إذا كان الزوجان ينفصلان، فليس ذالك بسبب نهاية الحب بينهما.
لقد رأيت الكثير من الأزواج بتشبتون حتى أخر دقيقة بالحياة معا.
فقد كانوا يتمزقون بين حب شريكهم وكراهيته، وهو دليل على بقاء
حب الآخر حيا، ولكن الحياة مع هذا الشريك، الذي أصبح مختلفا على
مر السنين، أصبحت مستحيلة.
كان من الممكن أن يستمرا في حب الواحد للآخر، ولكن تكدس عواطف
الإحباط حفر خندقا من عدم التفاهم يستحيل اجتيازه لا إنها ليست غلطة الحب
فأسباب الطلاق الأساسية تكمن في :
1- عدم معرفة الفروق الموجودة بين
الرجال والنساء.
2- وعدم معرفة طريقة كل منهما في
الانخراط في الحياة الزوجية، وفي
تجاهلها عن عمد.
إن النزاع يبدأ من التفاصيل الصغيرة ومن التفسيرات التي يتخيلها كل
منهما لكلام وسلوك الآخر. ويحصل الاصطدام انطلاقا من مواقف تافهة
بعض الأحيان.
ويجب على كلا الزوجين أن يرى ويفهم هذه الفروق، ويتوقف عن
تفسيرها على هواه بأنها نقصان في عاطفة الحب أو أنها اضمحلال له
أو على أنها أسوء بكثير إرادة مبيتة أو قصد عقد عليه العزم من أجل
تعذيب الآخر والسيطرة عليه.
الفرق الأساسي بين الرجل والمرأة:
هناك فروق نفسية وعصبية ، وهناك الفروق الهرمونية والقيم الثقافية
***إن المرأة تميل إلى العلاقة الشخصية والى البعد الانفعالي في حياتها فهي تحب التواصل بالتعبير الشفوي.
*** أما الرجل يعطي الأولوية الأولى للفعل وللبعد المادي الجسدي.
&& الفرق العصبي:
أما من الناحية العصبية
المرأة: إن مخ المرأة كالرادار مما يمكنها من الرؤية الشاملة.
الرجل:إن مخ الرجل يعمل كالمجهر أو المنظار المقرب
مما يمكنه من تركيز أسهل وأعمق على شيء معين.
تفسر المرأة هذه المقدرة لدى الرجل بأنها رغبة الرجل في إن تكون له دائما الكلمة الأخيرة
ويفسر الرجل القدرة النسائية على رؤية المظاهر المختلفة للموقف بأنها
قصور عن التصور الكامل للموقف
الفرق بالحب
المرأة: تحب بقلبها، وتبحث عن انصهار القلبين بقوة قبل انصهار
الجسدين وهي تبحث عن الجو الرومانسي
الرجل:يحب بجسده ويفسر الحب عن طريق التواصل وهذا ليس عيبا به ولكنه خلق هكذا. وهذه الأمور غريزة وراثية به.
&&&يجب على الرجل والمرأة أن يدركا أن كل منهما يتكلم لغة مختلفة عن الآخر
كثير من الأزواج يعتقدون أنهم يتكلمون نفس اللغة
ولا شيء أشد غلطا من هذا
فمعرفة التواصل وفهم دقائق هاتين اللغتين يؤدي إلى اغناء الحياة الزوجية
وتمكينها من العمل بصورة متكاملة، والتعاون لان التواصل ضروري للتفاهم بين الزوجين. مما يؤدي بالنهاية بعد معرفة الفروق إلى التواصل إلى لغة مشتركة بل والى معاني واحدة عند كليهما.
ساظل احبك وان طال انتظاري فان لم تكن قدري فانت اختياري
انا تعبان من غيرك ...اسمعني وراضي ضميرك....سكت ليه هتعمل ايه يا مالك روحي وامري شفت حصلي عشانك ايه؟؟!!!