[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لم تعد مسألة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عن زوج أو زوجة مقتصرة على النساء والرجال من بني البشر، وإذا كان الرجال
والنساء صاروا يلجأون إلى طرق أبواب الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية
وأحيانا الخاطبات للظفر بشريك أو شريكة العمر، فإن أسماكا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بكميات ضخمة في «بحر العرب» أضحت تستخدم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]المضيئة بوميض نور للعثور والقبض على الزوج المنتظر. ويعرف المحيط
المفتوح، أو المنطقة متوسطة العمق، بالمنطقة المكشوفة من المحيط خارج
النطاق الساحلي وهي موطن لفصائل بحرية متنوعة بل حتى غريبة، وتخضع المنطقة
متوسطة العمق إلى المزيد من الترتيب على عدة مناطق فرعية حسب عمقها وظروف
الحياة فيها «مثلا تغلغل درجة الحرارة وضوء الشمس». ويقوم البروفيسور
شتاين كارتفيت وفريقه في مركز أبحاث البحر الأحمر بدراسة الأسماك في
الطبقة الثانية المسماة «ميسوبلاجيك» وهي الطبقة التي تقع على عمق 200 الى
1000 متر، لكن كمية الضوء التي تنفذ الى هذا العمق باهتة للغاية ومعتمة
بحيث يتعذر أن تتم فيها عملية التمثيل الضوئي.
وعلى الرغم من أن هذا العمق يتميز بالظلام وندرة الغذاء، إلا أنه يعد كموطن
تتوفر فيه الأسماك الصغيرة التي تختبئ في الأعماق المظلمة أثناء النهار
وتصعد لتتغذى في المياه العليا الأكثر إنتاجا تحت غطاء الظلام ليلا، وتقوم
هذه الأسماك بهجرات عمودية يوميا تصل الى 1000 متر الأمر الذي يلعب دورا
محتملا ولكنه مجهول بعض الشيء في عملية نقل الكربون الى المياه الأكثر
عمقا. ولهذه الأسماك عيون عالية الحساسية تستغل الضوء المعتم الموجود في
هذه الأعماق أثناء النهار وكذلك معرفة موقع فريستها في المياه العليا ليلا.
وبالإضافة الى العيون الحساسة، تشمل عمليات التأقلم الأخرى في بعض
الأسماك وجود أعضاء فيها منتجة للنور تعرف باسم الأعضاء المشعة للضو