مملكة الشيكولاتة



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الغزو النتصيري ضد الاسلام Get42008do7acomn70dezvc
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى لمنتدى مملكة الشيكولاتة ، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا ملكة الشيكولاتة
الغزو النتصيري ضد الاسلام Get42008do7acomn70dezvc
مملكة الشيكولاتة



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الغزو النتصيري ضد الاسلام Get42008do7acomn70dezvc
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى لمنتدى مملكة الشيكولاتة ، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا ملكة الشيكولاتة
الغزو النتصيري ضد الاسلام Get42008do7acomn70dezvc
مملكة الشيكولاتة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مملكة الشيكولاتة

منتدي تثقيفي وترفيهي
 
الرئيسيةالبوابةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الغزو النتصيري ضد الاسلام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فيصل الهيلا
عضو ماسي
عضو ماسي



الاعلام : السعودية
عدد المساهمات : 165
تاريخ التسجيل : 03/05/2011

الغزو النتصيري ضد الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: الغزو النتصيري ضد الاسلام   الغزو النتصيري ضد الاسلام Icon_minitimeالسبت 07 مايو 2011, 5:18 am

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه وسلم .. وبعد :

لم تعد النصرانية هي الدين الذي جاء به عيسى عليه السلام ، ولا الرسالة التي يحاول النصارى نشرها والتبشير بها هي الرسالة التي جاءت في الإنجيل ، لقد كان دين عيسى عليه السلام هو دين الله الخالد الإسلام وعقيدته التوحيد الخالص لرب العالمين الذي قامت عليه السماوات والأرض ، أما عقيدة دعاة النصرانية فهي محرفة فاسدة تقر بتثليث الإله وتقدس الصليب مع كثير من شعائر الوثنية ..

هدفهم ليس إقامة دين الله في أنحاء المعمورة ، فلا حاجة للمفسدين في الأرض إلى الدين ، إنما هم يلجؤون إلى الدين ليكون أداة لتحقيق مصالحهم ، وظلاً يحتمون به حتى يتمكنوا من الزحف في الأرض بأسلحتهم المدمرة لكل من يقف في طريق سيطرتهم على العالم ، فلم تعد النصرانية دعوة دينية منزهة عن المطامع والمصالح حيث اختلطت بها أطماع مادية وسياسية وثقافية متعددة .

ولم يواجه هؤلاء النصارى قوة غالبة تهدد مصالحهم وتقوض بناءهم مثل الإسلام الذي يقف سداً منيعاً أمام حركتهم الإستعمارية الحاقدة التي تهدف إلى استعباد الشعوب ، فكان هدفهم الأول والأهم هو القضاء على الإسلام ، فلاسبيل لبسط نفوذهم مع وجوده ، فإسلامنا لا يقاوم ولا يساوم ولا يتنازل ولا يهون أبداً فهو ثابت وصامد لما يحمله من حق وهدى ونور ولهم تجارب كثيرة مع الإسلام وسلسلة من الهزائم سجلتها عليهم صفحات التاريخ مع أبطال الإسلام وأفذاذه من رجال ونساء صدقوا ما عاهدوا الله عليه فكانت الغلبة لهم ، فأضمر أعداء الإسلام من نصارى وغيرهم الكراهية له ولأهله ثم أعلنوها مباشرة فكانت مؤتمراتهم ومؤامراتهم ووسائلهم المتنوعة وخططهم المدروسة ذات الأثر الأكيد على المدى البعيد ، وكثفوا نشاطهم في كافة أنحاء العالم الإسلامي لمحاربة الإسلام في دياره واقتلاعه من نفوس المسلمين .

فلا يهم أن يدخل كل مسلم إلى النصرانية لكن المهم هو أن يخرج عن الدين الإسلامي و يبقى بلا دين ، يقول المنصر زويمر في خطاب له في إحدى مؤتمرات التنصير : " إن مهمة التنصير ليست إدخال المسلمين في المسيحية فإن هذا هداية لهم وتكريم ، وإنما مهمتكم أن تخرجوا المسلم من الإسلام ، ليصبح مخلوقاً لا صلة له بالله " .

وصدق الله عز وجل إذ يقول في كتابه الكريم : ( ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفاراً ) البقرة / 109 .

إن جهود المنصرين في إخراج المسلم من الإسلام خطوة نهائية لسلسلة من الخطوات التي تسبقها تعمل على زعزعة الإيمان في قلبه ببث الشكوك وإثارة التساؤلات والشبهات فيضعف تمسكه به ثم يشك فيه وفي أحكامه بسبب جهله وبالمقابل يزداد الإعجاب والولاء للنصرانية -وإن لم يعتنقها – وفي هذا تحقيق لأهم أهداف التنصير .

وماذا بعد ذلك ؟!

سيأتي جيل جديد من المسلمين لا يعرف من الإسلام إلا الإسم ويحمل في قلبه وعقله أفكار الغرب وثقافته بجهود هؤلاء المنصرين، وهذا ما أشار إليه القس استوردكوفوردا : " إن المسلمين يقتبسون من حيث لا يشعرون شطراً من المدنية النصرانية ، ويدخلون في ارتقائهم الاجتماعي ، وما دامت الشعوب الإسلامية تتدرج إلى غايات ونزعات ذات علاقة بالإنجيل ، فإن الإستعداد لاقتباس النصرانية يتولد فيها عن غير قصد منها " .

وطبعاً بعد أن تخلوا الأجيال من الدين الإسلامي يسهل الاتصال بهم والتفاهم والتعايش معهم وتلقينهم كل أفكار الغرب النصراني وبذلك تتم السيطرة على المسلمين واخضاع العالم الإسلامي تدريجياً لسيطرة الاستعمار و العمل على تفرقة صفوف المسلمين وتمزيق وحدتهم ، يقول ( لورانس براون ) : إذا اتحد المسلمون في إمبراطورية عربية أمكن أن يصبحوا لعنة على العالم وخطراً ، وأمكن أن يصبحوا نعمة له أيضاً ، أما إذا بقوا متفرقين فإنهم يظلون بلا قوة ولا تأثير " .



وبالفعل نرى كيف امتد التنصير إلى كثير من الدول والقارات ، ونجد أن المنصرين يعملون لتنصير العالم عامة و العالم الإسلامي خاصة ففي عام 1985 م بلغ عدد المنصرين العاملين في التنصير ربع مليون منصر غربي في آسيا وإفريقيا ، يمثلون 3500 منظمة وجمعية تبشيرية في الغرب يساعدهم 3.5 مليون مبشر محلي .

وتشير إحصائية عام 1976م إلى أن الكنيسة الكاثوليكية تملك في إفريقيا الجنوبية وحدها حوالي مليون ونصف مليون كنيسة . ومجموع الإرساليات الموجودة في ( 38 ) بلداً إفريقياً يبلغ ( 111000 ) إرسالية ، وبعضها يملك طائرات تنقل الأطباء والأدوية والممرضات لعلاج المرضى في الأحراش ، وفي عام 1980م كانت ( 14 ) دولة في إفريقيا تمنع دخول المنصرين إليها ، ولكنها في عام 1999م لم يبق منها إلا ( 3 ) دول فقط تمنع دخول المنصرين إليها ، وفي عام 1985م زار البابا إفريقيا وتحدث فيها إلى 80 ألف شاب مسلم بملعب الدار البيضاء بالمغرب ، ودشن كتدرائية القديس بولس بأبيدجان التي تتسع لثمانية آلاف شخص وهي أوسع معبد نصراني في إفريقيا ولا يتجاوزها في العالم إلا الفاتيكان ، كما كان عدد النصارى في إفريقيا عام 1970م « 000 , 257 , 120 » وفي عام 1999م فقد بلغ عدد النصارى « 000 , 368, 333 ) .

وكشفت تقارير بريطانية في ديسمبر 2003 أن المنصرين الأمريكيين انتشروا في كثير من المناطق في العراق تحت غطاء تقديم المساعدات الإنسانية ، وسارعت المنظمات التنصيرية إلى العمل في المناطق المنكوبة في آسيا بعد كارثة تسونامي خاصة في إقليم آتشيه المسلم بإندونيسيا ، وحذر الجيش التركي في تقرير نشر في ديسمبر 2004 من أن البعثات التنصيرية البروتستانتية تخطط بحلول عام 2020 لتنصير نحو 10% من إجمالي عدد سكان تركيا البالغ 70 مليون نسمة ، وفي عام 1999 ذكرت تقارير صحفية أن المنصرين يحاولون تنصير نصف مليون مسلم في الكونغو الديمقراطية وحذروا اللاجئين العائدين لمنازلهم من المعسكرات التي بنيت لضحايا الحرب هناك. ويبلغ إجمالي سكان هذا البلد 20 مليون نسمة من بينهم نحو 5 ملايين مسلم، بينما يدين نحو 70% من سكانه بالمسيحية ، وطبقا لإحصائيات مركز دراسة المسيحية العالمية فمن المتوقع أن يتجاوز عدد معتنقي الكاثوليكية في العالم 1.1 مليار نسمة خلال عام 2005 ، وسيبلغ عدد معتنقي المسيحية وبينهم الكاثوليك 2.1 مليار نسمة خلال عام 2005؛ بينما سيصل عدد معتنقي الدين الإسلامي إلى 1.3 مليار نسمة ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ..



معلومات عن العالم الإسلامي :

" 1- يمتد العالم الإسلامي من خط طول 18 ْ غربا إلى 140 ْ شرقا، ومن دائرة عرض 10 ْ جنوب خط الاستواء إلى 55 ْ شمالا. و تبلغ مساحته حوالي 32 مليون كم2 أي ما يقارب ربع مساحة اليابسة البالغة حوالي 149 مليون كم2، وتحيط به حدود برية تقدر بحوالي 168,760 كم.

2- أكبر دول العالم الإسلامي مساحة هي كزاخستان (2,717,300 كم2)، وتقع في المرتبة الحادية عشرة في ترتيب دول العالم من حيث المساحة، تليها السودان (2,505,810 كم2)، فالجزائر (2,381,740 كم2). أما أصغرها مساحة فهي المالديف (300 كم2)، فالبحرين (620 كم2)، ثم جزر القمر (2170 كم2).

3- تتوزع دول العالم الإسلامي على أربع قارات، إلا أنها تتركز أساسا في قارتي أفريقيا وآسيا، حيث يوجد في الأولى 26 دولة هي: أوغندا، وبنين، وبوركينا فاسو، وتشاد، وتونس، والجزائر، وجزر القمر، وجيبوتي، والسنغال، والسودان، وسيراليون، والصومال، والطوغو، والغابون، وغامبيا، وغينيا، وغينيا بيساو، والكاميرون، وليبيا، ومالي، ومصر، والمغرب، وموريتانيا، وموزمبيق، والنيجر، ونيجيريا. وفي الثانية 27 دولة هي: أذربيجان، والأردن، وأوزبكستان، أفغانستان، والإمارات العربية المتحدة، وإندونيسيا، وإيران، وباكستان، والبحرين، وبروناي، وبنغلاديش، وتركيا، وتركمانستان، والسعودية، وسوريا، وطاجكستان، والعراق، وعمان، وفلسطين، وقرغيزستان، وقطر، وكزاخستان، والكويت، ولبنان، والمالديف، وماليزيا، واليمن. إضافة إلى وجود دولتين في أمريكا الجنوبية هما: سورينام وغويانا، وواحدة فقط في أوروبا هي ألبانيا.

4- يبلغ عدد سكان العالم الإسلامي حوالي 1,361,441,883 نسمة، ويشكلون 22,7% من مجموع سكان العالم البالغ حوالي ستة مليارات نسمة.

وأكثر الدول الإسلامية تعدادا هي إندونيسيا (حوالي 225 مليون نسمة)، تليها باكستان (حوالي 142 مليونا)، ثم بنغلاديش (حوالي 129 مليونا). ويشكل مجموع سكان هذه الدول الثلاثة ما نسبته 36% من مجموع سكان العالم الإسلامي. أما أقل الدول الإسلامية عدداً فهي المالديف (حوالي 301 ألف)، تليها بروناي (حوالي 336 ألفا)، ثم سورينام (حوالي 431 ألفا).

وبتوزيع سكان العالم الإسلامي على القارات نجدهم يتركزون أكثر في آسيا، حيث يبلغ عددهم حوالي 852 مليون نسمة، ثم في أفريقيا ويبلغ عددهم حوالي 438 مليونا " . (1)

إن العالم الإسلامي المترامي الأطراف شرقاً وغرباً كان ولايزال محط إهتمام المنصرين ولا تزال بعثات التنصير تعمل فيه باجتهاد و تتابع وتنوع في استخدام الوسائل والطرق لتنصير المسلمين وضمهم إلى صفوف النصارى ويرجع إهتمام المنصرين بالعالم الإسلامي لعدة أسباب أهمها ما سبق ذكره وهو تحقيق الهدف الأول وهو القضاء على الإسلام في داره ، وهناك أسباب أخرى منها على سبيل الإيجاز :

أولاً :- أهمية العالم الإسلامي : إن العالم الإسلامي هو الذي يفيض لبناً وعسلاً كما يقول بطرس الناسك الذي دعا إلى الحروب الصليبية واليوم أصبح العالم الإسلامي يفيض بترولاً لأن حضارتهم واقتصادهم كلها تقوم على أساس هذا النفط الذي يوجد أكثر من 70 % منه في بلاد العالم الإسلامي.

ثانياً:- العدد البشري الهائل من المسلمين والتوالد الذي لا يمكن أن توجد نسبة تقارنه في العالم كله حتى أنهم يكتبون إحصائيات فيما يسمونه " الانفجار السكاني " الذي يهدد العالم الغربي، فمثلاً العنصر الفلسطيني في إسرائيل يخيفهم تماماً كثرة التوالد بين المسلمين الذي يدل على أنه إذا استمرت المعدلات كما هي عليه الآن فإن المسلمين سوف يتغلبون عليهم حتى من ناحية الكثرة والكثافة العددية ولذلك تلاحظون أنهم يعملون على إبادة العنصر الإسلامي وأصبح من خططهم القضاء على العنصر الإسلامي بالقصف وبالإبادة والتصفية الجسدية كما هو ملحوظ مثلاً في البوسنة والهرسك حيث الهدف هو إبادة المسلم حتى لو كان مسلماً لا يعرف من دينه شيئاً قط هذا جانب. الجانب الآخر: العمل على تقليل وتحديد النسل بقدر المستطاع.

ثالثاً : التهديد الإسلامي الأصولي الذي يخافون منه " . (2)



نماذج لجهود المنصرين في بعض دول العالم الإسلامي :

إن حملات التنصير تنشط في بلاد المسلمين التي يسود فيها الجهل والفقر كأفريقيا وشرق آسيا ، ويتخذ المنصرون كافة الأساليب مثل استغلال للتعليم والمرض والأعمال الإجتماعية والإعلام ، ويصاحب ذلك تشوية لسمعة الإسلام والمسلمين وبث للأفكار النصرانية المنحرفة وإغراق المجتمعات الإسلامية بها ، خاصة بين الناشئة والشباب والفتيات .

تقول ( إيدا هاريس ) : " يجب أن تنتهز الفرص لتصل إلى آذان المسلمين وقلوبهم فتُكَرّز لهم بالإنجيل ( أي تدخل عليهم مستخفياً )، وإياك أن تضيع التطبيب في المستوصفات والمستشفيات فإنه أثمن تلك الفرص على الإطلاق ، ولعل الشيطان يريد أن يفتنك فيقول لك إن واجبك التطبيب فقط لا التبشير فلا تسمع له " .



جزيرة العرب ومنطقة الخليج :

تعتبران من أهم ما يركز عليه حملات التنصير ففيهما قبلة الإسلام وهو موطن الدين الإسلامي والقضاء على الإسلام في موطنه يعد انتصاراً كبيراً للمنصرين – قاتلهم الله – ومن أشهر الإرساليات التي كان لها أهداف تبشيرية في منطقة الخليج وشبة الجزيرة العربية ( الحجاز ) : الإرسالية الأميركية العربية عام 1889م، وهي إرسالية أميركية بروتستانتية ذات أهداف تبشيرية ، وقد كانت المهمة الرئيسيّة للإرسالية هي التبشير والتعليم الديني وتقديم الخدمات الطبية والصحية من خلال الواجهة التبشيرية. وكانت عملياتهم اليومية تدار من قبل لجان مشكّلة لهذا الغرض محلياً، وذلك وفق خطة عمل الإرسالية من أجل تحويل أهالي الجزيرة العربية الى الديانة المسيحيّة حيث تقول "آن هاريسون": لقد اُرسلنا لتحويل الناس الى المسيحيّة والدعوة الى قدرة الله.

وعن الأسباب التي دعت لاختيار الجزيرة العربية هدفاً للارساليّة يقول صموئيل زويمر: إنّ من بين الدوافع للعمل في الجزيرة العربية أولاً: الأسباب التاريخيّة. إنّ للمسيح حقاً في استرجاع الجزيرة العربية، وقد أكّدت الدلائل التي تجمعت لدينا في الخمسين سنة الأخيرة على أنّ المسيحية كانت منتشرة في هذه البلاد في بداية عهدها. وهناك دلائل أثرية واضحة على وجود الكنيسة المسيحية هناك، ولهذا فإنّ من واجبنا أن نعيد هذه المنطقة الى أحضان المسيحية.

والسبب الثاني هو أنّ النجاح المسيحي في الجزيرة العربية سيكون نقطة تحوّل في العمل التبشيري المسيحي، وهذه الفكرة كانت تفترض أن نجاحهم سيكون منطلقاً لفتح أبواب المنطقة بأكملها أمام التبشير المسيحي، إنّ أهمّ ما قامت به الإرسالية أنّها قدّمت للمبشرين الأميركيين مساعدات قيمة، وأهم هذه المساعدات ما يتعلّق بتقديم المعلومات عن أحوال المنطقة وخصوصاً الجغرافية والاجتماعية والدينيّة، بالاضافة الى هذا، فإن الإرسالية العربية حصلت على تعاون المنظّمات المشابهة في العراق كالإرسالية المتحدة في العراق، والمجلس المسيحي للشرق الأوسط، وجمعية الكنيسة التبشيرية. وكانت اُولى محطات العمل الميداني لهذه الإرسالية هي البصرة التي أصبحت فيما بعد مركزاً وقاعدة لعملياتهم في منطقة الخليج، وهي من بين المناطق الهامة التي كانوا يخططون لاحتلالها.

وكان الرائد الأوّل للعمل في هذه المحطة هو المستشرق "صموئيل زويمر" الذي كان يحظى بحماية القنصلية الأميركية في ا لبصرة من ردود فعل المواطنين وقياداتهم الدينيّة التي كان يواجههما بالإضافة الى سلطات الدولة العثمانية.

ومن البصرة بدأ عمل الإرسالية بقيادة "زويمر" لتغطية معظم أراضي الخليج وبعض أجزاء شبه الجزيرة العربية ممهّدين لذلك برحلات استكشافية لدراسة الأوضاع الجغرافية والسياسية بشكل مباشر، ثمّ على ضوئها يتم التخطيط للامتداد في المناطق المناسبة، ويبدأ العمل تدريجياً حتى تثبت أقدامهم في تلك المناطق. وقد استطاعوا أن يستقرّوا في البحرين ثمّ في مسقط وهكذا في الكويت وقطر، ثمّ تلتها المحطات الفرعية كالعمارة والناصرية في العراق، وميناء مطرح في مسقط .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://wwwwmk.forumarabia.com/
ابنة عائشة
عضو سوبر ستار
عضو سوبر ستار



الاعلام : مصر
عدد المساهمات : 537
تاريخ التسجيل : 10/04/2011

الغزو النتصيري ضد الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: الغزو النتصيري ضد الاسلام   الغزو النتصيري ضد الاسلام Icon_minitimeالسبت 07 مايو 2011, 10:35 pm

بارك الله فيك وجزاك خيراً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فيصل الهيلا
عضو ماسي
عضو ماسي



الاعلام : السعودية
عدد المساهمات : 165
تاريخ التسجيل : 03/05/2011

الغزو النتصيري ضد الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: الغزو النتصيري ضد الاسلام   الغزو النتصيري ضد الاسلام Icon_minitimeالأحد 26 يونيو 2011, 12:25 am

شكرا لمروركم بيموضوعي

دايم الله تواجدكم الرائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://wwwwmk.forumarabia.com/
 
الغزو النتصيري ضد الاسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أركان الاسلام
» مكة و مكانتها في الاسلام
» الاسلام و الأبراج؟
» حق اليتيم فى الاسلام
» تعريف الاسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكة الشيكولاتة :: ساحة المملكة الاسلامية :: المملكة الاسلامية-
انتقل الى: