في بستان الايمان

شيء ما بداخلي .. يدفعني ..إلى تلك الورقة البيضاء .. وذاك القلم ..!

بدا لي أن القلم يتمتم بحروف لست أفهمها ..!

ويدعوني .. لأبوح ..له بما يجول في خاطري ...!!

أقتربت منه .. واستئذنته .. لأرحل بمخيلتي .. في معمعات الاحلام ..!!

سأسرج الأماني .. وأجعلها خيولاً تسبق الرياح !

وأحطم أسوار الليالي .. بنورٍ يشعل الدنيا .. جلالاً ..

سأطوي الهمّ وألقي به ..

سأرحل .. لأصنع تيجاناً .. تباهي

ملوك ممالك الدنيا جمالاً ..

سأصنعه بزهراتٍ من أمـــ ـ ــل ..! حتماً لن تنمو إلا في بستان .. الإيمان ..

يحيط به سور الفضائل .. فهو الحصن المنيع ..سنعبره بقلوب مؤمنه ..

بستــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان الإيمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـــان ..!!

زهراته .. نديه.. عطره .. فاح شذاها .. ..! وتناثر عطرها ..!

تدغدغها ..نسمات هواءٍ .. لطيف ..!

وقطرات ..ندى الاخلاص .. تداعب إوراقها ..!!

وشمس التُقى .. الحانيه .. تُدفِء الوجود ..!

سنقتطف .. من تلك الازهار .. بعضها ..

قطفنا .. من هنا .. الوفاء وأخرى الاخاء .. وثانيه الصدق وتلك الرضا بالقدر ..

وهنا .. نرجس المحبـــه .. وياسمين الصداقـــــه .!

سأعطف كل زهرة على أختها .. كأروع ماتكون .. الأخوه ..!

وأربطها .. باقوى .. الروابط .. .. !

إنه الحُب في الله ..!

أرأيتم .. تاجاً .. هو أجمل.. وأعظم .. وأجلّ ..وأطهر من تاج ..الايمــــان ..؟!!

لكن السؤال .. الذي .. سيبقى ..!!؟

تُرى من يستحق .. ذلك التاج ..!!

ذلك التاج .. هو للمؤمنين ..هو للإخوه .. الصادقين ..

برأيي أن هذا التاج هو لمن احببت ُ في الله ..الذين جمعتهم ..

( أوثق عُرى الإيمان ) ..؛؛ الحُب في اللــــــــــــه ؛؛

فيامن أحببتهم حباً .. خالصاً ..

أُهدي .. لكم .. تاج .. الإيمان والإخاء ..

واسأل الله أن يجمعني بكم .. تحت ظله يوم لا ظل إلأ ظله ...

قال عليه الصلاة والسلام (( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لاظل إلا ظله .. وذكر منهم .. رجلان تحابا في الله أجتمعا
عليه وتفرقا عليه .))

اللهم أجعلني وأحبتي ..منهم ..