عوامل مهمة تلعب دور في إنشاء أو اختيار منزل للسكن

ثمة عوامل مهمة تلعب دور في إنشاء أو اختيار منزل للسكن،تستهل بالموقع ولاتنتهي بالتفاصيل المتعلقة به من حجم الغرف وتقسيمها.هنا لابد من مراعاة جملة أمور داخلية وخارجية، متعلقة بالمبنى الذي يقع فيه هذا المنزل وفي ماهيته من حيث عدد الغرف والتهوئة.ولعل القاعدة الرئيسية تستوجب أن تتبع الشقة السكنية تقسيماً، على الشكل التالي:
قسم الاستقبالReception Area
قسم خاصPrivate Area

ويجب أن يكون هذان القسمان منفصلين بمدخل خاص لتوفير استقلالية وخصوصية للمالكين ، ويعتبر هذا العامل )الاستقلالية) أساسياً بالنسبة لمهندسي الديكور، مهما كان حجم المنزل ؛ بالمقابل يجب الانتباه في الشقق الصغيرة إلى وجود حمامين، وذلك لتوفير واحد للضيوف والآخر للاستعمال العائلي الخاص .



الخطوات العامة للأثاث:
يسأل غالباً من ينتقل إلى منزل جديد عن الخطوات الواجب اتباعها لناحية الأثاث. وفي هذا الإطار تتعدد النصائح التي يقدمها مصممو الديكور . ولابد هنا من الإشارة إلى أن البحث عن أثاث لمنزل جديد هو سهل من نقل الأثاث من البيت القديم إلى البيت الحديث كما ذكرنا فى صمم ديكورك






الشقة من الداخل:
بالمقابل هناك معايير خاصة في داخل الشقة،يجدر بنا الانتباه إليها وتتمثل في:1- نوعي الألمنيوم المستخدم في الأبواب والنوافذ علماً أنه إذا لم تكن هذه الأخيره صالحة ، لتكبد المالكون كلفة مادية كبيرة لإصلاحها أوتغيرها .
2 - الأدوات الصحية ، إذا لم تكن جيدة فإنها تسبب تسرب المياه ومشاكل عدة داخل المنزل .

3- أرضية المنزل أي البلاط، إذا كان من السيراميك فيجب أن يكون من النوعية الجيدة والمتينة لكي لايتعرض للكسر السريع ، أما إذا كانت الأرضية من الرخام فيجب أن يكون مبلطاً بطريقة مُتقنة .
4


-



نوعية الورقة المستخدمة في السقف ،لأن الإنارة تفضح كل العيوب

أساسيات الديكور







من
المؤكد أن الإنسان يقضى أكثر من 90% من وقته فى الأماكن المحددة – سواء
بجدران أو بأسوار – كبيته وكعمله ، لذلك وجب الاهتمام بتلك الأماكن التى
يقضى فيها أكثر عمره ، فيجب أن يكون مكانا يحس فيه بالراحة ، أو بالجاذبية
لذلك المكان .... إذن نستطيع أن نقول أن اهتمامنا بالديكور مهم كاهتمامنا
بأشياء كثيرة لحياتنا .


الاهتمام بالألوان ظاهرة صحية، والشخص الذي يحب ويتابع تنسيق الألوان في منزله ومكتبه ومحيطه العملي أو الحياتي بشكل عام، هو إنسان بلا شك يحمل الكثير من الاهتمام والثقافة والتنظيم. والاهتمام بالألوان انعكاس طبيعي لثقافة عالية تتجلى في الاهتمام بالذوق التي تعكس طبيعة الإنسان ونفسيته.
نتمنى أن يكرس الواحد منا جزءاً قصيراً من وقته لمعرفة ماهية الألوان ومدلولاتها النفسية ليساعده ذلك على اختيار الألوان وما يناسبها من ألوان أخرى وما هي الألوان التي يجب ألا تتداخل مع بعضها لأنها وكما يقال سوف تكون نشازاً، وهذا تعبير مجازي يدل على أن اللونين غير متكاملين أو لا يكونان وحدة واحدة.


وللألوان تأثير قوي علي سلوكنا وحالتنا المزاجية‏ , لذلك فإن اختيارك لونا معينا سيتوقف عليه مدي شعورك بالراحة معه , لكن قد يكون تحديد نسبة الألوان المستخدمة مايسبب حيرة للكثيرين لذلك يفضل أن‏ يتم توزيع الألوان بحيث :
‏ يشغل اللون الرئيسي(‏60%)‏ من مساحة الغرفة
اللون الثانوى)‏30%) ‏ من مساحة الغرفة
اللون الثالث عادة يساعد علي إبراز اللونين السابقين
اللذين تم اختيارهما وينصح أن يشغل(‏10%)‏ من المساحة‏.‏

مع الأخذ بالأعتبار أن...
الألوان الفاتحة تلائم الغرف الصغيرة‏ و الضيقة حيث تجعلها تبدو أكثر اتساعا‏,‏ والأسقف المنخفضة تجعلها
أكثر ارتفاعا‏,‏ وعلي العكس من ذلك‏,‏ تستخدم الألوان الداكنة في الغرف الكبيرة أو الأسقف المرتفعة‏.‏
حاول إيجاد نقطة( ارتكاز ) تكون بمثابة مركز للغرفة يتم تنسيق الأثاث حولها‏ كالمدفأة مثلاً أو التلفاز, و‏احرص كذلك علي أن تضم الغرفة أشياء ذات ارتفاعات وأطوال مختلفة‏ لكن بشكل متوازن و مريح للعين و النفس .