يِ ..
قطَرتٌ نَدىَ علَى جَبيِنَ حزَُنَ , قدْ أمتِصْ ألوُاّنْ أبتسَاّمتيِ !
أتَتْ
فكاّنتْ الأرَضْ والمَلجَأ , كاّنتْ السِعاّدَِه التَيِ كَنتٌ أبحَثٌ
عنَهاّ حتَىَ تهَتٌ بَينَ أروُقَتْ الوٌجَدْ القاَّبَعُ فيِ داّخلَيِ
هي ..
أحلاّمٌ راّودتنَيِ , أماّنَي عاّنقتّنّيِ , طَمَوٌح أعتلاّ طَمَوٌحاّتيِ !
توُاّلتْ الأحزَاّن , تشَاّفت الجَراّح , تَعالّت الضَحَكاّت .." فقَطْ بِحظوٌرهاّ " !
أمَاّنٌ وأطَمَناّن , كاّنتْ هَمَساّتهاّ ذاّتْ لَيلْ !
أغرَقتَنَيِ كلَماتَهاّ في غِيبوُبهَ صَمَتْ وذَهوٌل !
أزَداّد النَبِضَ , وكَأنْ قلَبي ِلمْ يسَبقْ لهٌ بنَبِضْ !
ماّزٌلتٌ أتَنَفَس أنفاّسَهاّ , وأتمنى أنْ تسَتَمَر تَلكْ الأّنَفاّس ولاّ أسَتٌيِقَظُ أبداً !
بدَأت تبدَدُ أهاّتْ أعتَرتَنَيِ , وأناّرَتْ العَتَمٌة َالقاّبعَة فيِ أرَجاّئيِ !
لحَظَهٌ سَكَوُنْ , أحَاّول فيهاّ أنْ أسَتَدركَ ماّيجوٌل حوٌليِ
أيِنَ كَنَتيِ ؟
كَم من حَسَراّتِِ تُهتٌ بها
وكَم مِن دمْعةِِ غرٌقتٌ بِها
وكَم من أهآتِِ زفَرتها
كاّنّ قّلبّيِ للعَذاّبَ مكاّن
وأياّمَيِ للهَمَوُمِ زمَاّن
ولمْ أجَدْ من ينَقذٌ قلبيِ من هذاّ الحرماّن
أتَيِتِ ..
فغيرتِ مَوَازينِي ومعاّيِيري للحيـاّه
أتَيِتِ ..
فكنّتِ كاّلروٌح للجَسَدْ
أتَيِتِ ..
وأناّ أعلمٌ أنكِ هَبَهٌ منَ السَماّء لي ِ
وأنك الحلمُ المستحيل الذي تحقق
كنتُ أعلمُ أنَكِ رَاحِلَة
كٌنتُ أرَى الفِراقْ بَين كلِماتِكِ و هي تُطَمْئِن قَلبِي بعَدَم نِسْيَاني
كُنْتُ أرَى الوَاقِع و هُو يُدِير الظُرُوفَ عَكسْ ما أرِيدْ و تُرِيدِي !
سَأَلَتْنِي ذَاتَ لَيْلَه ..
إلَىِ أيَنْ أتَجاَه الرَحَيِل
و رَحَلَت ..
و لَن تَعُودْ ..
فَـ عَلِمْت أن الحُب كِذْبَة .. صَدّقَهَا قَلبِي
فَـ أغْرقَتْنِي!
و الفِرَاقْ وَاقِع .. كَذّبَهٌ قَلبِي
فَـ قَتَلَنِي !
كَمْ بِدَاخِلِي مِن رَغَبَاتٍ مَجْنُونَة تُرِيدُ من ذَاتِي التَحَرُر والخُرُوجْ
كم ودَدْت أنْ أصْرُخ وبِصَوتْ عَالِي .. !
عَلْنِي أجِدُ قَلِيلاً مِن أرْتِيَاح !