توصلت نتائج دراسة علمية حديثة أجريت بمعهد سولك للدراسات البيولوجية، إلى أن بضع حبات من الفراولة يومياً من الممكن أن تجعلك بمنأي, ليس فقط عن طبيب واحد, ولكن عن فريق طبي متكامل, بما في ذلك أخصائيو الغدد الصماء وأطباء علاج السرطان.
وأشار باحثون أمريكيون من مختبر البيولوجيا يارة العصبية الخلوية في معهد سالك، إلى أن مادة الـ"فيسيتين"، الموجودة في الفراولة أكثر من أي فاكهة أخرى، مفيدة لصحة الإنسان بسبب خصائصها المضادة للتأكسد، ومساهمتها في التخفيف من تعقيدات مرض السكري.
وأكد الباحثون أن تأثير هذه المادة التي يعرف أنها مضاد للتأكسد يحمي الأعصاب، يمكن أن تحمي من يتبعون نظاماً غذائياً من البحر الأبيض المتوسط.
ويشرح التقرير العلمي كيف أن "فايستين" وهى إحدي المواد "الفلافويدية" الموجود بصورة طبيعية بوفرة في ثمار الفراولة وبمعدلات أقل في بعض الخضراوات والفاكهة الأخري، تسهم في تقليل مضاعفات مرض السكر.
وكان باحثو هذا المعمل قد أوضحوا من قبل أن مادة "الفايستين" تساعد علي بقاء الخلايا العصبية النامية في مزارع الأنسجة بالمعمل وشحذ الذاكرة في الفئران السليمة صحياً, وبوسع مادة "الفايستين" أن تستهدف عدة أعضاء بالجسم, مما يوحي بقوة أن عقاراً بمفرده يمكن إستخدامه للتقليل من مضاعفات مجموعة كبيرة من الأمراض، طبقاً لما ورد بجريدة "الأهرام".
ويقول الدكتور دافيد سكوبرت أستاذ ورئيس معمل بيولوجيا الأعصاب والباحث الرئيسي لأول مرة عن عقار يمنع مضاعفات مرض السكر من النوع الأول علي كل من الكلي والمخ في حيوانات التجارب, وبجانب ذلك, فهو يظهر الأساس الجزيئي المحتمل عن كيفية عمل العلاج.
ساظل احبك وان طال انتظاري فان لم تكن قدري فانت اختياري
انا تعبان من غيرك ...اسمعني وراضي ضميرك....سكت ليه هتعمل ايه يا مالك روحي وامري شفت حصلي عشانك ايه؟؟!!!