البطيخ الأحمر
فاكهةٌ حلوة كثيرة العصارة، وتخرج
الثمرة من الأزهار الصفراء لنبات
البطيخ بعد أن تتلقح الزهرات.
البِطّيخ الأحمر
ويسمى حبحب في بعض البلدان، فاكهة
حلوة كبيرة تتكون من حوالي 93 % من
الماء. للبطيخ قشرة
ناعمة ولُب كثير العصارة صالح للأكل.
ومعظم البطيخ به بذور كثيرة، وتكون
القشرة مخططّة أو من لون واحد.
وتتراوح في اللون من الأخضر الضارب
للرمادي إلى الأخضر الداكن. ويكون لب
البطيخ الناضج أبيض أو أبيض ضارباً للأخضر
أو أصفر أو برتقالياً أو قرمزياً أو أحمر.
وتزن الواحدة من 3,2 إلى 18كجم غير
أن بعض الأنواع تزن الواحدة منها ما يزيد
على 45كجم. ويتراوح شكل البطيخ
من المستدير إلى المستطيل.
ويوفر البطيخ مصدراً جيداً للبوتاسيوم
وفيتاميني (أ) و(ج). ويؤكل طازجا
أو مع السلطة، أو كحلوى تقدَّم في نهاية
وجبة الطعام. وأحيانًا يتم تخليل القشرة
وتستخدم في صناعة المقبلات.
(أي صناعة الوجبات التي تقدَّم
عادةً قبل الوجبات الرئيسية).
وينمو البطيخ على سوق النبات المعترش.
ولهذا السبب، ولأنه لابد من إعادة زرع
البطيخ سنويًا، فإن البستانيين يعتبرونه
من الخضراوات. ويتطلب النبات فصل
نمو دافئًا طويلاً، وينمو بقوة في التربة
الرملية الخفيفة الحمضية. ويقوم الزّارعون
بزرع حبوب البطيخ، بحيث تكون متباعدة
بعضها عن بعض بمقدار 1,2م. وفي
صفوف متباعدة بمقدار حوالي 3 أمتار.
وفي الأجواء الباردة التي يكون فصل النمو
فيها قصيرًا يتم غالبًا زرع الحبوب في دفيئات
( مستنبتات زجاجية )، ثم يتم شتلها في
الحقول بعد أن يزول خطر الصقيع.
وتعطي الكروم سوقاً طويلة زاحفة تسمى مدادات
يصل طول بعضها إلى 12م، وتنتج محاليق
رفيعة لولبية وزهرات صفراء. وتقوم المحاليق
بتثبيت نفسها مع أشياء في الحقل فتمنع
البطيخ من الدحرجة عند هبوب الرياح العاصفة،
وبذلك ينجو من وجود ندبات به، وتخرج
الفاكهة من الأزهار الملقحة، وتصبح كاملة
النمو بعد 4 إلى 6 أسابيع من التلقيح.
وعندما ينضج البطيخ يصبح لون القشرة قاتمًا،
ويصبح طرف الثمرة مسطحًا إلى حد ما.
وتُحدثُ البطيخة الناضجة صوتا مكتومًا
عند الضرب عليها باليد.