بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى لمنتدى مملكة الشيكولاتة ، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا ملكة الشيكولاتة
مملكة الشيكولاتة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى لمنتدى مملكة الشيكولاتة ، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا ملكة الشيكولاتة
مملكة الشيكولاتة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
يوم دام في سوريا يحصد 150 قتيلا قبل يومين على بدء هدنة أنان
3 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
Ds:M!DO عضو برونزى
الاعلام : عدد المساهمات : 64تاريخ التسجيل : 26/03/2012
موضوع: يوم دام في سوريا يحصد 150 قتيلا قبل يومين على بدء هدنة أنان الأحد 08 أبريل 2012, 8:28 am
لقي أكثر من 150مواطنا سوريا حتفهم خلال نهار دام عاشته معظم المناطق السورية أمس، في حصيلة أكدت ما سبق وأعلنته المعارضة السورية لناحية خشيتها من توجه النظام السوري لتكثيف عملياته العسكرية عشية بدء تنفيذ مهلة وقف إطلاق النار التي نصت عليها مبادرة المبعوث الأممي إلى سوريا كوفي أنان والتي من المقرر أن تبدأ بعد غد. وفي حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل «40 شخصا في اللطامنة بينهم أطفال ونساء، نتيجة قصف وإطلاق النار خلال عمليات عسكرية قامت بها قوات الأمن السورية، بعد اشتباكات عنيفة ليل الجمعة - السبت»، وقال ناشطون إن أكثر من ستين قتيلا ومئات الجرحى سقطوا جراء اقتحام قوات الأمن والجيش السوري لمدينة اللطامنة. وقال أحدهم إن «الجيش أعدم عائلة بأكملها بعد دخوله المدينة، كما قتلت عائلتان إثر القصف العشوائي وعدد من عناصر (الجيش الحر) الذين كانوا يتصدون لاقتحام الجيش النظامي للمدينة». وأظهرت صور بثها ناشطون على شبكة الإنترنت عددا من الجثث لرجال في أعمار مختلفة، في ظل معلومات عن وجود عدد من الجثث في شوارع المدينة وتحت الأنقاض، دون أن يتمكن أحد من الوصول إليها بسبب شدة القصف.
وذكر المرصد السوري أن «15 مقاتلا من المجموعات المسلحة المنشقة قتلوا في ريف حماه»، فيما قتل 13 جنديا خلال اشتباكات في مناطق عدة في ريف محافظة درعا ومحافظة حلب وحمص.
أما في حمص، فقد أفاد المرصد السوري عن العثور على 13 جثة في حي دير بعلبة، وقال ناشطون إن مجزرة ارتكبتها قوات الأمن في الحي، الذي يتعرض للقصف منذ أيام عدة. كما تعرض حمص حي الخالدية لقصف مدفعي أمس، وأدى القصف على قرية الزارة في قلعة الحصن إلى تهديم عدد من المنازل.
وفي مدينة الرستن، دارت اشتباكات عنيفة عند مدخل المدينة الشمالي بين قوات الأمن السورية ومقاتلين من «الجيش الحر». وقالت «لجان التنسيق» إنه «بعد نزوح أكثر من ثمانين في المائة من سكان الرستن نتيجة القصف الهمجي من قبل قوات النظام، استهدف القصف القرى والمزارع المحيطة، والتي لجأ إليها الأهالي هربا من القتل العشوائي في مدينتهم».
ونقلت «لجان التنسيق» عن قائد كتيبة الشهيد قاسم الأشتر في الرستن، حسن الأشتر، قوله إن «النظام يهدف من تلك العمليات إلى تهجير الأهالي الذين اضطروا للنزوح عن المدينة بعد قصف عنيف خلال أواخر يناير (كانون الثاني) وبداية فبراير (شباط) الماضيين، بالمدفعية والهاون وراجمات الصواريخ، فنزح السكان باتجاه المزارع والقرى المجاورة، والآن أصبح القصف يستهدف تلك القرى والمزارع مما أدى إلى سقوط العديد من الشهداء والجرحى من بين النازحين وتدمير العديد من المنازل، رغم أن تلك المناطق لا تشهد وجودا للجيش الحر أو عملياته على الإطلاق».
وفي جورة الشياح، قتل الشاب أنس الحلواني (17 سنة)، وهو أحد النشطاء الإعلاميين، برصاص قناصة. وقالت «لجان التنسيق» إنه بقي مصابا في الشارع لمدة ست ساعات من غير أن يتمكن أحد من سحبه بسبب رصاص القناصة، حتى تمكن الشبان من سحبه بسيخ حديد وحاولوا إسعافه إلا أنه فارق الحياة بعد وقت قليل.
وفي درعا، أعلن ناشطون عن العثور على 16 جثة في منطقة اللجاة، يعتقد أنها لجنود منشقين تمت تصفيتهم. وفي إطار حملة التنكيل التي تمارسها قوات الأمن، على حد تعبير «لجان التنسيق»، أقدمت عناصر أمنية على إحراق عدد من المنازل في مدينة المزيريب.
وفي إدلب، استخدم النظام السوري الطيران الحربي لقصف عدد من البلدات، حيث قصفت القوات السورية مدينة أريحا بالطائرات والمدفعية، كما تعرضت بلدة كورين لقصف جوي ومدفعي عنيف، فيما دوت انفجارات قوية في خان شيخون، رافقها إطلاق نار عشوائي وتحليق لطيران حربي.
وكانت منطقة الجبل الوسطاني في جسر الشغور قد تعرضت أمس لقصف مدفعي، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى قرية داما الواقعة على الحدود التركية.
وفي محافظة حلب، أفاد «المرصد السوري» عن العثور على «جثث عشرة مواطنين تحت الأنقاض في بلدة حريتان التي تعرضت لقصف عنيف يوم أمس»، فيما «سقط أربعة عناصر من قوات الأمن، بينهم ضابط إثر استهداف سيارتهم في ريف حلب بعد منتصف ليل الجمعة السبت».
وهاجم مقاتلون منشقون مطار منغ العسكري ليل الجمعة - السبت، حيث دارت اشتباكات عنيفة بينهم وبين القوات النظامية، كما هاجم منشقون فرع الأمن العسكري في حي حلب الجديدة.
وتعرضت منطقة سقبا في ريف دمشق لحملة مداهمات واعتقالات، وسط إطلاق رصاص عشوائي على المنازل. ودخلت تعزيزات عسكرية وأمنية كبيرة إلى مدينة كفربطنا، في ظل عملية تمشيط لأراضي الزور ومداهمات وتخريب للمزارع. وقال ناشطون إن «قوات الأمن اقتحمت منطقة الهريرة في الزبداني بعد محاصرتها بأرتال الدبابات ورصد وجود عسكري وأمني كثيف مع إطلاق نار عشوائي».
من جهة أخرى، تم الإعلان أمس عن اعتقال قوات الأمن السورية في الثالث من الشهر الجاري خمسة من عناصر حزب الاتحاد السرياني السوري من بيوتهم، وهم كل من ميرزا حنا، حنان ورتو، أفرام ابراهيم، وسوسن موشي من منطقة المالكية، وحنا لحدو من مدينة القامشلي. وجاء اعتقالهم بعد يومين من تنظيم المظاهرة الاحتجاجية التي تلتها احتفالية أقامها حزب الاتحاد السرياني في الأول من أبريل (نيسان) الجاري في مدينة القامشلي، بمناسبة رأس السنة البابلية الآشورية «أكيتو».
وبعد أن عمد عددٌ من أعضاء الحزب إلى الاحتجاج أمام مركز الشرطة في مدينة القامشلي للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين الخمسة، أقدمت قوات الأمن السورية على اعتقال ستة أعضاء آخرين من عناصر «الاتحاد السرياني السوري» وهم صبحي ملكي، موسى حنا، عيسى شكري مراد، كابي حنا، فيليب جوجو، مارك كريم صليبا، فيما أصيب أربعة أعضاء آخرين بجروح.