أرقام وإحصائيات قبل مباراة النار ( الكلاسيكو) في الدروري الاسباني

على عكس التوقعات، خيبت الجولة الثانية عشر من الدوري الإسباني لكرة القدم آمال متتبعي الساحرة المستديرة في جميع أنحاء العالم حيث عاد برشلونة و ريال مدريد لضرب خصومهما بقوة حيث نال الأول من مضيفه ألميريا بثمانية أهداف دون رد في حين كان لريال مدريد حصة كبيرة على فريق كبير إسمه أتلتيك بلباو و هزمه في سانتياجو بيرنابيو بخمسة أهداف لهدف.. و يواصل الفريقان ريادتهما للترتيب العام للدوري و خلفهما يأتي فياريال و فالنسيا المتقهقران إثر تعادلهما في مباراة الديربي التي جمعت بينهما في إفتتاح الجولة على ملعب المدريجال.

و لم يكن المستفيد من هذه الجولة على غرار البارسا و الريال سوى جاريهما إسبانيول و أتلتيكو مدريد اللذان حققا إنتصارين مهمين على حساب إيركوليس و ريال سوسييداد و يتقدما أكثر في الترتيب حيث بات النادي الكتلوني رابع الترتيب خلف فياريال في حين رفع الأتلتيكو رصيده من النقاط و صعد إلى المركز السادس الذي يتقاسمه مع إشبيلية المتعثر على ميدانه أمام ريال مايوركا...

فك العقدة


دييجو فورلان ، أتلتيكو مدريد
فك أتلتيكو مدريد عقدة الأنويتا التي إستمرت لثلاثة عشر مواسم متتالية حيث تعرض للهزيمة في (11) مباراة و تعادل في مبارتين و كان فوزه يوم أمس على ريال سوسييداد بنتيجة (2-4) الأول في الأنويتا منذ فترة طويلة... و تعد العقدة الأطول في تاريخ أتلتيكو مدريد عدم قدرته على الفوز على برشلونة لعشرين موسماً متتالياً ما بين (1944-1945) و (1963-1964).


الجدل التحكيمي


ريال سوسييداد
يبدو أن الجدل التحكيمي في الدوري الإسباني لكرة القدم سيستمر لمواسم أخرى لأن الاتحاد المحلي لا يحرك ساكناً ضد الأخطاء التحكيمية الواضحة و المتكررة في مباريات الليجا منذ سنوات.. و من بين الدلائل على "ضعف" مستوى التحكيم الإسباني، إحتسابه ركلات الجزاء الـ(10) الأخيرة لأصحاب الأرض فقط على الرغم من أن الفرق الأخرى الذي تلعب خارج ملعبها "لها الحق" في الحصول على ركلة جزاء في حال وجودها و صحتها.


نذير الريال


أتلتيكو مدريد
لأول مرة يتمكن أتلتيكو مدريد من هزم فريق بمسمى "ريال" في الدوري الإسباني لكرة القدم إذ أنه عجز عن ذلك خلال زياراته السبعة الأخيرة للأندية التي تحمل إسم "ريال" و هي : ريال راسينج سانتاندير، ريال سرقسطة، ريال مايوركا، ريال مدريد، ريال إسبانيول، ريال سبورتينج خيخون و ريال مدريد.


الحصنين


سانتياجو بيرنابيو
لم يتبقى سوى حصنين فقط في الليجا الإسبانية، إذ أن ناديا إسبانيول و ريال مدريد هما الناديين الوحيدين فقط اللذان حصدا جميع النقاط الممكنة على أرض ملعبهما "لا كورنيا" و "سانتياجو بيرنابيو" في الليجا هذا الموسم. وكان إسبانيول قد فاز في المباريات الستة على ملعبه على حساب : خيتافي، ألميريا، أوساسونا، ليفانتي، ملقة و إيركوليس... بينما فاز ريال مدريد على : أوساسونا، إسبانيول، ديبورتيفو لاكورونيا، راسينج سانتاندير، أتلتيكو مدريد و أتلتيك بلباو.


إنجازات جار برشلونة


إسبانيول
يبدو أن إسبانيول يسير نحو تحقيق موسم رائع على جميع المستويات حيث بات رابع ترتيب الدوري الإسباني لكرة القدم متقدماً على أتلتيكو مدريد، فالنسيا و إشبيلية... و يعد إنجاز النادي الكتلوني هذا الموسم بإحرازه الفوز السادس على التوالي على ملعبه لا كورنيا إثر تغلبه على إيركوليس الأحد الماضي بثلاثية نظيفة، الرابع من نوعه في تاريخ النادي في الليجا الإسبانية و كانت آخر مرة يحقق فيها إسبانيول هذا الإنجاز في موسم (1975-1976).


الرقم 200


فيليبي كايسيدو ، ليفانتي
كان الجميع ينتظر هدف فيليبي كايسيدو الأول في شباك راسينج سانتاندير يوم الأحد الماضي لأنه يحظى بطابع خاص إذ يعد الهدف رقم (200) في تاريخ مشاركات النادي في الليجا الإسبانية... و كان اللقاء قد شهد تألق المهاجم الإكوادوري و تسجيله لهدفين ليرفع رصيده إلى (8) أهداف في تاريخ مشاركاته في الدوري الإسباني لكرة القدم إذ يعد أفضل هداف إكوادوري في تاريخ الليجا الإسبانية متفوقاً على مواطنه كافييديس اللاعب السابق لسلتا فيجو و بلد الوليد.


رقم كاميروني


إدريس كاميني ، إسبانيول
تمكن حارس إسبانيول إدريس كاميني من الحفاظ على مرماه خالياً من الأهداف للمرة الثالثة على التوالي في الموسم الحالي من الليجا الإسبانية بعد أن تفوق فريقه على ضيفه إيركوليس في لا كورنيا بثلاثية نظيفة.. و يعد كاميني الحارس الوحيد الذي حقق هذا الإنجاز هذا الموسم بالحفاظ على شباكه نظيفةً لثلاث مباريات متتالية.


على الرغم من الهزيمة


خوانما ليلو ، ألميريا
ألميريا في مباراة السبت الماضي التي تلقى فيها هزيمة ساحقة أمام برشلونة بثمانية أهداف دون رد، سجل رقماً قياسياً خاصاً في تاريخ الليجا حيث يعد الفريق الوحيد الذي لم يجري أية تغييرات في صفوفه على الرغم من إنهزامه بنتيجة كبيرة جداً أمام ضيفه منذ 26 عاماً تقريباً... و تعد آخر مناسبة حدثت فيها مثل هذه الحالة دون لجوء فريق إلى تغيير أحد لاعبيه في الليجا إلى موسم (1983-1984) و بالتحديد في المباراة التي جمعت بين برشلونة و قاديش و التي إنتهت بفوز البلوجرانا (4-1) على ملعبه الكامب نو.


جول بعد جول


فرناندو يورنتي ، أتلتيك بلباو
لم تتوقف الماكينة الباسكية عن التهديف حيث واصلت سلسلة زياراتها لشباك الخصوم بالهدف الوحيد الذي سجله فرناندو يورنتي في مرمى إيكر كاسياس في مباراة السبت الماضي التي إنتهت بفوز ريال مدريد على أتلتيك بلباو بخمسة أهداف لهدف في البيرنابيو... و تعد هذه هي المناسبة الخامسة التي يحقق فيها أسود الباسك هذا الإنجاز إذ سبق له أن حقق ذلك في مواسم : (1929-1930)، (1949-1950)، (1954-1955)، (1959-1960) و (1982-1983) ثم الآن موسم (2010-2011)... و ليس أتلتيك بلباو فقط من حقق هذا الإنجاز إذ تمكنت أندية أخرى من فعل ذلك كريال سرقسطة (06-07)، برشلونة (04-05)، فالنسيا (03-04)، ديبورتيفو لاكورونيا (01-02).. و حقق ثلاثة أندية ذلك في موسم واحد (1999-2000) و هي : برشلونة، ملقة و ريال مدريد.


متشابهان و متتاليان


كرستيانو رونالدو ، ريال مدريد
لم يسبق لريال مدريد أن فاز على أتلتيك بلباو في سانتياجو بيرنابيو بنتيجة النتيجة في موسمين متتاليين من الدوري الإسباني لكرة القدم منذ نصف قرن تقريباً... و كان الميرنجي قد كرر نتتيجة الفوز على أسود الباسك في الموسم السابق بنتيجة 5-1، يوم السبت الماضي عندما إستضافه في البيرنابيو.. و كانت آخر مرة حقق فيها الميرنجي هذا الرقم في موسمي (1959-1960) و (1960-1961) عندما فاز على الأتلتيك بنتيجة (3-1) في كلتا المبارتين.


أفضل بداية في التاريخ


جوزيه مورينيو ، ريال مدريد
حقق جوزيه مورينيو أفضل بداية في تاريخ الليجا الإسبانية بتعادلين و (10) إنتصارات خلال الجولات الـ(12) الأولى.. متفوقاً بذلك على إنجازات المدربين بيب جوارديولا و خواندي راموس.. و يعد إنجاز مورينيو، أفضل بداية في تاريخ الدوري الإسباني لكرة القدم منذ إحتساب نظام النقاط الثلاث إذ لم يسبق لأي فريق أن وصل إلى النقطة الـ(32) خلال الجولات الـ(12) الأولى في الليجا.

أما من حيث الإنتصارات، التعادلات و الهزائم.. فتعد بداية مورينيو مع ريال مدريد ثالث أفضل بداية في تاريخ الليجا بعد بدايتي : ريال مدريد مع رادومير أنتيتش في موسم (1991-1992) بـ(11) إنتصاراً و تعادل ، ثم ريال مدريد مع ميجيل مونيوز مونزون في موسم (1961-1962) بـ(11) إنتصاراً و هزيمة وحيدة...

و مايزال المدرب البرتغالي يحتفظ بسجله خالياً من الهزائم على أرضه منذ (9) سنوات تقريباً، إذ أكمل ضد أتلتيك بلباو المباراة رقم (142) على التوالي على أرضه في مختلف الدوريات (البرتغالي، الإنجليزي، الإيطالي و الإسباني) دون هزيمة حيث حقق حتى الآن (117) إنتصاراً و (25) تعادلاً.


شجاعة المدافع


سيرخيو راموس ، ريال مدريد
تشجع سيرخيو راموس في المباراة الماضية ضد اتلتيك بلباو و توجه لتنفيذ ركلة جزاء هي الأولى التي يسددها طوال مسيرته الإحترافية و كان محظوظاً بترجمتها إلى هدف.. و لم يسبق لأي مدافع مدريدي أن نفذ ركلة جزاء منذ (4) سنوات تقريباً عن طريق روبيرتو كارلوس لكنه أضاعها و كان آخر من سجل من خلالها القائد السابق فرناندو هييرو منذ (9) سنوات تقريباً ضد ريال سرقسطة في موسم (2001-2002).

ليس ذلك فقط، إذ نجح سيرخيو راموس في فك النحس التهديفي للاعبين الإسبان في صفوف ريال مدريد إذ لم يسبق لأي لاعب إسباني أن سجل للميرنجي في الدوري الإسباني لكرة القدم هذا الموسم إلى حدود الجولة الـ(12).. و كان آخر لاعب إسباني سجل للنادي الملكي نفسه المدافع سيرخيو راموس في الموسم الماضي خلال الجولة الـ(37) و بالتحديد ضد أتلتيك بلباو في سانتياجو بيرنابيو.


تستمر التعويذة


كرستيانو رونالدو ، ريال مدريد
في الدوري الإسباني لكرة القدم و في المباريات الـ(25) التي سجل فيها النجم البرتغالي كرستيانو رونالدو، فاز ريال مدريد بالنقاط الثلاث كاملةً بدون أدنى مشاكل.. و كان رونالدو قد سجل في شباك أتلتيك بلباو السبت الماضي الهاتريك الثاني له في الليجا هذا الموسم، بعد سوبر هاتريك في شباك راسينح سانتاندير ضمن الجولة الثامنة من الدوري الإسباني لكرة القدم.


الكلاسيكو الحقيقي


ريال مدريد ضد أتلتيك بلباو
بعد تقديمنا لمباراة ريال مدريد و أتلتيك بلباو و وصفنا لها بـ"كلاسيكو من نوع آخر".. كنا على حق في ذلك، إذ أن أكثر إصطدام بين الأندية الإسبانية جرى في جميع المسابقات المحلية و الإقليمية يعود إلى المواجهات بين العملاقين الإسبانيين ريال مدريد و أتلتيك بلباو.. و يعدان هذين الأخيرين أكثر ناديين إسبانيين تواجها فيما بينهما في تاريخ كرة القدم بـ(213) مباراة رسمية في مختلف المسابقات.


أكبر فوز خارج الديار و العقدة تستمر


برشلونة ضد ألميريا
حقق برشلونة أكبر فوز خارج الديار في تاريخ الدوري الإسباني لكرة القدم على حساب ألميريا الذي حل عليه ضيفاً يوم السبت الماضي و بادله الضيافة بثمانية أهداف دون رد في شباكه... و كان ذلك الرقم القياسي لأكبر فوز خارج الملعب في الليجا، و يعادل رقم برشلونة نفسه الذي حقق الفوز بذات النتيجة على لاس بالماس في موسم (1959-1960).

و كان ألميريا يعاني من أكبر هزيمة في تاريخه أمام برشلونة حين إنحذر أمامه في الكامب نو في موسم (2008-2009) بنتيجة 5-0 و لكن هزيمة الأسبوع الماضي دخلت تاريخ النادي و تحولت إلى أكبر خسارة له في تاريخ مشاركته في الليجا الإسبانية على الإطلاق.

و يعاني ألميريا من عقدة البلوجرانا حيث فشل في المناسبات الـ(7) التي إلتقى به فيها حتى الآن في الليجا من الفوز عليه، إذ إنتهت (5) مباريات بفوز البارسا في حين آل لقاءين إلى نتيجة التعادل الإيجابي و بنفس النتيجة 2-2.


البداية الأفضل خارجاً لكن ماذا عن اللقب ؟


برشلونة
بعد هزمه لألميريا بثمانية أهداف دون رد، تمكن برشلونة من تحقيق إنجاز جديد حيث أصبح الفريق ذا أفضل بداية خارج الملعب في تاريخ الدوري الإسباني لكرة القدم حيث فاز بالمباريات الـ(6) التي خاضها خارج الديار على حساب : راسينج سانتاندير، أتلتيكو مدريد، أتلتيك بلباو، ريال سرقسطة، خيتافي و ألميريا... و عادل بذلك البارسا الرقم المسجل لريال مدريد في موسم (1991-1992) حيث حقق أيضاً (6) إنتصارات من أصل (6) مباريات متتالية لعبها خارج ملعبه، و كان ذلك الموسم الذي فوجئ فيه الجميع بفشل النادي الملكي في إحراز لقب الدوري إثر حلوله ثانياً بفارق نقطة وحيدة عن غريمه التقليدي... فهل يتكرر نفس السيناريو مع برشلونة هذا الموسم ؟


رقم 250 للثنائي


دافيد فيا ، برشلونة
أمام ألميريا أكمل نجمي برشلونة داني ألفيش و دافيد فيا المباراة رقم (250) بالنسبة لكل واحد منهما... و كان ألفيش قد لعب في الدوري الإسباني لكرة القدم مع إشبيلية قبل إنتقاله إلى البارسا في حين مر دافيد فيا من تجربتين قبل الأخيرة في الكامب نو، إذ تألق مع ريال سرقسطة قبل أن يلمع و يسطع نجمه مع فالنسيا الذي خاض معه أكبر عدد من المباريات في الليجا الإسبانية.


حظ السبت


بيب جوارديولا ، برشلونة
لم يسبق لبرشلونة بقيادة مدربه الشاب بيب جوارديولا أن إنهزم في إحدى مباريات الدوري الإسباني لكرة القدم التي يخوضها خارج ملعبه و في ليلة السبت و كان آخرها ضد ألميريا الذي سحقه البلوجرانا بثمانية أهداف دون رد... و إلى حدود الآن، لعب البارسا (24) مباراةً في الليجا خارج الكامب نو أيام السبت، فاز في (16) منها بينما آلت النتيجة للتعادل في المباريات الـ(8) الأخرى.


القائد المخضرم و اللعب بقميصين


ماركوس سينا ، فياريال
بعد نزوله كبديل في مباراة الديربي بين فالنسيا و فياريال على ملعب المدريجال و مساهمته في تعديل النتيجة لفريقه، تحول النجم الإسباني-البرازيلي المخضرم ماركوس سينا إلى أول لاعب يخوض أكثر عدد من المباريات مع الغواصات الصفراء في الدوري الإسباني لكرة القدم حيث عادل رقم النجم السابق رودولفو أروابارينا بـ(219) مباراة.

و في الجانب الآخر، يعد الدولي الإسباني كارلوس مارتشينا رابع لاعب يخوض مباراة الديربي الإقليمي بين فالنسيا و فياريال بقميص كلا الناديين.. و سبقه إلى ذلك كل من : دافيد ألبيلدا، خورخي لوبيز و أندريس بالوب.


الثنائيات الهجومية


هيجواين ، رونالدو ، ريال مدريد
يستمر الصراع و تستمر الفرق الكبيرة في تسجل العديد من الأهداف لكن الثنائيات الهجومية لها طعم خاص جداً في الليجا الإسبانية.. فبعد إنقضاء الجولة الثانية عشر من الدوري الإسباني لكرة القدم، أصبح ترتيب أفضل ثنائي هجومي كالآتي :
كرستيانو رونالدو و هيجواين (ريال مدريد) بـ(21) هدفاً
ليونيل ميسي و دافيد فيا (برشلونة) بـ(19) هدفاً
نيلمار دا سيلفا و جيوسيبي روسي (فياريال) بـ(15) هدفاً
فرناندو يورنتي و جابيلوندو (أتلتيك بلباو) بـ(13) هدفاً
دافيد تريزيجيه و نيلسون فالديز (إيركوليس) بـ(10) أهداف

و كان ميسي قد سجل أول هاتريك له هذا الموسم في شباك ألميريا قبل أن يرد عليه كرستيانو رونالدو بهاتريك آخر و هو الثاني له بعد السوبر هاتريك في شباك راسينج سانتاندير ضمن الجولة الثامنة من الليجا الإسبانية.


الركلة الأولى


سيماو سابروسا ، أتلتيكو مدريد
بعد إحتجاجات كثيرة و إستيائه من مستوى التحكيم الإسباني، إستفاد أتلتيكو مدريد من أول ركلة جزاء له في الليجا الإسبانية هذا الموسم أمام ريال سوسييداد تولى تنفيذها بنجاح الجناح الأيسر سيماو سابروسا.. و يتبقى فريقين فقط لم يستفيدا من أية ركلة جزاء في الموسم الحالي من الدوري الإسباني لكرة القدم و هما : برشلونة و ريال سوسييداد.


الهدافون من الأسفل


سانتي أكاسييتي ، ألميريا
ليس ترتيب لهدافي الدوري الإسباني لكرة القدم لكنها إحصائية لأكثر الأندية تضرراً من الأهداف المسجلة ضد مرماه حيث شهدت الليجا هذا العام 8 أهداف ضد المرمى و ذلك سُجل في إسم خمسة أندية فقط منها من عانى من هدفين عن طريق الخطأ : ريال سرقسطة (2)، إسبانيول (2)، ديبورتيفو لاكورونيا (2) و خيتافي (1) و ألميريا (1).. أما عن الأندية الأكثر تضرراً من الأهداف ضد المرمى في تاريخ الليجا الإسبانية سنجد الأندية التالية : ريال سوسييداد (76) هدفاً، أتلتيكو مدريد (75)، إسبانيول (74) و أتلتيك بلباو بـ(63)...


ميسي "بلا حدود"


ليونيل ميسي ، برشلونة
مايزال ليونيل ميسي (23 عاماً و 149 يوماً) يهرول و يهرول من أجل تحطيم كل الأرقام القياسية الممكنة إذ بات ثاني أصغر هداف في الليجا الإسبانية يتجاوز حاجز الـ(100) هدف بعد أسطورة ريال مدريد راؤول جونزاليس الذي حقق ذلك في سن (22 عاماً و 293 يوماً).

و سجل إبن روساريو و خريج المدرسة الكروية لا ماسيا (7) هاتريك له مع برشلونة في الليجا الإسبانية، و كان الأول له في شباك ريال مدريد خلال مباراة الكلاسيكو التي أقيمت على ملعب الكامب نو في موسم (2007-2006) و إنتهت بالتعادل الإيجابي بين الفريقين (3-3).

و تمكن النجم الأرجنتيني من تحطيم رقم قياسي آخر و هو تجاوزه للنجم السابق ماريانو مارتين كرابع أفضل هداف في تاريخ برشلونة سينفرد الآن بتجاوز أرقام الثلاثي سيزار (195) هدف، كوبالا (131) و صامويل إيتو (108) في حين هو يمتلك في رصيده الآن (101) هدفاً.

و كان النجم الأرجنتيني فعالاً جداً مع برشلونة خلال مبارياته الأخيرة حيث خاض بقميصه (47) مباراةً رسميةً في عام 2010، تمكن من خلالها من تسجيل (52) هدفاً... و لأول مرة في تاريخه يتمكن من التسجيل في ثماني مباريات متتالية مع البارسا في مختلف المسابقات ضد : كوبنهاغن، سرقسطة، إشبيلية، كوبنهاغن، خيتافي، سبتة، فياريال و ألميريا.

ليس ذلك فقط، إذ عادل ليو رقمه الشخصي بالتسجيل في خمس مباريات متتالية في الدوري الإسباني لكرة القدم أمام سرقسطة، إشبيلية، خيتافي، فياريال و ألميريا... و لم يسبق لأي لاعب أن سجل في ست مباريات متتالية في الدوري.. فهل يحقق البرغوث الأرجنتيني ذلك أمام ريال مدريد في مباراة الكلاسيكو؟

يسلمو ابو تيسير الغالي بارك الله فيك