[center]
يقولون (لكل زمان دولة ورجال)..زمن آبائنا وأجدادنا قد ولى إلى غير رجعة..من كان يتصور أن تنقلب الصورة رأسا على عقب..
.فبعد أن كانت الفتاة في تلك الأيام لاتكاد ترى خطيبها أو حتى تسمع صوته
نرى اليوم أن الفتاة لاتتحدث مع خطيبها عبر الهاتف أو النقال فحسب بل تخرج
معه وتقضي معه أسعد الأوقات وأمتعها قبل ليلة (الدخلة).
.وبعد أن كان هذا السلوك مشينا تلك الأيام أصبح في عصرنا مرحبا به ولاشيء
فيه..هناك من يعترض وبشدة على خروج الفتاة مع خطيبها قبل الزواج معللا ذلك
بأن خروج الفتاة قبل الزواج يترتب عليه مشاكل لا أول لها ولا آخر.
..فكم من فتاة تم طلاقها قبل الزواج العلني بسبب خروجها مع خطيبها حيث أخذ
منها وطرا وأشبع غريزته منها فلما حان موعد الزواج نفر منها وأراد أن
يجدد فتاة أخرى.
.وكم من فتاة أصبحت حاملا في هذه الفترة وتركها خطيبها مما نتج عن ذلك مآسي وعواقب
وهناك من يؤيد خروج الفتاة مع خطيبها أثناء الخطوبة وبشدة ..المؤيدون لهذه الظاهرة يستندون على جملة من الأسباب منها:
فرصة التعرف على بعضهما البعض قبل الزواج
والتجانس بينهما
ومعرفة كل طرف للآخر..
.خروج الفتاة مع خطيبها فترة الخطوبة يقلل من صدمة ليلة(الدخلة) ..
.يتسنى للخطيب ومخطوبته أثناء خروجهما مع بعض التسوق واختيار أثاث البيت أو الشقة وغير ذلك من مستلزمات الزواج...
علما أن هناك فئة أخرى من الناس (لامع أو ضد) ويتركون للفتاة الحرية في ذلك.
وهناك فئة وسط بين هذا وذاك...فهم من ناحية لايمنعون الفتاة من الجلوس مع خطيبها أو التحدث معه عبر الموبايل أو الهاتف
ولكن تحت مراقبة الأهل وفي حدود جدران البيت ولايسمحون للفتاة بالخلوة مع
خطيبها نهائيا أو الخروج معه إلا بوجود شخص ثالث قد تكون والدتها أو أختها
أو ماشابه ذلك.
هنا أطرح عليكم إخوتي بعض الأسئلة :
1/ إذا كنت مؤيدا لخروج الفتاة ( ماهي أسباب التأييد من وجهة نظرك)؟
2/إذا كنت معارضا لخروج الفتاة(ماهي أسباب المعارضة من وجهة نظرك)؟
3/هل سمعت عن حوادث مأساوية جراء هذا الخروج؟
4/هل ترغب أن تكون الفتاة كما هي عليه أيام الآباء والأجداد؟
5/هل أنت مع حرية الفتاة في الخروج في أي وقت كان؟
وفي الختام بودي
أن أتعرف على رأي الفتاة في هذه الظاهرة ..هل تؤيد الخروج أو تعارض ذلك؟
وماهي الأسباب التي تجعلك تؤيدين والتي تجعلك تعارضين؟