ذكر موقع "أوول أفريكا" الإثيوبي اليوم السبت ، أن مصر وإثيوبيا كانتا في نزاع دبلوماسي على مدى أسابيع على بناء سد النهضة الإثيوبي، والذي يعتبر أكبر سد لتوليد الكهرباء في أفريقيا، ولكن مصر تواجه الآن اضطرابات سياسية داخلية، ما أثر على تحويل انتباهها عن هذا المشروع المثير للجدل، فيما تواصل إثيوبيا البناء الضخم لسد النهضة الإثيوبي على الرغم من الاحتجاجات الغاضبة في بعض الأحيان من مصر لمنع بناء هذا السد.
وقال الموقع إن أثيوبيا بدأت فعلياً في بناء السد منذ حولت اتجاه مجرى النيل الأزرق في مايو الماضي.
وجاء في الموقع أن إثيوبيا قالت إنها ستملأ الخزان بسعة 74مليار متر مكعب من مياه النيل، وكان تجواب مصر كيف يمكن ملء الخزان دون التأثير على تدفق المياه، في السنوات المقبلة على مصر وخصوصاً في فترات الجفاف؟.
وأكد الموقع أن إثيوبيا ماضية في البناء، حتى مع استمرار عمل خبراء البيئة والدبلوماسيين وتأكيدهم على أضرار السد لدول المصب.
وأفاد الموقع أن سد النهضة سيجعل أثيوبيا أكبر دولة مصدرة للطاقة في أفريقيا خلال الأربع سنوات القادمة وسوف يكون طول السد 1708متراً وارتفاع 145مترا، وسوف ينتج 6000 ميجاوات من الطاقة، وسوف يكون هناك مشترين محتملين لتلك الطاقة ويشمل المشترين دول الصومال وأوغندا وربما أيضاً مصر، وسوف يتم الانتهاء من بناء السد في عام 2017 بتكلفة ما يقرب من 5مليارات دولار.
و من جانبه كشف مصدر عسكري في شكل حاسم في قرار عاجل للفريق الاول عبد الفتاح السيسي انه لم يقف صامتا أمام بناء السد و انه اقسم على حماية مصر داخليا و خارجيا من اي شكل من اشكال الاعتداء اذا كان مسلحا او معنويا او ببناء مشروعا يتعدى على مياة مصر مهما كان و اشــــار المصدر عن قيام الفريق السيسي بتشكيل لجنة لتنفيذ ضرب سد النهضة و خصوصا بعد وصول طائرات اف 16 .