بها والعناية بعرضها بشكل يجذبه.
العامل الانفعالي ان الطفل يتذكر ماهو ممتع بالنسبة له بصورة افضل ولمدة اطول كما يستخدمه في نشاطه. ولهذا ينصح عادة باثارة الدافع للتعلم لدى الطفل حين يراد له تعلم خبرة ما. ان وجود الدافع يجعل اكتسابه للخبرة مصدرا لانفعال سار ناتج عن اشباعه. واستنادا الى هذا العامل الانفعالي تعطي طرق التعليم الان اهمية كبيرة لدور التعزيز في تقدم التعلم. يعتبر الخوف والقلق من الانفعالات التي تعيق الادراك والانتباه وتشوشهما وبالتالي فانها تعيق التثبيت والتذكر.
الزمن بين التخزين والتذكر كلما كان هذا المدى قصيرا كان التذكر أقوى وأوضح. فالطفل ينسى معلوماته القديمة (باستثناء الخبرات المصحوبة بشحنة انفعالية قوية) اكثر من الخبرات الجديدة. ولكن استخدام المعلومات القديمة في مواقف متكررة ينفي عنها صفة القدم ويجعلها سهلة التذكر. كما ان الحفظ القائم على الفهم وادراك العلاقات يضمن تثبيتا طويل الاجل
الذكاء ان تأثير الذكاء يتجلى في قدرة الطفل الذكي على فهم المعنى والتنظيم والادراك الواضح والربط بالمعلومات السابقة، وهذه كلها عوامل تسهم في التثبيت والحفظ والشخص الذكي يأنف من الذاكرة الالية ولايقبل على حفظ أي شيء لايفهمه. ان تعليم الاطفال الاساليب المجدية في الحفظ يساعد الى حد كبير على تحقيق نتائج جيدة في تذكر معلوماتهم وقد تثبت جدوى هذه الاساليب حيث تعتمد على الفهم والتنظيم لمحتوى المادة المدروسة ومن أهم الاساليب: ـ اذا كانت مادة الحفظ نصا أو موضوعا فان افضل طريقة للحفظ هي وضع خطة للنص أو الموضوع وابراز الفكرة الرئيسية والافكار الفرعية وجمع المعطيات في تصنيفات ومجموعات مع اختيار تسمية أو عنوان للمجموعة ثم الوقوف على العلاقات الجوهرية بين المجموعات والربط بين اجزاء الموضوع. ـ استخدام الرسوم والمخططات والرسوم الهندسية والصور القائمة على اساس الشرح الكلامي. ـ استخدام المادة الواجب حفظها في حل مسائل تتعلق بها ومن شتى الانواع. ـ التكرار ويعتبر طريقة مناسبة للحفظ اذا توفرت بعض الشروط التي تبعد الحفظ الآلي. لذلك لابد من الاستخدام العقلاني للتكرار ويكون بمراعاة الامور التالية: توزيع المراجعات بحيث تفصل بين تكرار وآخر فترة من الراحة (الفاصل يجب ان يكون مناسبا يسمح بالراحة ولايكون طويلا يؤدي الى اضاعة آثار المرة السابقة) هذا التكرار الموزع افضل من التكرار المتلاحق. والفاصل يمنح راحة تقضي على عاملي التعب والملل اللذين يشتتان الانتباه. ويعتبر النوم فترة راحة مثالية لان النوم خال تماما من الفعاليات المقحمة التي يواجهها الانسان في يقظته، ويفضل ان تقرأ المادة قبل النوم مرة واحدة ثم تعاد قراءتها مرة ثانية في الصباح فهذا اجدى من قراءتها عدة مرات تتخللها نشاطات مقحمة ويزيد التأثير السلبي للفعاليات المقحمة كلما كان التشابه كبيرا بينها وبين المعلوات الاصلية المراد حفظها فحفظ درس في اللغة العربية يعرقله درس يليه باللغة الانجليزية مثلا. ويقل التأثير السلبي كلما كانت الفعاليات السابقة واللاحقة مختلفة. ـ اذا كانت المادة المطلوب حفظها محدودة المحتوى وذات وحدة (مثلا ابيات قليلة يمثل مضمونها حدثا واحدا) فان الطريقة الجزئية الكلية هي الافضل في التكرار ويقصد بها تكرار المادة كلها في كل مرة اما اذا كانت المادة طويلة (قصيدة طويلة) أو موضوعا متشعب الجوانب فيفضل الطريقة الجزئية القائمة على تقسيم القصيدة الى اجزاء ويشترط ان يكون لكل جزء وحده او فكرة رئيسية. ـ لايجوز ان يكون التكرار آليا بل مصحوب بنشاط عقلي يتمثل في الانتباه والفهم وربط الاجزاء في تنظيم عقلي يبرز تسلسل الافكار وترابطها كما يربطها بالخبرات السابقة
علاج التأتأه عند الأطفال هناك العديد من الطرق العلاجية للتأتأة، ويختلف العلاج باختلاف العمر للفرد، ومع أنه ليس هناك شفاء من التاتأة، إلا أنه يمكن منع ووقف تطور التأتأة عند الأطفال ما قبل سن المدرسة والأطفال الذين يعانون من تأتأة حدية (تشبه التأتأة الطبيعية، لكن عدد التأتآت يكون أكثر وفي بعض الأحيان يكون كلام الطفل طبيعي وفي أحيان أخرى تظهر التأتأة) من خلال التحكم ببعض الأمور في البيئة وتقديم الإرشاد اللازم للوالدين.
الأفراد ذوو التأتأة المتقدمة (الذين يزيد عمرهم عن 14 سنة) يتعلمون مهارات معينة بمرور الوقت لإخفاء التأتأة والتدبر معها. - التحكم ببيئة الطفل المتأتيء، ونعني تعريف وتحديد العوامل الموجودة في بيئة الطفل التي تعمل على زيادة التأتأة ومن ثم يلي ذلك محاولة التخلص من هذه العوامل أو الحد منها ما أمكن. من هذه العوامل: عدم إصغاء المستمع وردود فعله الأخرى كالضجر من محاولات المتأتيء للكلام، قطع الحديث، بنيةالجسم (كبيرة جداً أو صغيرة جدا)ً، تنافس الأخوة، المشي السريع، البيئة المكتظة، الإثارة الشديدة، الخوف و القلق. تكاد تتلخص طرق العلاج ضمن مجموعتين (التحدث بطلاقة أكثر) و (التأتأة بسهولة أكثر). إن دمج هاتين الطريقتين قد يكون مناسباً لعلاج كثير من الحالات. الطريقة الأولى: يكون التركيز منصباً على تعليم الفرد مهارات وأساليب لتعزيز وزيادة الطلاقة الكلامية مثل (البداية السهلة والبطيئة للكلام، التقاء بطيء لأعضاء النطق، تنظيم التنفس). الطريقة الثانية: وهي التأتأة بسهولة ودون توتر تساعد الفرد على التقليل من مستوى التوتر والقلق وتعديل لحظات التأتأة بحيث لا تؤثر على قدرات الفرد على الكلام والتخاطب. إن البرامج المكثفة لتحسين الطلاقة تساعد الفرد في معظم الأحيان على تعزيز ثقته بنفسه وجعله قادراً على الحديث بطلاقة أكبر. ولسوء الحظ لا يدوم هذا التحسن الذي تم تحقيقه بعد نهاية البرنامج العلاجي. لذا يجب أن يكون المتأتيء عازماً ومصمماً ومالكاً للدافعية القوية لممارسة الطرق التي تعلمها عند الحاجة للمحافظة على مستوى مقبول من الطلاقة. نصائح وإرشادات: أثناء الحديث مع فرد يتأتيء ينبغي التركيز على ما يقول وليس كيف يقول. ولعلك تلاحظ معنا أن تعديل سرعة الكلام وجعله أكثر بطءاً وإدخال بعض الوقفات في كلامك أثناء الحديث مع فرد متأتيء قد يجعله بطريقة غير مباشرة يقلل من سرعة كلامه مما يؤدي إلى زيادة الطلاقة عنده، ولمساعدته أكثر لا تنظر بعيداً عنه إذا لم يتمكن من إخراج بعض الكلمات من فمه، وفي نفس الوقت لا تحدق به بشكل ملفت أو غريب، وحاول ألا تقاطعه و ألا تكمل الكلام نيابة عنة بقصد مساعدتة، نصائح مثل (تمهل) (خذ نفس) ليست ذات جدوى، بل قد تزيد أحياناً مستوى التوتر وبذلك تزداد التأتأة. 6 هذه الأخطاء قد تدمر أبنائك أولاً : الصرامة والشدة : يعتبر علماء التربية والنفسانيون هذا الأسلوب أخطر ما يكون على الطفل إذا استخدم بكثرة ... فالحزم مطلوب في المواقف التي تتطلب ذلك ، .. أما العنف والصرامة فيزيدان تعقيد المشكلة وتفاقمها ؛ حيث ينفعل المربي فيفقد صوابه وينسى الحِلْم وسعة الصدر فينهال على الطفل معنفا وشاتما له بأقبح وأقسى الألفاظ ، وقد يزداد الأمر سوءاً إذا قرن العنف والصرامة بالضرب ... وهذا ما يحدث في حالة العقاب الانفعالي للطفل الذي يُفِقْدُ الطفل الشعور بالأمان والثقة بالنفس كما أن الصرامة والشدة تجعل الطفل يخاف ويحترم المربي في وقت حدوث المشكلة فقط ( خوف مؤقت ) ولكنها لا تمنعه من تكرار السلوك مستقبلا . وقد يعلل الكبار قسوتهم على أطفالهم بأنهم يحاولون دفعهم إلى المثالية في السلوك والمعاملة والدراسة .. ولكن هذه القسوة قد تأتي برد فعل عكسي فيكره الطفل الدراسة أو يمتنع عن تحمل المسؤوليات أو يصاب بنوع من البلادة ، كما أنه سيمتص قسوة انفعالات عصبية الكبار فيختزنها ثم تبدأ آثارها تظهر عليه مستقبلاً من خلال أعراض ( العصاب ) الذي ينتج عن صراع انفعالي داخل الطفل .. وقد يؤدي هذا الصراع إلى الكبت والتصرف المخل ( السيئ ) والعدوانية تجاه الآخرين أو انفجارات الغضب الحادة التي قد تحدث لأسباب ظاهرها تافه . ثانيا : الدلال الزائد والتسامح : هذا الأسلوب في التعامل لا يقل خطورة عن القسوة والصرامة .. فالمغالاة في الرعاية والدلال سيجعل الطفل غير قادر على تكوين علاقات اجتماعية ناجحة مع الآخرين ، أو تحمل المسؤولية ومواجهة الحياة ... لأنه لم يمر بتجارب كافية ليتعلم منها كيف يواجه الأحداث التي قد يتعرض لها ... ولا نقصد أن يفقد الأبوان التعاطف مع الطفل ورحمته ، وهذا لا يمكن أن يحدث لأن قلبيهما مفطوران على محبة أولادهما ، ومتأصلان بالعواطف الأبوية الفطرية لحمايته، والرحمة به والشفقة عليه والاهتمام بأمره ... ولكن هذه العاطفة تصبح أحيانا سببا في تدمير الأبناء ، حيث يتعامل الوالدان مع الطفل بدلال زائد وتساهل بحجة رقة قلبيهما وحبهما لطفلهما مما يجعل الطفل يعتقد أن كل شيء مسموح ولا يوجد شيء ممنوع ، لأن هذا ما يجده في بيئته الصغيرة ( البيت ) ولكن إذا ما كبر وخرج إلى بيئته الكبيرة ( المجتمع ) وواجه القوانين والأنظمة التي تمنعه من ارتكاب بعض التصرفات ، ثار في وجهها وقد يخالفها دون مبالاة ... ضاربا بالنتائج السلبية المخالفته عرض الحائط . إننا لا نطالب بأن ينزع الوالدان من قلبيهما الرحمة بل على العكس فالرحمة مطلوبة ، ولكن بتوازن وحذر. قال صلى الله عليه وسلم : " ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا " أفلا يكون لنا برسول الله صلى عليه وسلم أسوة ؟ ثالثا: عدم الثبات في المعاملة : فالطفل يحتاج أن يعرف ما هو متوقع منه ، لذلك على الكبار أن يضعوا الأنظمة البسيطة واللوائح المنطقية ويشرحوها للطفل ، و عندما يقتنع فإنه سيصبح من السهل عليه اتباعها ... ويجب مراجعة الأنظمة مع الطفل كل فترة ومناقشتها ، فلا ينبغي أن نتساهل يوما في تطبيق قانون ما ونتجاهله ثم نعود اليوم التالي للتأكيد على ضرورة تطبيق نفس القانون لأن هذا التصرف قد يسبب الإرباك للطفل ويجعله غير قادر على تحديد ما هو مقبول منه وما هو مرفوض وفي بعض الحالات تكون الأم ثابتة في جميع الأوقات بينما يكون الأب عكس ذلك ، وهذا التذبذب والاختلاف بين الأبوين يجعل الطفل يقع تحت ضغط نفسي شديد يدفعه لارتكاب الخطأ . رابعا : عدم العدل بين الإخوة : يتعامل الكبار أحيانا مع الإخوة بدون عدل فيفضلون طفلا على طفل ، لذكائه أو جماله أو حسن خلقه الفطري ، أو لأنه ذكر ، مما يزرع في نفس الطفل الإحساس بالغيرة تجاه إخوته ، ويعبر عن هذه الغيرة بالسلوك الخاطئ والعدوانية تجاه الأخ المدلل بهدف الانتقام من الكبار، وهذا الأمر حذرنا منه الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال : عليه الصلاة السلام " اتقوا الله واعدلوا في أولادكم". 7 تكوين شخصية طفلك؟ أطفالنا هم أمل و مستقبل الأمة وبقدر ما كان نموهم وترعرعهم وتربيتهم سليمة بقدر ما كان مستقبل الأمة مشرقا ومشرفا . فسلوكنا مع أطفالنا وطريقة معاملتهم هما اللذان يحدان مستقبلهم ، فكلما كان سلوكنا مع الطفل صحيحا نشأ الطفل سليما من غير عقد نفسية ، يثق في نفسه وفي قدراته ويثق فيمن حوله وكان إيجابيا في تعامله مع مجتمعه . هناك أسس يجب على الوالدين التقيد بها لتساعد الطفل على تكوين تلك الصورة الإيجابية عن نفسه : 1- الرعاية والاهتمام من الوالدين الغير مبالغ فيهما والشعور بالمسؤولية وتلبية حاجات الطفل الأساسية كالغذاء السليم ، الملبس النظيف ، التعليم الجيد والرعاية الصحية الصحية ومتابعته . 2- إعطاء الطفل الفرصة للقيام بالأعمال الناجحة والتشجيع المستمر وإشعاره بسعادتنا لنجاحه بالقيام بها ولنحذر من تكليفه بمهام صعبة تفوق عمره العقلي والزمني و إلا شعر بالعجز وفقد الثقة في نفسه . 3- مراعاة حالة الطفل النفسية وشعوره والتغيرات التي تفرزها مثل القلق، عدم التكيف ، والشعور بالعجز ومحاولة علاج ذلك بالتهدئة وزرع الثقة في نفوسهم وإشعارهم بالحب والحنان والرعاية و إلا سوف تتحول إلى مشكلات نفسية تؤثر على سلوك الطفل كأن يصبح عدوانيا أو منطويا . 4- البحث عن نقاط القوة في الطفل وتعزيزها وتشجيعها وتنميتها وإرشاده إلى نقاط الضعف وكيفية التغلب عليها كالغضب السريع والخجل . 5- الاهتمام بهوايات الطفل وأنشطته وميوله وتوجيهها وتشجيعها كالقراءة والكتابة وجمع الطوابع ، ممارسة الرياضة بأنواعها 8 ذكاء الطفل يعتمد على وزنه عند الولاده التغذية أثناء فترة الحمل تؤثر على درجة الذكاء عند الطفل لاحقا كشفت دراسة حديثة أن الأطفال الذين يولدون بوزن أكبر يتمتعون بقدر أكبر من الذكاء في المراحل اللاحقة من طفولتهم مقارنة مع أولئك الذين يولدون بوزن أقل وقد يكون سبب ذلك هو أن الأطفال الأثقل وزنا قد حصلوا على غذاء أفضل في رحم الأم أثناء المراحل المهمة لنمو الدماغ وقد برهنت دراسات أخرى على أن نقص وزن الطفل عند الولادة يؤثر سلبا على نموه العقلي اللاحق ومن المعروف أن الأطفال الخدج، الذين يولدون مبكرا، يقل وزنهم عادة عن الوزن الطبيعي لباقي الأطفال، غير أن الدراسة الأخيرة تشير إلى أن علاقة الذكاء بالوزن عند الولادة تمتد حتى إلى الأطفال الذين يولدون بوزن وحجم طبيعيين وكان فريق من الباحثين من المركز المدني لدراسات الأوبئة في نيويورك قد درس ثلاثة آلاف وأربعمئة وأربعة وثمانين طفلا ولدوا في الفترة بين عام تسعة وخمسين وستة وستين وقد أخضع بعض الأخوة والأخوات للاختبار أيضا للتأكد من التأثيرات التي يتركها وزن الطفل على ذكائه وفصلها عن التأثيرات الناتجة عن التغذية أو العوامل الأخرى وقد اختلفت أوزان الأطفال الذين تناولتهم الدراسة من كيلو غرام ونصف إلى أربعة كيلو غرامات تقريبا، ثم اختبرت نسبة الذكاء بعد سبع سنوات وبشكل عام، فقد وجدت الدراسة أنه كلما ارتفع وزن الطفل عند الولادة ازدادت نسبة الذكاء قليلا، وكان الفرق في الذكاء بين الأطفال من وزن 2.5 كيلو غرام وأربعة كيلو غرامات هو عشرة نقاط ويقول الباحثون إنه على الرغم من أن الفرق في الذكاء بين الأطفال المولودين بوزن طبيعي يبدو معتدلا قليلا وليس له أهمية علمية بالنسبة للأطفال المعنيين، فإن الفرق قد يكون مهما بالنسبة للمجتمع ككل بالإضافة إلى ذلك فإن هذه التأثيرات يمكن أن تلقي بعض الضوء على العلاقة بين نمو الجنين ونمو الدماغ وقد كشفت دراسات أخرى عن نتائج مماثلة، بل إن دراسة أجريت في الدانمارك برهنت على أن زيادة وزن الطفل تنعكس إيجابيا على ذكائه حتى يصل وزن الطفل إلى أربعة كيلو غرامات ومئتي غرام ويعتقد أن السبب في هذا التناسب الطردي بين وزن الطفل ونسبة الذكاء إنما يعود إلى الغذاء المتوفر للجنين أثناء فترة الحمل، وهي فترة مهمة جدا لتطور العقل 9 الطفل الكثير الحركه يشكل التعامل مع الأطفال المصابين بكثرة الحركة ونقص الانتباه تحديا كبيرا لأهاليهم و لمدرسيهم في المرسة و حتى لطبيب الأطفال و للطفل نفسه احيانا يكون عند الاطفال المصابين بهذه الحالة مشكلة في عدم قدرتهم على السيطرة على تصرفاتهم و أخطر ما في الموضوع هو تدهور الأداء المرسي لدى هؤلاء الأطفال بسبب عدم قدرتهم على التركيز وليس لأنهم غير أذكياء ماهو ال Adhd : هذه الحالة لا تعتبر من صعوبات التعلم و لكنها مشكلة سلوكية عند الطفل و يكون هؤلاء الأطفال عادة مفرطي النشاط و اندفاعيين و لا يستطيعون التركيز على امر ما لاكثر من دقائق فقط يصاب من ثلاثة الى خمسة بالمئة من طلاب المدارس بهذه الحالة و الذكور اكثر اصابة من الاناث و يشكل وجود طفل مصاب بهذه الحالة مشكلة حقيقية احيانا للاهل و حتى الطفل المصاب يدرك احيانا مشكلته ولكنه لا يستطيع السيطرة على تصرفاته و يجب على الوالدين معرفة ذلك و منح الطفل المزيد من الحب و الحنان و الدعم و على الاهل كذلك التعاون مع طبيب الاطفال و المدرسين من اجل كيفية التعامل مع الطفل كيف تتظاهر هذه الحالة : احيانا يكون من الصعب جدا تشخيص هذه الحالة حيث انها تتشابه مع امراض كثيرة اخرى و تبدأ الأعراض عادة قبل ان يبلغ الطفل سن السابعة و يجب قبل وضع التشخيص استبعاد كل الأمراض و الأضطرابات العاطفية الأخرى يجد هؤلاء الاطفال صعوبة في التركيز ويكونون عادة اندفاعيين و زائدي الحركة و بعض الاطفال يكون المرض على شكل نقص انتباه دون فرط الحركة و يجب التذكر ان اي طفل طبيعي يتصرف بهذه الطريقة احيانا اما الأطفال المصابين بكثرة الحركة ونقص الانتباه فهم دائما على نفس الحال من فرط النشاط وتساعدك القائمة التالية لتعرف فيما اذا كان طفلك مصاب بهذه الحالة فبعد ان تستطلع هذه القائمة من الأعراض و وجدت ان قسما كبيرا منها ينطبق على حالة طفلك فيجب عليك استشارة طيبيب الأطفال الأطفال ما بين سن الثلاث الى خمس سنوات : الطفل في حالة حركة مستمرة ولا يهدأ أبدا يجد صعوبة بالغة في البقاء جالسا حتى انتهاء وقت تناول الطعام يلعب لفترة قصيرة بلعبه و ينتقل بسرعة من عمل الى آخر يجد صعوبة في الاستجابة للطلبات البسيطة يلعب بطريقة مزعجة اكثر من بقية الاطفال لا يتوقف عن الكلام و يقاطع الآخرين يجد صعوبة كبيرة في انتظار دوره في امر ما يأخذ الاشياء من بقية الاطفال دون الاكتراث لمشاعرهم يسيء التصرف دائما يجد صعوبة في الحفاظ على اصدقائه يصفه المدرسون بأنه صعب التعامل الأطفال ما بين ستة الى اثني عشر سنة : يتورط هؤلاء الأطفال عادة بأعمال خطرة دون ان يحسبوا حساب النتائج يكون الطفل في هذا العمر متململا كثير التلوي والحركة ولا يستطيع البقاء في مقعده ويمكن ان يخرج من مقعده اثناء الدرس ويتجول في الصف من السهل شد انتباهه لاشياء اخرى غير التي يقوم بها لا ينجز ما يطلب منه بشكل كامل يجد صعوبة في اتباع التعليمات المعطاة له يلعب بطريقة عدوانية فظة يتكلم في اوقات غير ملائمة ويجيب على الاسئلة بسرعة دون تفكير يجد صعوبة في الانتظار في الدور مشوش دائما ويضيع اشياءه الشخصية يتردى أدائه الدراسي يكون الطفل غير ناضج اجتماعيا واصدقاءه قلائل و سمعته سيئة يصفه مدرسه بأنه غير متكيف او غارق بأحلام اليقظة ما هي اسباب Adhd : اسباب هذه الحالة غير معروفة تماما و يمكن لاي مما يلي ان يكون سببا للحالة : اضطراب في المواد الكيماوية التي تحمل الرسائل الى الدماغ اذا كان احد الوالدين مصابا فقد يصاب الابناء قد ينجم المرض عن التسسمات المزمنة قد تترافق الحالة مع مشاكل سلوكية اخرى قد ينجم المرض عن أذية دماغية قديمة بعض الدراسات الحديثة تشير الى ان قلة النوم عند الطفل علىالمدى الطويل قد تكون سببا في هذه الحالة كما عند الاطفال المصابين بتضخم اللوزات تشخيص ال Adhd : كثير من الاطفال الطبيعيين يمرون بفترات من فرط النشاط اما الحالة المرضية من فرط النشاط التي نتكلم عنها فهي تصيب طقل واحد من عشرين طفل تحت عمر اثني عشر عاما و على اية حال اذا وجدت ان طفلك قد يكون مصابا بهذه الحالة عليك استشارة طبيب الأطفال و غالبا ما تشخص الحالة في الصف الاول او الثاني الإبتدائي و بشكل عام فالمرض ليس سهل التشخيص معالجة ال Adhd : يبقى الطفل اذا لم يعالج مصدر قلق للعائلة و دور الأهل في العلاج يكون بوضع جدول يومي لحياة الطفل يساعده على تنظيم حياته اليومية فمثلا حدد للطفل الوقت الذي يستيقظ فيه ومتى يجب عليه ان يعود من المدرسة ومتى وقت التلفاز و هكذا و لا تترك الطفل لوحده في اماكن يجدها مناسبة ليأخذ حريته مثل الحدائق العامة ومن الضروري منح الطفل المكافآت عن كل مرة يحسن التصرف فيها اضافة الى منح الطفل الحب والحنان اللازمين ويجب الابتعاد عن العقاب الجسدي و افضل ماتفعله كأب او كأم عندما يقوم طفلك بتصرف ما هو تجاهل الأمر و العودة لمناقشة الامر مع الطفل عندما يهدأ الطفل المصاب في المدرسة : يجد الطفل كثير الحركة صعوبة كبيرة في التأقلم مع قوانين المدرسة و يجب ان يشرح وضع الطفل للمدرس بحيث يقدم له المساعدة و يفضل ايقاء الطفل المصاب ضمن مجموعات صغيرة من الطلاب و ليس ضمن أعداد كبيرة و تذكر دوما ان الطفل المصاب بكثرة الحركة ونقص الانتباه ليس لديه نقص في الذكاء ويستفيد الطفل من الدروس القصيرة اكثر مما يستفيد من الدروس الطويلة ويجب ان يتعاون كل من الاهل والطبيب والمدرس والمرشد الاجتماعي في العلاج بشكل عام لا علاج شافي ونهائي للمرض ولكن هناك الكثير من الامور التي تساعد الطفل على العيش بشكل طبيعي واهم ما يمكن للاهل ان يقدموه للطفل مثلا السماح للطفل بالقيام بالكثير من التمارين الرياضية و بهذا يشعر الطفل بان قسما من فرط النشاط لديه يمكن ان يمارسه في الرياضة و يجد بعض الاهالي ان التخفيف من كمية السكر التي يتناولها الطفل قد تخفف من نشاطه و هذا غير مثبت علميا العلاج الدوائي : تفيد المنبهات العصبية وعلى عكس المتوقع كثيرا في علاج فرط النشاط الحركي عند الطفل فهي تؤدي الى هدوء الطفل وزيادة فترة التركيز عنده ولا تعطى هذه الادوية الا للأطفال ممن هم في سن المدرسة و اهمها الريتالين و الدكسيدرين و هي لا تعطى ولا تصرف الا تحت اشراف طبيب الاطفال واهم التاثيرات الجانبية لهذه الادوية هو الصداع والارق وقلة الشهية ويجب ان لايكون العلاج دوائيا لوحده وانما مع العلاج السلوكي السابق وتعالج حالات نقص الانتباه دون فرط الحركة بنفس الطريقة
يتبع
[i]اللهم اني وكلتك امرى فكن لي خير وكيل ودبر لي امرى فأني لا احسن التدبير [/i]
موضوع: رد: القواعد الذهبية لتربية الطفل الأحد 27 مارس 2011, 2:17 pm
لا تقتل طفلك ؟
قد يكون الموضوع خيالي ولكن هو حقيقه قد تخفى على البعض نعم قد نقتل ابنائنا او نعرضهم لكسور او ماشابه ((لاسمح الله)) دون ان نلمسهم !!!! فقط اذا كان طفلك من النوع الذي يتأثر بسرعه - واكثر الاطفال سريع التأثر - فلا تتركه امام التلفازدون مراقبه .. لأنه قد يعجب بمن يرى فيقلد دون نظر للعواقب .. فأنا بنفسي اعرف من الاطفال من كسرت يده لتقليد شخصية كرتونيه تستطيع القفز والطيران ،، هذا المسكين صعد فوق " الدولااب " وقفز وهو ينتظر الطيران ولكن اي طيران بل اضطر الى هبوط اضطراري ادى الى كسر ذراعه ولكن الذارع تجبر وتشفى بأذن الله ..ولكن ماذا بيدك لو اعجب طفلك بما يرى دون اشرافك ببطلة فيلم قتلت نفسها شنقا في آخره!!!!!!!
اليكم هذة العبرة : شهدت مدينة شبرا الخيمة إحدى المدن المصرية حادثا مأساويا حيث قامت طفلة عمرها 10 سنوات بشنق نفسها أمام شقيقتيها الأقل عمرا منها بعد أن شاهدت أحد الأفلام الأجنبية في التليفزيون وقامت فيه بطلة الفيلم بشنق نفسها.
وحسب صحيفة الجمهورية المصرية فقد استغلت الطفلة وجود والدتها خارج المنزل وقامت بتقليد بطلة الفيلم بعد أن طلبت من شقيقتيها مساعدتها ، و فوجئ والد الطفلة عند عودته من عمله بالمأساة ولم يتمالك نفسه بعد أن حكت الصغيرتان تفاصيل الحادث. وتبين للشرطة أن الطفلة 'سارة' كانت تشاهد أحد الأفلام الأجنبية بالتليفزيون وبعد انتهاء الفيلم طلبت من شقيقتيها 'سهيلة 4 سنوات' و'شرين عامين' دخول حجرة نومهما وقامت بوضع كرسي علي السرير وصعدت عليه وربطت الحبل في سقف الحجرة ثم لفت الحبل حول رقبتها وطلبت من شقيقتها 'سهيلة' جذب الكرسي فلقيت مصرعها في الحال .،
عندما ترتفع حرارة الطفل
اتبعى الاتى:::
1-ضعي الطفل في غرفه مهواه ولكن تجنبي التكييف البارد..
2-انزعي ملابسه واتركي الملابس الداخلية أو البسيه شيء خفيف..
3-ادهني بطنه بـ الخل وستندهشين من انخفاض الحرارة بسرعة أو أضيفيه إلى ماء الكماده..
4-استخدمي ماء من الصنبور مع فوطه أو شاش وبلليها بالماء ثم ضعيها على رأسه و تجنبي استخدام الماء البارد .
5-احضري إسفنجه نظيفة وبلليها بالماء المضاف إليه خل وامسحي يديه و رجليه واتركيها تجف من تلقاء ها فهي ستمتص الحرارة.. 6-التحاميل المخفضة للحرارة أفضل وأسرع من الدواء الخافض للحرارة لكن اختاري منها مايناسب عمر طفلك لأن
25طريقة لربط الطفل بالقرآن الكريم
الأهداف 1- جعل الطفل يحب القرآن. 2- تيسير و تسهيل حفظ القرآن لدى الطفل. 3- اثراء الطفل لغويا ومعرفيا.
هذه الطرق منبثقة من القرآن نفسه كل الأفكار لا تحتاج لوقت طويل (5-10 دقائق) ينبغي احسان تطبيق هذه الافكار بما يتناسب مع وضع الطفل اليومي كما ينبغي المداومة عليها وتكرارها وينبغي للأبوين التعاون لتطبيقها. ولعلنا نخاطب الام أكثر لارتباط الطفل بها خصوصا في مراحل الطفولة المبكرة
- استمعي للقران وهو جنين الجنين يتأثر نفسيا وروحيا بحالة الام وما يحيط بها اثناء الحمل فاذا ما داومت الحامل على الاستماع للقران فانها ستحس براحة نفسية ولا شك وهذه الراحة ستنعكس ايجابا على حالة الجنين. لان للقران تأثيرا روحيا على سامعه وهذا التأثير يمتد حتى لمن لا يعرف العربية فضلا عن من يتقنها. راحتك النفسية اثناء سماعك للقران = راحة الجنين نفسه استماعك في فترة محددة وان تكن قصيرة نسبيا تؤثر عليك وعلى الجنين طول اليوم
2 - استمعي للقران وهو رضيع من الثابت علميا ان الرضيع يتأثر بل ويستوعب ما يحيط به فحاسة السمع تكون قد بدأت بالعمل الا ان هذه الحاسة عند الكبار يمكن التحكم بها باستعادة ما خزن من مفردات. اما الرضيع فانه يخزن المعلومات و المفردات لكنه لا يستطيع استعادتها او استخدامها في فترة الرضاعة غير انه يستطيع القيام بذلك بعد سن الرضاعة. لذلك فان استماع الرضيع للقران يوميا لمدة 5-10 دقائق (وليكن 5 دقائق صباحا واخرى مساءا) يزيد من مفرداته المخزنه مما يسهل عليه استرجاعها بل وحفظ القرآن الكريم فيما بعد.
3 - أقرئي القرآن امامه (غريزة التقليد) هذه الفكرة تنمي عند الطفل حب التقليد التي هي فطر فطر الله الانسان عليها فــ (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه ...)
ان قرائتك للقران امامه او معه يحفز بل ويحبب القرآن للطفل بخلاف ما لو امرتيه بذلك وهو لا يراك تفعلين ذلك. ويكون الامر أكمل ما لو اجتمع الام والاب مع الابناء للقراءة ولو لفترة قصيرة.
4 - اهديه مصحفا خاص به (غريزة التملك) ان اهدائك مصحفا خاصا لطفلك يلاقي تجاوبا مع حب التملك لديه. وان كانت هذه الغريزة تظهر جليا مع علاقة الطفل بألعابه فهي ايضا موجودة مع ما تهديه اياه. اجعليه اذا مرتبطا بالمصحف الخاص به يقرأه و يقلبه متى شاء.
5- اجعلي يوم ختمه للقران يوم حفل(الارتباط الشرطي) هذه الفكرة تربط الطفل بالقرآن من خلال ربطه بشيء محبب لديه لا يتكرر الا بختمه لجزء معين من القرآن. فلتكن حفلة صغيرة يحتفل بها بالطفل تقدم له هدية بسيطة لانه وفى بالشرط . هذه الفكرة تحفز الطالب وتشجع غيره لانهاء ما اتفق على انجازه.
6 - قصي له قصص القرآن الكريم يحب الطفل القصص بشكل كبير فقصي عليه قصص القرآن بمفردات واسلوب يتناسب مع فهم ومدركات الطفل. وينبغي ان يقتصر القصص على ما ورد في النص القرآني ليرتبط الطفل بالقرآن ولتكن ختام القصة قراءة لنص القرآن ليتم الارتباط ولتنمي مفردات الطفل خصوصا المفردات القرآنية.
7 - أعدي له مسابقات مسلية من قصار السور (لمن هم في سن 5 او اكثر) هذه المسابقة تكون بينه وبين اخوته او بينه وبين نفسه. كأسئلة واجوبة متناسبة مع مستواه. فمثلا يمكن للام ان تسأل ابنها عن : كلمة تدل على السفر من سورة قريش؟ ج رحلة فصلين من فصول السنة ذكرا في سورة قريش؟ ج الشتاء و الصيف اذكر كلمة تدل على الرغبة في الاكل؟ ج الجوع او اذكر الحيوانات المذكورة في جزء عم او في سور معينه ؟ وهكذا بما يتناسب مع سن و فهم الطفل
8 - اربطي له عناصر البيئة بآيات القران من هذه المفردات: الماء/السماء/الارض /الشمس / القمر/ الليل/ النهار/ النخل/ العنب/ العنكبوت/ وغيرها. يمكنك استخدام الفهرس او ان تطلبي منه البحث عن اية تتحدث عن السماء مثلا وهكذا.
9- مسابقة اين توجد هذه الكلمة
فالطفل يكون مولعا بزيادة قاموسه اللفظي. فهو يبدأ بنطق كلمة واحدة ثم يحاول في تركيب الجمل من كلمتين او ثلاث فلتكوني معينة له في زيادة قاموسه اللفظي و تنشيط ذاكرة الطفل بحفظ قصار السور والبحث عن مفردة معينة من خلال ذاكرته. كأن تسأليه اين توجد كلمة الناس او الفلق وغيرها.
10- اجعلي القرآن رفيقه في كل مكان يمكنك تطبيق هذه الفكرة بأن تجعلي جزء عم في حقيبته مثلا. فهذا يريحه ويربطه بالقرآن خصوصا في حالات التوتر والخوف فانه يحس بالامن ما دام معه القرآن على أن تيعلم آداب التعامل مع المصحف.
11- اربطيه بالوسائل المتخصصه بالقرآن وعلومه (القنوات المتخصصة بالقرآن، اشرطة، اقراص، مذياع وغيرها) هذه الفكرة تحفز فيه الرغبة في التقليد والتنافس للقراءة والحفظ خصوصا اذا كان المقرءون والمتسابقون في نفس سنه ومن نفس جنسه. رسخي في نفسه انه يستطيع ان يكون مثلهم او احسن منهم اذا واظب على ذلك.
12- اشتري له اقراص تعليمية يمكنك استخدام بعض البرامج في الحاسوب لهذا الهدف كالقارئ الصغير او البرامج التي تساعد على القراءة الصحيحة والحفظ من خلال التحكم بتكرار الاية وغيره. كما ان بعض البرامج تكون تفاعلية فيمكنك تسجل تلاوة طفلك ومقارنتها بالقراة الصحيحة.
13- شجعيه على المشاركة في المسابقات (في البيت/المسجد/المكتبة/المدرسة/البلدة....)
ان التنافس امر طبيعي عند الاطفال ويمكن استغلال هذه الفطرة في تحفيظ القرآن الكريم. اذ قد يرفض الطفل قراءة وحفظ القرآن لوحده لكنه يتشجع ويتحفز اذا ما دخل في مسابقة او نحوها لانه سيحاول التقدم على اقرانه كما انه يحب ان تكون الجائزة من نصيبه. فالطفل يحب الامور المحسوسة في بداية عمره لكنه ينتقل فيما بعد من المحسوسات الى المعنويات. فالجوائز والهدايا وهي من المحسوسات تشجع الطفل على حفظ القرآن الكريم قد يكون الحفظ في البداية رغبة في الجائزة لكنه فيما بعد حتما يتأثر معنويا بالقرآن ومعانيه السامية. كما ان هذه المسابقات تشجعه على الاستمرار والمواظبة فلا يكاد ينقطع حتى يبدأ من جديد فيضع لنفسه خطة للحفظ. كما ان احتكاكه بالمتسابقين يحفزه على ذلك فيتنافس معهم فان بادره الكسل ونقص الهمه تذكر ان من معه سيسبقوه فيزيد ذلك من حماسه.
14- سجلي صوته وهو يقرأ القرآن فهذا التسجيل يحثه ويشجعه على متابعة طريقه في الحفظ بل حتى اذا ما نسي شي من الآيات او السور فان سماعه لصوته يشعره انه قادر على حفظها مرة اخرى. اضيفي الى ذلك انك تستطيعين ادراك مستوى الطفل ومدى تطور قرائته وتلاوته.
15-شجعيه على المشاركة في الاذاعة المدرسية والاحتفالات الاخرى مشاركة طفلك في الاذاعة المدرسية –خصوصا في تلاوة القرآن- تشجع الطفل ليسعى سعيا حثيثا ان يكون مميزا ومبدعا في هذه التلاوة. خصوصا اذا ما سمع كلمات الثناء من المعلم ومن زملائه. وينبغي للوالدين ان يكونا على اتصال بالمعلم والمسؤول عن الاذاعة المدرسية لتصحيح الاخطاء التي قد يقع فيها الطفل وليحس الطفل بانه مهم فيتشجع للتميز اكثر
16- استمعي له وهو يقص قصص القرآن الكريم من الاخطاء التي يقع فيها البعض من المربين هو عدم الاكتراث بالطفل وهو يكلمهم بينما نطلب منهم الانصات حين نكون نحن المتحدثين. فينبغي حين يقص الطفل شيئا من قصص القرآن مثلا ان ننصت اليه ونتفاعل معه ونصحح ما قد يقع منه في سرد القصة بسبب سوء فهمه للمفردات او المعاني العامة. كما ان الطفل يتفاعل بنفسه اكثر حين يقص هو القصة مما لو كان مستمعا اليها فان قص قصة تتحدث عن الهدى والظلال او بين الخير والشر فانه يتفاعل معها فيحب الهدى والخير ويكره الظلال والشر. كما ان حكايته للقصة تنمي عنده مهارة الالقاء و القص . والاستماع منه ايضا ينقله من مرحلة الحفظ الى مرحلة الفهم ونقل الفكرة ولذلك فهو سيحاول فهم القصة اكثر ليشرحها لغيره اضافة الى ان هذه الفكرة تكسبه ثقة بنفسه فعليك بالانصات له وعدم اهماله او التغافل عنه.
17- حضيه على امامة المصلين (خصوصا النوافل) ويمكن للام ان تفعل ذلك كذلك مع طفلها فب بيتها فيأم الاطفال بعضهم بعضا وبالتناوب او حتى الكبار خصوصا في نوافل.
18- اشركيه في الحلقة المنزلية ان اجتماع الاسرة لقراءة القرآن الكريم يجعل الطفل يحس بطعم و تأثير اخر للقران الكريم لأن هذا الاجتماع والقراءة لاتكون لأي شيء سوى للقران فيحس الطفل ان القرآن مختلف عن كل ما يدور حوله. ويمكن للاسة ان تفعل ذلك ولو لـ 5 دقائق.
19- ادفعيه لحلقة المسجد هذه الفكرة مهمة وهي تمني لدى الطفل مهارات القراءة والتجويد اضافة الى المنافسة.
20- اهتمي بأسئلته حول القرآن. احرصي على اجابة أسئلته بشكل مبسط وميسر بما يتناسب مع فهمه ولعلك ان تسردي له بعضا من القصص لتسهيل ذلك.
21- وفري له معاجم اللغة المبسطة (10 سنوات وما فوق) وهذا يثري ويجيب على مفردات الام والطفل. مثل معجم مختار الصحاح والمفدات للاصفهاني وغيرها.
22- وفري له مكتبة للتفسير الميسر(كتب ،اشرطة،اقراص) ينبغي ان يكون التفسير ميسرا وسهلا مثل تفسير الجلالين او شريط جزء عم مع التفسير. كما ينبغي ان يراعى الترتيب التالي لمعرفة شرح الايات بدءا بالقرآن نفسه ثم مرورا بالمفردات اللغوية والمعاجم وانتهاءا بكتب التفسير. وهذا الترتيب هدفه عدم حرمان الطفل من التعامل مباشرة مع القرآن بدل من الاتكال الدائم الى اراء المفسرين واختلافاتهم.
23- اربطيه باهل العلم والمعرفة ملازمة الطفل للعلماء يكسر عنده حاجز الخوف والخجل فيستطيع الطفل السؤال والمناقشة بنفسه وبذلك يستفيد الطفل ويتعلم وكم من عالم خرج الى الامة بهذه الطريقة.
24- ربط المنهج الدراسي بالقرآن الكريم ينبغي للأم والمعلم ان يربطا المقررات الدراسية المختلفة بالقرآن الكريم كربط الرياضيات بآيات الميراث و الزكاة وربط علوم الاحياء بما يناسبها من ايات القرآن الكريم وبقية المقررات بنفس الطريقة.
25- ربط المفردات والاحداث اليومية بالقرآن الكريم فان اسرف نذكره بالآيات الناهية عن الاسراف واذا فعل اي فعل يتنافى مع تعاليم القرآن نذكره بما في القرآن من ارشادات وقصص تبين الحكم في كل ذلك.
13ْ
{ الطفـــــــــل النـحــــــيف} .... مشكله يعـــاني منها الكثيــــر ..
نسمع كثير من الأمهات يشكون من ضعف الشهية عند أطفالهن ووجوههم الشاحبة ومظهرهم النحيف والحقيقة هي أن الأطفال في مراحل النمو يزداد طول الطفل أسرع من ازدياد وزنه ولأنهم كثيري الحركة واللعب فتقل رغبتهم في تناول الطعام لانشغالهم باللعب فتكون النتيجة هي النحافة
وعليك إعطاء الطفل الأغذية الغنية بالطاقة والسعرات الحرارية من الكربوهيدرات والدهون والبروتينات للمحافظة على نموه العقلي والجسدي وذلك لتعويض المفقود من الجسم من طاقة ناتجة عن كثرة الحركة، ومن المحتمل أن يكون الطفل له شهية جيدة ولكن وزنه لا يزيد فعليك أن تتأكدي من خلو جسده من الديدان مثل الاسكاريس والدودة الشريطية وغيرها فهي تقلل من شهية الطفل وتتطفل على غذائه.
والنحافة عند الأطفال تكون وقتية ومع الاهتمام بالتغذية السليمة سوف يزيد الوزن وتختفي النحافة وانصح جميع الأمهات بالتالي:
- عدم الضغط على الأطفال من أجل تناول الطعام فقد يسبب الضغط مفعولاً عكسياً بحيث يكرره الطفل الطعام، بل قومي بالحديث معه وترغيبه وعرض نوع واحد فقط وليس أكثر من نوع فبهذا سوف ترهقين نفسك فالطفل ان لم تكن له شهية للطعام سوف لا يأكل حتى لو أحضرتي له 7أنواع فأكثر.
- المواظبة على ساعات النوم لراحته ونموه. - اعطاء الطفل كميات من البروتينات للمحافظة على نموه وخاصة الألبان والبيض واللحوم والبقوليات. - اعطاؤه الكثير من المواد النشوية لمده بالطاقة اللازمة من أجل حركته الزائدة. - اعطاؤه الفيتامينات الضرورية بعد استشارة الاخصائي وخاصة فيتامين ب المركب الفاتح للشهية الموجود في الخميرة - الكبدة - اللحوم - الموز - عصر الطماطم ويفضل المصادر الطبيعية عن الدواء. - احتفظي في مطبخك بالاغذية المفيدة له مثل حبوب الافطار والمكسرات والفواكه المجففة لتكون له بديل عن الشيبس والشوكولاته عند الاحساس بالجوع ويمكن اعطاؤه قطعة من الشوكولاته بعد تناول وجبة خفيفة كساندويتش جبنة. - عودي طفلك على صحن الخضروات والفواكه الطازجة في ساعة معينة كل يوم وقت المغرب حتى يرث العادات الغذائية الصحيحة. - عدم تقديم لطفلك أنواع الحلوى الملونة والمنكهة والمشروبات الغازية وعدم تواجدها في منزلك هي الخطوة الأولى. وباقناعه بضررها مرارا ومرارا سوف يخزن عقله الباطن هذ ويقل ميله لها إلا بالمناسبات. وتذكري عزيزتي الأم انت القدوة فعاداتك الغذائية هي التي تورث لطفلك
[i]اللهم اني وكلتك امرى فكن لي خير وكيل ودبر لي امرى فأني لا احسن التدبير [/i]
موضوع: رد: القواعد الذهبية لتربية الطفل الأحد 27 مارس 2011, 2:18 pm
كيف تعرفين ان طفلك يشبع من الرضاعه الطبيعيه؟؟
علامه ان الطفل يكفيه لبن الام هو زياده وزن الطفل من نصف كيلوإلى كيلو الاربع شهريا اذا زاد اقل من ذلك فهو يعنى ان الطفل لا يكفيه لبن الام يجب على الام تناول كميه كبيره جدا جدا من السوائل أى نوع من السوائل لا فرق حتى الماء لا صحه لما يقال ان الماء يجعل لبن الام خفيف فهو اعتقاد خاطئ والعكس هو الصحيح عدد مرات التبرز ليست دليلا على شبع الطفل من الممكن ان يتبرز الطفل من مره الى عشر مرات مع نفس كميه اللبن الذى يرضعه بمعنى انها طبيعه الطفل من الخطأ الشديد استمرار رضاعه الطفل أكثر من عشر دقائق لكل ثدى استمرار الرضاعه اكثر من ذلك معناه ان الطفل يبلع هواء بكثره بعد نفاد اللبن من ثدى الام مما يسبب له المغص الشديد احرصى على أن تجعلى الطفل يتجشأ بعد كل رضعه واصبرى عليه حتى يتجشأ يرضع الطفل كل رضعه عكس السابقه بمعنى عندما تبدأى بالثدى الايسر وتنتهى بالايمن المره التى تليها ابدأى بالايمن وانتهى بالأيسر حتى يتدفق اللبن بالثديين بنفس الكميه لا تدعى الطفل يفضل ثديا عن الآخر أعطيه الاثنين بالتبادل كل مره ابتعدى عن التدخين والقهوه والشاى الثقيل حتى لا تتسبب فى سهر الطفل ليلا
السمنة عند الأطفال
أسباب السمنة
1-الشراهة ، واستهلاك الطعام بمعدل يفوق حاجة الجسم . 2- قلة الحركة والنشاط . 3- الوراثة : لها دور ثانوي . 4- أسباب اجتماعية : إذا كان الوالدين سمينين وشرهين فسوف يحذو طفلهما حذوهما حيث الشراهة وكثرة الأكل . 5- اضطرابات الغدد الصماء : وهي أسباب نادرة.
كيف يمكن التعامل مع طفلك السمين
أولاً أن تساعديه على تخطّي ما يصادفه من متاعب مع زملائه ، وألاّ تزيدي الطين بلّة باستعمالك الألفاظ التي يستعملها رفاقه ليسخروا منه . ثانياً : ساعدي طفلك على اتّباع نظام حمية صحيح ومتوازن يؤمّن له كمية الطعام الكافية دون أن تكون غنية بالوحدات الحرارية : قدّمي إليه خضار طازجة والسلطات المحضرة بالحامض من دون الزيوت . هذا النوع من الأطعمة يشبع دون أن يسبّب السمنة ، وحاولي أن تجعليه يخفف الخبز والسكاكر والحلويات . إيّاك أن تقطعي الطعام عن الطفل فسوف يلجأ إلى أكل السكاكر والحلوى في الخفاء . إيّاك أن تستعملي العقاقير من أي نوع كان مع طفلك . العقاقير الخاصة بإنقاص الوزن تؤذي صحته وتسبّب اختلال توازنه الهرموني ولا تكترثي للإعلانات وكلّ ما يقال أو يشاع عن هذا الموضوع . عند اللزوم استشيري الطبيب واعملي بنصائحه
مخاطر السمنة
السمنة تعتبر عامل مشترك في الأمراض التالية وهي تزيد في نسبة الإصابة في هذا الأمراض في سن مبكرة : - مرض السكر . - ارتفاع ضغط الدم . - ارتفاع مستويات الدهون في الدم وما يصاحبه من تصلب في الشرايين والإصابة - الذبحة الصدرية . - أمراض المرارة . - خشونة المفاصل
مستقبل الطفل غذائياً بيد أمه
اكتشف العلماء طريقة تضمن الأم من خلالها إقبال أولادها على الجزر والقرنبيط والسبانخ وغيرها، وذلك بأن تتغذى الأم نفسها على تلك الاطعمة خلال فترة الرضاعة، حيث تؤثر نوعية غذاء الام خلال تلك المرحلة في خيارات اطفالها عندما يكبرون، وقد يدوم هذا التأثير طوال حياتهم. ووجدت الدراسة ان نكهات الطعام الذي تتناوله الأم خلال الرضاعة تدخل في تركيبة حليبها مما يجعل اطفالها يستسيغون هذا الطعام والاقبال عليه طوال حياتهم.
ويفسر البحث سبب انجذاب بعض الناس الى أطعمة معينة كالثوم والكاري او حتى الملفوف، وذلك لأنهم تعودوا على طعم تلك المذاقات خلال مرحلة الرضاعة الطبيعية علماً بأن هذه النظرية تنطبق ايضاً على المكونات التي تدخل في تركيب الحليب الصناعي.
ويقول الدكتور جاري مدير احد مراكز البحوث الرائدة في مجال التذوق والشم، ان المذاقات التي يتعرض لها الطفل خلال أول اربعة أشهر من عمره تساهم بشكل كبير في تحديد مذاقاته المفضلة عندما يكبر، وان الطفل معرّض لجميع نكهات الاطعمة التي تتناولها الام المرضعة والتي تعتبر آمنة بالنسبة للطفل، اننا نؤمن بأن هذا هو السبب في تنوع خيارات الناس الغذائية، حيث يحب الناس طوال عمرهم ما كانت تأكله امهاتهم خلال فترة الرضاعة.
ويضيف الدكتور ان هذه الظاهرة تنطبق ايضاً على العادات السيئة كالتدخين وشرب الكحول، حيث وجد فريق الباحثين ان تدخين الأم لسيجارة يؤدي الى ظهور مذاقها في حليب الرضاعة خلال 30 دقيقة، مما يكسب الطفل التعود على مذاق هذه المواد ايضاً.
وأظهرت النتائج أيضاً ان تنويع تركيبة الحليب والاطعمة التي يتناولها الطفل تساعد على تطوير مذاقه ليشمل مجموعة واسعة من الاطعمة، اما الأم التي تتبع نظاماً صحياً غذائياً خلال فترة الرضاعة فإنها بذلك تجعل صغارها يعتادون على اختيار نوعية الغذاء ذاتها طوال حياتهم. وفي دراسة اخرى لتأثير النظام الغذائي للأم، وجد الباحثون ان الأطفال أبدوا تفضيلاً لجميع الاطعمة التي كانت تتناولها الأم خلال فترتي الحمل والرضاعة، وامتدت الدراسة لتشمل سن الخامسة حيث تبين ان الاطفال حافظوا على المذاقات التي كانت تأكلها الأم وكرهوا ما لم تكن تأكله. واكتشف العلماء ان الاطفال الذين تعرضوا لطعم الجزر وهم مازالوا في رحم الأم وبعد الولادة مباشرة ظلوا يحبونه على الرغم من ان كثيراً من الاطفال لا يستسيغون مذاقه.
وتأكدت هذه الظاهرة من خلال تجربة جرى فيها استخدام تركيبة حليب خاصة تعرف برائحتها الكريهة وطعمها المر، وتعطى لذوي الاحتياجات الخاصة من الرضع، حيث تبين ان الآخرين ينفرون من ذلك الطعم، في حين تقبله الصغار من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك الصغار جداً، أبدوا قبولاً لغيره من الاطعمة المرة.
ومن المعروف ان حليب الأم يعطي الطفل مناعة أقوى ضد الأمراض ونسبة ذكاء عالية وغيرها من الفوائد الصحية.
وأظهرت دراسة بريطانية اجريت قبل سنتين ان الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية لمدة تزيد على ستة أشهر يصبحون اقل عرضة للمعاناة من أمراض ذات الرئة والرشح والتهابات الأذن، وضغط الدم وخطر الاصابة بأمراض قلبية في مراحل عمرهم المتقدمة.
ويضيف جاري ان البحث الجديد أظهر امكانية توارث الثقافة الغذائية ايضاً من جيل لآخر، وأن نتائج هذه البحوث يمكن ان تستخدم في التأكد من ان الطفل سيصبح لديه ميل للغذاء المفيد لصحته ونموه. ويشير البحث ايضاً ان تعرض الأطفال لأنواع كثيرة من الاطعمة والنكهات في الصغر يساعد على تقبلهم للأطعمة الجديدة فيما بعد. ومع ان الأطفال الرضع لا يدركون ما يأكلون، الا ان عدم تنويع غذائهم يؤدي الى نتائج سلبية.
من جهتها تقول باتي رنديل، مديرة حملة التشجيع على الرضاعة الطبيعية، ان النتائج التي توصلت اليها تلك البحوث تظهر امكانية التحكم بتركيبة الحليب الطبيعي بحيث يصبح متجانساً ولطيفاً بالنسبة لصحة الطفل.
وفي بحث آخر سيتم نشره قريباً، أظهرت الدراسات ان الاطفال الذين يتغذون من خلال الرضاعة الطبيعية ينتقلون بشكل افضل الى الاطعمة الصلبة، ففي احدى التجارب اختار طفل ان يأكل السمك، طعام امه المفضل!
طعـــــــــام طفلك من 3 شهور الى عمر السنة
تشير الدكتورة آن دورين أخصائية تغذية الأطفال في مصحة ستانفورد الأمريكية ، بأنه على الرغم من أن الطفل عندما يكون مستعدا لتقبل الوجبات الأولى في حياته ، الا أنه منذ البداية يملك ذوقه الخاص وشخصيته الخاصة ، ومزاجه الذي يثير شهيته مرة ، أو يجعل شهيته هذه تصد عن الطعام مرة أخرى ، لذا يجب على الأم أن تأخذها بعين الاعتبار عندما تبدأ بتغذية طفلها بجانب الحليب عندما يجتاز الأشهر الثلاثة الأولى .
وأعدت د. دورين قائمة بالغذاء الصحي للأطفال من سن الثلاثة أشهر حتى سن البلوغ ، يمكن أن تساعد الأم في اختيار الغذاء السليم لطفلها .
الشهر الثالث :
بعد أن يجتاز الطفل شهره الثالث فان مرحلة جديدة من هذه الحياة تبدأ ، اذا كان سليم الجسم ، فلا تعود حاجته الى الغذاء مقتصرة على الحليب وحده ، انما تتعدى ذلك الى اضافة وجبة غذائية ، ويعد الغذاء المصنوع من طحين القمح ، أو أي نوع آخر من الطحين المتوفر في الصيدليات ويباع خصيصا للأطفال الرضع ، أفضل أنواع الغذاء للبدء به واذا كان الطفل يعاني من الامساك فمن الأفضل اعطاؤه مغلي طحين الشعير ، أما اذا كان يعاني من الاسهال فمن الأفضل أن يعطى مغليا من طحين القمح وكريما الأرز بحيث يخلط الطحين بقليل من الماء ، ثم يضاف له الحليب ويترك على نار هادئة لمدة 5 دقائق ويقدم للطفل بواسطة الرضاعة ، ومن الأفضل تقديم هذه الوجبة ظهرا الى جانب ست رضعات من الحليب .
الشهر الرابع :
تضاف وجبة ثانية من المغلي بينما تنقص وجبات الحليب بحيث يصبح طعامه مؤلفا من وجبتي مغلي ، وأربع زجاجات من الحليب ، كما تزاد كمية الوجبة الى 130 غراما ، ويستحسن مع بداية الشهر الرابع اعداد معدة الطفل للتعود على نظام الخمس وجبات في اليوم ، فذلك أكثر راحة للأم بحيث يتم ذلك دون انقاص المردود الغذائي للطفل ، فتبدأ بزيادة كمية الطحين حتى تصل الى 170 غراما للوجبة الواحدة ، فيصبح بذلك وجبتي مغلي وثلاثة زجاجات حليب فقط بحيث يفصل بين الوجبة والأخرى ثلاث ساعات .
الشهر الخامس :
يدخل حساء الخضار في هذا الشهر ويكون ذلك باستبدال احدى وجبتي الطحين بوجبة من حساء الخضار المكونة من 130 غراما من مغلي الخضار و50 غراما من الحليب ، وملعقة من الخضار المهروسة ، ملعقة من الطحين ، أرز وقليل من الملح بحيث تغلي الخضار في كمية كافية من الماء لمدة ساعتين ثم تضاف لها المقادير سالفة الذكر ، وأفضل الخضار في البداية البطاطا ، والبطاطا الحلوة ، والجزر ويمكن شراء الخضار المعبأة الخاصة بالأطفال من الأسواق ، وأفضل وقت لاعطاء الطفل الحساء قبل وجبة الظهر المؤلفة من المغلي ، ويفضل أن يتم اعطاؤها للطفل بواسطة الملعقة ، وهكذا يصبح غذاء الطفل مؤلفا من خمس وجبات هي وجبتان من المسحوق 180 غراما وثلاث زجاجات من الحليب ، ومن الممكن اضافة موزة مهروسة جيدا أو نصف تفاحة مبشورة الى وجبة الظهر .
الشهر السادس :
في هذا الشهر يحدث تغيير جذري في نظام تغذية الطفل حيث يدخل البيض وعصير اللحم الى الوجبات على أن تقدم بكميات قليلة جدا وتكون مطبوخة تماما ، أما البيض فيمكن سلقه ثم يهرس جيدا ويقدم مرتين في الأسبوع حيث يصبح غذاء الطفل في الصباح مغلي مع حليب 200 غرام مع ملعقة حساء وبعد ذلك بثلاث ساعات يقدم له عصير فاكهة وفي وجبة الغداء يقدم له مسحوق الخضار مع عصير اللحم أو صفار البيض ، وفي العصر يقدم له نوع واحد من الفاكهة المهروسة كالموز أو التفاح وعند العصر 200 غرام من الحليب مع قطعة بسكويت وللعشاء مغلي كالصباح يدخل فيه حساء الخضار .
من الشهر السابع حتى الشهر الثاني عشر :
يدخل اللحم بدلا من عصير اللحم بمقدار 30 الى 50 غراما يضاف الى حساء الخضار ، ويمكن الاستعاضة عنه بالدجاج والسمك وصفار البيض ، بالاضافة الى الفاكهة ويمكن اطعام الطفل الأرز والمعكرونة الى جانب الفاكهة وتظل وجبة المغلي الصباحية كالمعتاد ، ويقدم للطفل حليب مع قطعة من البسكويت حيث يرتفع محتوى الوجبات الى 225 غراما تقريبا لكل وجبة .
ويجب الانتباه الى ضرورة عدم اعطاء الطفل كثيرا من الخضار اذا وجدناه يقبل عليه بشهية خوفا من حدوث حالة بسيطة من التهيج الامعائي ، كما أن النظام الذي يتدرج فيه الطفل من ست زجاجات من الحليب الى أربع وجبات منوعة خلال تسعة أشهر نظام مرن يضع ذوق الطفل وحالته الصحية موضع الاعتبار ، فليس ضروريا تطبيقه حرفيا وبحذافيره لذا على الأم أن تختار وفقا لما تراه مناسبا لطفلها حيث أن هذا النظام وضعته د . دورين بصورة عامة والمفروض أن أغلبية الأطفال يتقبلونه ، فاذا شعرت الأم أن طفلها يعترض على بعض أجزائه فيجب ألا ترغمه على مالا يريده ، بل عليها أن تستشير طبيبها بخصوص ذلك .
لا تحولي وقت إطعام إبنك ,,, إلى معركة بينك وبينه
لو سألنا أي أم عن علاقة طفلها بالخضراوات, لكان جوابها هو أن هناك شبه عداوة فطرية
بينه وبينها, بحيث يرفض أن يتناولها مهما كان الإغراء أو التهديد, بإستثناء البطاطس طبعاً.
وهذا الرفض الغير مفهوم, عادة ما يثير غضب وحنق العديد من الأمهات اللواتي يردن أن
تحتوي وجباته على كل ما يحتاجه جسمه الصغير من أساسيات, وبالتالي يستعملن شتى
الوسائل, أحياناً الإغراء وأحياناً أخرى التهديد, لكن من دون جدوى, ليتحول وقت إطعامه
عذاباً بالنسبة لكليهما.
حسب رأي المتخصصين في تربية الأطفال, دخول الأم في صراع يومي مع طفلها ومحاولتها
إجباره على تناول طعاماً لا يميل إليه, هو أكبر خطأ يمكن أن ترتكبه, لأنها تزيد من نفوره
من هذا النوع من الطعام بالذات, إضافة إلى أن وقت الطعام سيولد لديه إحساساً بالقلق,
وتدريجياً يبدأ ربطه بالتعاسة, وهو ما قد يؤثر عليه طويلاً.
وينصحون في المقابل بالتعامل مع هذه المشكلة ببساطة بتعويده على تناول كميات
صغيرة منها, حتى لو كانت ثلاث ملاعق فقط في اليوم, بعد أن يوعد بقطعة حلوى بعد ا
الأكل إن هو تناولها. كما يقترحون أن تضع الأم الخضراوات على الطاولة بشكل يومي من
دون أن تفرض عليه تناولها, وتدريجياً سيتعود عليها, خاصة إذا كان كل أ فراد العائلة
يلتفون حول المائدة لتناول طعامهم, فهو سيتعلم من الكبار أو يحاول تقليدهم على الأقل.
وهكذا عوضاً عن أن يشعر بالنفور من تناول الخضراوات, فهي ستربط في ذهنه بذكريات
عائلية جميلة ودافئة.
طفــــــــــــلي لا يـــــــــأكل يري اكثر الأخصائيين إن مشاكل التغذية عند الأطفال ترجع معظمها إلى مسلك الأم في غذائه وهذه بعض النصائح :
1- لا تجبري الطفل علي تناول طعام لا رغبة له فيه فإن شهية الطفل للطعام تختلف تبعاً للجو ومراحل النمو ، والثابت أن الطفل قد يتأخر نموه أو يسرع في بعض مراحل عمره فتنقص شهيته للطعام أو تزيد 2-لا تعاقبي الطفل علي عدم الأكل عن طريق المكافأة والوعود ولا تقدمي له أكلة رفضها من قبل ولا تهدديه بأنه سوف يشب ضعيفاً ويصاب بالمرض إذا لم يأكل فمثل هذه التهديدات تزيده عناداً وتبث في نفسه القلق والخوف. 3-حددي مواعيد تناول الطعام لطفلك علي إلا تقل الفترة بين كل وجبتين عن ساعتين ولا تزيد عن ثلاث ساعات مع مراعاة أخذه كفايته من النوم ومن اللعب الذي هو من أهم العوامل لمعاونته علي الهضم والانتفاع بالغذاء. 4-قدمي له أنواع الطعام التي يحبها فالطفل بعد الثالثة من عمره يستطيع أن يهضم كل ما يستطيع البالغون هضمه إذا أكل منه باعتدال. ملاحظه::احرصي علي أن يتناول الطفل 5 وجبات بدلاً من 3 بشرط أن تكون الوجبات منتظمة وفي ساعات محددة حليب الام يجعل الاطفال اكثر ذكاء واقل عرضة للامراض تهتم المنظمات والجمعيات الصحية بدعوة الأمهات للرجوع إلى الرضاعة الطبيعية بعد أن أكدت الأبحاث أن الطفل الذي يرضع رضاعة طبيعية يكون أقل عرضة للأمراض حتى وإن كان معرضا لمرض وراثي مثل السكر فالرضاعة الطبيعية تؤخر إصابته بنفس المرض. وقد استحدثت اليابان إجراءات تتبع في المدارس عند توزيع الأطفال في الفصول حيث خصصت فصولا للأطفال الذين تمت رضاعتهم طبيعياً باعتبار أنهم أكثر ذكاء. ويقول استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة الدكتور خالد عبد القوي إن الرضاعة الطبيعية لها تأثيرها على الطفل وعلى الأم أيضا حيث إن لبن الثدي يتمتع بقيمة غذائية عالية ويسهل هضمه في أمعاء الطفل بالإضافة إلى أنه معقم طبيعياً وهو دائماً في درجة حرارة مناسبة للطفل صيفاً وشتاءً. كما أنه يحتوي على ما يسمى علمياً بالأجسام المضادة التي تساهم في زيادة مقاومة الطفل. أما عن فوائد الرضاعة الطبيعية للأم فيقول مرزوق إنها تساعد على انقباض الرحم بعد الولادة وتساعد على عودته لحجمه الطبيعي في أقصر وقت ممكن، وتحمي المرأة من سرطان الثدي بالإضافة إلى أن الرضاعة الطبيعية تشعر الطفل بمدى الحنان والعطف والحب المتبادل بينه وبين أمه وهذا الإحساس في حد ذاته مهم جداً في تكوين الطفل. أما الأطعمة التي يجب على الأم تناولها أثناء فترة الرضاعة وهل هناك بالفعل أطعمة تساعد على إدرار الحليب يقول الدكتور خالد إنه ليس هناك أنواع معينة من الأطعمة لها القدرة على زيادة الحليب غير أن ماء الشعير عند بعض الأمهات قد يؤدي إلى زيادة في الإدرار وعلى الأم أن تدرك أنها خلال فترة الرضاعة تأكل لتلبية احتياجات جسمها الغذائية إلى جانب احتياجات رضيعها الذي يعتمد عليها اعتماداً كلياً فهي تحتاج إلى ثلاثة آلاف سعر حراري في اليوم. ويوضح الدكتور خالد النظام الغذائي الذي يجب على الأم أن تتبعه ففي الفطور عليها تناول الحليب والبيض والخبز أما الغداء يجب أن يتكون من لحوم من أي نوع بالإضافة إلى النشويات والفواكه، ومن الأشياء المهمة جداً حاجة الأم إلى السوائل فعلى الأم أن تحرص على تناول السوائل فيما لا يقل عن 3 لترات يومياً. وينصح مرزوق الأمهات بتجنب تناول بعض الأطعمة مثل القرنبيط والبصل والثوم والأطعمة التي تسبب الغازات حيث إن مثل هذه الأطعمة تؤثر على رائحة ومذاق الحليب. وينبه إلى أن حليب الأم التي لا تشكو من حالة مرضية يلائم طفلها فهو بمكوناته الغذائية أصلح وأمثل غذاء خلال الأشهر الأولى إلى جانب أنه لا يسبب أي نوع من الحساسية وليس هناك حليب دسم كما تعتقد بعض الأمهات، وفي واقع الأمر يحدث القيء للطفل نتيجة لكمية الحليب المتدفق وليس لنوعيته. وينصح الأم المرضعة أن تعطي نفسها قسطاً من الراحة اليومية باعتبار أن الراحة أهم عامل في زيادة إدرار الحليب والإجهاد يؤدي إلى عكس ذلك.
[i]اللهم اني وكلتك امرى فكن لي خير وكيل ودبر لي امرى فأني لا احسن التدبير [/i]
موضوع: رد: القواعد الذهبية لتربية الطفل الأحد 27 مارس 2011, 2:19 pm
فقدان الشهية لدى الأطفال .. أسباب وحلول تقول أخصائية التربيه عن فقدان الشهية لدى الأطفال : أولاً: ::::قبل كل شيء لا بد من معرفة وزن الطفلة وهل هو مناسب بالنسبة لسنها أو لا، ثم بعد ذلك نناقش فقدان الشهية أو ضعف الشهية فله أسباب عديدة منها: الأنيميا، أمراض الجهاز الهضمي، البولي.لذا فلابد من إجراء بعض التحاليل مثل صورة الدم – نسبة الهيموجلوبين – تحليل بول كامل – تحليل براز كامل، وعلى ضوء نتائج هذه التحاليل نقرر إذا كانت تحتاج إلى علاج أم لا. ثانيًا ::::::بالنسبة دواء ( سانستول بالحديد):هذا الدواء هو فيتامين ومقوي عام ولا مانع من أخذه ولكن نفضل تغيير الفيتامين من وقت لآخر حتى لا يعتاد الجسم على نوع واحد ونفضل دائما الاعتماد على فواتح الشهية الطبيعية. وعلى كل حال، يجب الاهتمام بنفسيتها ومراعاة عدم التدليل الزائد، وأن تشجعونها على الأكل بأن تأكل وسط مجموعة من الأطفال، مع تنويع أنواع الطعام وتقديمه بشكل جذاب وفاتح للشهية. "طفلي لا يأكل أبدًا"، جملة نسمعها من أغلب الأمهات منذ بدء الفطام؛ والسبب يرجع عادةً إلى بداية الفطام، وتعويد الطفل على الأطعمة المختلفة بطريقة خاطئة، إما بإجباره على تناول أطعمة بعينها نعتقد – بل نؤمن – بأهميتها لنموِّه، أو مقارنته دائمًا بغيره من الأطفال ممن يبدون أكثر وزنًا وأحسن شهية، لكن يغيب عن معظم الأمهات أن الطفل منذ عامه الثاني يصبح ذا شخصية مستقلة تسعى لإثبات ذلك بكافة الطرق، ومنها تناول طعامه بنفسه، وبالتالي ننصحك بعمل الأشياء الآتية مع الطفلة: - اتركيها بين الحين والحين تأكل بنفسها مع عمل الاحتياطات اللازمة التي تحافظ على نظافة المكان. - لا ننصحك بالاعتماد على المحايلة والملاعبة في ترغيبها دائمًا في الأكل؛ لأن ذلك سيشعرها أنها تأكل من أجلكم لا من أجلها، بل اتركيها على سجيتها، وستأكل عندما تشعر هي بالجوع. - هناك بعض الأطفال يرفضون بعض أنواع الأكل كوسيلة لإثبات الذات بين أفراد الأسرة للتأكد من حبهم لهم، ومواجهة هذا الأمر لا يكون بالعقاب، وإنما بالحكمة والتحايل، بطهوه مثلاً بطريقة مختلفة، وتقديمه بشكل مختلف مثلاً. - جربي أن تجلسيها معك على مائدة الطعام، واسأليها عن الكمية التي ترغب في تناولها، واتركيها تتناولها حتى ولو كانت صغيرة. - يمكن أن تتركي أمامها بعض أنواع الطعام موضوعة في أطباق ملوَّنة وجميلة على منضدة منخفضة في متناول يدها، أثناء لعبها لتأكل منها متى جاعت. - الأمر يحتاج إلى صبر، فستحتاج الطفلة إلى أسابيع لتقتنع أن تناولها للطعام ليس منحة منها ولا تفضلا عليكم، وأنك سوف تتركين أسلوب التدليل والاهتمام الزائد بها، وبذلك تجردينها من سلاح الامتناع عن الأكل الذي تلجأ إليه. - كلما رغبت في الحصول منك على التدليل أو عقابك على شيء منعتِها إياه. - وإليك بعض المعلومات العامة عن تغذية الطفل، وقد تعينك على إدارة الموقف: - يجب عدم إعطاء الطفل الحلوى إلا بعد تناوله طعامه، فتناول الطفل للحلوى بين الوجبات يفسد شهيّته. - من المفيد تنويع أصناف الغذاء المقدمة للطفل من يوم الآخر؛ لأن استمرار تقديم الطعام الواحد بنفس الشكل يجعل الطفل يسأم، وهو ما يعمل على فقدانه لشهيته. - لا بد أن تكون وجبة الطفل متكاملة ومتوازنة تحتوي على جميع العناصر الغذائية الهامة لبناء الجسم (الكربوهيدرات - والفيتامينات الموجودة في الفاكهة والخضراوات بأنواعها)، ثم الدهون، ولا بد أن تحتوي كل وجبة على مادة غذائية ممثلة لكل عنصر من العناصر. - مثال لوجبة متكاملة (قالب لحم مفروم + بطاطس محمرة + سلطة خضراء + خبز + عصير. - يجب إعطاء اللبن للطفل يوميًّا، فهو غذاء مهم جدًّا لبناء جسم الطفل وخاصة العظام والأسنان، ويمكن الاكتفاء بإعطائه له مرة واحدة، مع التعويض ببعض الأطعمة التي تُصنع من الألبان.
مراحل النمو اللغوي عند الاطفال
عند الولاده: الصرخه الاولى والصياح-اول خبرته يمرور الهواء في الحنجره –اصوات تلقائيه تصاحب الشهيق والزفير على حدا سواء
الشهر الاول والثاني: صراخ-بكاء-حروف متحركه تعبير عن الم او جوع.في غير اوقات البكاء تظهر اصوات اخرى من ضمنها سةاكن بلعوميه ( ك-ق-غ) واصةات يشترك فيها اللسان في اوضاع تشبه البلع وهي لسيت اصواتا على لغه واحده .تصاحب هذه الاصوات حركات بالرجلين والقدمين.هذه الاصوات تعد بداية النطق وتشعر الام بها فتتجاوب مع طفلها عند اصدار هذه الاصوات وتعديها له واتكررها عليه ان يسمع ويهداء .ان محاولة الام لتهدئة البكاء او منعه من البكاء تؤدي الى التقليل من التجارب التي يجربها الطفل ببكائه على اعضاء النطق .كذلك فان ترك الام الطفل يبكي لمدة طويله يمنعه ايضا من اجراء تجربة اعضاء النطق في اصدار اصوات اخرى .
الشهر الثالث –الخامس:المناغاة اصوت متحركه اماميه ( ى- ى أ-أ ).سواكن اماميه م- ب.يؤديها الطفل لقائيا لوحده واحيانا عندما يكلموه الاخرون او اثناء الحمام.بالنسبه لهذه المرحله فان الطفل يسمع الصوت الذي يصدره ويتعرف على خصائصه في النطق وان اعجبه الصوت او الكلمة اعادها كنوع من تقليد ذاتي .اذا تعطلت هذه المرحله نتجية مرض قد تسبب تاخر لغوي . ان الطفل الاصم يبدا في المناغاة في هذا العمر ويفقد الاهتمام بها سرعيا لعدم قدرته على سماعها ولذا ننصح في هذه الحاله تعليق مرآة امام وجهه ليتواصل بصريا ويفهم الموقف .
الشهر السادس-الثامن:العاب كلاميه يبداء في تكرار المقاطع(دادادا ) وقد يختار مقطع ويكرره وتظهر سواكن جديده-د-ت-ن-ل- واصوت متحركه خلفيه وو.يبداء في التفاعل الاجتماعي ويستعمل الاصوات لجذب الانتباه وللتعبير عن مطلب وبداية ادراك الكلام وسيلة للتحكم في المجتمع حيث يبداء في الرد-بيداية الحوار. يستمر في المناغاة وخاصة امام الاخرين يتعلم كبف يحرك اللسان داخل الفم وفي كل الاتجاهات وكيف يثبت الفك الاسفل وهذه خطوات هامه جدا لتنويع الاصوات.
التاسع الى الحادي عشر :ينوع الطفل الاصوات فيشعر من يسمعه انه يتكلم فعلا .ويستمر في المناغاة والالعاب الكلاميه وتقل اوقات البكاء –يفهم معنى (لا ) ويزداد تنوع الاصوات التي يصدرها . يستجيب اكثرلوالديه سواء لاشاراتهما او لتقليد اصوت يصدرونها . هذه المرحله يسعد الاطفال كثيرا بالاغاني التي تكرر بها كمات بسيطه .
الشهر الثاني عشر الى الثمن عشر :الكلمه وقد تبدأ هذه المرحله مبكرا ( الشهر العاشر )او تتاخر حتى الشهر الثامن عشر وهي مرحله مهمه للنمو ككل تزداد فيها قدرة الطفل على الفهم-يمشي-يبداء اطعام نفسه – يبدأ بالتعبير عن نفسه بكلمه تكون اساسا مقطع او مقطعين من السلاسل الطويله التي كان يصدرها .
ان تقليد الوالدين هو الذي يعلم الطفل خاصة ان كان الصوت يصاحبه فعل –جمل الطفل –باي باي –مع اشاره باليد للخروج .يتطلب خلق ظروف ملائمه لان الطفل لا يتعلم الكلمه فحسب ونما يتعلم المعنى بها من خلال الموقف السليم.
سنه ونصف الى سنتين:يتكون كلامه من بضع كلمات ذات معنى –هات-خذ-مع اسماء افراد الاسره في هذه المرحله يجب ان يزود الطفل بالكلمه المناسبه في الوقت المناسب عندما يراه يلمس-يتعرف-فيربط الطفل بين الكلمه بالملمس—الشكل-بالطعم-بالرائحه-( اشراك اكبر مجموعه من احواس في التعرف ).حتى تصبح الكلمه جزء من التجربه وهنا بداية الادراك للفروق بين الاشياء وادراكه للوجود الدائم ومن هنا تبرز له اهمية تكوين الصوره العقليه عن الشيىء والرمز له بكلمه.ومع ظهور الاسنان يبداء تكرار الكلام بدون هدف ويجب على الاهل الاستفاده من هذه المرحله بتعليمه اغاني بسيطه.
سنتين الى ثلاث سنوات :يتعلم الطفل اجادة اللغه من خلال بحث نشيط فيما حوله وتقليد وتكرار واستنتاجات للمعاني.يخفي الكلام الغير مفهوم- تبداء الجمل من ثلاث كلمات (بابا راح الشغل ) فعل وفاعل ومفعول به .تتحول العابه الى رمزو وتمثليات( الشيىء يرمز الى غيره ).تتطلب هذه المرحله توفير نموذج سليم كي يقلده الطفل سواء في نطق الكلمه او في طول الجمله .عند توفير نموذج سليم تختفي عيوب النطق تلقائيا مع تقدم العمر .
3 - 4 سنوات:يصبح الطفل اجتماعيا يلعب مع رفاقه ويحادث الكبار ويحتاج هنا الى لغه متقدمه للتعبير عن احتياجاته للتاثير على زملائه للتعبيرعن العلاقه بين الاشيغاء لتقليد والديه بسرعة الكلام ومن هنا يبداء التلعثم الذي قد يتسبب فيه الاهل بسبب سرعة الحديث مع الطفل الى جانب مقاطعته الدائمه محاولة لتحيح الكلمات ( جمع –مثنى-) او عدم التفاتهم اليه وهو يتكلم .ان هذا التلعثم قد يكون مرحله فقط( ممكن ان يختفي في سن 5 او 6 سنوات ) اذا لم يلفت احد نظر الطفل اليه وهو قد يستمر لفتره اطول تطول او تقصر حسب المحيطين بالطفل 00000
[i]اللهم اني وكلتك امرى فكن لي خير وكيل ودبر لي امرى فأني لا احسن التدبير [/i]