فقدان الوزن بناءا على طبيعة الجسم

هناك العديد من استراتيجيات فقدان الوزن التي يمكن إتباعها, و من هذه الاستراتيجيات التمارين الرياضية, و لكن هل كل الأجسام تحتاج لنفس نوع التمارين من أجل فقدان الوزن, في الواقع تختلف الأجسام في بناءها و تنقسم إلى ثلاث أقسام, حيث كل قسم يحتاج لنوع تمارين مختلف, و للتعرف على هذه الأنواع و التمارين الرياضية المناسبة لها من أجل فقدان الوزن, في ما يلي أهم و أبرز المعلومات.

أنواع الأجسام

كما تم تذكره سابقا هناك ثلاثة أنواع من الأجسام الأول ظاهري البنية, حيث يمتلك هذا الجسم سيقان طويلة و أكتاف و أوراك متقاربة, و كما لا يمتلك هذا الجسم كميات دهون كما يمتلكها أنواع أخرى, و أما بالنسبة للنوع الثاني فهو باطني البنية إن هذا النوع من الأجسام تكون أجزاءه مستديرة أكثر من الأنواع الأخرى و يمتلك دهون أعلى من الأنواع الأخرى, و أما بالنسبة لأخر نوع فهو الرياضي, حيث يظهر المرء على أنه رياضي و يمتلك بنية عظام قوية و أكتاف متباعدة و بالطبع فأن هذا الجسم لا يمتلك نسب كبيرة من الدهون.

باطني البنية

إن الجسم باطني البنية يمتلك نسب دهون أعلى و بقية الأجسام, و بالتالي فأن التمارين الرياضية التي يتوجب عليه إتباعها يجب أن تتضمن التمارين الهوائية و الجري و ركوب الدراجات و السباحة, و لكن في بداية الأمر يتوجب على المرء ممارسة التمارين بشكل مخفف و على أربعة مراحل خلال الأسبوع.

ظاهري البنية

يمتلك الجسم ظاهري البنية كمية دهون أقل و بالتالي فأن يحتاج لنوع أخر من التمارين, و الجدير بالذكر بأن الأشخاص الذين يمتلكون هذا الجسم يعانون من صعوبة زيادة الوزن و ذلك لقلة الدهون و لصغر الكتلة العضلية, و بالتالي فأن التمارين يجب أن تتضمن رفع أوزان من أجل زيادة الكتلة العضلية و تجنب فقدان الدهون, و كما إن هذا النوع من الأجسام لا يجب أن تتضمن التمارين المتبعة تمارين هوائية بكثرة.

الجسم الرياضي

من النادر أن يتعرض الجسم الرياضي لمشاكل زيادة الوزن, و ذلك لكونه يمتلك أقل نسب دهون بين مختلف الأجسام, و لكن يتوجب على كل شخص أن يمارس التمارين الرياضية من أجل الحفاظ على صحته الجسدية و الذهنية, إن التمارين التي يوصى بإتباعها من قبل أصحاب الأجسام الرياضية تتضمن تمارين الاستطالة و رفع الأوزان و التمارين المخصصة لصحة القلب.

لا تتم صناعة جميع الوجبات الخفيفة بشكل متساو, فكل منها يختلف في طريقة تحضيره و إنشائه, حيث يمكننا البدء بتذويب دهون الجسم التي نعاني منها, من خلال تناول بعض الوجبات الخفيفية و المفيدة التي يمكن الحصول عليها بسهولة:

التين

هو مصدر ممتاز للألياف, يساعد على الشعور بالشبع لفترة طويلة من الزمن, الأمر الذي يجعله من أفضل الوجبات الخفيفة, التي تجعل الشخص يأكل كميات أقل, و يحرق الدهون بشكل أسرع, بالإضافة إلى اعتباره من الخيارات الجيدة التي يمكن استبدالها مع أي وجبة خفيفة تحتوي على السكر المضاف.

الفاصوليا

تساعد الفاصوليا على تعزيز البكتيريا الجيدة في الأمعاء, مما يقلل من التهابات التسمين, بالإضافة إلى أنها محملة بالألياف القالة للذوبان في الجسم.

عرق السوس

يمكن تخطي تناول الحلوى, عن طريق استبدالها بجذور عرق السوس, التي تحتوي على إنزيم يلعب دورا في تراكم الدهون, كما و يساعد في السيطرة على الرغبة الشديدة في تناول الطعام.

البطيخ

يعمل تناول كوب واحد من عصير البطيخ يوميا أو تناوله على حرق الدهون, نظرا لقدرته على زيادة الأحماض الأمينية, و دعم عملية الأيض في الجسم.

الفستق الحلبي

يحتوي الفستق على العديد من الفوائد الصحية, كاحتوائه على الألياف, و البروتين, و الدهون الصحية, التي تساعد على إمداد الجسم بشعور الشبع, و التوقف عن الإفراط في تناول الطعام.

الصنوبر

تعد من المكسرات عالية الدهون غير المشبعة, و التي تساعد على حرق السعرات الحرارية بمعدلات عالية جدا, حتى و لو لم يكون الجسم في أعلى معدلات نشاطه, و ذلك عن طريق تناول معلقتين ثلاث مرات في الأسبوع.