هل تعلم الحمية المثالية لجيناتك؟

هل تعلم:

هل تعلم الحمية المثالية لجيناتك؟

لنتعرف على الحمية المثالية للجينات

بحسب د.ديفيد كاتز خبير التغذية "من المنطقي جدا سيطرة الجينات على مستويات الهرمون وجميع المستويات الأساسية من عملية التمثيل الغذائي و استقلاب الغذاء والسعرات الحرارية" ويعتبر اختبار الحمض النووي احد الاختبارات الحديثة التي تمكنك من تحديد نوعية غذائك بشكل افضل بالاعتماد على نوعية الجينات"


بعض الامثلة للوجبات الغذائية المعتمدة على الحمض النووي:
- حمية قليلة الدسم (اتباع نظام غذائي منخفض الدسم)
- حمية منخفضة الكربوهيدرات ومتوازنة(اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات)


1-حمية قليلة الدسم (اتباع نظام غذائي منخفض الدسم)
من الأفضل اتباعها إذا كان لديك:
-تاريخ عائلي في أمراض القلب
-انخفاض في مستويات الطاقة
-ارتفاع في الكولسترول السيء LDL

أساسيات النظام الغذائي منخفض الدهون:
لا تستهلك أكثر من 77 غراما من الدهون يوميا
70٪ من الكربوهيدرات
بروتين 15٪
الدهون 15٪
-تجنب الأطعمة الدسمة والسكريات والكربوهيدرات المكررة
-تناول الكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة الكينوا، أو البقوليات، مثل الفاصوليا السوداء.
-اختار الدهون الاحادية الغير مشبعة مثل زيت الزيتون والأفوكادو



2-حمية منخفضة الكربوهيدرات (اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات)
من الأفضل اتباعها إذا كان لديك:
-زيادة في الوزن حول البطن
-ارتفاع في ضغط الدم
-ارتفاع في الدهون الثلاثية

أساسيات حمية منخفضة الكربوهيدرات
لا تستهلك اكثر من 20-60 غرام من الكربوهيدرات في اليوم
30٪ من الكربوهيدرات
الدهون 40٪
30٪ من البروتين
-اختيار البروتينات الصحية الخالية من الدهون
-الحد من كمية الكربوهيدرات، والأطعمة المكرر ة مثل البطاطا والخبز.


3-حمية نظام غذائي متوازن (اتباع نظام غذائي متوازن)
من الأفضل اتباعها إذا كان لديك:

-تاريخ عائلي في مرض السكري أو أمراض القلب
-من سكان البحر الأبيض المتوسط
-لديك عسر هضم أو امساك متكرر

أساسيات نظام غذائي متوازن
50٪ من الكربوهيدرات
30٪ من الدهون
بروتين 20٪

يقول الدكتور كاتز "هذا هو القوة الحقيقية للnutrigenetics ويذكرنا بأهمية تراثنا." على سبيل المثال الدول الاسكندنافية بشكل جيد جدا تقدر ان تستهلك منتجات الألبان ، في حين أن العديد من الهنود والصينيين لا يقدرون على تحمل اللاكتوز في منتجات الالبان.

By: Sally

الجينات والوزن"3":

بعض الدراسات الحديثة التي أثبتت تأثير التغذية على الجينات:

- تأثير السعرات الحرارية على الجينات:
قامت العديد من الدراسات لمعرفة تأثير الأنظمة المختلفة السعرات الحرارية على الجينات في تركيب الأنسجة الدهنية عند الإنسان. إحدى الدراسات قاموا بإعطاء عينة غذاء منخفض السعرات والعينة الأخرى غذاء متوازن السعرات الحرارية. نتيجة الدراسة كانت متشابهة في كلا العينتين فكلا النظامين أدى إلى انخفاض الوزن ولم يحدث فيهما أي تأثير على الجينات المصنعة للدهون أو التي تنظم تحويلها, وبالمقابل انخفض فيهما الجينات المنظمة لصنع الدهون الغير مشبعة بنسبة 35-60%.وخلصت الدراسة الى أن الكربوهيدرات والدهون والبروتين لها دور ثانوي في التأثير على جينات الخلايا الدهنية إذا قيدت الوجبات بنظام قليل السعرات الحرارية.

-تأثير الكربوهيدرات على الجينات
عند تناول غذاء غني بالسكريات (سكر الجلوكوز والفركتوز) يتحللان في الكبد ويتحولان إلى دهون. الزيادة في إنتاج الدهون تؤدي إلى إيقاف الجين المتحكم بالهرمونات الجنسية (sex hormone binding globulin) وتحديداً الإستروجين والتسترون. في دراسة أُجريت مؤخراً طرحت أن تعطيل هذا الجين بسبب الأكل العالي في السكريات يؤدي إلى زيادة كمية الهرمونات الجنسية وبالتالي زيادة حب الشباب, العقم, وسرطان الرحم عند النساء المصابات بالسمنة.وفي دراسة أخرى لمعرفة درجة تأثير التعبير الوظيفي الجيني في الخلايا الدهنية لدى الأشخاص المصابين باضطرابات الأيض تم تقسيم العينة وإعطاء العينة الأولى نظام غذائي غني بالكربوهيدرات ويعتمد على المعكرونة التي يكون استجابة الأنسولين لها منخفضة بعد الوجبة وبالمقابل تم إعطاء العينة الثانية نظام غذائي يعتمد على البطاطس التي تمتلك استجابة عالية للأنسولين بعد الوجبة. لم يتغير الوزن عند كلا العينتين ولكن في عينة الأولى انخفض نشاط مجموعة كبيرة من الجينات قابله ارتفاع في نشاط مجموعة جينات أخرى لدى العينة الثانية. كما أنه في العينة الأولى تحسنت استجابة الأنسولين بسبب تغير في التمثيل الوظيفي للجين لكن في العينة الأخرى لم يقابلها أي تغيير.

الجينات والوزن"2":


جين متحور..يتسبب في إعادة الكيلوغرامات المفقودة مرة أخرى

تعاني غالبية النساء من زيادة في الوزن حيث يقضين ثلاث أرباع اعمارهن في اتباع أنظمة غذائية وحميات وممارسة الرياضة للتخلص من الكيلوغرامات الزائدة، ولكن اكشتف باحثون انه يمكن إلقاء اللوم على جيناتهن، حيث قاموا بتحديد المادة الوراثية، التى تؤدى إلى زيادة وزن النساء وليس الرجال، وفقا لما ذكرتة صحيفة" ديلى ميل" البريطانية. يعتقد أن مايقرب من ثلث النساء لديهن تمدد متحور للحمض النووى، يعزز نمو النسيج الدهنى، ما يضاعف وزن النسوة المصابات بهذا التمدد الجيني بمقدار مرتين ونصف.وأوضح الباحثون، أن النساء يمتلكن جينات دهنية خاصة بهن، تجعلهن يقبلن أكثر على الأطعمة السريعة ذات السعرات الحرارية العالية.

وقام الباحثون فى جامعة" ماستريخت" الهولندية، بتتبع عملية اكتساب الوزن وفقدانه لدى أكثر من 5 ألاف شخص من الرجال والنساء لفترة حوالى 10 أعوام، قبل تحليل عينات الحمض النووى لديهم لاكتشاف الجينات المسببة للبدانة.وتوصل الباحثون إلى صيغة متحورة لجين يسمى" MMP2"، يكون شائعا لدى النساء وليس الرجال، خصوصا اللاتي تزيد اوزانهن.وقال الباحث الرئيس للدراسة، د. فريك بويومان، أنه على الأقل حوالى 30 بالمئة من النساء لديهن الصيغة الضعيفة لجين" MMP2"، إما بالنسبة للرجال، فوجدوا صيغة خاطئة لجين معروف يسمى" FTO"، يجعلهم يكتسبون وزنا إضافيا، حيث أن الرجال الذين يحملون هذا الجين يكونون أكثر عرضة للإصابة بالبدانة بمقدار الضعف تقريبا.

وأشار الباحثون، إلى أن النتائج التى توصلوا إليها قد تساعد ذات يوم فى تحديد الأشخاص، الذين يكونون أكثر عرضة لإكتساب الوزن مرة أخرى، بعدما قاموا بمحاولة لفقدانه.