أشاد النجم الإيطالي المخضرم فرانشيسكو توتي قائد نادي العاصمة الايطالية روما بالفريق الكتالوني بعد سحقه مضيفه الملكي بخماسية نظيفة وأكد أن "الريال لو لعب بـ 33 لاعباً لخسر المباراة"، فيما أشار أسطورة الكرة الصربية دراغان دزايتش الى ان " برشلونة بدا وكأنه تناول منشطات".
وأوضح قائد روما الإيطالي أن هزيمة ريال مدريد الكبيرة على يد مضيفه برشلونة الاثنين في قمة مباريات الدوري الإسباني بخماسية نظيفة كانت "مستحقة تماماً"، وقال مازحاً إنه "لو كان هناك 3 نسخ من ريال مدريد لخسر المباراة أيضاً".
وانتزع الـ"بلوغرانا" صدارة الدوري الإسباني بعدما اكتسح غريمه التقليدي ريال مدريد في المرحلة الثالثة عشرة من المسابقة على ملعب "كامب نو"، في مباراة شهدت سيطرة مطلقة للفريق الكتالوني وغياباً تاماً لنجوم ريال مدريد وعلى رأسهم البرتغالي كرستيانو رونالدو.
ونقلت قناة "روما" التليفزيونية عن توتي قوله "لو أن برشلونة واجه 3 فرق مثل ريال مدريد في مباراة واحدة لحقق الفوز. برشلونة واجه ضيفه ببساطة مدمرة. ركضوا أقل وجعلوا الكرة من يركض أكثر".
وتابع النجم الإيطالي الدولي السابق "كانت واحدة من أعظم مباريات الكرة في العالم. رأيت مشهداً عظيماً لكرة القدم. من الرائع أن تشاهد مباراة مثل هذه".
وأشاد فرانشسكو بأداء لاعبي برشلونة بقيادة الداهية الأرجنتيني ليونيل ميسي، واصفاً إياهم بأنهم "أفضل فريق في العالم على الإطلاق"، و"أفضل جيل عرفه النادي الكتالوني"، واضاف "لديهم مدير فني رائع هو جوسيب غوارديولا علاوةً على لاعبين أفذاذ. أنهم يمثلون الجمال في كرة القدم حالياً".
وبدوره، أكد أسطورة كرة القدم الصربية دزايتش أن مباراة "كلاسيكو" بين الغريمين التقليديين كانت من طرف واحد تماما "لدرجة أن فريقا منهما بدا وكأنه تعاطى منشطات، والآخر وكأنه تعاطى مهدئا".
ونقلت صحيفة "بليتش" الصربية الأربعاء عن دزايتش "لم أتخيل أن برشلونة سيسحق ريال مدريد بهذه النتيجة.. لقد لعب أحد الفريقين الكرة بكل تفاصيلها، في حين غلب الآخر نعاس".
وأكد أنه لم يشهد سيطرة كاملة على الملعب كالتي فرضها برشلونة منذ أن كان فريق أياكس أمستردام الهولندي يفعل ذلك بقيادة يوهان كرويف في بداية سبعينيات القرن الماضي.
وأوضح الجناح السابق ورئيس نادي ريد ستار بلغراد الصربي، والذي حصل في عام 2003 على لقب أفضل لاعب صربي خلال 50 عاما، أن هذه النتيجة الكبيرة من شأنها أن تعيد مدرب ريال مدريد المغرور جوزيه مورينيو إلى حجمه الطبيعي.